سأعود لمذاكرتي فلا حاجة لطردي...فقط أحببت أن أنفس عن حزني وأستشيركم

-- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلاً ... الأمر محزن .... مثل هذه الحالات تُعدّ أمراضاً نفسيّة


أعاننا الله جميعاً على ما يرضيه ...

*-*-*-*-*-*-*-*-*




إذا رأيتن لي أثراً فاطردنني...أكيد هربانة من الدراسة
عندي إمتحاااااااااااانااااااااااااااااااااااات

صدقتــــــــــــــــــــــــــــي أخيه فا لمظاهر أصبحت أهم شئ لدى الكثير ألم يعلموا أن القناعة كنزٌ لايفنى؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حب المظاهر أو " النفخة الكذابه " مرض أخيّه سيطر على الكثيرين نسأل الله العافيه
فمن تمتلك المال الكثير والمكانة المرموقه ليست بحاجةأن تظهرها للأخرين
فقد نالت منها ما يكفيها ويغنيها عن ثناء الأخرين .

حب المظاهر لايقتصر أخيّه على تلك الفتيات بل هناك الكثير غيرها ممن فقدت
القناعة طريقها لحياتهم فالنفس أن أطلق لها العنان لاتشبع ..

فتلك فتاة أجبرت والدها على أستئجار سائق خاص ليوصلها للجامعه
من أجل التباهي به أمام زميلاتها !

والأخرى أجبرت والدها على تغيير مكان سكناهم لأنه لايواكب تطلعاتها !!
عجبي من حالها ومن تفكيرها !

وذلك الشاب أغرقتة الديون والأقساط الشهريه مقابل سيارة فارهه
ليتباهى بها أمام أصحابه وهو لايجد قيمة " الوقود لها "
وقد يصل به المطاف إلى عدم المقدرة السداد ..فما المصير ؟

أيّ شباب يعتمد عليهم بعد هذا !

تلك المحطات التى توقفنا عندها ماهي إلا شعور بالنقص أخيّه لشباب ينتظر
منهم الكثير والكثير ..
new moon
طرح متميز وقضية بحاجة إلى تفاعل

ولكن ..
من قال لكِ أننا سنطردك ..فموضوعك رائع بروعة حضورك أخيّه

موضوع رااائع نيو مون (تلميذتي شو بدك يطلع منك يعني)

أول صفة مشتركة بيني و بين زوجي "أيام ما كنا زملاء بالعمل بس" كانت كره التظاهر و"التشبيح" ... هاي كلمة عامية معناها التباهي بما ليس لديك قبل التباهي بما لديك "أحلى عربي" ..
ما بتتصوري شو بكره هالصفة.. فوق انها بتحمل الغرور و الكبر المنهي عنه، بتشمل الكذب وأحياناً الاسراف وتحميل النفس "والآخرين" فوق طاقتهم.. وبالأخير إما أنها تجر كراهية الغير أو استهزاءهم و بكل الأحوال مو كسبان اي شي...

للأسف النماذج حولي كثيييييييييرة، منها إحدى سلفاتي... فضلت أن زوجها يشتري سيارة بي أم (هون علامة الغنى و الياي انه يكون عندك بي ام).. على انه يغير الثلاجة اللي من خرابها عم يفسد الأكل بداخلها، و طبعا من سنة الهم عم يدفعوا أقساط السيارة اللي ثمنها حوالي 11 ألف دينار (مبلغ مش بسيط أبدا)... بس اللي بيهمها تحكي انها بتسوق بي أم .. ما هو الناس مو عارفين شو في ببيتها ..
و المحزن انها ما بتشتري لاولادها التلاتة ملابس الا من محلات الالبسة المستعمله.. "نفس المبدأ .. الناس مو عارفة من وين اللبس بس بتشوف السيارة" .. وكل يوم بتطلع بقصة جديدة انها طلعت الطلعة الفلامية او راحت المكان الفلاني .. و احنا عارفين انه لا راحوا ولا اجو ...

وصدقت حبيبتي... البعد عن الدين له أثر كبير في هذا المرض.. فيكفي اني أفكر اني لما أتظاهر بهالشي رح أكذب، ولما بدي أثبته المرة الجاية كمان رح أضطر اكذب.. غير أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال "لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر" ....

رأيي لو كان لك علاقة بهالبنت تقوي علاقتك فيها و بعدين تفتحي الموضوع معها (بس بعد ما تخلصي امتحانات) .. فهميها انها تصبح موضع سخرية و ليس اعجاب و انبهار من الناس.. و انها لا تكسب من وراء ذلك الا السيئات ... قولي لها ان التواضع ما في أحلى منه و ان نفسيتها بالتأكيد حترتاح و هي ما عم تفكر كيف بدها تغطي كذبتها وحتى سبحان الله اللي هيك بيبذلوا مجهود كبير حتى ما حد يكتشفهم ..
بالجامعه كان معي زميلتين بكلية الآداب .. بس بيستحوا انهم بهالكلية .. كانوا يضروا يمشوا حوالي كيلومتر زيادة لما يروحوا عالبيت عشان يطلعو من باب الكليات العلمية .. و بهيك الناس اللي على موقف الباص رح يفكروهم بكلية الهندسة أو الطب!! تخيلي حالك تمشي بالمطر كل هالمسافة عشان ناس "الله أعلم شايفيهم أصلا و لا لأ" يحكوا ياااي هاي بكلية الهندسة مدري العلوم!
فعلا متل ما قلت بالعنوان "مســـــــاكــيــن"

بالفعل هذا مرض نفسي ..
وهذا الصنف من الناس كثيرا ما كنت أقابله خصوصاً أيام الكلية والدراسة ..
أدخل إلى الكافيتيريا لأرى مجموعة من الفتيات -هداهن الله- يجلسن وهن مرتديات آخر ألوان الموضة والأزياء ، ولا حديث لهن سوى ماذا اشترت هذه وماذا ابتاعت تلك وكم سعر الشيء الفلاني والكثير الكثير من محاور الأحاديث التي أرى أنها تطرح في موضع غير موضعها ..
ولكن أين تكون الصدمة ؟؟
تكون عندما ألقى إحدى صديقاتي اللواتي أثق فيهن ، لتبلغني أن تلك التي تتحدث بأنها وأنها !!
هي مجرد إنسانة بسيطة لا يسمح لها أهلها بالخروج من المنزل إلا إلى الجامعة فقط !!
وما عليها من حلي وملابس هي مجرد ملابس معارة من أخواتها المتزوجات أو من زوجة أخيها !!
حينها لا أردد بيني وبين نفسي إلا :
الله يهديها بس ويهدي كل بنات المسلمين !!

وبالفعل .. الله يعينها !