عنوان الموضوع : ( مايكل ) عُوقب في امريكا .. من يُعاقب هؤلاء في السعوديه و غيرها من بلاد الإسلام ؟!! - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
بكل حسرة نسمع الكثير عن الغرب بأنه هو الذي يعترف بالنظام و يطبقه بصورة توضح أنه هو أهلٌ له ..
و بكل ألم نسمع أن هذا النظام الرباني لا يُطبَّق في بلادنا الإسلامية ...
متى الصحوة يا مسلمون ؟؟؟
فإن كان الغرب الكافر يُطبِّق القوانين و التي أصلها في النهاية يعود الى الكتاب و السنة ..
فلماذا لا نطبِّقها نحن ؟؟؟
ألسنا نحن الأولى و الأجدر بذلك ؟؟؟؟
سؤال مطروح ... حريٌّ بالإجابة ...
كفانا فوضوية ...
كفانا تخبُّط ...
كفانا والله كفانا ...
هذا موضوع كتبه أخي عن مشاهدة و قراءة واقعية أتمنى أن تصل الى القلوب بكل هدوء ...
* في يوم الثلاثاء الماضي .. كنت قد اشتريت صحيفتي المفضله كل ثلاثاء ( الجزيره ) من احد المراكز التجاريه في شارع ( الخانسه ) وهو احد شوارع اطهر بقاع الارض ( مكه المكرمه ) وهو معروف بكثرة السيارات فيه بالاضافه الى ازدحامه بالماره والمتسوقين نظرا لتواجد عدد كبير من الاسواق التجاريه فيه .. وانا كنت احرص دائما على زيارة كفتيريا متواضعه موجوده هناك .. احببتها وادمنت زيارتها والمكوث فيها لبعض الوقت .. لا لسبب الاّ لأن العامل فيها يكثّر المايونيز على الطعميه .. فتكتمل بذلك وجبتي المفضّله ! ..
* وبمجرد ان شاهدني العامل في تلك الكفتيريا مُقبل عليه قال لي : ( اتنين طأميه وواحد اسير كوكتيل ! ) فقلت له : ( ايه .. بس كثّر مايونيز ! ) .. وجلست بعد ذلك لأقرأ الصحيفه .. وبينما انا اقلب صفحات المجله التابعه لها ( مجلة الجزيره ) شدني كثيراً خبر كان يتحدث عن شاب امريكي قام برفع صوت موسيقى البوب الصاخبه بدرجه كبيره اثناء قيادته لسيارته في احد شوارع مدينته .. ومن سوء حظه ان قانون مكافحة الضوضاء في ولايته – قد يكون يجهله - اعطى رجال الشرطه المنتشرين الحق في القبض على امثاله من المزعجين ومثيري الضوضاء , بل وتغريمهم .. وكان المدعو ( مايكل كاريراز ) صاحب السياره احد المخالفين لهذا القانون مما جعله يُعاقب على فعلته كما ينص القانون بسماع اوبرا ( لا ترافيتا ) للمسيقار الايطالي فيردي – كما جاء في الخبر - وهي على ما اظن اوبرا مزعجه للغايه تصلح بان تكون عقوبه للمزعجين من وجهة نظرهم على اعتبار ان الجزاء من جنس العمل !
* وبعد ان اكلت وشبعت خرجت للعوده من حيث اتيت .. وبينما انا اسير , اذ بي اسمع صوت موسيقى مرتفع للغايه لدرجة اني عرفت المغنيه من مكان ليس بالقريب من المصدر وكانت نانسي عجرم خاطفة عقول الشباب العربي ! , وبعد ان تتبعت المصدر وقفت مستغرباً وانا اشاهد مجموعه من الشباب قد التفوا حول سيارتهم بعد ان رفعوا صوت الاغنيه بدرجه كبيره واحدهم كان يتراقص على كلماتها والحانها وكأنه في مرقص ! .. امام هذا المنظر المخجل حقاً تذكرت قصّة الامريكي ( مايكل ) عندما عُوقب في امريكا لرفعه صوت الموسيقى فندبت حالنا كثيراً .. فكيف يُمنع مثل هذا الطيشان في امريكا النصرانيه وطيشان شباب المسلمين لازال يحصد ضحاياه من ارواح الابرياء قبل ان يعكّر عليهم صفو الاجواء وينغص عليهم لحظات هدوء ورواقة بال ربما يكون انتظارها قد طال ؟!
* كانت حالة الشباب تلك جدا مؤسفه بالنسبه لي لكنّي وللأسف لم استطع ان اقدم النصيحه لهم فوليت مدبراً وانا استرجع .. فالشباب كما ظهروا لي ( فتوّه ) ولا اود ان اكون ضحيه عافيتهم بعد ان ذهب الهدوء المنشود ضحيّة لطيشهم ! ..
* انا دائما كنت ارى مثل هذه المناظر في مدينه تعتبر قبلة الملسمين ومهبط الوحي واطهر بقاع الارض .. والقصه الانفه الذكر - في مكه ! - ليست الاولى ولن تكون الاخيره .. فمثلا عندما يقف احدنا عند الاشاره بانتظار الضوء الاخضر قد يحاط بمجموعه من المراهقين المتكدسين في سيارات تتصاعد منها مختلف النغمات والالحان العربيه والغربيه التي تحيط باذن هذا المسكين المحشور بينهم والمحاصر بجنون المراهقه من اليمين ومن الشمال ومن الامام ومن الخلف .. وليترحم من وقع في مثل هذا المأزق على حال طبلة اذنيه .. وان كانت زوجته ايضا بجواره فعليه التوجه الى اقرب مركز طوارئ قبل ان يفقد حاسة السمع كلّياً ! .. وبأعتقادي ان الضوء الاخضر الذي وقف ينتظره مثل هذا المسكين سيكون ضوء اخضر الى المشفى مباشره ! .. - الحمد لله انني لست متزوج ! -
* وعندما ينظر احدنا ايضا الى حال بعض طلاب المتوسطه والثانويه بعد ( الصرفه ! ) يُخيّل له ان هؤلاء الاقوام خرجوا من معتقل كبير حُشروا فيه حتى كُتمت انفاسهم .. والسبيل الامثل لهم الى الترويح والترفيه بعد الخروج هو مسك مقود السياره ثم رفع اصوات الاغاني عالياً واستعراض فنون التفحيط امام اقرانهم ( المفتونون بهم ! ) .. وربما يتطور امر هؤلاء المزعجين فتصبح الساحات المجاوره لمدراس البنات او حتى كليات البنات – هو اختيارهم الامثل بحثا عن المعجبات بعد ان اُشبعوا من المعجبين في زمن انقلبت فيه الموازين .. وهم بلاشك قد يحصدون بعملهم هذا ارواحهم وارواح الابرياء وقد يكون الكرسي المتحرك هو ماينتظرهم بعد انتهاء العروض المجنونه هذه .. هذا كله قد يحدث لاقدر الله بعد ان يذهب الهدوء المنشود ضحية دائمه لهم ويحل محله الازعاج والصداع الدائم للآخرين ! ..
* هنا يبرز بالطبع تقصير مكشوف من قبل الاسره في التربيه .. والابن المراهق قد يشعره الدلال الزائد انه بمنأى عن مقص الرقيب .. وانه كبر ونضُج بينما الواقع انه في مرحله خطيره لم يدرك الابوان مدى خطورتها عليه .. ولكن لو وفقت الاجهزه الحكوميه ذات العلاقه في معالجة مشكله مفاتيح السيارات السائبه في ايادي المراهقين التي تتسع دائرتها ويكثر ضحايا طيشها بمرور الوقت لكانت نتائج اهمال المنزل في التربيه اخف وطأه على المجتمع .. ليته وُجد نظام صارم يوقف هذا العبث البارد بالهدوء الذي يعشقه الكثير وبالدماء المهدوره بشكل يومي ..
* ونحن اذ نفتخر بأننا حملة لواء هذا الدين العظيم والداعين اليه لكننا نخجل كثيرا عندما نشاهد المزعجين للغير يُعاقبون في امريكا بينما يترك لهم الحبل على الغارب في ديار الاسلام .. وكذلك الوضع عندما نشاهد بعض تعاليم ديننا تُطبق في العالم الغربي في وقت ابتعدنا فيه عن موروثنا الثقافي العظيم وخُدعنا بالنموذج الغربي واخذنا نتسابق بسرعه نحوه .. نحو الهاويه .
(( ان لحظة هدوء .. يبتعد فيها المرء عن ضجة الحياه وسخطها ويختلي فيها بنفسه .. يصعد الى سطح منزله في ليله قمريه جميله .. يبقى وحده ليتأمل في هذا الكون العجيب .. وتلك النجوم المتلألأه .. المتناثره بشكل بديع في السماء العاليه .. ثم يلتفت برهه الى القمر الجميل .. ويتفكر في تلك الايه البينه الداله على عظمة الخالق .. ويسأل نفسه .. من امسكه الا يسقط على الارض فتهلك الحياه ؟! .. من جعل من تلك الكتله الترابيه سراجا منيرا يسرّ الناظرين ؟! .. من قدّر له السير في مساره لايقترب الينا فنفجع به ولا يبتعد عنا فترتبك حسابات البشر وتختلط عليهم التواريخ والايام ؟! .. كل هذه التأملات والاسئله ان تحققت في لحظة تهدأ فيها النفس قد تكون منعطف كبير يغيّر مجرى حياة المرء ويخرجه من ظلام المعصيه الى نور الطاعه لخالق هذه الاكوان .. واخيرا .. كم هو الهدوء مهم .. بل هو مهم جدا .. لكن لمن يدرك جيدا قيمته ))
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لقد أصبح حال شبابنا يرثى له وتلك الفوضويه في حياتهم لاحل لها
إلا التمسك بكتاب الله وسنة نبية والتمشى مع تعاليمها
الشاب يسمع الموسيقى وهو يعلم حرمتها ومع ذلك عصى الله
ماذا ننتظر منه بعد ذلك !
نسأل الله أن يهدي شبابنا إلى مافيه الخير للأمه .
بورك فيك ياغاليه على تلك الكلمات .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
لما ذا ننظر للغرب انهم احسن منا قبحهم الله هم وقوانينهم.....
فنحن اعز منهم في الدنيا والاخرة...فهم اشقى الناس واتعسهم....
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بكل حسرة نسمع الكثير عن الغرب بأنه هو الذي يعترف بالنظام و يطبقه بصورة توضح أنه هو أهلٌ له ..
للأسف ...هذا هو الصحيح ..
بل ايضاً تعاملهم مع الغير فيه من الذوق مانفتقده عند الكثير من المسلمون
مثلاً :
الرسول صلى الله عليه وسلم حث على التبسم في وجه الآخرين حيث قال بأبي هو وأمي :
(وتبسمك في وجه أخيك صدقه )
لكن مانراه العكس ...القليل من يتبسم في وجه أخيه المسلم
يحدثني زوجي عن تعامل الأمريكان معه عندما كان هناك لحضور مؤتمر فقال :
هؤلاء مسلمون بلا إسلام ...
يقابلونه نزلاء الفندق الصباح بإبتسامة ويلقون عليه التحية ..
تعاملهم جداً راقي ...
فهذه الصفات من باب أولى أن يتصف بها المسلمون !!!
لكن للأسف الكل واجم ...
خاصة الصباح
..
يمر الرجل بجانب الرجل فلا يلقي عليه السلام إلا فيما ندر
..
الشباب هداهم الله يزعجون المارة والواقفين عند إشارات المرور بِموسيقاهم الصاخبة وتمايلهم
من شبابيك السيارات ورجل المرور واقفاً لايحرك ساكناً ..الله المستعان
جــــزاك الله خير الجــزاء عزيزتي ...
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل حسرة نسمع الكثير عن الغرب بأنه هو الذي يعترف بالنظام و يطبقه بصورة توضح أنه هو أهلٌ له ..
و بكل ألم نسمع أن هذا النظام الرباني لا يُطبَّق في بلادنا الإسلامية ...
متى الصحوة يا مسلمون ؟؟؟
فإن كان الغرب الكافر يُطبِّق القوانين و التي أصلها في النهاية يعود الى الكتاب و السنة ..
فلماذا لا نطبِّقها نحن ؟؟؟
ألسنا نحن الأولى و الأجدر بذلك ؟؟؟؟
سؤال مطروح ... حريٌّ بالإجابة ...
كفانا فوضوية ...
كفانا تخبُّط ...
كفانا والله كفانا ...
هذا موضوع كتبه أخي عن مشاهدة و قراءة واقعية أتمنى أن تصل الى القلوب بكل هدوء ...
* في يوم الثلاثاء الماضي .. كنت قد اشتريت صحيفتي المفضله كل ثلاثاء ( الجزيره ) من احد المراكز التجاريه في شارع ( الخانسه ) وهو احد شوارع اطهر بقاع الارض ( مكه المكرمه ) وهو معروف بكثرة السيارات فيه بالاضافه الى ازدحامه بالماره والمتسوقين نظرا لتواجد عدد كبير من الاسواق التجاريه فيه .. وانا كنت احرص دائما على زيارة كفتيريا متواضعه موجوده هناك .. احببتها وادمنت زيارتها والمكوث فيها لبعض الوقت .. لا لسبب الاّ لأن العامل فيها يكثّر المايونيز على الطعميه .. فتكتمل بذلك وجبتي المفضّله ! ..
* وبمجرد ان شاهدني العامل في تلك الكفتيريا مُقبل عليه قال لي : ( اتنين طأميه وواحد اسير كوكتيل ! ) فقلت له : ( ايه .. بس كثّر مايونيز ! ) .. وجلست بعد ذلك لأقرأ الصحيفه .. وبينما انا اقلب صفحات المجله التابعه لها ( مجلة الجزيره ) شدني كثيراً خبر كان يتحدث عن شاب امريكي قام برفع صوت موسيقى البوب الصاخبه بدرجه كبيره اثناء قيادته لسيارته في احد شوارع مدينته .. ومن سوء حظه ان قانون مكافحة الضوضاء في ولايته – قد يكون يجهله - اعطى رجال الشرطه المنتشرين الحق في القبض على امثاله من المزعجين ومثيري الضوضاء , بل وتغريمهم .. وكان المدعو ( مايكل كاريراز ) صاحب السياره احد المخالفين لهذا القانون مما جعله يُعاقب على فعلته كما ينص القانون بسماع اوبرا ( لا ترافيتا ) للمسيقار الايطالي فيردي – كما جاء في الخبر - وهي على ما اظن اوبرا مزعجه للغايه تصلح بان تكون عقوبه للمزعجين من وجهة نظرهم على اعتبار ان الجزاء من جنس العمل !
* وبعد ان اكلت وشبعت خرجت للعوده من حيث اتيت .. وبينما انا اسير , اذ بي اسمع صوت موسيقى مرتفع للغايه لدرجة اني عرفت المغنيه من مكان ليس بالقريب من المصدر وكانت نانسي عجرم خاطفة عقول الشباب العربي ! , وبعد ان تتبعت المصدر وقفت مستغرباً وانا اشاهد مجموعه من الشباب قد التفوا حول سيارتهم بعد ان رفعوا صوت الاغنيه بدرجه كبيره واحدهم كان يتراقص على كلماتها والحانها وكأنه في مرقص ! .. امام هذا المنظر المخجل حقاً تذكرت قصّة الامريكي ( مايكل ) عندما عُوقب في امريكا لرفعه صوت الموسيقى فندبت حالنا كثيراً .. فكيف يُمنع مثل هذا الطيشان في امريكا النصرانيه وطيشان شباب المسلمين لازال يحصد ضحاياه من ارواح الابرياء قبل ان يعكّر عليهم صفو الاجواء وينغص عليهم لحظات هدوء ورواقة بال ربما يكون انتظارها قد طال ؟!
* كانت حالة الشباب تلك جدا مؤسفه بالنسبه لي لكنّي وللأسف لم استطع ان اقدم النصيحه لهم فوليت مدبراً وانا استرجع .. فالشباب كما ظهروا لي ( فتوّه ) ولا اود ان اكون ضحيه عافيتهم بعد ان ذهب الهدوء المنشود ضحيّة لطيشهم ! ..
* انا دائما كنت ارى مثل هذه المناظر في مدينه تعتبر قبلة الملسمين ومهبط الوحي واطهر بقاع الارض .. والقصه الانفه الذكر - في مكه ! - ليست الاولى ولن تكون الاخيره .. فمثلا عندما يقف احدنا عند الاشاره بانتظار الضوء الاخضر قد يحاط بمجموعه من المراهقين المتكدسين في سيارات تتصاعد منها مختلف النغمات والالحان العربيه والغربيه التي تحيط باذن هذا المسكين المحشور بينهم والمحاصر بجنون المراهقه من اليمين ومن الشمال ومن الامام ومن الخلف .. وليترحم من وقع في مثل هذا المأزق على حال طبلة اذنيه .. وان كانت زوجته ايضا بجواره فعليه التوجه الى اقرب مركز طوارئ قبل ان يفقد حاسة السمع كلّياً ! .. وبأعتقادي ان الضوء الاخضر الذي وقف ينتظره مثل هذا المسكين سيكون ضوء اخضر الى المشفى مباشره ! .. - الحمد لله انني لست متزوج ! -
* وعندما ينظر احدنا ايضا الى حال بعض طلاب المتوسطه والثانويه بعد ( الصرفه ! ) يُخيّل له ان هؤلاء الاقوام خرجوا من معتقل كبير حُشروا فيه حتى كُتمت انفاسهم .. والسبيل الامثل لهم الى الترويح والترفيه بعد الخروج هو مسك مقود السياره ثم رفع اصوات الاغاني عالياً واستعراض فنون التفحيط امام اقرانهم ( المفتونون بهم ! ) .. وربما يتطور امر هؤلاء المزعجين فتصبح الساحات المجاوره لمدراس البنات او حتى كليات البنات – هو اختيارهم الامثل بحثا عن المعجبات بعد ان اُشبعوا من المعجبين في زمن انقلبت فيه الموازين .. وهم بلاشك قد يحصدون بعملهم هذا ارواحهم وارواح الابرياء وقد يكون الكرسي المتحرك هو ماينتظرهم بعد انتهاء العروض المجنونه هذه .. هذا كله قد يحدث لاقدر الله بعد ان يذهب الهدوء المنشود ضحية دائمه لهم ويحل محله الازعاج والصداع الدائم للآخرين ! ..
* هنا يبرز بالطبع تقصير مكشوف من قبل الاسره في التربيه .. والابن المراهق قد يشعره الدلال الزائد انه بمنأى عن مقص الرقيب .. وانه كبر ونضُج بينما الواقع انه في مرحله خطيره لم يدرك الابوان مدى خطورتها عليه .. ولكن لو وفقت الاجهزه الحكوميه ذات العلاقه في معالجة مشكله مفاتيح السيارات السائبه في ايادي المراهقين التي تتسع دائرتها ويكثر ضحايا طيشها بمرور الوقت لكانت نتائج اهمال المنزل في التربيه اخف وطأه على المجتمع .. ليته وُجد نظام صارم يوقف هذا العبث البارد بالهدوء الذي يعشقه الكثير وبالدماء المهدوره بشكل يومي ..
* ونحن اذ نفتخر بأننا حملة لواء هذا الدين العظيم والداعين اليه لكننا نخجل كثيرا عندما نشاهد المزعجين للغير يُعاقبون في امريكا بينما يترك لهم الحبل على الغارب في ديار الاسلام .. وكذلك الوضع عندما نشاهد بعض تعاليم ديننا تُطبق في العالم الغربي في وقت ابتعدنا فيه عن موروثنا الثقافي العظيم وخُدعنا بالنموذج الغربي واخذنا نتسابق بسرعه نحوه .. نحو الهاويه .
*^~^*^~^*
ومضه :
(( ان لحظة هدوء .. يبتعد فيها المرء عن ضجة الحياه وسخطها ويختلي فيها بنفسه .. يصعد الى سطح منزله في ليله قمريه جميله .. يبقى وحده ليتأمل في هذا الكون العجيب .. وتلك النجوم المتلألأه .. المتناثره بشكل بديع في السماء العاليه .. ثم يلتفت برهه الى القمر الجميل .. ويتفكر في تلك الايه البينه الداله على عظمة الخالق .. ويسأل نفسه .. من امسكه الا يسقط على الارض فتهلك الحياه ؟! .. من جعل من تلك الكتله الترابيه سراجا منيرا يسرّ الناظرين ؟! .. من قدّر له السير في مساره لايقترب الينا فنفجع به ولا يبتعد عنا فترتبك حسابات البشر وتختلط عليهم التواريخ والايام ؟! .. كل هذه التأملات والاسئله ان تحققت في لحظة تهدأ فيها النفس قد تكون منعطف كبير يغيّر مجرى حياة المرء ويخرجه من ظلام المعصيه الى نور الطاعه لخالق هذه الاكوان .. واخيرا .. كم هو الهدوء مهم .. بل هو مهم جدا .. لكن لمن يدرك جيدا قيمته ))
تقبلوا خالص تحياتي و تقديري
==================================
لقد أصبح حال شبابنا يرثى له وتلك الفوضويه في حياتهم لاحل لها
إلا التمسك بكتاب الله وسنة نبية والتمشى مع تعاليمها
الشاب يسمع الموسيقى وهو يعلم حرمتها ومع ذلك عصى الله
ماذا ننتظر منه بعد ذلك !
نسأل الله أن يهدي شبابنا إلى مافيه الخير للأمه .
بورك فيك ياغاليه على تلك الكلمات .
__________________________________________________ __________
أختي ( المعاني الساميه ) ،
لو كنا نأخذ من الغرب نظامهم فقط وبعض من قوانينهم العادله
لاستفدنا من ذلك احترام الآخرين وعدم التعدي على حقوقهم .
إذا نصحتي قذفوك بالكلمات التي تغضبك وأنت بمنأى عنها ،
أو قد يتسببون في أذاك جسديا ،
لو يعلمون أن هذه اللحظات ستسجلها الملائكة في كتابهم ،
وستكون عليهم وبالا يوم القيامه لما أقدموا عليه ،
ولكن الشيطان سول لهم ،
أبناء الغرب يفكرون ويخترعون ويشتغلون الكل يحترم عمله ويبدع فيه ،
وأبناءنا يتسكعون ويؤذون الآخرين ،
لاينقصهم شي الماده والأمان والاستقرار، ياريتهم يستغلونها لرأيتوهم يبدعون
ويخترعون ويكتشفون فهم أذكياء بحق ولكن هوى النفس هو الكفه الراجحه لديهم .
اللهم اهد شباب المسلمين وثبت قلوبهم على طاعتك ودينك .
لو كنا نأخذ من الغرب نظامهم فقط وبعض من قوانينهم العادله
لاستفدنا من ذلك احترام الآخرين وعدم التعدي على حقوقهم .
إذا نصحتي قذفوك بالكلمات التي تغضبك وأنت بمنأى عنها ،
أو قد يتسببون في أذاك جسديا ،
لو يعلمون أن هذه اللحظات ستسجلها الملائكة في كتابهم ،
وستكون عليهم وبالا يوم القيامه لما أقدموا عليه ،
ولكن الشيطان سول لهم ،
أبناء الغرب يفكرون ويخترعون ويشتغلون الكل يحترم عمله ويبدع فيه ،
وأبناءنا يتسكعون ويؤذون الآخرين ،
لاينقصهم شي الماده والأمان والاستقرار، ياريتهم يستغلونها لرأيتوهم يبدعون
ويخترعون ويكتشفون فهم أذكياء بحق ولكن هوى النفس هو الكفه الراجحه لديهم .
اللهم اهد شباب المسلمين وثبت قلوبهم على طاعتك ودينك .
__________________________________________________ __________



فنحن اعز منهم في الدنيا والاخرة...فهم اشقى الناس واتعسهم....

__________________________________________________ __________
لتسمحلي اختي شمس الحق بالرد على الاخت عزيزة بإسلامي اولا
اختي الفاضلة عزيزة بإسلامي ..
انا اوافقك في شيء من ردك و لكن لي ملاحظة على بعض ما قلتيه ..
لو كنا نأخذ من الغرب نظامهم فقط وبعض من قوانينهم العادله
لاستفدنا من ذلك احترام الآخرين وعدم التعدي على حقوقهم .
اخيتي .. القران و السنة لم تترك لنا ادبا من الاداب الا حثتنا عليه ...
و لم تدع لنا طريقة لتنظيم حياتنا الا طالبتنا بها ...
فنحن المسلمون تكفينا شريعتنا ..
و لا نحتاج ابداً ان نأخذ انظمة من الكفار تعلمنا كيف نعيش و ننظم انفسنا ...
اما هذا السوء في الادب الذي نلاحظه يجري في اعمال الناس و السنتهم فهذا السوء يعود الى الافراد انفسهم ... و يعود الى مدى تطبيقه للآداب الاسلامية..
الى متى و نحن نفكر بان الغرب هو المنظم ؟؟
الى متى و نحن نعتقد ان شريعتنا لا تكفي و لا بد ان نستفيد من انظمة الغرب الى متى ؟؟؟
هم ابداً لم يمدحوا يوما واحدا الاسلام و لن يفكروا في ذلك بل نحن من نلهث وراء مدحهم ...
هم قبل ايام سبوا رسولنا الكريم و قدوتنا في الاخلاق و التعامل الحسن
فهل بعد ذلك من الفوضوية من سوء ادب وفوضوية لا اظن ابداً ..
اختي الفاضلة عزيزة بإسلامي ..
انا اوافقك في شيء من ردك و لكن لي ملاحظة على بعض ما قلتيه ..
لو كنا نأخذ من الغرب نظامهم فقط وبعض من قوانينهم العادله
لاستفدنا من ذلك احترام الآخرين وعدم التعدي على حقوقهم .
اخيتي .. القران و السنة لم تترك لنا ادبا من الاداب الا حثتنا عليه ...
و لم تدع لنا طريقة لتنظيم حياتنا الا طالبتنا بها ...
فنحن المسلمون تكفينا شريعتنا ..
و لا نحتاج ابداً ان نأخذ انظمة من الكفار تعلمنا كيف نعيش و ننظم انفسنا ...
اما هذا السوء في الادب الذي نلاحظه يجري في اعمال الناس و السنتهم فهذا السوء يعود الى الافراد انفسهم ... و يعود الى مدى تطبيقه للآداب الاسلامية..
الى متى و نحن نفكر بان الغرب هو المنظم ؟؟
الى متى و نحن نعتقد ان شريعتنا لا تكفي و لا بد ان نستفيد من انظمة الغرب الى متى ؟؟؟
هم ابداً لم يمدحوا يوما واحدا الاسلام و لن يفكروا في ذلك بل نحن من نلهث وراء مدحهم ...
هم قبل ايام سبوا رسولنا الكريم و قدوتنا في الاخلاق و التعامل الحسن
فهل بعد ذلك من الفوضوية من سوء ادب وفوضوية لا اظن ابداً ..
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بكل حسرة نسمع الكثير عن الغرب بأنه هو الذي يعترف بالنظام و يطبقه بصورة توضح أنه هو أهلٌ له ..
للأسف ...هذا هو الصحيح ..
بل ايضاً تعاملهم مع الغير فيه من الذوق مانفتقده عند الكثير من المسلمون
مثلاً :
الرسول صلى الله عليه وسلم حث على التبسم في وجه الآخرين حيث قال بأبي هو وأمي :
(وتبسمك في وجه أخيك صدقه )
لكن مانراه العكس ...القليل من يتبسم في وجه أخيه المسلم
يحدثني زوجي عن تعامل الأمريكان معه عندما كان هناك لحضور مؤتمر فقال :
هؤلاء مسلمون بلا إسلام ...
يقابلونه نزلاء الفندق الصباح بإبتسامة ويلقون عليه التحية ..
تعاملهم جداً راقي ...
فهذه الصفات من باب أولى أن يتصف بها المسلمون !!!
لكن للأسف الكل واجم ...



يمر الرجل بجانب الرجل فلا يلقي عليه السلام إلا فيما ندر

الشباب هداهم الله يزعجون المارة والواقفين عند إشارات المرور بِموسيقاهم الصاخبة وتمايلهم
من شبابيك السيارات ورجل المرور واقفاً لايحرك ساكناً ..الله المستعان
جــــزاك الله خير الجــزاء عزيزتي ...
اخيتي شمس الحق ... انت على حق ماذا ننتظر من هؤلاء بعد معرفتهم الحكم في الغناء ؟؟
وانا عن نفسي لا أُلقي باللائمة فقط على هؤلاء الشباب ...
و انما اللوم الاكبر على وسائل التوجيه و الارشاد الاعلامية التي اصبحت بدلا من ان توقظ الشباب اصبحت تقوم بتخديرهم ..
فوسائل الاعلام اليوم لم تترك اغنية الا و عرضتها و لم تقف عند ذلك ..
بل جعلت من الفنانين و الفنانات قدوات يُقتدى بهم ...
و الشباب كما نعرف احوالهم سيئة جداً و لا يحتاجون ابداً لما ينبههم الى سماع آخر اغنية او مشاهدة اخر فيديو كليب ...
بصراحة .. افعالهم لا تسيء فقط الى ذاتهم بل تتعدى ذلك الى الاساءة لمظهر الدين الاسلامي ...
فبينما الاسلام يحرم الغناء ... نجد الشباب يستمعون اليه و بكل شراهة ...
و كأن الشاب منهم يشعر بالضيق اذا لم يستمع الى الغناء في يومه و ليلته ..
و الاعلام يساعدهم على ذلك ..
سوء ادب مع الله ظاهر لا يخفى على العقلاء ... وجرأة منقطعة النظير ( و كأنهم يقولون لربهم الذي خلقهم سمعنا و عصينا ) ...
و لكن السؤال من يوقف هذه الهمجية في التفكير لدى اولئك الشباب ؟؟؟ ...
خصوصاً بعد ان فقدت الاسرة دورها التربوي الذي ينافس الدور التربوي للمدرسة و الاعلام ..
اما الاعلام اليوم ننتظر منه تغيير جذري في هيكل برامجه لتكون دينية اسلامية بحق ...
فلا يأتي وزير للاعلام ليقول عن احدى القنوات التلفزيونية انها اسلامية و هي تحوي الكثير من الغناء و التمثيليات ... فهذا يغالط نفسه .. و سوف يُجزى على كل ما يُبث من شر و فتنة و فساد ..
ففي الوقت الذي سيحقق فيه هذا الوزير حلم الكثرة الفاسدة بوجود قناة فنية تهتم بالغناء نجده يقول ان القناة المسؤول عنها اسلامية و هي تكفي و لا نحتاج الى وجود قناة اسلامية ..
عجباً له ... كيف تكون اسلامية و هي تحوي من برامج الفساد ما تحوي ...
و هل حاجتنا في هذه الايام العصيبة التي تمر بها الامة الاسلامية الى الغناء اكبر من حاجتنا الى العودة الى الدين ؟؟؟
وانا عن نفسي لا أُلقي باللائمة فقط على هؤلاء الشباب ...
و انما اللوم الاكبر على وسائل التوجيه و الارشاد الاعلامية التي اصبحت بدلا من ان توقظ الشباب اصبحت تقوم بتخديرهم ..
فوسائل الاعلام اليوم لم تترك اغنية الا و عرضتها و لم تقف عند ذلك ..
بل جعلت من الفنانين و الفنانات قدوات يُقتدى بهم ...
و الشباب كما نعرف احوالهم سيئة جداً و لا يحتاجون ابداً لما ينبههم الى سماع آخر اغنية او مشاهدة اخر فيديو كليب ...
بصراحة .. افعالهم لا تسيء فقط الى ذاتهم بل تتعدى ذلك الى الاساءة لمظهر الدين الاسلامي ...
فبينما الاسلام يحرم الغناء ... نجد الشباب يستمعون اليه و بكل شراهة ...
و كأن الشاب منهم يشعر بالضيق اذا لم يستمع الى الغناء في يومه و ليلته ..
و الاعلام يساعدهم على ذلك ..
سوء ادب مع الله ظاهر لا يخفى على العقلاء ... وجرأة منقطعة النظير ( و كأنهم يقولون لربهم الذي خلقهم سمعنا و عصينا ) ...
و لكن السؤال من يوقف هذه الهمجية في التفكير لدى اولئك الشباب ؟؟؟ ...
خصوصاً بعد ان فقدت الاسرة دورها التربوي الذي ينافس الدور التربوي للمدرسة و الاعلام ..
اما الاعلام اليوم ننتظر منه تغيير جذري في هيكل برامجه لتكون دينية اسلامية بحق ...
فلا يأتي وزير للاعلام ليقول عن احدى القنوات التلفزيونية انها اسلامية و هي تحوي الكثير من الغناء و التمثيليات ... فهذا يغالط نفسه .. و سوف يُجزى على كل ما يُبث من شر و فتنة و فساد ..
ففي الوقت الذي سيحقق فيه هذا الوزير حلم الكثرة الفاسدة بوجود قناة فنية تهتم بالغناء نجده يقول ان القناة المسؤول عنها اسلامية و هي تكفي و لا نحتاج الى وجود قناة اسلامية ..
عجباً له ... كيف تكون اسلامية و هي تحوي من برامج الفساد ما تحوي ...
و هل حاجتنا في هذه الايام العصيبة التي تمر بها الامة الاسلامية الى الغناء اكبر من حاجتنا الى العودة الى الدين ؟؟؟