عنوان الموضوع : سبحان الله.. انظروا يا أخوات الإيمان القوي وثمراته.. هي معجزة والله - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
سبحااااان الله...
قصة عجيبة..إنه الدعاء والرضى بقدر الله...
أسأل الله أن يثبتها وأن يزيدها من فضله ويرزقها بر ابنتها ويجعلها من الشاكرين....
وجزاك الله خير أخية على هذه القصة الرائعة....بارك الله فيك وجمعني وإياك في جنانه...
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله
أنا وأختين.. تربينا مع بعضنا البعض منذ كان عمري 8 سنين..
الأختين بينهم سنة واحدة في العمر فقط.. وقد ابتلاهم الله بمرض الثلاسيميا.. فمرة في الشهر يذهبوا للمستشفى لأخذ دم (حيث ان الثلاسيميا مرض وراثي يمنع الدم من صنع الحديد.. ويفقدوا الدم بسرعة.. كما أن 50% من بصرهم وسمعهم مفقود.. فيلبسوا النظارات.. وجهاز صغير في الأذن لا يظهر يساعدهم على السماع).. فكنت دائماً أذهب معهم... أقضي معهم اليوم في المستشفى.. وكانوا دائماً إما عندي أو أنا عندهم..
حتى أني مرة من المرات تهت وأنا لوحدي.. فخرج والدهم من شغله وذهب يبحث عن ابنته الثالثة! وهكذا بقينا وسنبقى بإذن الله إلى أن يقبضنا الله إليه..
كانوا الأخوات يختلفوا عن بعض.. فالكبيرة كانت ولا زالت لا تشكي من مرضها.. ولا تتضايق إذا سألها أحد عنه (رغم أنه لا يبدوا عليهم من مظهرهم أنهم مريضين.. إلا من يعلم من قبل).. وتقول هذا ابتلاء من الله.. ومن أنا حتى أشتكي؟ هو اختارني وما عليّ إلا الشكر والرضا! تملئ وقتها في الدعوة إلى الله.. وفي أعمال الخير ومساعدة الغير.. لا تسمعها أبداُ تتحدث في غيبة أحد.. ولا تشتم أحد.. ولا تبغض أحد.. وجهها يمتلئ نور.. وقورة هادئة حيية راكزة.. إن أرادت شيء طلبته من الله.. وإن أتاها شيء حمدت الله!
أما الأخت الصغيرة (نفس عمري).. فتختلف عن ذلك.. فهي تحس وكأن المرض نقص فيها.. وظلم لها.. وأنه سبب خراب حياتها.. ودمارها.. و و و..
المهــم:
كانت ـ ولا زالت ـ الأخت الصغيرة دائماً تتحدث عن الزواج.. وتهكل همّه.. وأنه لن يرضى أحد بها بسبب مرضها.. وأنها.. وأنها.. وإذا قيل لها ادعي الله.. وتضرّعي إليه.. تقول: دعيته! ودعيته! ودعيته! ولم يحصل أي شيء! إلى متى سأنتظر؟! هل سأبقى أنتظر "فارس الأحلام" ليأتي يدق على بابي؟!
أما أختها الكبيرة فكانت لا تهكل هم الموضوع.. ولا تتحدث عنه.. ولكنها كانت تدعوا الله بينها وبينه.. وتطلب منه بمنّه وكرمه وفضله.. أن يرزقها الزوج والذرية الصالحة..
ولم يكن أحد يتوقّع أن يحصل أي شيء.. فالمتعارف عليه أن المصابين بهذا المرض (والأعمار بيد الله) لا يتجاوزوا سن البلوغ! ولكنهم بفضل الله تجاوزوه منذ زمن بعيد..!!
لكن سبحان إنه الإيمان الحقيقي بالله.. قبل سنتين تقريباً.. تقدّم لها شاب.. داعية.. ذو خلق ودين.. ويشهد الله الذي لا إله إلا هو أني كنت أسمع البنات يقولوا إللي تتجوزه محظوظة.. وقال أنه لايهمّه المرض.. المهم عنده أنها ديّنه وعلى أخلاق عالية.. وناشطة في الدعوة.. وفعلاً حصل نصيب وتزوّجوا في شهر 11 السنة الماضية!
ومع هذا فالكل يعلم أن من في وضعها لا يستيع أن يحمل وأن ينجب.. ولكنها.. لم تيأس من روح الله.. وكانت تدعيه.. وتتضرع إليه.. وإذا بها بعد زمن يسير ـ وبقدرة الله ـ حامل!!!
وقد قال لها من الدكاترة أنها ستضطر للإتيان للمستشفى مرة في الأسبوعين لأخذ الدم بدلا من مرة في الشهر .. والفحوصات ستكثر..وعليها أن تكون حريصة جداً في ما تفعله وما تأكله وعلى صحّتها.. فهذه أول مرة يحصل هذا الشيء!
وقالوا لها أنها لن تستطيع أن تلد ولادة طبيعبة.. خوفاً عليها.. فسيعملوا لها ((شق بطن)).. قبل الميعاد الطبيعي بشهر! وكان ميعادها للعملية في 8/8!
فذهبت للمشتسفى.. ولا أدري ما سبب التأخير.. ولكنها يوم أمس ولدت ولادة طبيعية ورُزقت ببنت!! فلا يكاد أحد يصدّق الذي يسمعه!
أهل المدينة كلهم فرحين ومسرورين لها على هذه الأخبار السارة!
فهي والله معجزة من الله.. إنه الإيمان يصنع المعجزات!
رجعت قبل قليل من المستشفى.. ورأيتها هي وابنتها.. ما شاء الله لا قوة إلا بالله... النور طالع من وجهها.. وبنتها تجنّن ما شاء الله عليها..
وأحلى خبر..
بنتها ولله الحمد ليست مصابة بالمرض.. ولا حتى تحمله في جيناتها!!!
والله يا أخوات لن تصدقوا مدى فرحتي لها.. طوال ليلة أمس وأنا مو مصدقة اللي سمعته! وبعد ما شفتها وشفت بنتها.. حاسة قلبي ينط من الفرحة! والله إنها تستاهل كل خير
الله يزيدها إيمان وثبات ويقرّ عينها وعين زوجها بابنتهم وأن يجعلها من الصالحات الداعيات المجاهدات في سبيله.. الله يسعدهم دنيا وآخرة قولوا آميــن
أنا وأختين.. تربينا مع بعضنا البعض منذ كان عمري 8 سنين..
الأختين بينهم سنة واحدة في العمر فقط.. وقد ابتلاهم الله بمرض الثلاسيميا.. فمرة في الشهر يذهبوا للمستشفى لأخذ دم (حيث ان الثلاسيميا مرض وراثي يمنع الدم من صنع الحديد.. ويفقدوا الدم بسرعة.. كما أن 50% من بصرهم وسمعهم مفقود.. فيلبسوا النظارات.. وجهاز صغير في الأذن لا يظهر يساعدهم على السماع).. فكنت دائماً أذهب معهم... أقضي معهم اليوم في المستشفى.. وكانوا دائماً إما عندي أو أنا عندهم..
حتى أني مرة من المرات تهت وأنا لوحدي.. فخرج والدهم من شغله وذهب يبحث عن ابنته الثالثة! وهكذا بقينا وسنبقى بإذن الله إلى أن يقبضنا الله إليه..
كانوا الأخوات يختلفوا عن بعض.. فالكبيرة كانت ولا زالت لا تشكي من مرضها.. ولا تتضايق إذا سألها أحد عنه (رغم أنه لا يبدوا عليهم من مظهرهم أنهم مريضين.. إلا من يعلم من قبل).. وتقول هذا ابتلاء من الله.. ومن أنا حتى أشتكي؟ هو اختارني وما عليّ إلا الشكر والرضا! تملئ وقتها في الدعوة إلى الله.. وفي أعمال الخير ومساعدة الغير.. لا تسمعها أبداُ تتحدث في غيبة أحد.. ولا تشتم أحد.. ولا تبغض أحد.. وجهها يمتلئ نور.. وقورة هادئة حيية راكزة.. إن أرادت شيء طلبته من الله.. وإن أتاها شيء حمدت الله!
أما الأخت الصغيرة (نفس عمري).. فتختلف عن ذلك.. فهي تحس وكأن المرض نقص فيها.. وظلم لها.. وأنه سبب خراب حياتها.. ودمارها.. و و و..
المهــم:
كانت ـ ولا زالت ـ الأخت الصغيرة دائماً تتحدث عن الزواج.. وتهكل همّه.. وأنه لن يرضى أحد بها بسبب مرضها.. وأنها.. وأنها.. وإذا قيل لها ادعي الله.. وتضرّعي إليه.. تقول: دعيته! ودعيته! ودعيته! ولم يحصل أي شيء! إلى متى سأنتظر؟! هل سأبقى أنتظر "فارس الأحلام" ليأتي يدق على بابي؟!
أما أختها الكبيرة فكانت لا تهكل هم الموضوع.. ولا تتحدث عنه.. ولكنها كانت تدعوا الله بينها وبينه.. وتطلب منه بمنّه وكرمه وفضله.. أن يرزقها الزوج والذرية الصالحة..
ولم يكن أحد يتوقّع أن يحصل أي شيء.. فالمتعارف عليه أن المصابين بهذا المرض (والأعمار بيد الله) لا يتجاوزوا سن البلوغ! ولكنهم بفضل الله تجاوزوه منذ زمن بعيد..!!
لكن سبحان إنه الإيمان الحقيقي بالله.. قبل سنتين تقريباً.. تقدّم لها شاب.. داعية.. ذو خلق ودين.. ويشهد الله الذي لا إله إلا هو أني كنت أسمع البنات يقولوا إللي تتجوزه محظوظة.. وقال أنه لايهمّه المرض.. المهم عنده أنها ديّنه وعلى أخلاق عالية.. وناشطة في الدعوة.. وفعلاً حصل نصيب وتزوّجوا في شهر 11 السنة الماضية!
ومع هذا فالكل يعلم أن من في وضعها لا يستيع أن يحمل وأن ينجب.. ولكنها.. لم تيأس من روح الله.. وكانت تدعيه.. وتتضرع إليه.. وإذا بها بعد زمن يسير ـ وبقدرة الله ـ حامل!!!
وقد قال لها من الدكاترة أنها ستضطر للإتيان للمستشفى مرة في الأسبوعين لأخذ الدم بدلا من مرة في الشهر .. والفحوصات ستكثر..وعليها أن تكون حريصة جداً في ما تفعله وما تأكله وعلى صحّتها.. فهذه أول مرة يحصل هذا الشيء!
وقالوا لها أنها لن تستطيع أن تلد ولادة طبيعبة.. خوفاً عليها.. فسيعملوا لها ((شق بطن)).. قبل الميعاد الطبيعي بشهر! وكان ميعادها للعملية في 8/8!
فذهبت للمشتسفى.. ولا أدري ما سبب التأخير.. ولكنها يوم أمس ولدت ولادة طبيعية ورُزقت ببنت!! فلا يكاد أحد يصدّق الذي يسمعه!
أهل المدينة كلهم فرحين ومسرورين لها على هذه الأخبار السارة!
فهي والله معجزة من الله.. إنه الإيمان يصنع المعجزات!
رجعت قبل قليل من المستشفى.. ورأيتها هي وابنتها.. ما شاء الله لا قوة إلا بالله... النور طالع من وجهها.. وبنتها تجنّن ما شاء الله عليها..
وأحلى خبر..


والله يا أخوات لن تصدقوا مدى فرحتي لها.. طوال ليلة أمس وأنا مو مصدقة اللي سمعته! وبعد ما شفتها وشفت بنتها.. حاسة قلبي ينط من الفرحة! والله إنها تستاهل كل خير
الله يزيدها إيمان وثبات ويقرّ عينها وعين زوجها بابنتهم وأن يجعلها من الصالحات الداعيات المجاهدات في سبيله.. الله يسعدهم دنيا وآخرة قولوا آميــن

==================================
ما أقول الا الله يوفقكهم يا رب...و ان الله كبير..يشفي من يشاء و يرزق من يشاء..
فأستعين بالله فهو المعين
فأستعين بالله فهو المعين
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى اختي الغالية ....في سبيل الله
جزاك الله خيرا على هذه القصة الرائعة
والتي تذكرنا بقدرة الله وعظمته
كما اسال الله العظيم ان يجعل تلك الدرة الصغيرة قرة اعينهما
وشكرا ...
اختك ...ندى البستان
الى اختي الغالية ....في سبيل الله
جزاك الله خيرا على هذه القصة الرائعة
والتي تذكرنا بقدرة الله وعظمته
كما اسال الله العظيم ان يجعل تلك الدرة الصغيرة قرة اعينهما
وشكرا ...
اختك ...ندى البستان
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير على هذه القصه الرائعه
وفعلا من رضي عن الله ارضاه الله في دنياه واخراه.
وفعلا من رضي عن الله ارضاه الله في دنياه واخراه.
__________________________________________________ __________
انه الدعاء يا اخوات اوصيكم بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء دون انتظار الإجابة
ادعوا الله وانتم موقنون بالأجابة ( قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعائكم )
الدعاء سلاح خطييييييييييير فاغتنموه
ولا تنسوا الدعاء لأخوانكم في فلسطين وفي كل مكان
ادعوا الله وانتم موقنون بالأجابة ( قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعائكم )
الدعاء سلاح خطييييييييييير فاغتنموه
ولا تنسوا الدعاء لأخوانكم في فلسطين وفي كل مكان
__________________________________________________ __________
سبحااااان الله...
قصة عجيبة..إنه الدعاء والرضى بقدر الله...
أسأل الله أن يثبتها وأن يزيدها من فضله ويرزقها بر ابنتها ويجعلها من الشاكرين....
وجزاك الله خير أخية على هذه القصة الرائعة....بارك الله فيك وجمعني وإياك في جنانه...