حين نحافظ في ارضنا على الحجاب نشعر وكانه عادة ولو حاولنا احتساب انه عبادة .
لكن حين تسيرين خارج بلدك بالحجاب وسط جمع لايستهان به من عديمات الدين والحياء تشعرين بعزة الدين وروعة الاباء ,حين ينظر اليك المستنكرون تستطيعين ان تدرك ان رضا ربك اعظم عندك من رضى البشر , كل البشر , وتستطيعين ان تحسني الظن بربك و تحتسبي

وكم جلب لنا الحجاب والله من كرامة وعزة مهابة ,وكم اتاح لنا من فرصة التحدث عن الاسلام وتوضيح مبادئه والدعوة اليه .حينها ترين الاعين المستنكرة لك اولا تغبطك عليه اخيرا .
والمستقبح له بدايه تطلب معرفة طريقة ارتدائه اخيرا ..وهنا تكمن العزة

تطرح من اجله التساؤلات فنسرع لجمع الكلمات لنفيد بالاجابات هناك في الخارج مجرد ان تمشي بكامل حجابك ولو بدون ان تتحدثي فقد خدمت دينك وامتك ...حين تراك المسلمات يزددن حرصا وتمسك , وحين تراك الكافرات يتعجبن فلا تزال صورتك محفورة في الاذهان وتثير في العقول التساؤلات فلا تبرح تبحث عن دينك وربما اعتنقته فكان لك عند الله عظيم الدرجات .

منقول من مجلة الاسرة

بارك الله فيك أختى العبير على تلك الكلمات الجميله
إنتقاء رائع حفظك الله

اختيار ونقل طيب .. جزاك الله خير الجزاء وأثابك غاليتي العبير ..

بارك الله فيك

جزاك الله خير أخيه وثبت مجلة الاسرة على الحق .

اثابك الله وبارك الله فيك