واليمامة : اسمها , وبها سمي البلد , وذكر الجاحظ أنها كانت من بنات لقمان بن عاد وهو من ملوك حمير في اليمن , وأن اسمها عنز , وكانت زرقاء .. والزرق في العين أن يتغشى سوادها بياض ..

قال محمد بن حبيب :
هي امرأة من جديس – يعني زرقاء - كانت تبصر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام , فلما قتلت قبيلة جديس طسما , خرج رجل من طسم إلى حسان بن تبع , وهو من أعاظم تبابعة اليمن في الجاهلية , فاستجاشه ورغبه في الغنائم , فجهز إليهم جيشا , فلما صاروا من جو على مسيرة ثلاثة ليال صعدت الزرقاء , فنظرت إلى الجيش وقد أمروا أن يحمل كل رجل منهم شجرة يستتر بها ليلبسوا عليها , فقالت : يا قوم قد أتتكم الشجر , أو أتتكم حمير , فلم يصدقوها , فقالت : أحلف بالله لقد أرى رجلا , ينهس كتفا , أو يخصف النعل فلم يصدقوها , ولم يستعدوا , حتى صبحهم حسان فاجتاحهم , فأخذ الزرقاء فشق عينيها فإذا فيهما عروق سود من الاثمد , وكانت أول من أكتحل بالأثمد من العرب ..

تسلمين أختي الكريمة على هذه المعلومة ..

تسلمين اختي الغاليه على هالمعلومات والقصص الحلوه

بارك الله فيك أختي السلفيه ..

تسلمين أختي الحبيبة أمول ..