إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رآي وموضوع للنقاش عن دور العضو في المنتدى مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رآي وموضوع للنقاش عن دور العضو في المنتدى مجابة

    عنوان الموضوع : رآي وموضوع للنقاش عن دور العضو في المنتدى مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    اخوتي ما دفعني لكتابة هذا الموضوع اسباب كثيرة وسأدخل في صلب الموضوع مباشرة
    -لايجهل الكثير منا لما لاختلاف التربية والبيئة من آثر في سلوكيات الفرد وحتى في تقبله للتغيير في تللك الصفات نحو الافضل وهذا ما اجدة واضح من خلال
    1- التمسك بتعاليم الدين الاسلامي وما يواجهه الشخص الغير الملتزم من صعوبه في المقابل يتكلم الشخص الملتزم بكل سهوله لانها تعتبر طريقه في الحياة نشأ وتربى عليها او ان قوة ايمانه وصبرة وعوامل آخرى جعلت مسلكه اكثر وضوحاً-----
    بينما نجد في الطرف اللآخر انسان يستصعب تللك الامور اولا لاْنة لم ينشأ عليها ولانه في نظره امور صعبه التطبيق في الوقت الحاضر وهذا يخلق لدية شعور بصعوبة تطبيق تلك الامور وينظر لسلوكيات الشخص المتدين انها امور بعيدة المنال عنه ولايشعر بالذة التي يشعر بها الشخص المتدين ---
    ومن هذا المدخل اجد واصر على اهميه الاسلوب في الدعوة وما لمست من بعض الاخوات هنا في المنتدى من الرد القاسي على اخت صرحت بسلوك خاطئ تمارسه أخوتي نحن لانمثل انفسنا فقط عندما نكتب نحن نمثل عقيدة ودين والرأفه واللين مع المخطئ قد تجلب المنفعه له اكثر من الصدام معه وتذكر الاختلافات التي ذكرتها سابقا وما يميز النت بأنه وسيله لتصحيح سلوكي كفرد دون الحاجه لاظهار شخصيتي ووالله انني استفدت من هذا المنتدى مالا يخطر ببال احد
    ووالله اني اشعر بة كلسعه النحله عندما أخطئ وكفرحه الطفل عندمايتلقى المدح على عمل ا نجزة
    --قد اكون اطلت ولكني اعتبر نفسي بذرة جديدة احاول ان اسقي نفسي من تعاليم ديني ومن تجارب أخوتي ولي عودة حول السلوكيات الآخلاقيه اذ لقيت من يثري موضوعي ببصمته
    وتأكدو ان كل مشارك في هذا الموضوع سيزيد الموضوع أهميه

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
    أختي الفاضلة دانة ،،
    عندما نكتب نقع تحت نير دواخلنا ونفسياتنا ، وبعضنا يعقب دون أن يعقب ، أعني يسرع بالرد دون ترييث وترو ،، ألست محقاً في ذلك ؟!!

    ذكرت أختي الفاضلة النقطة الأولى ، ونحن ننتظر بقية ما في جعبتك ،،
    ألم أقل لك بأننا نقع تحت نير دواخلنا ؟!!
    موضوع قيم ، ولي عودة بإذن الله ، وأدعو بقية الأعضاء للمشاركة ،،،

    __________________________________________________ __________
    شكر لك أخي الفاضل على ردك وانتظر منك المزيد
    النقطه الاخرى هي ما يخص الامور السلوكيه والمتعلقه بسلوكه مع نفسه ومع المحيطين به
    - نتعذر دائما بصعوبه تغيير سلوك ينتقدنا شخص ما علية ونتعذر بما نلمسه من عقبات حولنا او قد اكتشفه انا بنفسي ويكون مؤذي لي أكثر مما يؤذي الغير ومن تلك الاْعذار :
    - ما قد يمس تربيتي والبيئه التي نشأت بها
    -ومنها ما يتعلق بشخصيتي وتكوينها النفسي
    - و منها ما يتعلق بمواضع الضعف في نفسي والتي قد أعرفها واتجاهلها عمداً لمخلفتها لطبيعتي الداخليه وارفض فكرة التغيير لعلمي وحدي بها ولصعوبه الافصاح عنها
    -ونقطه مهمه نوعيه الشخص الذي أملمي فقد أعمل عمل لا اكون راضياً عنه ولكن لمكانه الشخص في نفسي قد اضغط على نفسي لاجله بشرط طبعا انا لايكون سلوكاً خاطئاً
    - وهناك اسباب كثير ومتفرعه من تلك العناصر
    يهمني كثير معرفه رئي الغالبيه في مدى ثآثير الطبيعه البشريه مع كل ما ذكرت ويهمني لوكانت بصورة شخصية حتى نرى تأثيرها بصور مختلفه

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    بارك الله فيكِ اختي دانة
    و شكرا لكِ على طرح هذا الموضوع المفيد
    الذي أترقب تتمته.....

    و السلام

    __________________________________________________ __________
    شكر أختي الثريا على التجاوب وانتظر منك المزيد

    __________________________________________________ __________
    للرفع

    أختي الفاضلة دانه ،،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    فما من شك بأن لطبيعة الإنسان ولبيئته المحيطة به دوراً مهماً في تكوين شخصيته ، ولذا تجد الشخص الذي تربى في الصحراء متنقلاً من خيمة لأخرى ، ليس كذاك الذي نشأ في قرية زراعية ، فالأول قد يكون فيه الجفاء والآخر يكون فيه الصفاء ،،
    وحتى الاستعداد النفسي - وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء - فقد تجد بعض الناس يتقبل الحق وينقاد إليه ، ومنهم من يعرض عنه ، وذاك لأن الأول قد هيأ الله له القبول ، والآخر نزع الله ذلك منه ، وهذا بالطبع لا يبرر مقولة الجبرية الخاطئة .
    كما أن الأخلاق قد تكون جبلية قد طبع الله عليها الشخص ، وقد تكون مكتسبة بالمران والتمرس ، ونرى بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبد قيس - رئيس وفد الأحساء - حين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله ، الحلم والأناة )) ، قال : يا رسول الله ، أهما خلقان تخلقت بهما أم جبلت عليهما ؟ قال : (( بل جبلت عليهما )) فقال : الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله .

    ومن هنا ننطلق إلى النقطة الثانية ، وهي بأن الإنسان بإمكانه أن يغير سلوكه ، وأن يغير طبيعته بأن يهتدي إن كان ضالاً ، أو أن يكتسب الفضائل التي لم تكن موجودة عنده في أصل الجبلة ، كالكرم والشجاعة وبذل المعروف غيرها من معالي الأخلاق ، وذلك لا يتحقق - من وجهة نظري- إلا بشروط :
    1- بالنسبة للأخلاق ، كون الخلق من الأخلاق الفاضلة التي دعا إليها الإسلام أو أقرها العرف مما لا يخالف الإسلام .
    2- إقناع النفس بضرورة التغيير ، فإن ركون النفس إلى واقعها واصطناع التبريرات لذلك الركون لن يجدي في مسألة التغيير . ولعلك أختي الفاضلة قد أشرت إلى ذلك . فقد أكون جباناً واعلم بأن الشجاعة خلق فاضل يجب علي أن أتخلق به ، ولكن تقفز لي نفسي لتقول : لا تكن مثل فلان إنه متهور !! ارض بالسلامة !! ما لك وللآخرين ؟!! ، وهكذا ، تأتي التبريرات لتسهل على النفس الركون .
    وفي جانب الهداية والاستقامة لو تأملت أختي الفاضلة كيف كان رد الكفرة على دعوة التوحيد كما حكى الله تعالى عنهم : { إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون } ، تعللوا بعد معرفتهم للحق بأنهم لا يريدون مخالفة ما كان عليه آباؤهم !!
    3- توفيق الله تعالى للعبد ، بأن ييسر له الهدى ، جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم وأحمد وغيرهما من حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى أنه قال : (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا .... يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم .. )) ، فلابد من طلب الهداية والتغيير من الله تعالى والرغبة إليه في ذلك مع صدق التوجه والإلحاح .
    4- مجاهدة النفس والمصابرة والمثابرة ، فإن المرء الشحيح البخيل لن يكون بين يوم وليلة كريماً ، وضعيف الإيمان لا بد له من مجاهدة ليقوى إيمانه ، وقليل العلم لا بد له من مجاهدة لينال العلم ، وهكذا ،،

    آمل أن أكون قد أصبت مرادك أختي الفاضلة ،، انتظر ردك ، وتعليقك ،،

    أخوك
    صوت الأحساء


يعمل...
X