قبل أن نأتي إلي الحياة . كم سبقتنا من عصور ؟
وبعد أن نغادر هذه الحياة . كم ستسبقنا من أجيال ؟

وما نسبة هذا العمر المحدود وبين ما سبقه وما لحقه من أزمنه ؟ إنه قليل قليل !
ولكن من هذا القليل الممنوح لي ولك . تتكون الحياة الدنيا !!

من هذا الظهور المحفوف بالفناء قبله والخفاء بعده تعمر الأرض !
في طريق الحياة الممتد يجري جيل من البشر وما يزال يجريء . حتى إذا نال منه الكلال وأدركه الإعياء مات ...

وقبل أن يخلو الطريق من الأنفاس اللا هثة والأقدام اللاغبة ينبت جيل أخر يستأنف السعي . ويمثل الدور نفسه .
ويُسحب الجيل المنهوك . فيلُف في الأكفان ويورى التراب

وينفرد الجيل الجديد بالسعي . حتى إذا لحقه ما أصاب خلفه . سُحب كذلك وجيء بأخرين . وهكذا دواليك .
هذه هي مواكب الحياة .. عمل متواصل من أعمار متقطعة !
والعجيب أن هذا العمل الموصول يسخر القائمين به , فهم لا يحسبون أنفسهم حلقة من السلسة المتقطعة المتراخية مع الأمس .. المتطاولة مع الغد .

بل إن الواحد منهم يخدعه الغرور .. فما يفكر أنه جديد على الدنيا . وأنه كما ظهر فيها فجأة سيختفي يغته .
كلا إن الغرور يخيل إليه أنه كان من الأزال وسيبقى إلى الأبد !!
فإذا جاء الموت دهش لمقدمه كأن الموت حدث غريب .. غير أن الدهشة
لا تدفع اليقين ..
وكذلك يترك الإنسان الحياة الدنيا ..

جزاك الله خير اختي 00

وزيدينا من هذه المواضيع الرائعه 00


اختك00حذامي

جزيت خيرا أخية....
دائما نحاول أن نهرب من أن الموت آت علينا جميعا...نحن قوم غرنا طول الأمل....

والله المستعان...

لا تحرمينا من التذكير بمثل مقالتك الرائعة...بارك الله فيك....

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى اختي الغالية ... ام عبد اللطيف
حياك الله اخيه في هذا المنتدى الرائع وجزاك الله الف الف خير على ما كتبته يداك
من قول مؤثر و مذكر بالله تعالى وضرورة الفرار اليه دون تردد او تسويف
لان الموت اقرب الى احدنا من شراك نعله فلنتق الله تعالى فيما تبقى من عمرنا
مبادرين الى طاعته مبتعدين عن معصيته .
مع تحيات اختك.... ندى البستان

اختي الحبيبه .....ام عبد اللطيف

جزاك الله خيرا واثابك.....

جميل ان نتفكر ونتدبر ونتامل ما جمل ان نخلو بانفسنا ونفكر مثل هذا التفكير الأيماني
ولا ننسى...

( اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا )