.فى الحقيقة قرات موضوع فى مجلة الجميلة واعجبى للكاتبة مشاعل فهد واردت عرضة عليكم لنناقش المحور الذى يدور حولة الموضوع ..وهو بعنوان..
لحظة أيها الرجل
بنيت الدنيا بيدى لبنة لبنة..ضحيت منذ خلقت فى هذة الدنيا ..انا من حملت فى بطنى اثقالا يعجز اقوى الرجال عن تحملها..انا من امددت الدنيا بمن اعادومجد دينهم وعروبتهم..انا من تحملت الاما لو صبت على الجبال الرواسىلنهدت وامست دكا..انا من قاست مرارة الحرمان من اجل الرجل سواء كان ابا ام اخا ام زوجا ام ابنا..انا من رفعت الاذى عنك ..وعينى قريرة وقلبى امتلا سعادةكأننى رفعت كنز الدنيا..انا المدرسة التى تعلمت فيها ايها الرجل اول الكلمات..انا من علمك كيف تقف على رجليك..وحملتك لتصعد اول درجات حياتك لتصعدها وعينى تكلؤك ولسان حالى يلهث:ليتنى انا من يتعب..تذكر عندما كنت درعك..اتذكر عندما كنت تختبىخلفىعندما ترى غريبا او شيئا يخيفك؟اتذكرضعفك..كان اسمى هو برد الامان الذى ترتدية..عندما تمرض كنت انا من لا يغمض لها جفن ..كنت ابكى لمجرد رؤيتك نائما لا اعلم الا انة فيض من مشاعر المحبة..نعم كان ذلك فى وقت ضعفك حتىعندما كبرت وانسلخت عنى مازلت اقيل عثراتك..وابكى لمجرد رؤيتك حزينا......ثم الان تتبرأمنى وانا امك..!وترمينى على ضعفى!وتكلنى للاحزان ان تقتلنى!..وان كنت زوجة تجرح مشاعرى لخطأبسيط وتصب جام غضبك على..لماذ؟نعم سمعتها كثيرا:حتى لا تعيدى اخطاءك واحسرتى!الا تذكر اخطاءك فى صغرك وشبابك وكبرك؟!هل كنت اجرحك او ارفع طرفى بما يحزنك؟!ثم وان كبرت وخطت السنوات والاهات خطوطها ىعلى وجهى..اشمأززت منى كأن ذلك عيب منى؛ورميتنى لتأخذ غيرى من جنسى..متناسياجمالى الماضى..متناسيا انك السبب وراء ذلك..متناسيا بسمتى التى كانت تنسيك همومك لا تذكر سوى عيوبى ونقائصى..وان كنت اختك استعرضت قوتك على؛ولم ترحم ضعفى..برغمذلك اصبر واتحمل واضحى..افلا استحق الان ذرة عرفان؟!او شهادة منك على اهميتى وعلى استحالة الحياة دونى..اعلم انة لو كان هناك جنس فى الكون يستحق الوفاء والثناء فهو جنس المراة.انا.اقولها عاليا..أنا..فأنا الحياة ودونى لا تستطيع العيش.....

ما رايكم فى هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليست المرأة فى مجتمعنا مهانة بهذا الشكل .......الا القليل لمن هداهم اللة واصلح ذرياتهم
اللهم اصلح لنا ابنائن وازواجنا واخواننا ..اللهم امين

السلام عليكم
الأخت الفاضله :
توجد حالات في مجتمعنا ينطبق عليها مثل هذا الكلام ولكن لا يمكن تعميمها باي حال من الاحوال ولست معك بان المرأة مهانة في مجتمعنا بهذا الشكل ـ بل انت عزيزة مكرمة ـ اما واختا وزوجة .
اختي الكريمه ـ هذه نظرة متشائمة ـ لهذا المجتمع ـ
ولا اخفيك ان بعض من يطلقون هذه العبارات ان المرأة مهانة وانها مسلوبة الحقوق ومظلومه وغيرها من العبارات ـ فهؤلاء ممن يريدون تحرير المرأة ـ ولكن تحريرها من دينها واخلاقها . فلنكن منهم على حذر ولا نغتر بما يقولون ويكتبون .
وفقك الله لكل خير

بنيتي..أختي ..زوجتي ..أمي.. في الأصل لستي الا ضلعا من صدري..
خرجتي فكنتي لي سكنا..وكدحتي فكنتي لي عونا..نعم حملتيني ببطنك تسعة أشهر
وخرجت للدنيا فحملتك في عيني.. ربيتني لأصبح رجلا شجاعا مقاتلا ومدافعا عن ديني..
فقمت بحمايتك حتى آخر قطرة من دمي..أزلتي الأقذار والأذى بكل سرور..أما حالي الآن فلو نالك أحد بكلمه لقطعت لسانه ولقوضت أركانه..ولو تجرأ ومد يده فليعلم بأنه ستتبعها روحه..لم كل هذا إنه من أجلك عزيزتي..نعم علمتيني أنت الكلام فنسجت الكلمات احتراما لك أما وحبا لك أختا وغزلا فيك زوجه..رفعتك بالكلمات حتى بلغتي السحاب رفعه ..ثم أنزلتك برفق حتى وقعتي في قلبي محبه..علمتيني صعود الدرج ..ففتحت لك أبواب قلبي لتصعدي اليه متى شئت وكيف شئت..عندما كنت امرض كنتي تسهرين الليل من أجلي ..فأنت اذا مرضت الآن
بذلت الغالي والرخيص لأجل صحتك..لطالما قمت أدعو الله بالسحر أن يشفيك ..لطالما أهملت عيناي الدموع خوفا عليك ..نعم قد لا تدمع عيناي أمامك أصبرك وأبث فيك الأمل ولكنها أهملت كثيرا بعيدا عنك لأجلك..أما اذا حزنتي فإن حزنك يقطع نياط قلبي ..أتمنى لو كانت الدنيا بيدي اذا لبذلتها رخيصة في سبيل سعادتك وسرورك..أأفعل كل هذا وأتبرأ منك أما ..أو أكلك الى ضعفك او أرميك أو أتخلى عنك بسهوله وانا ابذل الدم رخيصا دفاعا عنك ..أم أجرح مشاعرك زوجة ..أأجرح تلك المشاعر الغالية علي..أم أنني لا أراعي أخطائك ..كلا كلا كلا..
فأنا أعلم بأن البشر كلهم يخطئون ويصيبون ..واعلم انني اذا تعاملت مع اي شخص فترة محدودة فإنه يحتمل منه الخطأ..فكيف بك انت وانت التي تشاركيني حياتي ليلا ونهارا ..تشاركيني آمالي وآلامي..كلا يا عزيزتي فأنا معترف بأخطائي ومراعٍ لأخطائك..أما اذا كبرت سنك وتجعد وجهك فأعلمي بأنك لا زلت الحبيبه التي شاركتني حياتي فكيف اشمأز منك ولعلها سبقت التجاعيد الي قبل ان تسبق اليك..أما ان كنت اختا فأنت الغالية على قلبي ما يؤذيك فثقي تماما بأنه يؤذيني..لعلك لم تعلمي كم سهرت الليل عندما تقدم رجل لخطبتك أفكر في مستقبلك وهل يناسبك ام لا..لعلك لم تعلمي مقدار تعبي وانا أسأل عنه وأبحث لم أترك بابا للسؤال إلا طرقته..ومع ذلك لم يطمئن قلبي ولم ترتاح نفسي لتسليمك له بسهوله بل جلست معه طويلا وتحدثت معه كثيرا..حتى اطمأن قلبي بأن أختي ستقدم على زوج صالح سيراها مثل عينيه ..إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يهنها..
نعم عزيزتي ..ثقي بأنك غالية على نفسي ..قد نلت الحظوة من قلبي..
وصدقتي فالحياة بدونك لا شيء فأنت النصف الآخر لي..

طبعا تخيلت أن أمامي امرأة قالت ذلك الكلام فرددت عليها بهذه الكلمات المتواضعات
بعدا عن الروتين بالردود المعتاده وهي بالفعل أحاسيس ومشاعر فليست خيالا فقط..
أحمد

كفيت ووفيت يا أبو خالد
الله يجزاك ألف خير
ولايهون عبد الله

شكرا للاخ عبداللة ..ولكن ما نسمع ونرى يبين هوان المرأة عند بعض الرجال‘‘
المرأة لها مكانة عالية فى الاسلام واتمنى ان يعود بعض الرجال الى حفظ كرامتها..
شكرا لك يا ابو خالد والموضوع لا يعم الجميع واتمنى ان تكون نظرة كل الرجال مثلما قلت ..وجزاك اللة خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم.
أخوتي الأعزاء لم تكن المرأة مضطهدة أبدا"منذ بدأ الاسلام وأعطاها حقوقها كامله .
ولكن من سلبها حقها واضطهدها هي الاسرة التي تعيش فيها الفتاة أو المرأة.
وحسب نوع الأسرة فإذا كانت تخشي الله وتراقبه ستجدها تضع المرأة في أعلي المراتب من حيث الأهميه. أما إذا كانت لا تعرف تعاليم الأسلام والتشريعات التي وضعها للمرأة فستجد نفسها وقد
همشت وعوملت كعار يجب التخلص منه بوئدة تحت التراب.
.................................................. ........................
أخي أبو خالد لقد أثلجت صدري بمقالك وأحسست بقيمه ما أقدمه لأسرتي الصغيره وشعرت بالفخرلأنني أنثي ولي كل هذا التقدير في المحيط الذي أعيش فيه.
مع العلم أن زوجي إنسان رائع ولا يبخل علي بالكلمه الطيبه عند أقل شيء أقدمه له.
رب أحفظ لي زوجي وولداي وبارك اللهم في أسرتي .
وتفضلوا بقبول فائق الأحترام