عنوان الموضوع : يا مطار جدة إلى متى نعيش المأساة!! للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير ممن سيقرأ ما سأكتبه سيقول أنني متحاملة على هذا الشعب ومتحاملة على
العرب.. لكنني مهما كنت سيئة فلن أنسى الفضل لأرض ولدت فيها.. على الأقل
احتوت شيئاً من الذكريات السعيدة التي اختزنتها في عقلي..
كلماتي هذه؛ أرفعها إلى كل المسؤولين عن الخطوط السعودية ومطار جدة الدولي..
أرفعها لهم بحثاً عن تفسير لكل ما يحدث هناك (على الأرض) وكل ما يحدث في الجو!
سأتكلم بكل هدوء وروية بعد أن جلست أقلّب الكلمات في عقلي لأكثر من ثلاثة
أيام حتى أكون منصفة مع نفسي أولاً ومع تلك الأرض التي جمعتني بأحبابي.. ولحديثي
هذا قصة أحكيها لكم عن صديقتي قبل ذِكر قصصي ومواقفي الشخصية..
تقول:
ذهبت مع جدي إلى العمرة الأولى له بعد أن بدأت إجازتي.. حصلت تأشيرة دخول لجدي في
وقت قياسي بحكم معرفتي لموظفات في السفارة السعودية بماليزيا.. ذهبنا وجدي
المسكين يمنّي نفسه بالكثير والكثير من الأمنيات الرائعة شأنه شأن أي معتمر كبير
في السن قليل السفر إلى تلك البلاد.. وصلت الطائرة.. انتظرت حتى أحصل على عربة
نقل له بما أنه لن يتحمل النزول من الطائرة وصعود الحافلة ثم صعود السلالم مرة أخرى..
لكن جدي كان متعجلاً فنزلنا وتحامل على نفسه كثيراً واضطررت إلى حمل الحقائب اليدوية
وإسناد جدي عليّ.. كل هذا والمضيفون والمضيفات بعيدون كل البعد عناّ!! حتى أنهم لم
يقفوا تلك الوقفة المعتادة من طاقم الطائرة لتوديع الركاب!!(هذا يعتبر من البروتوكول الدولي
المعروف في شركات خطوطط الطيران) وصلنا إلى صالة الجوازات.. وكانت قبل أن نصل
إليها فراغة من أي طائرة؛ بعمنى أن الموظفين كانوا في راحة تامة.. وقفت في صف
الأجانب وانتظرنا ساعتــــــين!! تخيلوا كهل يقف لساعتين في الطابور! آلمني ذلك..
على الأقل يجعلون جدي ينهي إجراءاته وأقف أنا.. لكن لا.. آثر الموظف أن يشرب كوباً
من الشاي كل عشر دقائق وأخرى ويعمل بكل هدوء وكل ما عليه أن ينظر في صفحة التأشيرات
ويختم ويسجل في الحاسوب وانتهى الأمر! كل هذا لن يأخذ منه أكثر من 5 دقائق!!! لكنه
يتوقف عند كل مسافر 15 دقيقة!!!
وصل دورنا.. قدّمت جوازي وجواز جدي.. سألني عن معلومات كلها مدوّنة في الجواز!
ثم سأل: أين محرمك!! سبحان الله.. خنا لم أتحمل بصراحة.. اعتبرته اهانة لوجود جدي
والذي كان محظوظاً لأنه لم يكون يفهم من العربية غير القرآن.. أخبرته أن هذا جدي لأمي
وهو محرمي!! لكن ردّه البارد فاجأني: أنت بإقامة وهو بدون إقامة!! سكتّ على مضض و
أنا أحوقل.. تذكرت بطاقة صغيرة كانت معي.. أخرجتها؛ فاعتذر ومررت بكل سلام واحترام!!
إلى هنا؛ انتهى حديث صديقيتي..
أما سرّ البطاقة الصغيرة التي أخرجتها فهي بطاقة مدوّن فيها بعض المعلومات
أعطيتها لها لعلمي أن جدّها سيكون معها وهذه البطاقة للشخصيات الدبلوماسية
أستعملها حتى أنا في حالة وجود أي تأخير!!
هذه قصة واحدة من بين مئات القصص التي سمعتها وعشتها..
في السنة الماضية سافرت مع صديقتي وطفلها ذو العشرة أشهر لتجديد الاقامة
وتأشيرة السفر.. طفلها مولود في ماليزيا وأصدرت له جوازاً له وحده بتأشيرة
كتأشيرة للبالغين.. مرت الرحلة بسلام.. لكن المشكلة في المطار أيضاً!
موظف الجوازات منعها من إدخال طفلها بحجة أن والده ليس معه ومن الممكن أن تكون مهرّبة
له! حتى لو كانت هي أمه لا يحق لها أن تدخل البلد بطفلها!! سألناه: إذن ما الحل؟ فسكت..
حاولنا.. لكن قال: أنت تدخلين لكن هو لا!!! تشاجرنا بعد أن كان الكلام ( بالطيب )..
هل من المعقول أن نترك الطفل؟ وماذا سيحدث فيه؟ سأبقى هنا حتى آخذ أول طائرة
عائدة إلى ماليزيا.. رد: لن تستطيعي! عليك المورور قبل 24 ساعة وإلا انتهت تأشيرتك
وانتهت مدة صلاحية الاقامة!! ارتفعت الأصوات والمشاجرات كالعادة وحلّت المشكلة
بعدما جاء المسؤول عن الموظف وطلب منا التعهّد بإخراج الطفل من السعودية بعد أسبوع
أو استخراج إقامة للطفل في أقل من هذه المدة!! والمعلوم أن كلا الأمرين مستحيل..
لكننا في النهاية مكثنا هناك شهرين فسفارة بلدنا أخذت حقوقنا والحمد لله..
المشكلة ليست في المادة.. لكن المشكلة في عقول الموظفين هناك..
كل ما يريدونه هو الراحة والراحة فقط.. حتى المطار.. والله الذي لا إله إلا هو إنه
أصغر من مطار (لنكاوي) مع العلم أن الأول دولي والثاني داخلي!!
سافرت على مدار 10 سنوات من وإلى مطار جدة وهو على ما هو عليه!! الشيء
الجديد الذي تغير هو شاشات الكمبيوتر كانت من النوع العادي وأصبح الحاسوب من
ماركة DELL!! حتى الاعلانات ولوحاتها كما هي.. وسنة بعد سنة يزداد عدد الحجاج
والمعتمرين ولا يستوعبهم المطار حتى أن الحجاج يبقون في خارج الصالات!!
لديكم شركات معمارية فذة لكن المشكلة أنها لا تستغل الاستغلال الطيب..
الكل يعرف مطار كوالالمبور- ماليزيا KLIA هل تعرفون من صممه؟؟
إنها شركة ( بن لادن السعودية ) قدّمت هذه الشركة أرخص تصميم للمطار مع المحافظة
على جماله واستغلت التطورات المعمارية وأخرجت لنا نموذجاً رائعاً حتى انه
يعتبر أكبر مطار في آسيا!! ماذا يضرّكم لو تم استغلال تلك الامكانات كما يجب؟؟
إن كان عن المساحات فالمساحات الفارغة في جدة كثيرة خاصة حول المطار..
إن كان عن الماديات فلا أعتقد أن اقتصاد ماليزيا الدولي بأفضل من اقتصاد السعودية..
لكن الأمر كله ينحصر في الطريقة الإيجابية للتفكير!!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
عزيزتي أمنية..
المهم عندي هو التعامل والانضباط في العمل ثم تأتي الكماليات كحجم المطار وغيره..
أتذكر أنني مرة سافرت وعمري 14 سنة مع أمي وأخي الصغير.. أخي عمره كان 9
سنوات وفوق هذا انتظرنا 4 ساعات حتى نتجاوز منطقة الجوازات!!! وكل هذا لم؟
لوجود طائرة قبلنا وصلت من عدة ساعات!!
من خلال سفرياتي تنقلت بين الكثير من المطارات منها مطار بروناي وسنغافورة
وكوالالبمور ومع هذا لم أكن أنتظر أكثر من 15 دقيقة! وأطول انتظار وقفت فيه
في مطار كوالالمبور لمدة نصف ساعة عندنا كانوا يفحصون المسافرين (السارس)
قبل دخولهم.. حتى كبار السن كانت تؤمّن لهم عربات وكذلك الأطفال كانوا يدخلون
سريعاً قبل البالغين مع عائلاتهم!
زهرة الحديقة..
80 ريال للعربة!!
وفوق هذا مهترئة!!
لا حول ولا قوة إلا بالله..
لا أدري متى تحل هذه المشاكل..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير ممن سيقرأ ما سأكتبه سيقول أنني متحاملة على هذا الشعب ومتحاملة على
العرب.. لكنني مهما كنت سيئة فلن أنسى الفضل لأرض ولدت فيها.. على الأقل
احتوت شيئاً من الذكريات السعيدة التي اختزنتها في عقلي..
كلماتي هذه؛ أرفعها إلى كل المسؤولين عن الخطوط السعودية ومطار جدة الدولي..
أرفعها لهم بحثاً عن تفسير لكل ما يحدث هناك (على الأرض) وكل ما يحدث في الجو!
سأتكلم بكل هدوء وروية بعد أن جلست أقلّب الكلمات في عقلي لأكثر من ثلاثة
أيام حتى أكون منصفة مع نفسي أولاً ومع تلك الأرض التي جمعتني بأحبابي.. ولحديثي
هذا قصة أحكيها لكم عن صديقتي قبل ذِكر قصصي ومواقفي الشخصية..
تقول:
ذهبت مع جدي إلى العمرة الأولى له بعد أن بدأت إجازتي.. حصلت تأشيرة دخول لجدي في
وقت قياسي بحكم معرفتي لموظفات في السفارة السعودية بماليزيا.. ذهبنا وجدي
المسكين يمنّي نفسه بالكثير والكثير من الأمنيات الرائعة شأنه شأن أي معتمر كبير
في السن قليل السفر إلى تلك البلاد.. وصلت الطائرة.. انتظرت حتى أحصل على عربة
نقل له بما أنه لن يتحمل النزول من الطائرة وصعود الحافلة ثم صعود السلالم مرة أخرى..
لكن جدي كان متعجلاً فنزلنا وتحامل على نفسه كثيراً واضطررت إلى حمل الحقائب اليدوية
وإسناد جدي عليّ.. كل هذا والمضيفون والمضيفات بعيدون كل البعد عناّ!! حتى أنهم لم
يقفوا تلك الوقفة المعتادة من طاقم الطائرة لتوديع الركاب!!(هذا يعتبر من البروتوكول الدولي
المعروف في شركات خطوطط الطيران) وصلنا إلى صالة الجوازات.. وكانت قبل أن نصل
إليها فراغة من أي طائرة؛ بعمنى أن الموظفين كانوا في راحة تامة.. وقفت في صف
الأجانب وانتظرنا ساعتــــــين!! تخيلوا كهل يقف لساعتين في الطابور! آلمني ذلك..
على الأقل يجعلون جدي ينهي إجراءاته وأقف أنا.. لكن لا.. آثر الموظف أن يشرب كوباً
من الشاي كل عشر دقائق وأخرى ويعمل بكل هدوء وكل ما عليه أن ينظر في صفحة التأشيرات
ويختم ويسجل في الحاسوب وانتهى الأمر! كل هذا لن يأخذ منه أكثر من 5 دقائق!!! لكنه
يتوقف عند كل مسافر 15 دقيقة!!!
وصل دورنا.. قدّمت جوازي وجواز جدي.. سألني عن معلومات كلها مدوّنة في الجواز!
ثم سأل: أين محرمك!! سبحان الله.. خنا لم أتحمل بصراحة.. اعتبرته اهانة لوجود جدي
والذي كان محظوظاً لأنه لم يكون يفهم من العربية غير القرآن.. أخبرته أن هذا جدي لأمي
وهو محرمي!! لكن ردّه البارد فاجأني: أنت بإقامة وهو بدون إقامة!! سكتّ على مضض و
أنا أحوقل.. تذكرت بطاقة صغيرة كانت معي.. أخرجتها؛ فاعتذر ومررت بكل سلام واحترام!!
إلى هنا؛ انتهى حديث صديقيتي..
أما سرّ البطاقة الصغيرة التي أخرجتها فهي بطاقة مدوّن فيها بعض المعلومات
أعطيتها لها لعلمي أن جدّها سيكون معها وهذه البطاقة للشخصيات الدبلوماسية
أستعملها حتى أنا في حالة وجود أي تأخير!!
هذه قصة واحدة من بين مئات القصص التي سمعتها وعشتها..
في السنة الماضية سافرت مع صديقتي وطفلها ذو العشرة أشهر لتجديد الاقامة
وتأشيرة السفر.. طفلها مولود في ماليزيا وأصدرت له جوازاً له وحده بتأشيرة
كتأشيرة للبالغين.. مرت الرحلة بسلام.. لكن المشكلة في المطار أيضاً!
موظف الجوازات منعها من إدخال طفلها بحجة أن والده ليس معه ومن الممكن أن تكون مهرّبة
له! حتى لو كانت هي أمه لا يحق لها أن تدخل البلد بطفلها!! سألناه: إذن ما الحل؟ فسكت..
حاولنا.. لكن قال: أنت تدخلين لكن هو لا!!! تشاجرنا بعد أن كان الكلام ( بالطيب )..
هل من المعقول أن نترك الطفل؟ وماذا سيحدث فيه؟ سأبقى هنا حتى آخذ أول طائرة
عائدة إلى ماليزيا.. رد: لن تستطيعي! عليك المورور قبل 24 ساعة وإلا انتهت تأشيرتك
وانتهت مدة صلاحية الاقامة!! ارتفعت الأصوات والمشاجرات كالعادة وحلّت المشكلة
بعدما جاء المسؤول عن الموظف وطلب منا التعهّد بإخراج الطفل من السعودية بعد أسبوع
أو استخراج إقامة للطفل في أقل من هذه المدة!! والمعلوم أن كلا الأمرين مستحيل..
لكننا في النهاية مكثنا هناك شهرين فسفارة بلدنا أخذت حقوقنا والحمد لله..
المشكلة ليست في المادة.. لكن المشكلة في عقول الموظفين هناك..
كل ما يريدونه هو الراحة والراحة فقط.. حتى المطار.. والله الذي لا إله إلا هو إنه
أصغر من مطار (لنكاوي) مع العلم أن الأول دولي والثاني داخلي!!
سافرت على مدار 10 سنوات من وإلى مطار جدة وهو على ما هو عليه!! الشيء
الجديد الذي تغير هو شاشات الكمبيوتر كانت من النوع العادي وأصبح الحاسوب من
ماركة DELL!! حتى الاعلانات ولوحاتها كما هي.. وسنة بعد سنة يزداد عدد الحجاج
والمعتمرين ولا يستوعبهم المطار حتى أن الحجاج يبقون في خارج الصالات!!
لديكم شركات معمارية فذة لكن المشكلة أنها لا تستغل الاستغلال الطيب..
الكل يعرف مطار كوالالمبور- ماليزيا KLIA هل تعرفون من صممه؟؟
إنها شركة ( بن لادن السعودية ) قدّمت هذه الشركة أرخص تصميم للمطار مع المحافظة
على جماله واستغلت التطورات المعمارية وأخرجت لنا نموذجاً رائعاً حتى انه
يعتبر أكبر مطار في آسيا!! ماذا يضرّكم لو تم استغلال تلك الامكانات كما يجب؟؟
إن كان عن المساحات فالمساحات الفارغة في جدة كثيرة خاصة حول المطار..
إن كان عن الماديات فلا أعتقد أن اقتصاد ماليزيا الدولي بأفضل من اقتصاد السعودية..
لكن الأمر كله ينحصر في الطريقة الإيجابية للتفكير!!
==================================
عزيزتي صدى ...انا احس بمأساتك ..ولا الومك ...
ربما ان التأخير والتعطيل هو عدوى في الدول العربيه !!
عموماً الكثيرون وليس انت فقط يتسائلون الى متى يبقى مطار جدة بهذه الحاله المؤلمه ؟؟
مطار الرياض فخم جداً ومجهز بأحدث التقنيات ...وكذالك مطار الشرقيه تم بنائه حديثاً بشكل مطور ..
لكن مطار جدة على اهميته يظل كما هو !!!!!
اكثر مايؤلمني هذا الدرج اللي متى بس يغيروووووة !
انني اعتقد ان وراء الأكمة ماورائها !!!!!

ربما ان التأخير والتعطيل هو عدوى في الدول العربيه !!
عموماً الكثيرون وليس انت فقط يتسائلون الى متى يبقى مطار جدة بهذه الحاله المؤلمه ؟؟
مطار الرياض فخم جداً ومجهز بأحدث التقنيات ...وكذالك مطار الشرقيه تم بنائه حديثاً بشكل مطور ..
لكن مطار جدة على اهميته يظل كما هو !!!!!
اكثر مايؤلمني هذا الدرج اللي متى بس يغيروووووة !
انني اعتقد ان وراء الأكمة ماورائها !!!!!
__________________________________________________ __________
أختي صدى صراحة أنا أيضا صدمت أكثر من صدمة لما ذهبت لعمرة مع والدي و هما كبيران في السن .. أنت تحدثت عن المطار الدولي ..فكيف بحال المطار القديم الذي تحال عليه معظم السفرات القادمة من المغرب العربي و افريقيا .. .. من بين عدة أمور الذي صدمني هو بيع عربات الحقائب ... نعم ... لما كنا عائدين إلى بلادنا وصلنا لمطار جدة القديم على الثانية ليلا كنا منهكين من التعب ... ووالدي كما قلت كبيران في السن و كانت عندنا 3 حقائب و ماء زمزم تقريبا 40 لترا فالكثير أوصانا بشربة ماء من زمزم ... ما إن وصلنا إلى المطار حتى ذهب المسؤولون في وكالة السفر الجزائرية التي سافرنا عن طريقها للبحث عن عربات لنقل الحقائب... المسافة بعيدة جدا ... جاء أحد المسؤولين ليقول لنا لا توجد عربات ...إنها تباع بـ 80 ريال ... بعد أن رأى المسؤولون شدة التعب على كل اعضاء البعثة ..أكثرهم شيوخا و عجائز ... أراد أن يسدل لنا معروفا و يأتي بعربتين على الأقل تنقل فيها الحقائب بالتداول ... العربات لم تصبح بـ 80 ريال ... فتح المزاد .... وصلت حتى 500 ريال أو أكثر لم أصدق ...
اسنعنت بالله و أخذت قارورة من ما زمزم شرب و طلب من الله العون أن أحمل الحقائب كلها .. سبحان الله ... لا إله إلا الله و لا حول و لا هوة إلا بالله ... أخذت أجر بيد حقيبة فيها 40 كيلو و على كتفي حقيبة فيها قوارير صغيرة لماء زمزم لا تقل عن 30 كيلو و على الكتف الأخر 4مطرات (قوارير ماء بالخيط) و بيد كيس و بيد الحقيبة الثالثة ... و مضيت مي ببطأ ... حتى وصلت لمنتصف الطريق ووالدي ورائي متعبين .. جا أحد مسؤولي الوكالة يقول لي أختي دعيني أساعدك بدون تفكير أعطيته 3 مطرات لأنها كانت تنزلق من كتفي و تعيقني ... ثم انطلقت مسرعة حتى وصلت إلى باب الصعود..... سبحان الله و شهادة لله ... حتى عندما أحون بصحة و جيدة و بكل قواي لا أستطيع حمل إلا ثلث ما كنت أحمله و أجره ..
بعد أن صلينا الفجر و قد أعلمنا أن الطائرة ستقلع على الثامنة صباحا .. افترشت السجاد و أحطت نفسي بالحقائب و نمت لـ ثلثي ساعة ثم استيقظت أبحث عن والدي ..أين ذهب ؟؟؟ قالت لي الولدة أنه ذهب يبحث عن التلفون ليخبر أخوتي في الجزئر أن الطائرة ستقلع على 1 ظهرا ... لا إل إلا الله حتى 1 ظهرا !!!! بعد أن بحث والدي عن التلفون و قيل له أنه لا يوجد في المطار كبائن أو أي مكان يمكن أن يتحدث منه ... جاءه عامل تنظيف يبدو أنه من باكستان ... همس في أذنه ياحاج أعطيك هاتفي النقال و لكن بشرط أن تتصل لثواني و أعطني كذا ريال (لا أتذكر جيدا كم طلب منه من االمال )...
و هناك نقطة ثانية صدمتني بشدة... لماذا يسمح للنساء ما فوق 45 أن يذهبن بدون محرم .. أغلب البعثات التي رأيتها ذاهبة من الجزائر كلها نساء أكثرهن طاعنات في السن ... و حديث النبي صلى الله عليه و سلم واضح و صريح ..لم يحدد سنا لحرمة سفر المرأة بدون محرم ...
أسأل الله أن يوفق المسؤولين في هذا البلد الحبيب إلى قلوبنا على تنظيم الأمور أكثر و التفطن لمثل هذه التلاعبات ... و أن يسدد خطاهم أو يعينهم على ما يحبه و يرضاه ..
اسنعنت بالله و أخذت قارورة من ما زمزم شرب و طلب من الله العون أن أحمل الحقائب كلها .. سبحان الله ... لا إله إلا الله و لا حول و لا هوة إلا بالله ... أخذت أجر بيد حقيبة فيها 40 كيلو و على كتفي حقيبة فيها قوارير صغيرة لماء زمزم لا تقل عن 30 كيلو و على الكتف الأخر 4مطرات (قوارير ماء بالخيط) و بيد كيس و بيد الحقيبة الثالثة ... و مضيت مي ببطأ ... حتى وصلت لمنتصف الطريق ووالدي ورائي متعبين .. جا أحد مسؤولي الوكالة يقول لي أختي دعيني أساعدك بدون تفكير أعطيته 3 مطرات لأنها كانت تنزلق من كتفي و تعيقني ... ثم انطلقت مسرعة حتى وصلت إلى باب الصعود..... سبحان الله و شهادة لله ... حتى عندما أحون بصحة و جيدة و بكل قواي لا أستطيع حمل إلا ثلث ما كنت أحمله و أجره ..
بعد أن صلينا الفجر و قد أعلمنا أن الطائرة ستقلع على الثامنة صباحا .. افترشت السجاد و أحطت نفسي بالحقائب و نمت لـ ثلثي ساعة ثم استيقظت أبحث عن والدي ..أين ذهب ؟؟؟ قالت لي الولدة أنه ذهب يبحث عن التلفون ليخبر أخوتي في الجزئر أن الطائرة ستقلع على 1 ظهرا ... لا إل إلا الله حتى 1 ظهرا !!!! بعد أن بحث والدي عن التلفون و قيل له أنه لا يوجد في المطار كبائن أو أي مكان يمكن أن يتحدث منه ... جاءه عامل تنظيف يبدو أنه من باكستان ... همس في أذنه ياحاج أعطيك هاتفي النقال و لكن بشرط أن تتصل لثواني و أعطني كذا ريال (لا أتذكر جيدا كم طلب منه من االمال )...
و هناك نقطة ثانية صدمتني بشدة... لماذا يسمح للنساء ما فوق 45 أن يذهبن بدون محرم .. أغلب البعثات التي رأيتها ذاهبة من الجزائر كلها نساء أكثرهن طاعنات في السن ... و حديث النبي صلى الله عليه و سلم واضح و صريح ..لم يحدد سنا لحرمة سفر المرأة بدون محرم ...
أسأل الله أن يوفق المسؤولين في هذا البلد الحبيب إلى قلوبنا على تنظيم الأمور أكثر و التفطن لمثل هذه التلاعبات ... و أن يسدد خطاهم أو يعينهم على ما يحبه و يرضاه ..
__________________________________________________ __________
عزيزتي أمنية..
المهم عندي هو التعامل والانضباط في العمل ثم تأتي الكماليات كحجم المطار وغيره..
أتذكر أنني مرة سافرت وعمري 14 سنة مع أمي وأخي الصغير.. أخي عمره كان 9
سنوات وفوق هذا انتظرنا 4 ساعات حتى نتجاوز منطقة الجوازات!!! وكل هذا لم؟
لوجود طائرة قبلنا وصلت من عدة ساعات!!
من خلال سفرياتي تنقلت بين الكثير من المطارات منها مطار بروناي وسنغافورة
وكوالالبمور ومع هذا لم أكن أنتظر أكثر من 15 دقيقة! وأطول انتظار وقفت فيه
في مطار كوالالمبور لمدة نصف ساعة عندنا كانوا يفحصون المسافرين (السارس)
قبل دخولهم.. حتى كبار السن كانت تؤمّن لهم عربات وكذلك الأطفال كانوا يدخلون
سريعاً قبل البالغين مع عائلاتهم!
زهرة الحديقة..
80 ريال للعربة!!
وفوق هذا مهترئة!!
لا حول ولا قوة إلا بالله..
لا أدري متى تحل هذه المشاكل..
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياك الله صدى
..
الحمد لله على السلامة .. وعوداً حميداً ..
سعيدة بتواجدك
..
أعانكم الله ..
وقفت في صف
الأجانب وانتظرنا ساعتــــــين!! تخيلوا كهل يقف لساعتين في الطابور! آلمني ذلك..
أختي صدى يوجد عند كاونترات تخليص الجوازات بالنسبة للأجانب ومجلس التعاون الخليجي مقاعد .. كان بإمكان هذه الأخت أن تُجلس جدها على أحد هذه المقاعد وهي تُكمل الإجراءات حتى يحين دوره بدلاً من وقوفه .. وهذا ما نعمله تماماً عند تخليص جوازاتنا .. نقف جميعاً إلا والدتي تجلس على أحد المقاعد حتى يحين دورها ..
اكثر مايؤلمني هذا الدرج اللي متى بس يغيروووووة !
فعلاً أختي أمنيه مُشكلة الدرج مشكلة كبيرة بالنسبة لكبار السن ومرضى ألم المفاصل .. فدرج الطائرة كبير جداً ودرجته عالية تحتاج إلى جهد كبير والكبار لا يتحملون هذا الجهد وخصوصاً مرضى المفاصل .. وكم تأملت أمي في - أكتوبر الماضي - بسبب هذا الدرج فقط كان عالياً وكبيراً .. فقد تألمت كثيراً أسأل الله أن لا يحرمها الأجر .. حتى أننا في طريق العودة لم تصعد أمي من هذا الدرج بل صعدت عن طريق درج إلكتروني خاص بالكابتن ..
أيضاً من السلبيات .. عندما تهبط الطائرة لا تهبط بقرب المطار مباشرة بل بعيداً عنه .. ونحتاج للوصول إلى المطار إلى ركوب باص !!! ..
نتمنى القضاء على هذه السلبيات قريباً وخصوصاً وأن مطار جدة مطار مهم وحيوي ودولي ..
حياك الله صدى

الحمد لله على السلامة .. وعوداً حميداً ..
سعيدة بتواجدك

أعانكم الله ..
وقفت في صف
الأجانب وانتظرنا ساعتــــــين!! تخيلوا كهل يقف لساعتين في الطابور! آلمني ذلك..
أختي صدى يوجد عند كاونترات تخليص الجوازات بالنسبة للأجانب ومجلس التعاون الخليجي مقاعد .. كان بإمكان هذه الأخت أن تُجلس جدها على أحد هذه المقاعد وهي تُكمل الإجراءات حتى يحين دوره بدلاً من وقوفه .. وهذا ما نعمله تماماً عند تخليص جوازاتنا .. نقف جميعاً إلا والدتي تجلس على أحد المقاعد حتى يحين دورها ..
اكثر مايؤلمني هذا الدرج اللي متى بس يغيروووووة !
فعلاً أختي أمنيه مُشكلة الدرج مشكلة كبيرة بالنسبة لكبار السن ومرضى ألم المفاصل .. فدرج الطائرة كبير جداً ودرجته عالية تحتاج إلى جهد كبير والكبار لا يتحملون هذا الجهد وخصوصاً مرضى المفاصل .. وكم تأملت أمي في - أكتوبر الماضي - بسبب هذا الدرج فقط كان عالياً وكبيراً .. فقد تألمت كثيراً أسأل الله أن لا يحرمها الأجر .. حتى أننا في طريق العودة لم تصعد أمي من هذا الدرج بل صعدت عن طريق درج إلكتروني خاص بالكابتن ..
أيضاً من السلبيات .. عندما تهبط الطائرة لا تهبط بقرب المطار مباشرة بل بعيداً عنه .. ونحتاج للوصول إلى المطار إلى ركوب باص !!! ..
نتمنى القضاء على هذه السلبيات قريباً وخصوصاً وأن مطار جدة مطار مهم وحيوي ودولي ..
__________________________________________________ __________
بالفعل مطار جدة لا اطيقه..وعيبه بالنسبة لي مثل ماذكر ضيقه والباصات..
الله المستعان..
عزيزتي صدى..
نسخه من خطابك هذا حاولي ان ترسليه لهم..لعله يجد أذنا صاغيه..
لعل وعسى!
الله المستعان..
عزيزتي صدى..
نسخه من خطابك هذا حاولي ان ترسليه لهم..لعله يجد أذنا صاغيه..
لعل وعسى!