عنوان الموضوع : كوني إيجابية - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
بوركتِ يا أخيّه على تلك الكلمات القيّمه
أسأل الله أن يوفقنا وأياكِ لمرضاته .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
الإيجابية في حياة المرأة المسلمة
أين أثركِ ؟
كل من سار على هذه الأرض ترك أثراً وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض ! فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك ، وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك !
ولنا اليوم أن نتساءل : لكِ سنوات تتعلمِين العلم فأين أثر علمكِ ؟ ولك سنوات تصلين وتصومين فأين الأثر في النفس والجوارح ؟! ولقد قرأتِ كثيراً وحفظتِ كثيراً عن بِرِّ الوالدين وحسن المعاملة فأين النتيجة ؟!
فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ، يقول الله جل وعلا : { يأيها المدثر قُم فأنذر } . فأمره الله عز وجل بالقيام والجهاد في سبيل هذا الدين .
وقال الله عز وجل حاكياً عن أهل النار : { ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جآءنا نذير }
فالنذير يذهب ويكد ويكدح في سبيل الوصول إلى الناس وتعليمهم وإرشادهم . ونبينا عليه الصلاة والسلام في كل مكان يسعى إلى الدعوة ، فصعد الصفا ، وذهب إلى الطائف ، وهاجر إلى المدينة ، كل ذلك في سبيل نشر هذا الإسلام.
كيف تخدمين الإسلام ؟
1- تخدمين الإسلام : إذا صح منكِ العزم وصدقت النية : فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة .
2- تخدمين الإسلام: إذا عرفتِ الطريق وسرت معه: الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .
3- تخدمين الإسلام : إذا استفدتِ من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية .
4- تخدمين الإسلام : إذا قدمتِ حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيره .
5- تخدمين الإسلام : إذا سلكتِ سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنتِ في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .
6- تخدمين الإسلام : إذا ابتعدتِ عن الكسل والضعف والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .
7- تخدمين الإسلام : إذا ربطتِ قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .
8- تخدمين الإسلام : إذا ارتبطتِ بالداعيات العاملات : اللاتي لهن قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين .
9- تخدمين الإسلام : إذا نظمتِ الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضينها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .
مثال اليومي : دعوة من ترينهم كل يوم ، وأسبوع : من تقابليهم كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ، وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .
10- تخدمين الإسلام : إذا وهبتيه جزءاً من همكِ ، وأعطيته جزءاً من وقتكِ وعقلكِ وفكركِ ومالكِ ، وأصبح هو شغلكِ الشاغل وهمكِ وديدنكِ ؛ فإن قمتِِ فللإسلام ، وإن سرتِ فللإسلام ،وإن فكرتِ فللإسلام ، وإن دفعتِ فللإسلام ، وإن جلستِ فللإسلام .
11- تخدمين الإسلام : كلما وجدتِ باباً من أبواب الخير سابقتِ إليه وسرتِ إلى الإسهام بالعمل فيه .. لا تترددين ولا تؤخرين ولا تُسوفين ..
تأملي نعمة الله عليك
كثيرات اليوم شغلن أنفسهن في غير طاعة ، وبذرن أموالهن في غير طريق مشروع !
أحداهن : انفقت جل مالها في فستان سهرة لحضور حفل زفاف صديقتها .
وأخرى : أضاعت عمرها بين القنوات والتجول في الأسواق .
وثالثه : أخذت وقتها الصحفُ والمجلات ، ورابعة وخامسة ..
والكنز الثمين (( الوقت )) يذهب هدراً ويضيع سدىً !
لقد اشتغلت الكثيرات بسفاسف الأمور ، وضاعت منهن أنفس اللحظات وأثمن الدقائق في غير ما خُلِقن له !
تجدين لإحداهن اهتمامات في اللباس وآخر قصات الشعر والمرور على المراكز التجارية والاهتمامات الدنيوية أخذ عليها جل وقتها وجهدها .... ودينها !
أليس هذا أعظم الحرمان ؟!
ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لطاعته واستعملك في عبادته ؟!
كيف أخدم الإسلام ؟!
تخدمين الإسلام في كل حركة وسكنة .....ليس لخدمتك منتهى ولا لها حد ولا تعرف مكاناً ولا زماناً ..... بل في كل حين ووقت وزمان ومكان ... استفيدي من الفرص وأوجدي بنفسك المناسبات ، إن لم تستطيعي أن تحولي المجلس إلى ما تريدي فلا أقل من قطع الطريق على صاحبات الغيبة والنميمة والمزاح والكذب ..... ولا يشترط أن تكوني داعية عالمة !
تأملي في حال نبي الله موسى عليه السلام وما كان يجد من صعوبة في الكلام ومع هذا دعا قومه ، ولم يكن ذلك حاجزاً أو سبباً لتوقف دعوته عليه السلام .
أختي المسلمة :
يكفي أنه تحرك بداخلكِ شعور طيب جعلكِ تتساءلين كيف أخدم الإسلام ؟!
بقي الجواب منكِ ، وليكن جواباً عملياً .
متى تعملي ؟!
إني سآئلتك فأجيبي فنحن أحبه وأخوات !
إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ فمتى سوف تعملينِ! إذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!
إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !
إذاً متى تعملي ؟! إذا قلَّت أموالكِ وكثر دائنوكِ ؟!
متى تعملي إذا تركتِ مكاناً لن تعود إليه مطلقاً (( مثل الجامعة )) (( أو المدرسة )) ؟
متى تعملي إذا متِ وانتقلتِ إلى مثواكِ وقبركِ ؟!
إذاً متى تعملي ؟!
أنتِ في هذه الحياة ! أمامك أبواب مفتوحة ، وطرق ممهدة ، وجدد سالكة ، فإذا أُغلقت الأبواب وحيل بين جسمكِ وروحكِ انقطع العمل !
قالت صفية بنت سيرين : (( يا معشر الشباب خدوا من أنفسكم وأنتم شباب ، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب))
من خدمة الإسلام
الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ورد غيبتهم ؛ وذكر محاسنهم وفضائلهم ، ونبذ اللاتي لا همَّ لهم إلا الحديث عن العلماء وتصيد هفواتهم
التحدث بفضائل هذا الدين ومحاسنه ، وإزالة الالتباس الذي زرعه الفكر السيء الدخيل على الأمة ومن المواضيع المطروحة : تكريم المرأة في الإسلام ، حقوق الأطفال ، الطلاق وما هي ضوابطه الشرعية وكيف شُدِّد في عدم التساهل فيه ، تربية الأبناء والحرص على تنشئتهم .
لقد فُتح لكِ الباب
أبواب الدعوة كثيرة جداً ولكل منا أن تطرق ما يناسب قدراتها وملكاتها من وقت ومال وفكر وعلم ! والبعض يفتح الله لها باباً من أبواب الخير فتراها تلج فيه وتسارع إليه ، لكن ما إن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكلة ، أو تقف أمامها عقبه إلا رجعت وتركت هذا الطريق . بعضهن يتركن المكان لأن فلانة من الناس تعمل في ذاك المكان وهي لا تريد هذه المرأة ، وأخرى تتعذر أعذار أخرى واهية ؛ مثل عدم وجود الإمكانات الكبيرة .
وبعض الفتيات دخلنا في طريق خير ولكن الشيطان لبَّس عليهن بأمور يسيرة فارتدت على عقبها وتركت أمر الدعوة .
احذري !
احذري الكسل والفتور : فإنه يقعد عن العمل ويضيع الأوقات والفرص والمناسبات ، وربما تحوّل إلى داء يستمر معكِ ولا يترككِ .
احذري الرياء والسمعة : فإنه يقتل العمل وقد يحبطه .
تجنبي حظوظ النفس : التي من أبرزها الأنانية ونسبة الأعمال إليكِ ، وتقليل عمل من كان معكِ .
تجنبي التذمر والتشكي : فإن ذلك من أنواع المنة – والعياذ بالله – بل كوني صامتة محتسبة .
إياكِ والانقطاع عن العمل : كثيرات يأخذهن الحماس ليوم أو يومين لكنها بعد ذلك تتوقف ، والعمل المستمر حتى وإن كان قليلاً فإنه أدعى للاستمرار يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )) .
تجنبي الحقد والحسد والكبر ، وطهري قلبكِ .
ابتعدي عن الاندفاع والعجلة : من عملت في المجال الدعوي ترى أن الساحة تحتاج إلى أضعاف الجهود المبذولة، وقد يدفع هذا بالبعض إلى التسرع والعجلة رغبة في تحصيل الخير وسد الثغرات . والعمل الدعوي يحتاج إلى الأناة وعدم العجلة والتريث وإعطاء الأولويات حقها .
أن المرأة تقوم بدور خطير في حياة كل فرد . فإما أن تجعل منه عظيماً يُشيد الناس بذكره . وأما أن يكون حاملاً لذكر لا يؤبه له ؟!
وعلى قدر تربية المرأة وعظمة أخلاقها يكون البناء في كل شيء وما العظماء إلا أبناء جليلات القدر ، رفيعات المنزلة ، كريمات المنبت .
من علامات تأسيس النفس البشرية :
أن تجد المرأة الإيجابية بين يديها صورة للمثل الأعلى في السلوك البشري في كل شأن تتمسك بها–وتمثلها وتتأسى بها .
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً ))
ومن هنا فالمرأة المسلمة تكون أقدر من الرجل على البيان والتبليغ – خصوصاً الوسط النسائي لتجانس الظروف .
أن مجال تأثر المرأة بأختها سواءً في القول والعمل والقدرة والسلوك أكثر مما تتأثر المرأة بالرجل
أن المرأة بحكم معايشتها للمجتمع النسائي تستطيع أن تطرق كافة المجالات التي تحتاجها المرأة .
تستطيع المرأة أن تميز بين الأولويات في قضايا الدعوة الأهم فالمهم .
تستطيع المرأة أن تميز وتلاحظ الأخطاء مما يدفعها للتنبيه وتصحيح الأخطاء .
تستطيع المرأة القيام بالدعوة الفردية مع كافة النساء مما لا يمكن للرجل القيام به .
ومع ظروف العصر فإن اتصال النساء قد أصبح من الأمور المتكررة والميسرة مثل الدراسة – والعمل – والهاتف .
كيف تقلل من السلبية في حياتك والتسويف في إنجاز أعمالك ؟
خذي قدراً كافياً من النوم بدون إسراف وعلى وضوء .
استيقظي مبكراً ولا تكثري من التململ في الفراش
لا تفوتك صلاة الفجر .
لا تنسي أذكار الصباح فهي مفتاح السعادة ليومك
خططي برنامجك اليومي في هدوء .
احرصي على تنويع برنامجك اليومي على أن يكون فيه أشياء محببة . وتتوقعي بفعلها النسبة العالية من النجاح .
انطلقي لتنفيذ برنامجك مبتدئه بدعاء الخروج ودعاء الركوب .
ابتسمي إلى كل من تلتقين بها من أخوات في يومك .
احرصي على إنجاز عملك أولاً بأول بحيث تتمكنين من إنهاء برنامجك مع كفاية يومك حتى لا يبقى منه شيء للغد .
إذا عدت لمنزلك فداعبي من تلقيه من أهل وأطفال وإحضار بعض الهدايا التشجيعية .
ضمني برنامجك وقتاً للراحة والاسترخاء أو النزهة .
شاركي الجيران والصديقات في مناسباتهم بالطريقة المناسبة .
كيف تكونين إيجابية ومقبولة :
1- ازرعي الفكرة : بأنك حية ترزقين ويكفيك أن الله أهدى لك الحياة .. واحسني الظن بالله .
2- كوني عارفة : بما تقدمين ومستعدة . ولا تتوقعي أن تكوني منجزه وأنت لا تعرفين ولا تتقنين
3- تجنبي نفي الحظ منك : أنا ما لي حظ – أنا سلبية – أنا – أنا .
4- خططي جيداً : فالتخطيط دليل الرؤية الواضحة .. وكذلك يجعل العمل منظماً
5- تصرفي بثقة : انتبهي من الإحباطات واطرديها .
6- رافقي المبدعات المميزات الداعيات العاملات : الرفقة مؤثرة جداً لا تنقل العادات فقط بل المشاعر والطاقات فكوني دائماً مع .........
7- الدعاء : اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده . وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده .
ثم استبشري خيراً وابتسمي .
دور المرأة في الإسلام :
أم عطية غزت مع رسول الله سبع غزوات كانت تخلفهم في رحالهم وتصنع الطعام وتداوي الجرحى .
عائشة زوجة النبي كانت تحمل القرب قرب الماء هي وأم سليم إلى الجرحى في غزوة أحد يسقينهم ويغسلن جراحهم .
في غزوة حنين رؤيت أم سليم ومعها خنجر فسألها النبي ما هذا الخنجر قالت اتخذته إن دنا مني أحد المشركين بقرت بطنه .
أم سفانة رسميه الغامدي
أعجبني هذا الموضوع فنقلته للفائدة
وجزاكم الله خير
أين أثركِ ؟
كل من سار على هذه الأرض ترك أثراً وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض ! فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك ، وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك !
ولنا اليوم أن نتساءل : لكِ سنوات تتعلمِين العلم فأين أثر علمكِ ؟ ولك سنوات تصلين وتصومين فأين الأثر في النفس والجوارح ؟! ولقد قرأتِ كثيراً وحفظتِ كثيراً عن بِرِّ الوالدين وحسن المعاملة فأين النتيجة ؟!
فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ، يقول الله جل وعلا : { يأيها المدثر قُم فأنذر } . فأمره الله عز وجل بالقيام والجهاد في سبيل هذا الدين .
وقال الله عز وجل حاكياً عن أهل النار : { ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جآءنا نذير }
فالنذير يذهب ويكد ويكدح في سبيل الوصول إلى الناس وتعليمهم وإرشادهم . ونبينا عليه الصلاة والسلام في كل مكان يسعى إلى الدعوة ، فصعد الصفا ، وذهب إلى الطائف ، وهاجر إلى المدينة ، كل ذلك في سبيل نشر هذا الإسلام.
كيف تخدمين الإسلام ؟
1- تخدمين الإسلام : إذا صح منكِ العزم وصدقت النية : فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة .
2- تخدمين الإسلام: إذا عرفتِ الطريق وسرت معه: الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .
3- تخدمين الإسلام : إذا استفدتِ من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية .
4- تخدمين الإسلام : إذا قدمتِ حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيره .
5- تخدمين الإسلام : إذا سلكتِ سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنتِ في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .
6- تخدمين الإسلام : إذا ابتعدتِ عن الكسل والضعف والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .
7- تخدمين الإسلام : إذا ربطتِ قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .
8- تخدمين الإسلام : إذا ارتبطتِ بالداعيات العاملات : اللاتي لهن قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين .
9- تخدمين الإسلام : إذا نظمتِ الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضينها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .
مثال اليومي : دعوة من ترينهم كل يوم ، وأسبوع : من تقابليهم كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ، وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .
10- تخدمين الإسلام : إذا وهبتيه جزءاً من همكِ ، وأعطيته جزءاً من وقتكِ وعقلكِ وفكركِ ومالكِ ، وأصبح هو شغلكِ الشاغل وهمكِ وديدنكِ ؛ فإن قمتِِ فللإسلام ، وإن سرتِ فللإسلام ،وإن فكرتِ فللإسلام ، وإن دفعتِ فللإسلام ، وإن جلستِ فللإسلام .
11- تخدمين الإسلام : كلما وجدتِ باباً من أبواب الخير سابقتِ إليه وسرتِ إلى الإسهام بالعمل فيه .. لا تترددين ولا تؤخرين ولا تُسوفين ..
تأملي نعمة الله عليك
كثيرات اليوم شغلن أنفسهن في غير طاعة ، وبذرن أموالهن في غير طريق مشروع !
أحداهن : انفقت جل مالها في فستان سهرة لحضور حفل زفاف صديقتها .
وأخرى : أضاعت عمرها بين القنوات والتجول في الأسواق .
وثالثه : أخذت وقتها الصحفُ والمجلات ، ورابعة وخامسة ..
والكنز الثمين (( الوقت )) يذهب هدراً ويضيع سدىً !
لقد اشتغلت الكثيرات بسفاسف الأمور ، وضاعت منهن أنفس اللحظات وأثمن الدقائق في غير ما خُلِقن له !
تجدين لإحداهن اهتمامات في اللباس وآخر قصات الشعر والمرور على المراكز التجارية والاهتمامات الدنيوية أخذ عليها جل وقتها وجهدها .... ودينها !
أليس هذا أعظم الحرمان ؟!
ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لطاعته واستعملك في عبادته ؟!
كيف أخدم الإسلام ؟!
تخدمين الإسلام في كل حركة وسكنة .....ليس لخدمتك منتهى ولا لها حد ولا تعرف مكاناً ولا زماناً ..... بل في كل حين ووقت وزمان ومكان ... استفيدي من الفرص وأوجدي بنفسك المناسبات ، إن لم تستطيعي أن تحولي المجلس إلى ما تريدي فلا أقل من قطع الطريق على صاحبات الغيبة والنميمة والمزاح والكذب ..... ولا يشترط أن تكوني داعية عالمة !
تأملي في حال نبي الله موسى عليه السلام وما كان يجد من صعوبة في الكلام ومع هذا دعا قومه ، ولم يكن ذلك حاجزاً أو سبباً لتوقف دعوته عليه السلام .
أختي المسلمة :
يكفي أنه تحرك بداخلكِ شعور طيب جعلكِ تتساءلين كيف أخدم الإسلام ؟!
بقي الجواب منكِ ، وليكن جواباً عملياً .
متى تعملي ؟!
إني سآئلتك فأجيبي فنحن أحبه وأخوات !
إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ فمتى سوف تعملينِ! إذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!
إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !
إذاً متى تعملي ؟! إذا قلَّت أموالكِ وكثر دائنوكِ ؟!
متى تعملي إذا تركتِ مكاناً لن تعود إليه مطلقاً (( مثل الجامعة )) (( أو المدرسة )) ؟
متى تعملي إذا متِ وانتقلتِ إلى مثواكِ وقبركِ ؟!
إذاً متى تعملي ؟!
أنتِ في هذه الحياة ! أمامك أبواب مفتوحة ، وطرق ممهدة ، وجدد سالكة ، فإذا أُغلقت الأبواب وحيل بين جسمكِ وروحكِ انقطع العمل !
قالت صفية بنت سيرين : (( يا معشر الشباب خدوا من أنفسكم وأنتم شباب ، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب))
من خدمة الإسلام
الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ورد غيبتهم ؛ وذكر محاسنهم وفضائلهم ، ونبذ اللاتي لا همَّ لهم إلا الحديث عن العلماء وتصيد هفواتهم
التحدث بفضائل هذا الدين ومحاسنه ، وإزالة الالتباس الذي زرعه الفكر السيء الدخيل على الأمة ومن المواضيع المطروحة : تكريم المرأة في الإسلام ، حقوق الأطفال ، الطلاق وما هي ضوابطه الشرعية وكيف شُدِّد في عدم التساهل فيه ، تربية الأبناء والحرص على تنشئتهم .
لقد فُتح لكِ الباب
أبواب الدعوة كثيرة جداً ولكل منا أن تطرق ما يناسب قدراتها وملكاتها من وقت ومال وفكر وعلم ! والبعض يفتح الله لها باباً من أبواب الخير فتراها تلج فيه وتسارع إليه ، لكن ما إن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكلة ، أو تقف أمامها عقبه إلا رجعت وتركت هذا الطريق . بعضهن يتركن المكان لأن فلانة من الناس تعمل في ذاك المكان وهي لا تريد هذه المرأة ، وأخرى تتعذر أعذار أخرى واهية ؛ مثل عدم وجود الإمكانات الكبيرة .
وبعض الفتيات دخلنا في طريق خير ولكن الشيطان لبَّس عليهن بأمور يسيرة فارتدت على عقبها وتركت أمر الدعوة .
احذري !
احذري الكسل والفتور : فإنه يقعد عن العمل ويضيع الأوقات والفرص والمناسبات ، وربما تحوّل إلى داء يستمر معكِ ولا يترككِ .
احذري الرياء والسمعة : فإنه يقتل العمل وقد يحبطه .
تجنبي حظوظ النفس : التي من أبرزها الأنانية ونسبة الأعمال إليكِ ، وتقليل عمل من كان معكِ .
تجنبي التذمر والتشكي : فإن ذلك من أنواع المنة – والعياذ بالله – بل كوني صامتة محتسبة .
إياكِ والانقطاع عن العمل : كثيرات يأخذهن الحماس ليوم أو يومين لكنها بعد ذلك تتوقف ، والعمل المستمر حتى وإن كان قليلاً فإنه أدعى للاستمرار يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )) .
تجنبي الحقد والحسد والكبر ، وطهري قلبكِ .
ابتعدي عن الاندفاع والعجلة : من عملت في المجال الدعوي ترى أن الساحة تحتاج إلى أضعاف الجهود المبذولة، وقد يدفع هذا بالبعض إلى التسرع والعجلة رغبة في تحصيل الخير وسد الثغرات . والعمل الدعوي يحتاج إلى الأناة وعدم العجلة والتريث وإعطاء الأولويات حقها .
أن المرأة تقوم بدور خطير في حياة كل فرد . فإما أن تجعل منه عظيماً يُشيد الناس بذكره . وأما أن يكون حاملاً لذكر لا يؤبه له ؟!
وعلى قدر تربية المرأة وعظمة أخلاقها يكون البناء في كل شيء وما العظماء إلا أبناء جليلات القدر ، رفيعات المنزلة ، كريمات المنبت .
من علامات تأسيس النفس البشرية :
أن تجد المرأة الإيجابية بين يديها صورة للمثل الأعلى في السلوك البشري في كل شأن تتمسك بها–وتمثلها وتتأسى بها .
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً ))
ومن هنا فالمرأة المسلمة تكون أقدر من الرجل على البيان والتبليغ – خصوصاً الوسط النسائي لتجانس الظروف .
أن مجال تأثر المرأة بأختها سواءً في القول والعمل والقدرة والسلوك أكثر مما تتأثر المرأة بالرجل
أن المرأة بحكم معايشتها للمجتمع النسائي تستطيع أن تطرق كافة المجالات التي تحتاجها المرأة .
تستطيع المرأة أن تميز بين الأولويات في قضايا الدعوة الأهم فالمهم .
تستطيع المرأة أن تميز وتلاحظ الأخطاء مما يدفعها للتنبيه وتصحيح الأخطاء .
تستطيع المرأة القيام بالدعوة الفردية مع كافة النساء مما لا يمكن للرجل القيام به .
ومع ظروف العصر فإن اتصال النساء قد أصبح من الأمور المتكررة والميسرة مثل الدراسة – والعمل – والهاتف .
كيف تقلل من السلبية في حياتك والتسويف في إنجاز أعمالك ؟
خذي قدراً كافياً من النوم بدون إسراف وعلى وضوء .
استيقظي مبكراً ولا تكثري من التململ في الفراش
لا تفوتك صلاة الفجر .
لا تنسي أذكار الصباح فهي مفتاح السعادة ليومك
خططي برنامجك اليومي في هدوء .
احرصي على تنويع برنامجك اليومي على أن يكون فيه أشياء محببة . وتتوقعي بفعلها النسبة العالية من النجاح .
انطلقي لتنفيذ برنامجك مبتدئه بدعاء الخروج ودعاء الركوب .
ابتسمي إلى كل من تلتقين بها من أخوات في يومك .
احرصي على إنجاز عملك أولاً بأول بحيث تتمكنين من إنهاء برنامجك مع كفاية يومك حتى لا يبقى منه شيء للغد .
إذا عدت لمنزلك فداعبي من تلقيه من أهل وأطفال وإحضار بعض الهدايا التشجيعية .
ضمني برنامجك وقتاً للراحة والاسترخاء أو النزهة .
شاركي الجيران والصديقات في مناسباتهم بالطريقة المناسبة .
كيف تكونين إيجابية ومقبولة :
1- ازرعي الفكرة : بأنك حية ترزقين ويكفيك أن الله أهدى لك الحياة .. واحسني الظن بالله .
2- كوني عارفة : بما تقدمين ومستعدة . ولا تتوقعي أن تكوني منجزه وأنت لا تعرفين ولا تتقنين
3- تجنبي نفي الحظ منك : أنا ما لي حظ – أنا سلبية – أنا – أنا .
4- خططي جيداً : فالتخطيط دليل الرؤية الواضحة .. وكذلك يجعل العمل منظماً
5- تصرفي بثقة : انتبهي من الإحباطات واطرديها .
6- رافقي المبدعات المميزات الداعيات العاملات : الرفقة مؤثرة جداً لا تنقل العادات فقط بل المشاعر والطاقات فكوني دائماً مع .........
7- الدعاء : اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده . وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده .
ثم استبشري خيراً وابتسمي .
دور المرأة في الإسلام :
أم عطية غزت مع رسول الله سبع غزوات كانت تخلفهم في رحالهم وتصنع الطعام وتداوي الجرحى .
عائشة زوجة النبي كانت تحمل القرب قرب الماء هي وأم سليم إلى الجرحى في غزوة أحد يسقينهم ويغسلن جراحهم .
في غزوة حنين رؤيت أم سليم ومعها خنجر فسألها النبي ما هذا الخنجر قالت اتخذته إن دنا مني أحد المشركين بقرت بطنه .
أم سفانة رسميه الغامدي
أعجبني هذا الموضوع فنقلته للفائدة
وجزاكم الله خير
==================================
بارك الله فيكِ , موضوع رائع ومهم
__________________________________________________ __________
بوركتِ يا أخيّه على تلك الكلمات القيّمه
أسأل الله أن يوفقنا وأياكِ لمرضاته .
__________________________________________________ __________
الله يبارك فيك حبيبتي شمس على طلتك
ياميت هلا بالحبيبة المشرفة شمس الحق قديش فرحت بزيارتك للموضوع
وانا شعرت نفسي من السعداء لان اول ردين شموستين منورين الموضوع
ياميت هلا بالحبيبة المشرفة شمس الحق قديش فرحت بزيارتك للموضوع
وانا شعرت نفسي من السعداء لان اول ردين شموستين منورين الموضوع
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا أختي ( ورقة ليمونه ) ،
وعسى الله يعيننا على فعل مانقلته يداك ، فهو كلام رائع وجميل ،
والأروع من ذلك إذا طبقناه .
عسى الله يجعله بميزان حسناتك .
وعسى الله يعيننا على فعل مانقلته يداك ، فهو كلام رائع وجميل ،
والأروع من ذلك إذا طبقناه .
عسى الله يجعله بميزان حسناتك .
__________________________________________________ __________
بــــــارك الله فيك اختي..ورقة ليمونة
جزاك خير أخيتي ليمونة على هذا النقل والإختيار الجيد
جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة