عندما تسمع كلمات المؤذن تنادي للصلاة، فاعلم أنها تناديك أنت، فقم ودع ما أنت فيه، وأجب داعي الله الذي يقول لك: "حي على الصلاة.. حيَّ على الفلاح"... وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة" (رواه البخاري).
فتصور ذلك الأجر العظيم عندما تدعو بذلك الحديث لكي تحصل على منزلة الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم، لا بل يُغفر لك ذنبك عندما تردد خلف الإمام كما جاء في الحديث الصحيح: "من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً غُفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر" (صحيح رواه مسلم).
وفوق ذلك دعاؤك الذي لا يُرد بين الأذان والإقامة، للحديث الذي رواه أبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة". (حديث حسن رواه أبو داود ومسلم والترمذي).
فأي كرم بعد هذا الكرم؟ وأي رحمة بعد هذه الرحمة؟.
من كتاب "قبل أن تصلي"

بارك الله فيك وأثابك أخية ..

جزاك الله خير واثابك اختي الكريمة

جزك الله خيرا الجزاء

وإياكم أخواتي