عنوان الموضوع : نجح ... ما نجح .... مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مع ظهور النتائج ، الكل منتظر .....
هل أولاده نجحوا أم لم ينجحوا ، ويحرصون كل الحرص على الذهاب إلى المدرسه
يوميا إلى أن تظهر النتيجه ،
لو فكروا قليلا :
هل حرصوا على نجاح أولادهم في الأمور الدينيه ،
مثل حفظ القرآن ،
الصلاة في المسجد ،
المحافظه على اللباس الشرعي ،
هل حرصوا على الذهاب إلى الأماكن التي يذهب إليها أولادهم ليعلموا ما يفعلون ......
هل حرصوا على الجلوس معهم في ( الديوانيه ) التي توجد في منزلهم لاجتماع أصدقاء أولادهم
ليعلم الصالح منهم والطالح ....
تقول احدى قريباتي :
وقفت بالشمس لأنتظر نتيجة ابنتي وقالت لي احدى الأمهات :
اتق الله في نفسك واذهبي إلى بيتك مادام أنه مجاور للمدرسه وشاهديهم من النافذه حتى تعلمي أنهم علقوا النتائج ......
فقلت في نفسي :
هل حرصت على لبس بناتها اللباس الشرعي مثلما حرصت على أمور الدنيا ،
هل وقفت مع بناتها وقفة مصارحه أنهن لن يخرجن معها بهذا الشكل ،
أم كان همها الدنيا...... فقد أشغلها الله بما أشغلت نفسها به .
أخرى :
تقول : بكيت من شدة الحزن لنتيجة ابني لأن له دور ثاني ......
وقد كانت تذهب به يوميا إلى التقويه ..... ولكن لانتيجه ....
وصديقتي المقربة مني :
هجرها زوجها ، فحرصت على تربية أولادها التربيه الصالحه وأعمارهم 10 سنوات
و8 سنوات، و 5 سنوات .
وجعلتهم يحضرون حلقات القرآن يوم ويوم في المسجد ،
وإذا أرادوا شيئا ، تقول لهم هل صليتم اليوم جماعه ولم تتركوا أي فرض ،
فإذا أجابوها بنعم لبت طلبهم وإلا .....
وهي دائما مشغوله لتلبية احتياجات المنزل ، وعانت كثيرا وأصابها مرض انسداد بالشرايين ،
وعملت العمليه ونجحت ، وعند الشفاء رجعت لتقوم بواجباتها المنزليه ، وتفعل الخير ،وتساعد هذه وتعين تلك ،وفي بعض الأحيان تخرج من البيت عصرا وترجع مساء ، وقد درس أولادها الله يحفظهم وتعشوا وينتظرون رجوعها لكي يناموا وإذا جلست معهم تنصحهم وتقول لهم :
لاتعتمدوا على أحد في إتيان حوائجكم ولتصبحوا عصاميين تكونوا أنفسكم بأنفسكم وأنتم رجال البيت ، واحرصوا على رضى الله والعمل بأوامره يحفظكم وييسر أموركم .
وكانت تعاقبهم إذا أخطأوا ، وتقول أدوس على قلبي لأن ليس لديهم أب ، ويكسرون خاطري ولكن إذا أخطأوا ولم أعاقبهم فلن أستطيع السيطرة عليهم عند الكبر ،
فمادام همها الآخره وتربية أولادها التربيه الصالحه ، فهم يحصلون على امتياز من غير أن تدرسهم ،
فقد أتتها الدنيا راغبه لأنها رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
مع ظهور النتائج ، الكل منتظر .....
هل أولاده نجحوا أم لم ينجحوا ، ويحرصون كل الحرص على الذهاب إلى المدرسه
يوميا إلى أن تظهر النتيجه ،
لو فكروا قليلا :
هل حرصوا على نجاح أولادهم في الأمور الدينيه ،
مثل حفظ القرآن ،
الصلاة في المسجد ،
المحافظه على اللباس الشرعي ،
هل حرصوا على الذهاب إلى الأماكن التي يذهب إليها أولادهم ليعلموا ما يفعلون ......
هل حرصوا على الجلوس معهم في ( الديوانيه ) التي توجد في منزلهم لاجتماع أصدقاء أولادهم
ليعلم الصالح منهم والطالح ....
تقول احدى قريباتي :
وقفت بالشمس لأنتظر نتيجة ابنتي وقالت لي احدى الأمهات :
اتق الله في نفسك واذهبي إلى بيتك مادام أنه مجاور للمدرسه وشاهديهم من النافذه حتى تعلمي أنهم علقوا النتائج ......
فقلت في نفسي :
هل حرصت على لبس بناتها اللباس الشرعي مثلما حرصت على أمور الدنيا ،
هل وقفت مع بناتها وقفة مصارحه أنهن لن يخرجن معها بهذا الشكل ،
أم كان همها الدنيا...... فقد أشغلها الله بما أشغلت نفسها به .
أخرى :
تقول : بكيت من شدة الحزن لنتيجة ابني لأن له دور ثاني ......
وقد كانت تذهب به يوميا إلى التقويه ..... ولكن لانتيجه ....
وصديقتي المقربة مني :
هجرها زوجها ، فحرصت على تربية أولادها التربيه الصالحه وأعمارهم 10 سنوات
و8 سنوات، و 5 سنوات .
وجعلتهم يحضرون حلقات القرآن يوم ويوم في المسجد ،
وإذا أرادوا شيئا ، تقول لهم هل صليتم اليوم جماعه ولم تتركوا أي فرض ،
فإذا أجابوها بنعم لبت طلبهم وإلا .....
وهي دائما مشغوله لتلبية احتياجات المنزل ، وعانت كثيرا وأصابها مرض انسداد بالشرايين ،
وعملت العمليه ونجحت ، وعند الشفاء رجعت لتقوم بواجباتها المنزليه ، وتفعل الخير ،وتساعد هذه وتعين تلك ،وفي بعض الأحيان تخرج من البيت عصرا وترجع مساء ، وقد درس أولادها الله يحفظهم وتعشوا وينتظرون رجوعها لكي يناموا وإذا جلست معهم تنصحهم وتقول لهم :
لاتعتمدوا على أحد في إتيان حوائجكم ولتصبحوا عصاميين تكونوا أنفسكم بأنفسكم وأنتم رجال البيت ، واحرصوا على رضى الله والعمل بأوامره يحفظكم وييسر أموركم .
وكانت تعاقبهم إذا أخطأوا ، وتقول أدوس على قلبي لأن ليس لديهم أب ، ويكسرون خاطري ولكن إذا أخطأوا ولم أعاقبهم فلن أستطيع السيطرة عليهم عند الكبر ،
فمادام همها الآخره وتربية أولادها التربيه الصالحه ، فهم يحصلون على امتياز من غير أن تدرسهم ،
فقد أتتها الدنيا راغبه لأنها رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
==================================
.....
فعلا انها الحقيقة ..فاننا نهتم باختبار الدنيا والنجاح فيه ... اكثر من اهتمامنا باختبار الاخرة هل سننجح فيه ام لا؟؟وهو في الحقيقة اعظم ..
......
جزاك الرحمن خير الجزاء غاليتي ..وجعل الله مواضيعك في ميزان حسناتك يوم القيامة..
ورزقك المولى الفوز والنجاح في الدارين ...وانار لك طريق الخير والفلاح...
......
محبتك ناصحة..
فعلا انها الحقيقة ..فاننا نهتم باختبار الدنيا والنجاح فيه ... اكثر من اهتمامنا باختبار الاخرة هل سننجح فيه ام لا؟؟وهو في الحقيقة اعظم ..
......
جزاك الرحمن خير الجزاء غاليتي ..وجعل الله مواضيعك في ميزان حسناتك يوم القيامة..
ورزقك المولى الفوز والنجاح في الدارين ...وانار لك طريق الخير والفلاح...
......
محبتك ناصحة..
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا أختي ( ناصحه ) على هذا الدعاء ،
فقد فرحت به جدا لأنه من أخت أحبها في الله ولم أرها ،
فعسى الله يجمعني وإياك في الدنيا وفي الجنه .
فقد فرحت به جدا لأنه من أخت أحبها في الله ولم أرها ،
فعسى الله يجمعني وإياك في الدنيا وفي الجنه .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________