عنوان الموضوع : والله ما ادفع!!!!!! - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكن اخواتى وحشتونى مررره
اقرءن هذا الخبر مشكورات
Message
قانون الجنتلمان
فهد الأحمدي - جريدة الرياض
كان لدي صديق في امريكا يتنقل بكثرة بين سكن واخر. وكان كلما استقر في شقة جديدة يتصل بشركة الهاتف (ويعطيهم اسماً مزوراً) ويطلب ايصال الخدمة اليه. وحين تسري الحرارة في الهاتف يتحدث به لاشهر حتى تنفصل الخدمة لعدم التسديد.. وبعد يومين يعاود الاتصال بنفس الشركة (كساكن جديد وباسم مختلف) فتعود الحرارة حتى تنقطع لنفس السبب.. وذات يوم دخلت شقته ولم يكن موجوداً فرأيت اخر فاتورة فحاولت قراءة الاسم عليها.. غير ان الاسم الجديد كان صعباً ومعقداً بحيث لم استطع قراءته من كل الجهات وكان تحديداً (Wallaah maadfaa) واثناء محاولتي حل احجية الاسم دخل المنزل فبادرته بالسؤال: ماهذا الاسم الذي اعطيته لشركة الهاتف!؟ ابتسم بخبث وقال: هل قرأته؟ قلت: حاولت ولم انجح. قال: اخبرتهم ان اسمي "والله ما ادفع" ومع هذا شبكوا لي الحرارة مجدداً!! .
هذه القصة تعد نموذجاً لتعامل الشركات هناك على اساس الثقة العمياء بالمواطن؛ وهذا الامر لم نفهمه حينها وكنا نعتبره غباء امريكياً صرفاً (اذا كيف لايطلبون اوراقاً رسمية او يتثبتون من هوية المستخدم الجديد!؟).. ومالم ندركه وقتها انهم يتعاملون مع عامة الناس على انهم شرفاء لايسرقون ولايخدعون ولا يستغلون ثقة الغير. فالقوانين هناك وضعت على اساس التعامل مع " المواطن الجنتلمان" و ان معظم الناس شرفاء لايلجأون للغش والتلاعب.. صحيح ان هناك افراداً يستغلون حسن النية التي بنيت عليها تلك الانظمة، ولكنهم مهما كثروا يعدون (حالات استثنائية) لايجوز تعطيل مصالح الناس من اجلهم او زيادة تعقيد الاجراءات بسببهم.. وهي على اي حال حالات شاذة تحسب ضمن "الخسائر المتوقعة" وتحول ملفاتهم للبوليس بشكل دوري! ..وعلى العكس من ذلك توضع القوانين في الدول النامية على اساس "المواطن الحرامي" وانه محتال حتى تثبت براءته؛ لهذا السبب يتم تكبيل المراجع البسيط بشتى انواع التعهدات والغرامات والتواقيع واحضار كم هائل من "الشهود" و"الكفالات" وعناوين الاقرباء والجيران...!!! والمشكلة اننا بهذه الطريقة - وبصرف النظر عن الجانب الاخلاقي - نزيد من تعقيد الاجراءات ونحد من ازدهار الاعمال وتطور الخدمات (فشركات الهاتف مثلا لو حملت هم صديقي وامثاله لما عملت على الاطلاق)!!؟
وكي تكون المقارنة اكثر وضوحاً سأخبركم بموقفين متناقضين تعرضت لهما شخصياً؛ الموقف الاول حين انتهيت من دراسة اللغة في انجلترا وفقدت الشهادة التي اعطيت لي. اذكر حينها انني ذهبت لمدير المعهد لعرض مشكلتي (وكان يهودياً يدعى مارك ليندا).. ولان سكرتيرته لم تكن موجودة قام بنفسه الى مكتبها وسحب شهادة فارغة من كرتونة الشهادات وملأ الخانات المطلوبة ثم وضع الاختام عليها وسلمها لي (خلال دقيقتين فقط) وقال بابتسامة عريضة "اي خدمة؟".. حينها تذكرت بحرقة كيف فقدت في السعودية استمارة الثانوية وعجزي عن استخراج بديل لها؛ فقد راجعت ادارة التعليم فطلبوا مني احضار: اعلان في جريدة، وشهود، وتعهد، وغرامة، ومراجعة المدرسة ومراجعة الوزارة بالرياض.. وحين استكملت كل ذلك اتت الطامة الكبرى: فقد طلبوا احضار افادة من الدفاع المدني او الشرطة او المباحث بأنني فقدت الاستمارة. حينها غلى الدم في عروقي وقلت للموظف: اتق الله يارجل ما دخل الدفاع المدني او المباحث في استمارة الثانوية. قال وعلامات التشفي في عينيه: لابد من شهادة رسمية بأن منزلكم احترق او انسرق او تعرض للاقتحام وعلى اثره اختفت الاستمارة. حينها رميت الاوراق بوجهه وغادرت المكتب بغير رجعة! القضية باختصار؛ لنضع انظمتنا على اساس "الرجل الجنتلمان" والحالات الاستثنائية تحول للاجهزة الامنية.. فبطريقتنا هذه يضطر المواطن فعلاً الى الكذب والخداع!

اقرءن هذا الخبر مشكورات

Message
قانون الجنتلمان
فهد الأحمدي - جريدة الرياض
كان لدي صديق في امريكا يتنقل بكثرة بين سكن واخر. وكان كلما استقر في شقة جديدة يتصل بشركة الهاتف (ويعطيهم اسماً مزوراً) ويطلب ايصال الخدمة اليه. وحين تسري الحرارة في الهاتف يتحدث به لاشهر حتى تنفصل الخدمة لعدم التسديد.. وبعد يومين يعاود الاتصال بنفس الشركة (كساكن جديد وباسم مختلف) فتعود الحرارة حتى تنقطع لنفس السبب.. وذات يوم دخلت شقته ولم يكن موجوداً فرأيت اخر فاتورة فحاولت قراءة الاسم عليها.. غير ان الاسم الجديد كان صعباً ومعقداً بحيث لم استطع قراءته من كل الجهات وكان تحديداً (Wallaah maadfaa) واثناء محاولتي حل احجية الاسم دخل المنزل فبادرته بالسؤال: ماهذا الاسم الذي اعطيته لشركة الهاتف!؟ ابتسم بخبث وقال: هل قرأته؟ قلت: حاولت ولم انجح. قال: اخبرتهم ان اسمي "والله ما ادفع" ومع هذا شبكوا لي الحرارة مجدداً!! .
هذه القصة تعد نموذجاً لتعامل الشركات هناك على اساس الثقة العمياء بالمواطن؛ وهذا الامر لم نفهمه حينها وكنا نعتبره غباء امريكياً صرفاً (اذا كيف لايطلبون اوراقاً رسمية او يتثبتون من هوية المستخدم الجديد!؟).. ومالم ندركه وقتها انهم يتعاملون مع عامة الناس على انهم شرفاء لايسرقون ولايخدعون ولا يستغلون ثقة الغير. فالقوانين هناك وضعت على اساس التعامل مع " المواطن الجنتلمان" و ان معظم الناس شرفاء لايلجأون للغش والتلاعب.. صحيح ان هناك افراداً يستغلون حسن النية التي بنيت عليها تلك الانظمة، ولكنهم مهما كثروا يعدون (حالات استثنائية) لايجوز تعطيل مصالح الناس من اجلهم او زيادة تعقيد الاجراءات بسببهم.. وهي على اي حال حالات شاذة تحسب ضمن "الخسائر المتوقعة" وتحول ملفاتهم للبوليس بشكل دوري! ..وعلى العكس من ذلك توضع القوانين في الدول النامية على اساس "المواطن الحرامي" وانه محتال حتى تثبت براءته؛ لهذا السبب يتم تكبيل المراجع البسيط بشتى انواع التعهدات والغرامات والتواقيع واحضار كم هائل من "الشهود" و"الكفالات" وعناوين الاقرباء والجيران...!!! والمشكلة اننا بهذه الطريقة - وبصرف النظر عن الجانب الاخلاقي - نزيد من تعقيد الاجراءات ونحد من ازدهار الاعمال وتطور الخدمات (فشركات الهاتف مثلا لو حملت هم صديقي وامثاله لما عملت على الاطلاق)!!؟
وكي تكون المقارنة اكثر وضوحاً سأخبركم بموقفين متناقضين تعرضت لهما شخصياً؛ الموقف الاول حين انتهيت من دراسة اللغة في انجلترا وفقدت الشهادة التي اعطيت لي. اذكر حينها انني ذهبت لمدير المعهد لعرض مشكلتي (وكان يهودياً يدعى مارك ليندا).. ولان سكرتيرته لم تكن موجودة قام بنفسه الى مكتبها وسحب شهادة فارغة من كرتونة الشهادات وملأ الخانات المطلوبة ثم وضع الاختام عليها وسلمها لي (خلال دقيقتين فقط) وقال بابتسامة عريضة "اي خدمة؟".. حينها تذكرت بحرقة كيف فقدت في السعودية استمارة الثانوية وعجزي عن استخراج بديل لها؛ فقد راجعت ادارة التعليم فطلبوا مني احضار: اعلان في جريدة، وشهود، وتعهد، وغرامة، ومراجعة المدرسة ومراجعة الوزارة بالرياض.. وحين استكملت كل ذلك اتت الطامة الكبرى: فقد طلبوا احضار افادة من الدفاع المدني او الشرطة او المباحث بأنني فقدت الاستمارة. حينها غلى الدم في عروقي وقلت للموظف: اتق الله يارجل ما دخل الدفاع المدني او المباحث في استمارة الثانوية. قال وعلامات التشفي في عينيه: لابد من شهادة رسمية بأن منزلكم احترق او انسرق او تعرض للاقتحام وعلى اثره اختفت الاستمارة. حينها رميت الاوراق بوجهه وغادرت المكتب بغير رجعة! القضية باختصار؛ لنضع انظمتنا على اساس "الرجل الجنتلمان" والحالات الاستثنائية تحول للاجهزة الامنية.. فبطريقتنا هذه يضطر المواطن فعلاً الى الكذب والخداع!
==================================
الله يعطيك العافية... بالفعل أحياناً يؤزمون الأمور بلا داع أبداً..
فمثلاً في إحدى البلاد العربية، لا أريد ذكرها، أرسلنا جواز السفر لختم خروج من البلد، هل تصدقون أنهم أخذوا الجواز وبقينا نطارد من مكان إلى مكان ومن بلدة إلى بلدة لمدة عام حتى يطبع هذا الختم. وأينما نذهب يقولون الجواز مع وزارة كذا.... حتى طفح بنا الكيل...
أما في كندا فقد أردنا عمل جواز سفر من أوله لآخره، يعني شيء ربما يأخذ في بلد آخر 10 سنوات إذا كان الختم يأخذ سنة!! المهم قالوا لنا أن نأتي لنأخذ الجواز الجديد بعد 5 أيام، فقلت لهم: أريده في يومين لأنني مسافرة بعد أسبوع، فقالوا لي ادفعي 20$ زيادة ونجعله لك في يومين، وهذا ما حدث!!! فلمَ التعقيييييييييييد؟!!!!
فمثلاً في إحدى البلاد العربية، لا أريد ذكرها، أرسلنا جواز السفر لختم خروج من البلد، هل تصدقون أنهم أخذوا الجواز وبقينا نطارد من مكان إلى مكان ومن بلدة إلى بلدة لمدة عام حتى يطبع هذا الختم. وأينما نذهب يقولون الجواز مع وزارة كذا.... حتى طفح بنا الكيل...
أما في كندا فقد أردنا عمل جواز سفر من أوله لآخره، يعني شيء ربما يأخذ في بلد آخر 10 سنوات إذا كان الختم يأخذ سنة!! المهم قالوا لنا أن نأتي لنأخذ الجواز الجديد بعد 5 أيام، فقلت لهم: أريده في يومين لأنني مسافرة بعد أسبوع، فقالوا لي ادفعي 20$ زيادة ونجعله لك في يومين، وهذا ما حدث!!! فلمَ التعقيييييييييييد؟!!!!
__________________________________________________ __________
بصراحه كلام سليم جداً .......جداً ..!!
__________________________________________________ __________
تسلمى أختى بنوتة على هالموضوع الجميل و فعلا هذا ما وجدناه عند قدومنا إلى هذه البلد و كما قالت إيمان نحن نبقى سنة علشان يطلع ختم...... طيب شو رأيك أبى أراد أن يعمر بيته و ذهب من أجل أن يطلع رخصة العمار بتعرفى كم توقيع طلبوا...... 245 توقيع موظف حكومة و عند كل موظف لازم تدفعى اللى فى نصيب منشان تمشى المعاملة بسرعة ... يعنى شى سنتين ثلاثة.
الله المستعان شو بدنا نعمل.....و كمان أختى الغالية لو طبقوا سياسة الجنتلمان فى الدول العربية ماراح يلاقوا و لا جنتلمان لأن معظم الناس بتستهل اللف و الدوران و بتخرب الدنيا أكثر.... ترى أمزح.
الله المستعان شو بدنا نعمل.....و كمان أختى الغالية لو طبقوا سياسة الجنتلمان فى الدول العربية ماراح يلاقوا و لا جنتلمان لأن معظم الناس بتستهل اللف و الدوران و بتخرب الدنيا أكثر.... ترى أمزح.
__________________________________________________ __________
لا الشعب بيلف ويدور لان حكومته تجبره على هذا لو ان كانت الامور سليمه في
الدوائر الحكوميه لا ما اطر المواطن على اللف والدوان
موضوع صحيح مية المية
الدوائر الحكوميه لا ما اطر المواطن على اللف والدوان
موضوع صحيح مية المية
__________________________________________________ __________
كلام صحيح ومتّزن 100%