إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معجم المصطلحات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجم المصطلحات

    عنوان الموضوع : معجم المصطلحات
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    معجم المصطلحات




    بعد التوسع العلمى و التقدم التكنولوجى الذى حدث فى السنوات الاخيرة أصبح العالم قريه صغيرة


    وانتشرت على ألسنتنا وتناهت الى أسماعنا العديد من المصطلحات والمفاهيم بعضها سمعنا عنه والبعض الأخر غريبا علينا


    واصبحنا نكررها اعتباطيا دون أن نعرف معناها او ما ترمز اليه


    ومن هذا المنطلق وحرصا منا على تنمية الثقافه ونشر الوعى المعرفى بين شباب الجيل سوف نعرض فى هذه الصفحات لمحه عن معانى اهم المصطلحات والمفاهيم فى كافة المجالات سياسية ، اقتصادية ، أدبية ، نفسية .... وغيرها


    ونتمنى ان يستفاد منها الاجيال الصغيرة ويدركوا ويعوا قيمة ومعانى الكلمات التى اصبحت تردد على الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعى




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    العولمة


    العولمة في اللغة تعني ببساطة جعل الشيء عالمي الانتشار في مداه أو تطبيقه.

    وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجارية أو غير التجارية، بتطوير تأثير عالمي أو ببدء العمل في نطاق عالمي.

    ولا يجب الخلط بين العولمة كترجمة لكلمة
    globalization الإنجليزية، وبين "التدويل" أو "جعل الشيء دولياً" كترجمة لكلمة internationalization.

    فإن العولمة عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا.

    أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم.

    أيضاً العولمة عملية تحكم و سيطرة ووضع قوانين و روابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض؛ وواضح من هذا المعنى أنها عملية لها مميزات وعيوب.

    أما جعل الشيء دولياً فهو مجهود في الغالب إيجابي صرف، يعمل على تيسير الروابط والسبل بين الدول المختلفة.

    العولمة قد تكون تغيراً اجتماعياً ، وهو زيادة الترابط بين المجتمعات وعناصرها بسبب ازدياد التبادل الثقافي ، فالتطور الهائل في المواصلات والاتصالات وتقنياتهما الذي ارتبط بالتبادل الثقافي والاقتصادي كان له دوراً أساسياً في نشأتها.

    والمصطلح يستخدم للإشارة إلى شتى المجالات الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، وتستخدم العولمة للاشارة إلى:


    تكوين القرية العالمية:

    أي تحول العالم إلى ما يشبه القرية لتقارب الصلات بين الأجزاء المختلفة من العالم مع ازدياد سهولة انتقال الافراد، التفاهم المتبادل والصداقة بين "سكان الارض".

    العولمة الاقتصادية :

    ازدياد الحرية الاقتصادية وقوة العلاقات بين أصحاب المصالح الصناعية في بقاع الارض المختلفة.

    التأثير السلبي للشركات الربحية متعددة الجنسيات:

    أي استخدام الأساليب القانوية المعقدة والاقتصادية من الوزن الثقيل لمراوغة القوانين والمقاييس المحلية وذلك للاستغلال المجحف للقوى العاملة والقدرة الخدماتية لمناطق متفاوتة في التطور مما يؤدي إلى استنزاف أحد الأطراف (الدول) في مقابل الاستفادة والربحية لهذه الشركات.

    والعولمة تتداخل مع مفهوم التدويل ويستخدم المصطلحان للإشارة إلى الآخر أحيانا، ولكن البعض يفضل استخدام مصطلح العولمة للإشارة إلى تلاشي الحدود بين الدول وقلة اهميتها.


    __________________________________________________ __________
    المجتمع المدنى



    مفهوم المجتمع المدني ترجمة لكلمة ( civil society) وهو كغيره من المفاهيم المعقدة له تعاريف متعددة.

    ومثالاً على تعدد التعاريف,ان المجتمع المدني برأي "هيجل":

    " يشمل جميع العلاقات الاقتصادية والاسرية الواقعة خارج دائرة النظام السياسي والاقتصادي للدولة,وذاتاً هو دائرة من الفردية اللا محدودة".

    اما ماركس فيربط تكون المجتمع المدني بمرحلة نمو قوى الانتاج,حيث شتظهر الملكية الخاصة وستتكون طبقة البرجوازية.

    يقول:

    "ظهرت كلمة المجتمع المدني في القرن الثامن عشر حينما تحررت علاقات الملكية من المجتمع الاشتراكي القديم ومجتمع القرون الوسطى,فالمجتمع المدني رافق وجود الطبقة البرجوازية فقط ..."

    فالظاهران "ماركس" يضع المجتمع المدني في مقابل الدولة,وهو يشمل كل شيء ما عدا الدولة,لأنه يقول :

    "عندما تحررت الملكية الشخصية اصبحت الدولة وجوداً مستقلاً يقع خارج المجتمع المدني. اما المجتمع المدني فليس هو شيئاً آخر سوى التنظيم,وقد اضطرت البرجوازية الى اختلاقه لخدمة مصالحها وضمان ملكيتها".

    ويعتقد ماركس أن المجتمع المدني يشمل العالم الخاص للافراد بما في ذلك مصالحهم ونشاطاتهم,لكن اطار الدولة,وتوقع أن تقوم المؤسسات التي ستتكون فيما بعد بتنظيم العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني.

    بما أن المصالح متنوعة ومتعددة,والسيطرة عليها تختلف باختلافها,فقد اعتبر "هيجل" التقنين من أجل السيادة والسيطرة المسالمة وحل النزاعات بين الاطراف احدى وظائف الدولة.



    كما وضع عالم الاجتماع الشهير "دوركهايم" الدولة في مقابل المجتمع,وكتب :


    "عندما تستطيع الدولة ممارسة الردع ستنفك عن مصالح عموم الشعب في المجتمع المدني.وعندما يتحقق ذلك سوف لا تنمو المجموعات الثانوية التي تتوسط العلاقة بين الافراد والدولة بشكل كامل.وعندما تكون تلك المجموعات قوية وتستطيع أن تقف في قبال الدولة,حينئذ تتمكن من المحافظة على حقوق الافراد".

    وفي رأي "دوركهايم" أن تلك الوسائط لا تكون مجرد سبب لحماية حقوق الافراد في مقابل الدولة,وانما- ستحل لقربها من الافراد- مكانة العائلة في تمتين وترشيد الاخلاق,وعن هذا الطريق ستقوى البنية الاجتماعية.

    في ضوء التعاريف المتقدمة للمجتمع المدني,يظهر أن بنية المجتمعات وحاجاتها الاجتماعية المتطورة,بحاجة الى تنظيم اكثر من المجتمعات الزراعية, فالافراد والفئات الاجتماعية منظمة من خلال :

    اهدافها,حاجاتها,رؤيتها,طريقتها الخاصة في العمل,وحياتها المشتركة

    فلا يعيشون حالة التفكك أو الغربة من ابناء جنسهم ومجتمعهم,كما ان اعمالهم ونشاطاتهم منظمة.

    ولهم ممثل رسمي وقانوني يعكس وجهات نظرهم الى الدولة ورجالها,وعن هذا الطريق يرتبط الافراد بالنظام السياسي,وحينها يشعرون بالاطمئنان والامن.

    أما تعريفنا للمجتمع المدني, مع أخذ ما تقدم بنظر الاعتبار فهو:

    مجموع التشكيلات المهنية,الاجتماعية,والسياسية المنظمة مع استقلال المجموعات,الفئات,والطبقات الاجتماعية التي تنسق اهداف وآراء اعضائها من جهة,ومن جهة اخرى تعكس تلك الاهداف والآراء الى النظام السياسي والمجتمع لكي يساهموا في القرارات الاجتماعية والسياسية بشكل مؤثر.

    وفي ضوء هذا التعريف سيكون المجتمع المدني ظاهرة اجتماعية تبرز حينما تتوافر لها الظروف المناسبة,وهي وجود دولة كبيرة متطورة ومنفصلة عن الافراد من جهة,ومن جهة اخرى يكون المجتمع اكثر طبقية من خلال التخصص في الاعمال,وحينئذ يتعذر على الدولة الارتباط بالمجتمع دون وجود مجموعة من المؤسسات التي تمثل الفئات المختلفة.


    ولا يعني استقلال تلك المؤسسات عن الدولة,أنها تعمل بحرية كاملة,بل في اطار القوانين الحاكمة في المجتمع والحاكمة على كيفية عملها,وتعمل في ضوء ما تراه صالحاً لا عضائها وتشارك في النشاطات الاجتماعية والسياسية من اجل تحقيق اهدافهم.

    وهذه المؤسسات تحول دون انزلاق اعضائها في اهداف غيرمعقولة,وتمنع تمركز السلطة وانحصارها بيد فئة أو مجموعة معينة,وتقف بوجه الانانية والفئوية وسيحل في المجتمع التنافس الصحيح والقانوني بدلاً من التنافس والسلوك السياسي والمهني المنحرف.

    __________________________________________________ __________

    معاداة السامية


    يرى المعادون للسامية أن عداءهم لليهود واليهودية هو رد فعل طبيعي لما يقوم به اليهود من أفعال، فالنفس البشرية اليهودية شرسة ومدمرة، أما الصهاينة فيرون أنها ظاهرة حتمية، فهي لصيقة بالنفس البشرية غير اليهودية.

    ورغم اختلافهما الظاهري، يلاحظ أن كلا الفريقين يختزل ظاهرة مركبة إلى شيء حتمي كامن في النفس البشرية. ومثل هذا التفسير الاختزالي ليس بتفسير، فهو يفسر كل أشكال وتبديات معاداة السامية بنفس الصيغة اللفظية الجاهزة:

    النفس البشرية اليهودية الشريرة أو النفس البشرية غير اليهودية العنصرية.

    ولكننا إن تخيلنا عن النماذج الاختزالية، الصهيونية والمعادية للسامية، وتبنينا نموذجاً تركيبياً فإن النتائج التي سنصل إليها ستكون جدّ مختلفة. كما أن إدراكنا للظاهرة موضع الدراسة سيكون أكثر عمقاً وانسانية.


    معاداة السامية


    ولنبدأ بمصطلح (معاداة السامية) وهو ترجمة للعبارة الإنجليزية (أنتي سيميتزم) والمعنى الحرفي أو المعجمي للعبارة هو (ضد السامية).

    وتُترجم أحياناً Anti-Semitism إلى (اللاسامية).

    وكان الصحفي الألماني يهودي الأصل ولهلم مار (1818 ـ 1904) أول مَن استخدم هذا المصطلح عام 1879 في كتابه انتصار اليهودية على الألمانية ـ من منظور غير ديني.

    وقد صدر الكتاب بعد المضاربات التي أعقبت الحرب الفرنسية البروسية (1870 ـ 1871) والتي أدّت إلى دمار كثير من الممولين الألمان الذين ألقوا باللوم على اليهود.

    ولو أخذت العبارة بالمعنى الحرفي، فإنها تعنى العداء للساميين أو لأعضاء الجنس السامي الذي يشكل العرب أغلبيته العظمى، بينما يُشكك بعض الباحثين في انتماء اليهود إليه.

    ولكن المصطلح، في اللغات الأوروبية، يقرن بين الساميين واليهود ويوحد بينهم، وهذا يعود إلى جهل الباحثين الأوروبيين في القرن التاسع عشر بالحضارات الشرقية، وعدم تكامل معرفتهم بالتشكيل الحضاري السامي أو بتنوع الانتماءات العرقية والإثنية واللغوية لأعضاء الجماعات اليهودية.

    وهذا المصطلح يضرب بجذوره في الفكر العنصري الغربي الذي كان يرمي إلى التمييز الحاد بين الحضارات والأعراق، فميَّز في بداية الأمر بين الآريين والساميين على أساس لغوي، وهو تمييز أشاعه إرنست رينان (1823 ـ 1892)، ثم انتقل من الحديث عن اللغات السامية إلى الحديث عن الروح السامية والعبقرية السامية مقابل الروح الآرية والعبقرية الآرية التي هي ضاً الروح الهيلينية أو النابعة منها.

    ثم سادت الفكرة العضوية الخاصة بالفولك أو الشعب العضوي، ومفادها أن لكل أمة عبقريتها الخاصة بها ولكل فرد في هذه الأمة سمات أزلية يحملها عن طريق الوراثة.

    وانتهى الأمر إلى الحديث عن تفوق الآريين على اليهود ، هذا العنصر الآسيوي المغروس في وسط أوروبا، ما دار الحديث عن خطر الروح السامية على المجتمعات الآرية.

    وشاع المصطلح منذ ذلك الوقت، وقام الدارسون العرب باستيراده وترجمته كما فعلوا مع كم هائل من المصطلحات الأخرى.

    وبدلاً من ترجمة المصطلح بشكل حرفي ببغائي، فإننا نفضل توليد مصطلح جديد هو (معاداة اليهود واليهودية) لأنه أكثر دقة ودلالة، كما أنه أكثر حياداً ولا يحمل أي تضمينات عنصرية ولا أي أطروحات خاطئة، كما هو الحال مع مصطلح (أنتي سيميتزم) أو (معاداة السامية).

    ولكن بعض الكتاب الغربيين يميلون إلى التمييز بين (معاداة اليهودية) و(معاداة السامية) حيث إن معاداة اليهودية، حسب تصورهم، هي عداء ديني للعقيدة اليهودية وحدها، وبالتالي كان بإمكان اليهودي أن يتخلص من عداء المجتمع له باعتناق المسيحية.

    أما معاداة السامية، فهي عداء لليهود بوصفهم عِرقاً، وبالتالي فهي عداء علماني لا ديني ظهر بعد إعتاق اليهود وتزايد معدلات اندماجهم. وهذا النوع من العداء يستند إلى نظريات ذات ديباجات ومسوغات علمية عن الأعراق عامة، وعما يُقال له (العِرق اليهودي)، وعن السمات السلبية الافتراضية ـ الاقتصادية والثقافية ـ الثابتة والحتمية لليهود واللصيقة بعِرقهم! وتصحب مثل هذه الدراسات إحصاءات عن دور اليهود في التجارة والربا مثلاً، وفي تجارة الرقيق عامة والرقيق الأبيض على وجه الخصوص، ومعدلات هجرتهم، ثم يتم استخلاص نتائج عنصرية منها.

    وبالتالي، إذا كانت معاداة اليهودية تعبيراً عن التعصب الديني، فإن معاداة السامية حسب هذه الرؤية هي نتيجة موقف دنيوي بارد يستند إلى حسابات المكسب والخسارة وإلى الرصد (العلمي) لبعض السمات اللصيقة بما يُسمى (الشخصية اليهودية).

    ويرى المنادون بهذا الرأي أن معاداة السامية بدأت في القرن التاسع عشر (أساساً) وإن كان بعضهم يرى أن عداء الدولة الإسبانية ليهود المارانو ـ وهم اليهود الذين تنصروا في القرن السابع عشر بعد خروج المسلمين واليهود من شبه جزيرة أيبريا ـ هو عداء ذو دافع دنيوي، إذ إن هؤلاء المارانو، بحسب إحدى النظريات، كانوا مسيحيين بالفعل.

    ولكن مقياس النقاء العرقي سما الذي حُكم به عليهم، لم يكن مقياساً دينياً وإنما كان مقياساً عرقياً، وكان الدافع وراء اضطهادهم هو رغبة الأرستقراطية الحاكمة، أو بعض قطاعاتها على الأقل، في التخلص من طبقة بورجوازية جديدة صاعدة كانت تتهددها.

    ومن هنا، مُنع المارانو من الاستيطان في المستعمرات البرتغالية والإسبانية لتقليل فرص الحراك أمامهم. وهكذا، كانت هذه الحركة تعبر عن اتجاه دنيوي، ولكنها تستخدم الخطاب الديني لتسويغ غاياتها.

    ومن هذا المنظور الطبقي العرقي، يصبح اليهودي المندمج هو أكثر اليهود خطورة، فهو يهودي (أي بورجوازي) يدعي أنه مسيحي ليحقق مزيداً من الحراك والصعود الاجتماعي.

    ولذا، لابد من وقفه والحرب ضده برغم تبنيه العقيدة المسيحية.

    وهذا الموقف يناقض الموقف القديم لمعاداة اليهود، حيث كانت الكنيسة ترحب بمن تنصَّر.

    فالنبلاء البولنديون المسيحيون، على سبيل المثال، كانوا يتزوجون من أعضاء الأسر اليهودية المتنصرة حتى القرن الثامن عشر.

    وقبل ذلك، كان الوضع نفسه سائداً في مملكتي قشطالة وأراجون في القرن الخامس عشر. ومن المعروف أن الكنيسة وقفت ضد أي تعريف عِرقي لليهودي يخضعه للحتميات البيولوجية شبه العلمية، وبالتالي فتحت أمامه أبواب الخلاص.

    ولتبسيط الأمور، دون تسطيحها، سنستخدم عبارة (معاداة اليهود) ثم نضيف إليها عبارات تحدد مجالها الدلالي مثل (على أساس عرقي) أو (على أساس ديني) ... إلخ، إن استدعى السياق ذلك.


    __________________________________________________ __________

    الماركسية


    مصطلح يدخل في علم الاجتماع والاقتصاد السياسي والفلسفة.

    سميت بالماركسية نسبة لمنظر الماركسية الأول كارل ماركس، وهو فيلسوف ألماني، و عالم اقتصاد، وصحفي ثوري.

    أسس نظرية الشيوعية العلمية بالاشتراك مع فريدريك إنجلز.

    فقد كان الإثنين إشتراكيان بالتفكير، لكن مع وجود الكثير من الأحزاب الإشتراكية، تفرد ماركس وأنجلز بالتوصل إلى الاشتراكية كتطور حتمي للبشرية وفق المنطق الجدلي وبأدوات ثورية.

    فكانت مجمل أعمالهما تحت تحت اسم واحد وهو الماركسية أو الشيوعية العالمية.


    وتنقسم الماركسية إلى ثلاثة أقسام أساسية :


    النظرية الماركسية للتاريخ


    اقتصاد سياسي ماركسي


    الشيوعية العلمية



    قام كارل ماركس و فريدريك انجلز ببناء الماركسية من خلال نقد و إعادة قراءة كل من:


    الفلسفة الألمانية :

    فقد أهتم بالفلسفة الكلاسيكية الألمانية وخاصة مذهب "هيغل" الجدلي، ومذهب فيورباخ المادي، و نقد المذهبين ليخرج بمذهبه الفلسفي و هو المادية الجدلية (الدياليكتيكية).


    الإقتصاد السياسي الإنجليزي:

    وخاصة للمفكر آدم سميث والنموذج الاقتصادي لديفيد ريكاردو، حيث قام بنقد الاقتصاد وفق المنطق الجدلي و قدم الاقتصاد السياسي الماركسي.


    الإشتراكية الفرنسية:

    تأثر ماركس بالإشتراكية الفرنسية في القرن التاسع لأنها كانت تمثل أعلى درجات النضال الحاسم ضد كل نفايات القرون الوسطى وأهمها الإقطاعية. وقدم اشتراكيته العلمية و التي هي تمثل تغير ثوري و حتمي للمجتمع بفعل تناقضات الرأسمالية و لم تعد الإشتراكية حلما طوباويا بل قدم اشتراكية علمية .


    __________________________________________________ __________

    البلوتوقراطية


    هي حكومة الأغنياء بمعنى أن يكون الحكم أو السلطة الفعلية في أيدي أصحاب الثروة وان النفوذ الحقيقي في الدولة محصور في دائرة طبقة الأغنياء بحيث تتركز السلطة بهم.

    وبالتالي فالمعيار الأساسي لها هو المال ومدى الغنى في تكديس الثروة وبالتالي النفوذ.

    وتتميز بصفة الفساد، حيث تنتشر الرشوة بكل صورها والإرهاب بكل أشكاله.




    البيروقراطية Bureaucracy



    يشير المفهوم إلى الطرق والأساليب المستخدمة في تحقيق أهداف المؤسسات. وقد كان المفهوم قبل ماكس ويبر يشير إلى عدم الكفاءاة، وسوء استخدام السلطة من جانب المسؤولين.

    أما ويبر فيرى أن البيروقراطية هي الأسلوب المنطقي الفعال لتحقيق أهداف المنظمات في الدول الصناعية.




    الايديولوجية Ideology



    يشير المفهوم بصفة عامة إلى كلّ متكامل من العتقدات والاتجاهات والأفكار والمفاهيم توجه تفكير جماعة معينة أو حزب سياسي معين أو طبقة اجتماعية معينة، وتعكس مصالحها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتبررها في الوقت نفسه.

    وقد استخدم كارل ماركس المفهوم ليشير إلى أي صورة من صور الفكر التي ترتبط بمصالح الطبقة الحاكمة أو الطبقة التابعة المتطلعة إلى تحسين أوضاعها.

    بينما يرى كارل مافهايم أن المفهوم يشير إلى كل أنواع الفكر المشوهة Distorted، للمحافظة على النظام الاجتماعي القائم، أو إعادة الماضي. وبالتالي فهو تعبير عن اهتمامات أو برامج عمل.


    اتحاد كونفدرالي


    Confederation


    اتحاد ضعيف الروابط يجمع بين دول مستقلة تحتفظ فيه كل دولة باستقلالها وسيادتها التأمين مع الاتفاق على بعض القطاعات المشتركة بين الدولتين أو الدول المشتركة فيه.


    ويشترط في مثل هذا النوع من الاتحاد عادة أن تكون قراراته بالإجماع، بل إنها تكون عادة مجرد توصيات ترفع إلى السلطات المختصة في كل بلد على حدة لإقرارها نهائياً.



    ومعنى ذلك أن هذا النوع من الاتحاد هو أقرب إلى التنسيق منه إلى الاتحاد.


    على انه كثيراً ما تبدأ العلاقات بين دول ما على شكل كونفدرالي ثم تشعر الدول ذات العلاقة بالحاجة إلى زيادة توثيق عرى الاتحاد فتحوله من كونفدرالي إلى فيدرالي كما حدث في
    " الولايات المتحدة وسويسرا "


يعمل...
X