إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لا نخشع في صلاتنا؟؟.... مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا نخشع في صلاتنا؟؟.... مجابة

    عنوان الموضوع : لماذا لا نخشع في صلاتنا؟؟.... مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    نجد أننا كثيرا ما نشتكي عدم خشوعنا في الصلاة..
    بل نجد أن الكثيرين يدخلون في الصلاة ويخرجون منها ولا يعلمون ماذا
    قرأوا أو كم تسبيحا سبحوا...أو...الخ..
    ونجد أن الكثيرين منا والله المستعان منذ تكبيرة الإحرام..يسرح بخياله بعيدا
    ويبدأ بالتفكير في الدنيا..ماذا حدث اليوم في العمل ماذا حصل للتجارة
    متى يشتري الغرض الفلاني أين سيقضي الإجازة..الأولاد ماذا فعلوا
    في دراستهم.....الى آخر القائمة الطويلة..التي يسرح به الشيطان فيها
    وإذا به يفاجوء وإذا الصلاة انتهت..
    نعم لقد أخبر عليه الصلاة والسلام عن ذلك بقوله(يوشك أن تدخل المسجد الجامع
    فلا ترى فيه رجلا خاشعا)..جامع مليء بالمصلين تدخله فلا تكاد ترى شخصا خاشعا في صلاته..
    إذاً لم لا نخشع في صلاتنا؟..إن الكثير منا يدخل الصلاة ويشرع فيها وهو لا زال لم يخرج
    من دنياه..لماذا؟..لأنه للتو ترك عمل من أعمال الدنيا وشرع في صلاته مباشرة..
    لذا فإن مما يعين على الخشوع أن يخرج الإنسان من دنياه ويبدأ في الدخول للآخرة
    فيبدأ بصلاة ركعتين أولا ويجد خلال هاتين الركعتين أنه بدأ يخرج من التفكير في الدنيا شيئا
    فشيئا..ثم يجلس ليقرأ شيئا من القرآن ولو لعشر دقائق..فيجد أنه دخل في صلاة الفرض
    وهو مقبل على الصلاة..وذهنه مجتمع على صلاته مبتعدا عن دنياه..نعم لابد وأن يأتيه الشيطان
    ويوسوس له ويحاول إخراجه من صلاته لذا لابد من المجاهدة (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) ..ولكن بالتأكيد سيكون حاله أفضل ممن دخل في الصلاة هكذا وفكره مع الدنيا لم يخرج
    منها ..لذا فإن الرجال الذين يتأخرون حتى تقام الصلاة يدخلون الصلاة وأذهانهم مشتتة..
    لذلك علينا بالتبكير للصلاة وأنت أيتها الأخت عليك أن تحثي زوجك وأقاربك بالتبكير للصلاة
    لينالوا أجر التبكير وليكونوا أكثر خشوعا وخضوعا..ويمكنك أيضا تطبيق ذلك في مصلاك لتكوني أكثر خشوعا..أسأل الله أن يوفقنا للخشوع والخضوع والتذلل بين يديه فإن الذلة بين يديه عزة للعبد..
    جربوا هذه الطريقة ولن تخسروا شيئا..بارك الله فيكم



    إشراقة:
    قال سفيان الثوري لصاحبه ليلة ائتنا بماء الوضوء-يعني ليصلي قيام الليل-
    يقول صاحبه :فجئته بماء الوضوء ونمت..يقول فلما أصبحت..وجدته واضعا ذقنه اليمنى
    على كفه اليمنى..يقول فقلت: مابالك رحمك الله؟!!..فقال:منذ قربت إلي الماء وأنا على حالي هذه
    يقول فقلت:مابالك؟..قال:أتفكر في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خير

    ويوجد مثل هذا الموضوع في الركن الاسلامي
    اثابكم الله على التنبيه
    وجعله الله في ميزانكم

    __________________________________________________ __________
    جراك الله خيرا

    __________________________________________________ __________
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى مبيّناً الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق : " خشوع الإيمان هو خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء ، فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء و شهود نعم الله وجناياته هو ، فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح . وأما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع ، و كان بعض الصحابة يقول : أعوذ بالله من خشوع النفاق ، قيل له : وما خشوع النفاق ؟ قال : أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع . فالخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته ، وسكن دخانها عن صدره ، فانجلى الصدر وأشرق فيه نور العظمة فماتت شهوات النفس للخوف والوقار الذي حشي به وخمدت الجوارح وتوقر القلب واطمأن إلى الله وذكره بالسكينة التي نزلت عليه من ربه فصار مخبتا له ، والمخبت المطمئن ، فإن الخبت من الأرض ما اطمأن فاستنقع فيه الماء ، فكذلك القلب المخبت قد خشع واطمأن كالبقعة المطمئنة من الأرض التي يجري إليها الماء فيستقر فيها ، وعلامته أن يسجد بين يدي ربه إجلالا له وذلا وانكسارا بين يديه سجدة لا يرفع رأسه عنها حتى يلقاه . فهذا خشوع الإيمان ، وأما القلب المتكبر فإنه قد اهتز بتكبره وربا فهو كبقعة رابية من الأرض لا يستقر عليها الماء .


    بارك الله فيك أخي الكريم أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الخاشعين ...

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك وفي علمك .. ونفعنا بك

    قال صلى الله عليه وسلم :

    (( ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله )) [رواه مسلم].

    جعل الله لنا من العمل أصوبه وأخلصه ومن الأجر أتمه وأكمله.

    اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعاء لا يستجاب له ، اللهم تجاوز عن سيئاتنا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ....
    ـــــــــــــ

    من أحوال الخاشعين في الصلاة


    لا تعرضن بذكرهم في ذكرنا********ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد

    قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – على المنبر : إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة ، قيل : لا يُتم خشوعها وتواضعها وإقباله على الله عز وجل.

    هذا قول عمر بن الخطاب في صدر الإسلام ، ماذا عن واقعنا نحن اليوم ، والكثير –إلا من رحم ربي- تذهب به أحوال الدنيا كل مذهب ، فهو يصلي ببدنه ولكنه يذهب بفكره إلى الدنيا وأسواقها ؛ يبيع ويشتري ، ويزيد وينقص... وما ذاك إلا من الغفلة.

    وقال الحسن: سمعهم عامر بن عبد قيس وما يذكرون من ذكر الضيعة في الصلاة ، قال: تجدونه؟ قالوا : نعم ، قال: والله لئن تختلف الأسنة في جوفي أحب إليَّ أن يكون هذا في صلاتي.

    http://www.islamway.com/bindex.php?s...article_id=124

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
    وأشكر كل من أضاف على إضافته..




يعمل...
X