عنوان الموضوع : الأسرةالكويتيه - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أهلاً بك غاليتي عزيزة...
بصراحة ..وكما ذكرت الأخوات...
هذه حالة أغلب الأسر العربيّة بوجهٍ عام والخليجيّة بوجهٍ خاص..
أصبحت الآن الخادمة ليست فقط ضرورة...بل مظهر من مظاهر الحياة العامة..
تجدين الزوج وزوجته وأبنائه في السوق أو أي مكان عام..والخادمة خلفهم...
في المستشفى..المرأة تذهب لتراجع ..تصطحب الخادمة إما لتحمل طفلها أو....حقيبتها
الطلبة يذهبون للمدسة والخادمة من خلفهم توصلهم حتّى الباب وتسّلمهم الحقيبة..
والمصيبة القليل فقط يستنكر هذا الأمر..فقد أصبح من المسلّمات به..
--
حالةٍ كسيفة نسأل الله السلامة منها...
بوركتِ غاليتي على الموضوع المهم ..لا حرمتِ الجنّة...
--
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
من جريدة الوطن كتب محمد جواد :
عاش المجتمع الكويتي الماضي عيشة كريمة، حيث كانت الاسرة متآلفة متكاتفة يحترم الصغير فيها الكبير ويشعر
فيها كل فرد انه له موقعه، وكيانه الخاص خصوصا الاب الذي كانت له هيبته، ومع تطور الزمن والانفتاح الذي
شهدته الدولة بدأت الاسرة تشعر بالتفكك شيئا فشيئا حيث استقل كل فرد من افراد العائلة في بيت قد يبعد أو يقرب
عن البيت الكبير، ودخل ضيف جديد لم تعهده الاسر الكويتية ما يسمى بالخادمة التي اقتصر عملها على غسل
الاواني والحوش شيئا فشيئا ومع مرور الزمن اخذت هذه الخادمة او العاملة موقعها اكثر فبدأت بالطبخ، ثم ان المرأة
بالبيت ارادت ان ترقي هذه الخادمة فاعطتها تربية الاطفال وتوجتها بان ادخلتها غرفة النوم لترتيب وتنظيف غرفتها،
التي هي في الواقع موقع سر الزوج والزوجة والتي يجب ان لا يدخلها حتى الاطفال، هذه الخادمة اصبحت كل شيء
في احدى التمثيليات كان الاب جالسا في الصالة فقال لزوجته ام فلان لو سمحت هاتي غترتي وعقالي ، فقالت الزوجة
حاضر ثم صرخت بأعلى صوتها ميري فجاءت: نعم ماما، فقالت الام روحي دار بابا هاتي غترته وعقاله، تقول
احداهن شوفة عيني نادى احد الازواج زوجته وهو في الحمام يريد منشفته واذا بالخادمة هي التي تقدمها له،
وهناك المزيد من هذه الآلام نشاهدها في المراكز الصحية فنشاهد ميري تراجع الطبيب للأبناء المرضى وراجو يأخذ
الابناء للسوق وللجمعيات والمتنزهات والمطاعم، ومونيكا تتسلم الطفل منذ ايامه الاولى وتعتني بتربيته فيأكل من
يديها وينام عندها وغيرها الكثير.
الحقيقة مثل هذه الظاهرة مؤلمة وموجعة، حينما يسمعها او يقرأ عنها الانسان ولها سلبياتها الكثيرة واعتقد اهمها
ما نشاهده من انحراف سلوكي واخلاقي عند البعض من الشباب من الجنسين.
في كويت الماضي كانت البنت تدرس وتساعد داخل البيت، اما اليوم فالبنت تذهب للمدرسة ثم تعود للانترنت، تقضي
ساعات طوالا في غياب الام والاب، لتتحول الى بعض القنوات الفضائية التي تعتبر مثل هذه البنت وعاء فاضيا او
ورقة بيضاء لتملي عليها سخافتها، من برامج ساقطة، ومع مرور الوقت تتثقف هذه البنت مثل هذه الثقافة الدنيئة
التي تخرجها من موقعها الصحيح كوعاء لخلق جيل صالح لتصبح ريشة في مهب الريح تتقاذفها ميولها ورغباتها
واهواؤها يمنة ويسرة.
المشكلة ان هذه الخادمة اخذت الكثير من دور الاسرة حتى دور الام والكلام نفسه ينطبق على السائق، سابقا كنا
نستغرب ان فلانا تزوج من خادمته وان فلانه تزوجت راجو السائق، ما لم تواجه الاسرة هذه المشكلة بشجاعة ويتم
وضع ضوابط لعمل السائق والخادمة في البيت، ويعرف كل فرد في الاسرة دوره، فلتبشر الاسرة بسقوط اخلاقي
اكثر مما نسمعه او نقرأه وستنفجر ازمة اخلاقية في مجتمعنا نحتاج الى عشرات السنين واموال الاجيال المقبلة
لعلاجها، واتمنى من الجهات الرسمية ان تفعّل البحوث والدراسات التي قامت بها عن دور الخدم في الاسر
ومخاطرهم، وعرضها على شكل «اكشن» او تمثيليات تعالج هذه القضية التي باتت تقلق البعض ممن يخاف على
مستقبل اسرته ومجتمعه .
عاش المجتمع الكويتي الماضي عيشة كريمة، حيث كانت الاسرة متآلفة متكاتفة يحترم الصغير فيها الكبير ويشعر
فيها كل فرد انه له موقعه، وكيانه الخاص خصوصا الاب الذي كانت له هيبته، ومع تطور الزمن والانفتاح الذي
شهدته الدولة بدأت الاسرة تشعر بالتفكك شيئا فشيئا حيث استقل كل فرد من افراد العائلة في بيت قد يبعد أو يقرب
عن البيت الكبير، ودخل ضيف جديد لم تعهده الاسر الكويتية ما يسمى بالخادمة التي اقتصر عملها على غسل
الاواني والحوش شيئا فشيئا ومع مرور الزمن اخذت هذه الخادمة او العاملة موقعها اكثر فبدأت بالطبخ، ثم ان المرأة
بالبيت ارادت ان ترقي هذه الخادمة فاعطتها تربية الاطفال وتوجتها بان ادخلتها غرفة النوم لترتيب وتنظيف غرفتها،
التي هي في الواقع موقع سر الزوج والزوجة والتي يجب ان لا يدخلها حتى الاطفال، هذه الخادمة اصبحت كل شيء
في احدى التمثيليات كان الاب جالسا في الصالة فقال لزوجته ام فلان لو سمحت هاتي غترتي وعقالي ، فقالت الزوجة
حاضر ثم صرخت بأعلى صوتها ميري فجاءت: نعم ماما، فقالت الام روحي دار بابا هاتي غترته وعقاله، تقول
احداهن شوفة عيني نادى احد الازواج زوجته وهو في الحمام يريد منشفته واذا بالخادمة هي التي تقدمها له،
وهناك المزيد من هذه الآلام نشاهدها في المراكز الصحية فنشاهد ميري تراجع الطبيب للأبناء المرضى وراجو يأخذ
الابناء للسوق وللجمعيات والمتنزهات والمطاعم، ومونيكا تتسلم الطفل منذ ايامه الاولى وتعتني بتربيته فيأكل من
يديها وينام عندها وغيرها الكثير.
الحقيقة مثل هذه الظاهرة مؤلمة وموجعة، حينما يسمعها او يقرأ عنها الانسان ولها سلبياتها الكثيرة واعتقد اهمها
ما نشاهده من انحراف سلوكي واخلاقي عند البعض من الشباب من الجنسين.
في كويت الماضي كانت البنت تدرس وتساعد داخل البيت، اما اليوم فالبنت تذهب للمدرسة ثم تعود للانترنت، تقضي
ساعات طوالا في غياب الام والاب، لتتحول الى بعض القنوات الفضائية التي تعتبر مثل هذه البنت وعاء فاضيا او
ورقة بيضاء لتملي عليها سخافتها، من برامج ساقطة، ومع مرور الوقت تتثقف هذه البنت مثل هذه الثقافة الدنيئة
التي تخرجها من موقعها الصحيح كوعاء لخلق جيل صالح لتصبح ريشة في مهب الريح تتقاذفها ميولها ورغباتها
واهواؤها يمنة ويسرة.
المشكلة ان هذه الخادمة اخذت الكثير من دور الاسرة حتى دور الام والكلام نفسه ينطبق على السائق، سابقا كنا
نستغرب ان فلانا تزوج من خادمته وان فلانه تزوجت راجو السائق، ما لم تواجه الاسرة هذه المشكلة بشجاعة ويتم
وضع ضوابط لعمل السائق والخادمة في البيت، ويعرف كل فرد في الاسرة دوره، فلتبشر الاسرة بسقوط اخلاقي
اكثر مما نسمعه او نقرأه وستنفجر ازمة اخلاقية في مجتمعنا نحتاج الى عشرات السنين واموال الاجيال المقبلة
لعلاجها، واتمنى من الجهات الرسمية ان تفعّل البحوث والدراسات التي قامت بها عن دور الخدم في الاسر
ومخاطرهم، وعرضها على شكل «اكشن» او تمثيليات تعالج هذه القضية التي باتت تقلق البعض ممن يخاف على
مستقبل اسرته ومجتمعه .
==================================
يا عزيزتي.. موضوعك راق جدا .. ولكن هل تعتقدين ان هذا هو حال الاسرة الكويتية فقط .. نعم يعز عليك ان هذا حال الاسرة التي تنتمين لها.. ولكن لأسفنا هذا حال معظم أسرنا العربية والاسر الخليجية قد تتميز بذلك بشكل اكبر بسبب وفرة المادة هناك .
شكرا لك وبارك الله فيك لغيرتك على ابناء بلدك وبنات دينك.
شكرا لك وبارك الله فيك لغيرتك على ابناء بلدك وبنات دينك.
__________________________________________________ __________
أهلا أختي (كاتيوشا ) ،
صحيح كلامك ليس الأسرة الكويتيه التي تعاني من ذلك ،
ولأن الموضوع أعجبني عندما قرأته من الجريده فحبيت إنكم تستفيدون ،
وأخذت الأسره الكويتيه كنموذج .....
كثيرا مايؤلمني هذا الوضع تفكك الأسره عموما ......
يعني إذا انتشرت ظاهرة العقوق فبسبب هذا الوضع ، فالطفل يفتح عينه على الأم الحقيقيه وهي الخادمه ، لأن ليس
الأم من ولدت ولكنها من ربت .....وخذ ياتربيه فيخرج علينا جيل الجنس الثالث من الرجال والبنت المسترجله فلا
يعرفون الصح من الخطأ ....
صحيح كلامك ليس الأسرة الكويتيه التي تعاني من ذلك ،
ولأن الموضوع أعجبني عندما قرأته من الجريده فحبيت إنكم تستفيدون ،
وأخذت الأسره الكويتيه كنموذج .....
كثيرا مايؤلمني هذا الوضع تفكك الأسره عموما ......
يعني إذا انتشرت ظاهرة العقوق فبسبب هذا الوضع ، فالطفل يفتح عينه على الأم الحقيقيه وهي الخادمه ، لأن ليس
الأم من ولدت ولكنها من ربت .....وخذ ياتربيه فيخرج علينا جيل الجنس الثالث من الرجال والبنت المسترجله فلا
يعرفون الصح من الخطأ ....
__________________________________________________ __________
نعم هذا حال الكثير من الاسر العربية المسلمة وللاسف 
بارك الله فيك أختي الغاليه على هذا الاختيار الموفق .

بارك الله فيك أختي الغاليه على هذا الاختيار الموفق .
__________________________________________________ __________
أهلاً بك غاليتي عزيزة...
بصراحة ..وكما ذكرت الأخوات...
هذه حالة أغلب الأسر العربيّة بوجهٍ عام والخليجيّة بوجهٍ خاص..
أصبحت الآن الخادمة ليست فقط ضرورة...بل مظهر من مظاهر الحياة العامة..
تجدين الزوج وزوجته وأبنائه في السوق أو أي مكان عام..والخادمة خلفهم...
في المستشفى..المرأة تذهب لتراجع ..تصطحب الخادمة إما لتحمل طفلها أو....حقيبتها

الطلبة يذهبون للمدسة والخادمة من خلفهم توصلهم حتّى الباب وتسّلمهم الحقيبة..
والمصيبة القليل فقط يستنكر هذا الأمر..فقد أصبح من المسلّمات به..
--
حالةٍ كسيفة نسأل الله السلامة منها...
بوركتِ غاليتي على الموضوع المهم ..لا حرمتِ الجنّة...
--
__________________________________________________ __________
صدقت يا اخت عزيزة.. فللأسف هذا حال معظم الاسر العربية...
الأم حين تذهب لعيادة طبيب وسألها الدكتور عن المشاكل التي يعاني منها طفلها (هذا ان ذهبت بنفسها) تلتفت للخادمة تسألها ..
الأم لا تعرف شيئا عن ابنتها والأب يجهل ما يحدث مع أبنائه... ونسأل عن اسباب الانحراف والتدهور الأخلاقي في عالمنا العربي.
الأم حين تذهب لعيادة طبيب وسألها الدكتور عن المشاكل التي يعاني منها طفلها (هذا ان ذهبت بنفسها) تلتفت للخادمة تسألها ..
الأم لا تعرف شيئا عن ابنتها والأب يجهل ما يحدث مع أبنائه... ونسأل عن اسباب الانحراف والتدهور الأخلاقي في عالمنا العربي.