بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلم أن هذا الموضوع سيثير حفيظة الكثير .... وسيستاء منه الكثير ..لذا ترددت في كتابته كثيرا


أولا أحمد الله الكريم أن حباني بحب الداعيات ... وأنني لم أكن ممن يكرههن أو يكره سيرتهن ... لذا كتبت موضوعي.

أعرف في الحقيقة داعية معروفة جدا وهي تخرج عن محيطها لتسافر وتنقل تعاليم ديننا إلى كل مكان ... وأعرف أخرى ليست داعية بالمعنى الصحيح .. فهي محدثة وفقيهة بالثقافة فقط وليس بالدراسة وهي معروفه في حيها وفي مدرستها للتحفيظ ..

علمت أن إبن الأولى هداه الله لايحافظ على صلاة الجماعة .. وأن عليه بعض التصرفات اللتي يكرهها الجميع على أبناؤهم ... ترى هل أهملت الداعية تربية أبنائها؟


بالنسبه للأخت الأخرى كنت أسعد كثيرا حين أرى إبنتي تتحدث بنتها ... وأحث إبنتي كي تتعرف إليها في حين أن إبنتي كانت تتمنع ...

أخيرا صارحتني إبنتي بأن تلك الفتاة سيئة الطباع ، للأسف تأكدت من ذلك بنفسي حيث أنها تدخل النت بلا حسيب او رقيب ..

تدخل الشات وتتحدث للشباب وقد كونت علاقات بالفعل !!
لكنها إلى الآن لم تحدث أحد بالهاتف ... الموضوع وصل إلى تبادل الصور فقط!!

يا إلهي والله أنها مصيبه ...


الموضوع مفتوح للنقاش


شكرا للجميع

فعلا هذا مانجده ونراه في أبناء الكثير من الداعيات ،

وكذلك أبناءنا ، فالأسرة المتدينه تجد ذلك في أولادها إلا من رحم ربي وهداه....


_____________________________________________



الحمدلله أبنائي يحافظون على الصلاة في المسجد ، ولكن مروا بمرحلة مصاحبة أصدقاء السوء ،

والله كشفهم لنا وطبعا عالجنا المشكله أنا وأباهم ، والآن أصبحوا ينتقون الأصدقاء ،

ولا يجالسون من رأوا فيه عدم الصلاح .....

وقد مررنا بتجربه عنيفه وصدمنا كيف يفعل أبناءنا ذلك ونحن على طول الخط معهم ونتصل بهم ونناقشهم

وأصبحنا لهم كالأصدقاء حتى أصدقاءهم بدأوا يغارون منهم من كثرة سؤالنا عنهم وطلبوا من آبائهم أن يفعلوا

مثلما نفعل من اهتمام وثقة وسؤال وصداقة....


ولكن الله تعالى أراد ذلك لهم وقد كان هذا الانحراف خيرة لنا ولهم فأصبحوا أفضل وأحسن من ذي قبل بكثير ...

يعني ممكن الداعية تربي وتتعب ولكن أصدقاء السوء يهدمون .....
-----------------------------------------------------------

صديقتي ملتزمه وكذلك زوجها ، فشكت لي انحراف ولدها وأنها لاتستطيع أن تقول لأباه لأنها تعلم أنه

سيعاقبه بالضرب وسيطرده من البيت ....

وأنا أفضل أن يعلم الأب ما لابنه من انحراف ، لأن الأم لن تستطيع أن تفعل شيئا فمهابة الأب تجعلهم

يخافون أن يعلم بما يفعلوا وحتى إن عاقبهم بأي عقاب فهو لمصلحتهم لأنه لابد أن يخاف عليهم من الانحراف ...
---------------------------------------------------------


أختي :

موضوعك رائع جدا ومهم ، وواقع ....

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع بحق...

بالنسبه لمشكله ابناء الداعيات... فانا اعرف داعيه (قريبه لي جداً) ابنتها ذات عبائه متبرجه .. لباس غير ساتر..سفر بلا حجاب ... الخ

والكل يقول تدعوا الناس وابنتها لا!!

ولكــــــن ماذا تفعل بالابنه .. لم تقدر عليها !! فهل تتوقف عن الدعوه بسببها !!

لاني اعرف هذه العائله جيداً .. واعرف ظروفهم والامور التي يمرون بها بالضبط

فلا استغرب مثل ذلك ... فكم من مره ومره وصل بهم الشجار الى امور كبيره ولكن لا فائده

اسمع الناس يتحدون لما لاتحجزها ,, تمنعها ...الخ

هي فعلت كل هذا ولكن لم تستطيع !!!!

فهل تحرم الناس الخير الذي عندها بسبب ابنتها ...........................!!!!!!

الكروان غنى


.. شكرا لإضافتك ..

دائما ما تُبين الأخوات الداعيات أنهن يحتجن إلى الدعاء بالصلاح لهن ولعائلاتهن ... ودائما نسمعهن يبين أنهن لسن كاملات وأنهن لسن خاليات من العيوب .

.. هادية 2..

كلامك جعلني أعيد حساباتي ..

بدأت أحس أنني شيطان أخرس ..

شكرا لكِ


أخي ناصح

يشرفني وجودك في متصفحي

التبس عليك يا أخي ... قصدت أبناء الداعيات الإناث ..


لم ألحظ على الدعاة الرجال مثلما لحِظت على الإناث !!

للأسف خروج السيدة من منزلها بكثرة مدعاة للخلل في روابط الأسرة أيا كان سبب الخروج !!

فالطفل والمراهق لايميز إلى أين ذهبت أمه ... لكنه يعرف أنه الآن أصبح وحيدا وحراً !


أنا معك يا أخي فيما تفضلت به إجمالاً ..

أحمد الله أن حباني عقلا أميز به بين الحلال والحرام .. لكن كيف لك أن تنشر الوعي بين الناس؟

كنت أتمنى من تلك الداعية مثلا .. لو لم تجلب بناتها معها .

شكرا لك