إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جريمة تحت شجرة ... سبعة على وحدة مسكينة ! - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جريمة تحت شجرة ... سبعة على وحدة مسكينة ! - تم الرد

    عنوان الموضوع : جريمة تحت شجرة ... سبعة على وحدة مسكينة ! - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    ذكر العلامة ابن القيِّم - قدس الله روحه - في كتاب ( مفتاح دار السعادة هذه الأعجوبة ) :

    وخلاصتها كالآتي :

    جلس ابن القيم تحت ظل شجرة ، فرأى أمراً عجباً ... رأي نملة تسير بجوار مكان جلوسه ... حتى دنت من جناح جرادة ... فأرادت حمله معها مراراً ... فلم تستطع لثقله عليها ... فاتجهت إلى معسكرها ( قرية النمل تحت الشجرة ) ، فما لبثت هنيهة حتى جاء فوج كبير وجم غفير من النمل معها لمكان الجناح ( يبدوا والله أعلم أنها استنفرتهم لمساعدتها ) .

    فلما دنا الفوج من المكان ، رفع ابن القيم جناح الجرادة ... فبحثوا فلم يجدوا شيئاً ... فعادوا إلى مكانهم وقريتهم بعد أن أضناهم التعب ... وبقيت نملة واحدة ، ظلت تبحث بهمَّة عالية ... ( يبدوا أنها النملة الأولى التي أبصرت الجناح أولاً ) ... فأرجع ابن القيم الجناح ، فلما رأته طربت له ، وحاولت سحبه فلم تستطع .

    فاتجهت مسرعة إلى رفيقاتها ... ولكنها أبطأت في الخروج من القرية ( الظاهر أنها حاولت إقناعهم بصدق حديثها ، حيث قلت مصداقيتها لما جرى في المرة الأولى ) ... ثم خرج معها فوج أقل من المرة الأولى ... حتى دنوا من مكان الجناح ، فرفعه ابن القيم قبل وصولهم ، فلم يجدوا شيئاً ... فلما أضناهم البحث ، رجعوا إلى قريتهم خائبين ، وبقيت نملة واحدة تبحث كالمصروعة ( لعلها نفس النملة بطلة الحدث ) وحينها أرجع الشيخ الجناح إلى مكانه ، فلما رأته طربت له ثانية .

    وانطلقت مسرعة إلى القرية ، وأطالت جداً أكثر من الثانية ، ثم لم يخرج معها إلا سبعة فقط من ( ربعها النشامى ) ...

    ... الله يستر ...

    فلما دنوا من مكان الجناح رفعه ابن القيم قبل وصولهم إليه ... فلم يجدوا شيئاً .. فاشتاطوا غضباً ( على ما يبدوا ) ، حتى إنهم أحاطوا بها كالمعصم ، وجعلوها في وسطهم .

    ثم ماذا ؟

    لقد انقضوا عليها ، فقطَّعوا رفيقتهم النملة قطعة قطعة ، فبقروا بطنها ، وفصلوا رأسها عن جسدها ، وكسروا أطرافها ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .

    وبعد أن أنهوا جريمتهم النكراء في وضح النهار ، وفي عالم يموج بالظلم .. حتى في أوساط الحشرات ألقى إليهم ابن القيم بالجناح فلمَّا أبصروه ... ندموا كثيراً وأحاطوا برفيقتهم المسكينة ( ضحية الاستعجال وعدم التثبت ) وقد انتابهم حزن كبير .

    ولكن ... بعد فوات الوقت !!!!

    قال ابن القيِّم : فهالني ما رأيت .. وأحزنني ذلك كثيراً .. فانطلقت إلى شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله فأخبرته الخبر فقال :
    ( أما أنت فغفر الله لك ، ولا تعد لمثلها ، وأما ما حدثتني به ، فسبحان من علَّم النمل قبح الكذب ، وعقوبة الكذَّاب )


    قصة منقوله ..من منتدى زحل للكاتب أبو رسيل
    في انتظار تعليقاتكم

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    سبحان الله ........!!!!!!!!!!

    قصة تحمل من العبر الشيء الكثير ...

    جزاكِ الله خيراً أختنا الغالية على نقلك واسمحي لي بنقلها إلى منتديات أخرى ...

    __________________________________________________ __________
    شكراً لك قصة تدعو إلى التأمل وعدم الاستعجال والصبر على المصائب وعقوبة الكذب

    __________________________________________________ __________
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قصة رائعة و عجيبة.

    جزاك الله خيرا على نقلها لنا أخت (المها).

    __________________________________________________ __________
    تسلمين على النقله الطيبه وسبحان الخالق

    __________________________________________________ __________
    سبحــــــــان الله ,,,, ولا إاله إلا الله ,,,,


    {{{{ حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نمله يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون [18] فتبسم ضاحكاً من قولها وقال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك علي وعلى والدى وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين [19] }}}}
    (سوره النمل )




يعمل...
X