عنوان الموضوع : كيف تحرج الذي يكرهك ؟؟؟ - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
موضوع جميل اختي الشمالي
و ما ضر الانسان سكوته عن من أخطأ في حقه ..
فمن يعفو اجره على الله ...
و من اخطأ في حقي ابداً لا يستحق مني ان اُضيع اجر ربي من اجله ..
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الشمالى موضوعك جميل بارك الله فيك
وكثير مانتعرض له حتى من أقرب الناس إلنا
وفى كثير من الاوقات يكون السكوت أبلغ من الرد
وكما قال الله تعالى فى كتابة العزيز ... ( إدفع بالتى
أحسن فإذا الذى بينك وبينة عداوة كانه ولى حميد )
ولكن فى أوقات يكون فيها الرد أبلغ من السكوت
وذلك عندما يتمادى الطرف الاخر ويظن أن السكوت
عنة كان نوع من الضعف فالرد هنا لابد منة حتى نوقفة عند
حدة فلايتمادى أكثر ويعلم أن السكوت عنة كان لوجة الله لا عن
ضعف منا ...
مقدم من طرف منتديات أميرات
أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب
او لآخر ! إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ،
ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..
وحتى لو حاول المرء منا أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد
وأن تجد من يعاديك أو يكرهك بدرجة وأخرى ولو لم تلقاه يوماً
أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟
قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ،
وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً ، وقد يأتي بروزك
وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض
أو أسباب أخرىعديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة..
ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير
فيها والاهتمام بها ، بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى . ذلك
أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ،
وهذا في ظني عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً ،
أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي إحراجه ..
وهذه هي الطريقة
لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام
الناس وفي حضورك ، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ،
فلا تقاومه وتدافع عن نفسك ، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به
تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ،
وهو ما سيثير استغرابه .
حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة
عن الموضوع ، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة
وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون
ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف الأجواء
عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . وهذا ما سيعمل
على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون نتيجة ذلك ظهوره
بمظهر غير لائق
وهو ثائر غضبان ، في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه
وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس ،
فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع
تدريجياًفي دائرة الإحراج ، بداء من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه .. وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل
أن يهاجمك أمام الآخرين ، وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام
بذلك ، فتراه وقدتركك نهائياً ،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ،
يترك دائماًثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ، فتكون تلك
الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ،
ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على
أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ، ولا يدع
مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد
أو معاداته ، فالحياة قصيرة
القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس وليست في الرد بالمثل.
ولكن كم منا يستطيع ذلك؟؟
او لآخر ! إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ،
ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..
وحتى لو حاول المرء منا أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد
وأن تجد من يعاديك أو يكرهك بدرجة وأخرى ولو لم تلقاه يوماً
أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟
قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ،
وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً ، وقد يأتي بروزك
وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض
أو أسباب أخرىعديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة..
ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير
فيها والاهتمام بها ، بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى . ذلك
أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ،
وهذا في ظني عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً ،
أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي إحراجه ..
وهذه هي الطريقة
لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام
الناس وفي حضورك ، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ،
فلا تقاومه وتدافع عن نفسك ، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به
تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ،
وهو ما سيثير استغرابه .
حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة
عن الموضوع ، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة
وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون
ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف الأجواء
عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . وهذا ما سيعمل
على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون نتيجة ذلك ظهوره
بمظهر غير لائق
وهو ثائر غضبان ، في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه
وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس ،
فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع
تدريجياًفي دائرة الإحراج ، بداء من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه .. وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل
أن يهاجمك أمام الآخرين ، وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام
بذلك ، فتراه وقدتركك نهائياً ،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ،
يترك دائماًثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ، فتكون تلك
الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ،
ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على
أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ، ولا يدع
مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد
أو معاداته ، فالحياة قصيرة
القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس وليست في الرد بالمثل.
ولكن كم منا يستطيع ذلك؟؟
==================================
نحن نكتم غيظنا احيانا ليس ضبطا للنفس وانما جهلا بالرد وذهولا
ولو عرفنا الرد الصحيح لحظتها لكان كتم الغيظ بارادتنا اسهل
ولو عرفنا الرد الصحيح لحظتها لكان كتم الغيظ بارادتنا اسهل
__________________________________________________ __________
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
انا حقيقة اصاب بداء السكوت اذا اخطاء علي احدليس ترفعا ولكن من الصدمه وقد اجد بعد ذلك في قاموسي من العبارات ما لو رددت عليها بها لالجمته ولكن للاسف لا تحضرني الا في الوقت الضائع وهذا ما اعاني منه حقيقة واتمنى لو ان الله رزقي سرعة البديه حتى اوقف كل حقير عند حده .
انا حقيقة اصاب بداء السكوت اذا اخطاء علي احدليس ترفعا ولكن من الصدمه وقد اجد بعد ذلك في قاموسي من العبارات ما لو رددت عليها بها لالجمته ولكن للاسف لا تحضرني الا في الوقت الضائع وهذا ما اعاني منه حقيقة واتمنى لو ان الله رزقي سرعة البديه حتى اوقف كل حقير عند حده .
__________________________________________________ __________
كم مره يحدث لي هذا الموقف والله لا أرد لأني أعلم إذا رددت فستحصل مشاده كلاميه
ويمكن يتضايق الجالسون معي ويكون اللوم علي ،
سبحان الله أجد من يدافع عني في نفس المجلس ويسكتون من كانت تعنيني بكلامها مباشره ... .....
ويمكن يتضايق الجالسون معي ويكون اللوم علي ،
سبحان الله أجد من يدافع عني في نفس المجلس ويسكتون من كانت تعنيني بكلامها مباشره ... .....
__________________________________________________ __________
موضوع جميل اختي الشمالي
و ما ضر الانسان سكوته عن من أخطأ في حقه ..
فمن يعفو اجره على الله ...
و من اخطأ في حقي ابداً لا يستحق مني ان اُضيع اجر ربي من اجله ..
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الشمالى موضوعك جميل بارك الله فيك
وكثير مانتعرض له حتى من أقرب الناس إلنا
وفى كثير من الاوقات يكون السكوت أبلغ من الرد
وكما قال الله تعالى فى كتابة العزيز ... ( إدفع بالتى
أحسن فإذا الذى بينك وبينة عداوة كانه ولى حميد )
ولكن فى أوقات يكون فيها الرد أبلغ من السكوت
وذلك عندما يتمادى الطرف الاخر ويظن أن السكوت
عنة كان نوع من الضعف فالرد هنا لابد منة حتى نوقفة عند
حدة فلايتمادى أكثر ويعلم أن السكوت عنة كان لوجة الله لا عن
ضعف منا ...
