عنوان الموضوع : أبخل الأزواج للنقاش
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ابخل الأزواج
قد يتبادر إلى الذهن أن ابخل الأزواج هم هؤلاء الذين يقترون على زوجاتهم في الإنفاق
ولكن هؤلاء في حقيقة الأمر هم أهون على نفس الزوجة من الزوج الذي يبخل على زوجته بالكلمة الطيبة وبكلمة الشكر وكلمة الثناء..
إن ابخل الأزواج هو الزوج الذي يقتر على زوجته بكلمة طيبة تجعلها تشعر بتقديره لها واحترامه لشخصها وليس ذلك فقط الذي يقتر عليها بماله وقد تحتمل المرأة البخل المادي ولكنها لا تستطيع طويلا احتمال البخل المعنوي والحقيقة أن بعض الرجال يستكثرون على زوجاتهم كلمة الشكر
والتقدير والثناء ويكيلونها لغيرهن بغير حساب فالزوج الذي يعود من عمله ظهرا أو ليلا فيجد أن بيته نظيفا ومخدعه مهيأ وزوجه قد تزينت له بثوب جديد واعدت له طعاما يحبه وظلت لساعات تنتظر رجعته فيدخل عليها ولا يلقى بالا إلى شي من ذلك.. ولا كلمة شكر على طعام و لا ثناء على جمال ولا تقدير لجهد بذل في تهيئة البيت.إن هذه الزوجة لن تكلف نفسها هذا الجهد على المدى الطويل وستدخل في الحياة الزوجية في مسار أخر لا تحمد عقباه بسبب عدم مبالاة هذا الزوج وعدم وجود مشاعر التقدير عنده
وقد يرتبط عدم التقدير عند الزوج بالغيرة مثلا من الزوجة إذا كانت موظفة وناجحة في عملها أو أنها صاحبة اسم وشهرة في المجتمع في الوقت الذي لم يسمح نوع عمله أو إمكاناته بشيء من هذا النجاح او الشهرة التي حققتها زوجته. وهنا تثور دوافع لاشعورية في نفوس بعض الأزواج فيشعرو بالغيرة من نجاح زوجاتهم. وتحت إلحاح الخوف بان نجاح الزوجة خارج البيت قد يجعل سلطانها في البيت أقوى من سلطانه بل قد يرى أن نجاحها نفسه طعنا في رجولته فيبدأ.وربما لاشعوريا في تجاهل هذا الدور الذي تقوم به خارج البيت فلا يقرا ما تكتب إن كانت كاتبة وان قرا صمت أو علق بكلمة ساخرة ولا يهتم بترقيتها في عملها وحب مرضاها أو تلميذاتها لها إن كانت طبيبة أو مدرسة..الخ.. بل يبدا هذا النوع من الأزواج بزرع الأشواك بداخل البيت من خلال مضايقتها بالتدقيق في المطالبة بحقوقه الزوجية وعدم التسامح على التقصير في التوافه واختلاف الأسباب وإشاعة التوتر داخل البيت لعرقلة مسيرة الزوجة في خدمة المجتمع الذي بدأت تشعر بتقديره لها وبتقدير كل الناس لها إلا اقرب الناس إليها زوجها الذي قد بخل عليها بكلمة شكر أو تقدير أو ثناء.. ولا تشعر المرأة بالقهر والاضطهاد في حياتها كما تشعر به في مثل هذا الموقف. لان شعورها بتقدير زوجها لها أهم عندها من تقدير الناس أجمعين . ولو خذلها كل الناس ووقف إلى جانبها يعضدها ويشد من أزرها لما هانت ولما استكانت ولمضت في طريقها لا تلوي على شيء . ولكن عندما يخذلها زوجها قد تنهار من الداخل ولا تقوى على الاحتمال فيتسبب هذا الزوج غير السوي في تشتت أسرة وخسارة مجتمع ثمنا لعدم ثقته بنفسه ولأنانيته
لو عرف هذا النوع من الأزواج أن كلمة تقدير لجهد الزوجة في بيتها أو خارجه تجعلها تصنع المعجزات من اجله وتتفانى في خدمته وإشباع رغباته أولا لما ترددوا في قولها لها أبدا . ولو عرفوا أن همسة ثناء واعجاب في أذنها تحول البيت إلى جنة حب وسعادة وحيوية ونشاط لما بخلوا بها
قد يتبادر إلى الذهن أن ابخل الأزواج هم هؤلاء الذين يقترون على زوجاتهم في الإنفاق
ولكن هؤلاء في حقيقة الأمر هم أهون على نفس الزوجة من الزوج الذي يبخل على زوجته بالكلمة الطيبة وبكلمة الشكر وكلمة الثناء..
إن ابخل الأزواج هو الزوج الذي يقتر على زوجته بكلمة طيبة تجعلها تشعر بتقديره لها واحترامه لشخصها وليس ذلك فقط الذي يقتر عليها بماله وقد تحتمل المرأة البخل المادي ولكنها لا تستطيع طويلا احتمال البخل المعنوي والحقيقة أن بعض الرجال يستكثرون على زوجاتهم كلمة الشكر
والتقدير والثناء ويكيلونها لغيرهن بغير حساب فالزوج الذي يعود من عمله ظهرا أو ليلا فيجد أن بيته نظيفا ومخدعه مهيأ وزوجه قد تزينت له بثوب جديد واعدت له طعاما يحبه وظلت لساعات تنتظر رجعته فيدخل عليها ولا يلقى بالا إلى شي من ذلك.. ولا كلمة شكر على طعام و لا ثناء على جمال ولا تقدير لجهد بذل في تهيئة البيت.إن هذه الزوجة لن تكلف نفسها هذا الجهد على المدى الطويل وستدخل في الحياة الزوجية في مسار أخر لا تحمد عقباه بسبب عدم مبالاة هذا الزوج وعدم وجود مشاعر التقدير عنده
وقد يرتبط عدم التقدير عند الزوج بالغيرة مثلا من الزوجة إذا كانت موظفة وناجحة في عملها أو أنها صاحبة اسم وشهرة في المجتمع في الوقت الذي لم يسمح نوع عمله أو إمكاناته بشيء من هذا النجاح او الشهرة التي حققتها زوجته. وهنا تثور دوافع لاشعورية في نفوس بعض الأزواج فيشعرو بالغيرة من نجاح زوجاتهم. وتحت إلحاح الخوف بان نجاح الزوجة خارج البيت قد يجعل سلطانها في البيت أقوى من سلطانه بل قد يرى أن نجاحها نفسه طعنا في رجولته فيبدأ.وربما لاشعوريا في تجاهل هذا الدور الذي تقوم به خارج البيت فلا يقرا ما تكتب إن كانت كاتبة وان قرا صمت أو علق بكلمة ساخرة ولا يهتم بترقيتها في عملها وحب مرضاها أو تلميذاتها لها إن كانت طبيبة أو مدرسة..الخ.. بل يبدا هذا النوع من الأزواج بزرع الأشواك بداخل البيت من خلال مضايقتها بالتدقيق في المطالبة بحقوقه الزوجية وعدم التسامح على التقصير في التوافه واختلاف الأسباب وإشاعة التوتر داخل البيت لعرقلة مسيرة الزوجة في خدمة المجتمع الذي بدأت تشعر بتقديره لها وبتقدير كل الناس لها إلا اقرب الناس إليها زوجها الذي قد بخل عليها بكلمة شكر أو تقدير أو ثناء.. ولا تشعر المرأة بالقهر والاضطهاد في حياتها كما تشعر به في مثل هذا الموقف. لان شعورها بتقدير زوجها لها أهم عندها من تقدير الناس أجمعين . ولو خذلها كل الناس ووقف إلى جانبها يعضدها ويشد من أزرها لما هانت ولما استكانت ولمضت في طريقها لا تلوي على شيء . ولكن عندما يخذلها زوجها قد تنهار من الداخل ولا تقوى على الاحتمال فيتسبب هذا الزوج غير السوي في تشتت أسرة وخسارة مجتمع ثمنا لعدم ثقته بنفسه ولأنانيته
لو عرف هذا النوع من الأزواج أن كلمة تقدير لجهد الزوجة في بيتها أو خارجه تجعلها تصنع المعجزات من اجله وتتفانى في خدمته وإشباع رغباته أولا لما ترددوا في قولها لها أبدا . ولو عرفوا أن همسة ثناء واعجاب في أذنها تحول البيت إلى جنة حب وسعادة وحيوية ونشاط لما بخلوا بها



==================================
اختي الغاليه عروس الشام ماشاء الله ولاقوة إلابالله ياسلام على الكلمات ورقة الاختيار جميل جدا ماكتبتي لنا والأجمل ما تحمله من مشاعر تلك السطور
الحمد الله ماعندي مشكله لانو بحكي معه عسل وحكيو اكثر من العسل حتى أولادي يقولون لنا كأنكم لآن متزوجين
والحمد الله ويلي يفرحني أكثر أولادي كلامهم عسل بيشهدو
والكلمة الطيبه صدقة
وجزاك الرحمن نورا وإيمانا يا عرمستنا القمر والغاليه
اختك رائده
في بيتين من الشعر تذكرتم احب اضيفهم من بعد اذنك يا غاليتي
بلوت بني الدنيا فلم أر فيهم .....سوى من غدا والبخل ملء إهابه
أصبح لا مال ولا جاه يرتجى....ولا حسنات تلتقى في كتابه
الحمد الله ماعندي مشكله لانو بحكي معه عسل وحكيو اكثر من العسل حتى أولادي يقولون لنا كأنكم لآن متزوجين


والكلمة الطيبه صدقة
وجزاك الرحمن نورا وإيمانا يا عرمستنا القمر والغاليه

اختك رائده

في بيتين من الشعر تذكرتم احب اضيفهم من بعد اذنك يا غاليتي
بلوت بني الدنيا فلم أر فيهم .....سوى من غدا والبخل ملء إهابه
أصبح لا مال ولا جاه يرتجى....ولا حسنات تلتقى في كتابه

__________________________________________________ __________
لو عرفوا أن همسة ثناء واعجاب في أذنها تحول البيت إلى جنة حب وسعادة وحيوية ونشاط لما بخلوا بها
مشكورة اختي الكريمة
مشكورة اختي الكريمة
__________________________________________________ __________
وبالفعل هذا أبخل الازواج والله يبعد عنا البخل في المشاعر والبخل في المال والبخل بكل شئ
معنا ذلك ان البخل أنواع كثيرة طب اختي مافي بخل من الزوجات بالكلام الحلو الطيب الذي يجذب الزوج لا ينفره!!!!!!!!!!!
شكرا لك عروستنا
معنا ذلك ان البخل أنواع كثيرة طب اختي مافي بخل من الزوجات بالكلام الحلو الطيب الذي يجذب الزوج لا ينفره!!!!!!!!!!!
شكرا لك عروستنا
__________________________________________________ __________
صدقتِ أختي عروس الشام
والكثير من حالات الطلاق ..يكون السبب فيها هذا النوع من البخل
تجدينه يسمع الآخرين أحلى الكلام وعند زوجته ورفيقة دربه العكس .
***
اختي رائدة ..زادكم الله من فضله ..
والكثير من حالات الطلاق ..يكون السبب فيها هذا النوع من البخل
تجدينه يسمع الآخرين أحلى الكلام وعند زوجته ورفيقة دربه العكس .
***
اختي رائدة ..زادكم الله من فضله ..
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اختي عروس الشام .. موضوع قيم
ان الكلام الجميل والثناء والمدح هو الذي يجمل الحياة الزوجيه ويعطيها طعما جميلا كلما مدح الزوج زوجته على عمل قامت به من اجله ومن اجل ابنائه وايضا حتى اذا الزوجة امتدحت زوجها من اجل ما يعمل لسعادة اسرته فالمدح مكافأة نفسيه لكلا الطرفين الزوج والزوجه والحياة الزوجيه تكون جافة وروتينيه لا طعم لها بدون المديح والثناء والكلام الجميل .
ان الكلام الجميل والثناء والمدح هو الذي يجمل الحياة الزوجيه ويعطيها طعما جميلا كلما مدح الزوج زوجته على عمل قامت به من اجله ومن اجل ابنائه وايضا حتى اذا الزوجة امتدحت زوجها من اجل ما يعمل لسعادة اسرته فالمدح مكافأة نفسيه لكلا الطرفين الزوج والزوجه والحياة الزوجيه تكون جافة وروتينيه لا طعم لها بدون المديح والثناء والكلام الجميل .