عنوان الموضوع : حينما يكون الاستغفار.. ذنباً!! - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
تلفتت في وجل، ثم ارتعشت شفتاها بتوتر، وقالت: "أستغفر الله! إن فلانة لتثير حنقي جدًا، تتقصدني في حديثها دائمًا، ولا أدري هل هي – أستغفر الله – تريد احتقاري، أم – لا عاقبني الله – تريد أن تظهر أنها أحسن مني، على كل حال هي – عسى الله ألا يؤاخذنا- لا تستحق أن أهديها أغلى حسناتي، ولولا أن ليس من عادتي الطعن في أعراض الناس لقلت لكم عنها أشياء مهولة، وأستغفر الله وأتوب إليه.."!
كم نسمع كثيراً في مجالسنا مثل هذه الكلمات، لمن تفري لسانها في الخلق غيبةً وبهتانًا، وقد اتشحت بمسوح الزهد وظهرت بمظهر الورع، معلنة باستغفارها وجلها وإشفاقها من عثرات اللسان وزلاته، وما علمت هذه المسكينة أنها قد وقعت في الحمى وتعدت إلى الحرام، وصار هذا الاستغفار حجة عليها، تنبئ عن إقدام على الذنب بقلب بارد، عالم بحرمة ما اقترفته مستغفرة باللفظ فقط مما جنته.
ولو أن هذا الاستغفار الذي أنتنت حروفه لما ضمنته قذر الغيبة وأوحالها، خرج ذكرًا صافيًا من فؤادها وغرس جذوره طاعة مخلصة في نفسها، لكان لألفاظه نور متلألئ يجر أذياله هيبة وخشوعًا، والتجاءً إلى الله ودموعًا، فيثبت الله قلبها ويعينها على الطاعة، وعلى الصبر عن محارم الله، ويوفقها إلى حفظ لسانها من سقط الكلام وفضوله.
إن الاستغفار ذكر لا يقوم إلا على افتقار القلب إلى الله، وشعوره بمدى حاجته إلى عفوه وتوبته ومغفرته، ليمحو عنه أثقال الذنوب التي أرهقت كاهله وقبضت على نفسه، فكيف يكون هذا الذكر العظيم في ثنايا الخطايا مدرجًا، وبين كبيرة وموبقة مترددًا؟!
"إذا اشتهيت الكلام فاصمت، وإذا اشتهيت الصمت فتكلم"، هذه حكمة عظيمة عظيمة، تنير السبيل لمن اختلج الحرام في صدرها وأرادت له نطقًا، ومن غيرها انتقاصًا وانتقامًا، ولنفسها إظهارا وشرفًا، وتظن أنها إن ضمنت حديثها ذكر الله وزخرفت أقوالها باستغفاره، ستحمي الضمير والقلب من ضنك الخطايا وعذاب الإثم!.
كتبته
منال الدغيم
كم نسمع كثيراً في مجالسنا مثل هذه الكلمات، لمن تفري لسانها في الخلق غيبةً وبهتانًا، وقد اتشحت بمسوح الزهد وظهرت بمظهر الورع، معلنة باستغفارها وجلها وإشفاقها من عثرات اللسان وزلاته، وما علمت هذه المسكينة أنها قد وقعت في الحمى وتعدت إلى الحرام، وصار هذا الاستغفار حجة عليها، تنبئ عن إقدام على الذنب بقلب بارد، عالم بحرمة ما اقترفته مستغفرة باللفظ فقط مما جنته.
ولو أن هذا الاستغفار الذي أنتنت حروفه لما ضمنته قذر الغيبة وأوحالها، خرج ذكرًا صافيًا من فؤادها وغرس جذوره طاعة مخلصة في نفسها، لكان لألفاظه نور متلألئ يجر أذياله هيبة وخشوعًا، والتجاءً إلى الله ودموعًا، فيثبت الله قلبها ويعينها على الطاعة، وعلى الصبر عن محارم الله، ويوفقها إلى حفظ لسانها من سقط الكلام وفضوله.
إن الاستغفار ذكر لا يقوم إلا على افتقار القلب إلى الله، وشعوره بمدى حاجته إلى عفوه وتوبته ومغفرته، ليمحو عنه أثقال الذنوب التي أرهقت كاهله وقبضت على نفسه، فكيف يكون هذا الذكر العظيم في ثنايا الخطايا مدرجًا، وبين كبيرة وموبقة مترددًا؟!
"إذا اشتهيت الكلام فاصمت، وإذا اشتهيت الصمت فتكلم"، هذه حكمة عظيمة عظيمة، تنير السبيل لمن اختلج الحرام في صدرها وأرادت له نطقًا، ومن غيرها انتقاصًا وانتقامًا، ولنفسها إظهارا وشرفًا، وتظن أنها إن ضمنت حديثها ذكر الله وزخرفت أقوالها باستغفاره، ستحمي الضمير والقلب من ضنك الخطايا وعذاب الإثم!.
كتبته
منال الدغيم
==================================
جزاك الله خير وبارك فيك00
بالفعل هذا الاممر ملاحظ كثيرا في مجتمعاتنا النسائية تتحدث الواحد وتعيب بالاخرى وفي النهاية تقول استغفر الله لااريد ان اغتابها!!!!!!!!!!
هداهن الله00
بالفعل هذا الاممر ملاحظ كثيرا في مجتمعاتنا النسائية تتحدث الواحد وتعيب بالاخرى وفي النهاية تقول استغفر الله لااريد ان اغتابها!!!!!!!!!!
هداهن الله00
__________________________________________________ __________
أختي (وسام )، موضوعك هام لجميع النساء ،
ليعرفوا أن كلمة استغفرالله ليس للإستهزاء بالناس ،
الوحده على بالها كامله من كل شي ،
وتبتدي تتكلم على فلانه وعلانه ،
وكأنها خاليه من العيوب ،
اللهم احفظنا من الغيبه ، واجعلنا ممن يراقب كلماته قبل
أن تخرج من اللسان .
ليعرفوا أن كلمة استغفرالله ليس للإستهزاء بالناس ،
الوحده على بالها كامله من كل شي ،
وتبتدي تتكلم على فلانه وعلانه ،
وكأنها خاليه من العيوب ،
اللهم احفظنا من الغيبه ، واجعلنا ممن يراقب كلماته قبل
أن تخرج من اللسان .
__________________________________________________ __________
اختي الغاليه وسام موضوعك فيه وتر الحساس وملين درر ثمينه لا تقاس والتي هي نحن في أمس الحاجة اليها في هذا الزمن الذي لايخلوا من النميمه والعيوب انا اكره ان اجلس في مجلس حكي عن فلانه وعلانه لانو ما احد خالي من عيوب في شعرالامام الشافعي يقول
المرء إن كان عاقلا ورعا .....أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم أشغـله .....عن وجع الناس كلهم وجعـه
واليك هذه ابيات يا غاليتي
الله يجزاك خيــرا.... على هذا الكلام الطيب والمبارك
وان يدخلك الجنة ..... بلا حساب ولا تعذيب
وأن يبـني لك ...... في الجنة قصرا ان شاء الله تعالى
اختك في الله رائده
نسأك الله تعالى قلوب سلميه خاليه من الغيبة وصافية من الذنوب الكبيره اللهم آمين
المرء إن كان عاقلا ورعا .....أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم أشغـله .....عن وجع الناس كلهم وجعـه
واليك هذه ابيات يا غاليتي

الله يجزاك خيــرا.... على هذا الكلام الطيب والمبارك
وان يدخلك الجنة ..... بلا حساب ولا تعذيب
وأن يبـني لك ...... في الجنة قصرا ان شاء الله تعالى
اختك في الله رائده

نسأك الله تعالى قلوب سلميه خاليه من الغيبة وصافية من الذنوب الكبيره اللهم آمين
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير اأختي وسام وكم مراقبة النفس مهمة في الغيبة واللمز والغمز كمان
عندما يسترسلوا النساء بالغيبة لا يشعرون كم يمضي الوقت وهم مسترسلون بموضوع فلانة ووووووووووشكرا لك على الفكرة
عندما يسترسلوا النساء بالغيبة لا يشعرون كم يمضي الوقت وهم مسترسلون بموضوع فلانة ووووووووووشكرا لك على الفكرة
__________________________________________________ __________
جزاااك الله خير يا وسااام
وانا كثيير انتبه في كلامي عشاان ما احب اغتااب احد
الله يغفر لناا
وانا كثيير انتبه في كلامي عشاان ما احب اغتااب احد
الله يغفر لناا