عنوان الموضوع : جريمة تحت شجرة ... سبعة على وحدة مسكينة ! - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ذكر العلامة ابن القيِّم - قدس الله روحه - في كتاب ( مفتاح دار السعادة هذه الأعجوبة ) :
وخلاصتها كالآتي :
جلس ابن القيم تحت ظل شجرة ، فرأى أمراً عجباً ... رأي نملة تسير بجوار مكان جلوسه ... حتى دنت من جناح جرادة ... فأرادت حمله معها مراراً ... فلم تستطع لثقله عليها ... فاتجهت إلى معسكرها ( قرية النمل تحت الشجرة ) ، فما لبثت هنيهة حتى جاء فوج كبير وجم غفير من النمل معها لمكان الجناح ( يبدوا والله أعلم أنها استنفرتهم لمساعدتها ) .
فلما دنا الفوج من المكان ، رفع ابن القيم جناح الجرادة ... فبحثوا فلم يجدوا شيئاً ... فعادوا إلى مكانهم وقريتهم بعد أن أضناهم التعب ... وبقيت نملة واحدة ، ظلت تبحث بهمَّة عالية ... ( يبدوا أنها النملة الأولى التي أبصرت الجناح أولاً ) ... فأرجع ابن القيم الجناح ، فلما رأته طربت له ، وحاولت سحبه فلم تستطع .
فاتجهت مسرعة إلى رفيقاتها ... ولكنها أبطأت في الخروج من القرية ( الظاهر أنها حاولت إقناعهم بصدق حديثها ، حيث قلت مصداقيتها لما جرى في المرة الأولى ) ... ثم خرج معها فوج أقل من المرة الأولى ... حتى دنوا من مكان الجناح ، فرفعه ابن القيم قبل وصولهم ، فلم يجدوا شيئاً ... فلما أضناهم البحث ، رجعوا إلى قريتهم خائبين ، وبقيت نملة واحدة تبحث كالمصروعة ( لعلها نفس النملة بطلة الحدث ) وحينها أرجع الشيخ الجناح إلى مكانه ، فلما رأته طربت له ثانية .
وانطلقت مسرعة إلى القرية ، وأطالت جداً أكثر من الثانية ، ثم لم يخرج معها إلا سبعة فقط من ( ربعها النشامى ) ...
... الله يستر ...
فلما دنوا من مكان الجناح رفعه ابن القيم قبل وصولهم إليه ... فلم يجدوا شيئاً .. فاشتاطوا غضباً ( على ما يبدوا ) ، حتى إنهم أحاطوا بها كالمعصم ، وجعلوها في وسطهم .
ثم ماذا ؟
لقد انقضوا عليها ، فقطَّعوا رفيقتهم النملة قطعة قطعة ، فبقروا بطنها ، وفصلوا رأسها عن جسدها ، وكسروا أطرافها ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
وبعد أن أنهوا جريمتهم النكراء في وضح النهار ، وفي عالم يموج بالظلم .. حتى في أوساط الحشرات ألقى إليهم ابن القيم بالجناح فلمَّا أبصروه ... ندموا كثيراً وأحاطوا برفيقتهم المسكينة ( ضحية الاستعجال وعدم التثبت ) وقد انتابهم حزن كبير .
ولكن ... بعد فوات الوقت !!!!
قال ابن القيِّم : فهالني ما رأيت .. وأحزنني ذلك كثيراً .. فانطلقت إلى شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله فأخبرته الخبر فقال :
( أما أنت فغفر الله لك ، ولا تعد لمثلها ، وأما ما حدثتني به ، فسبحان من علَّم النمل قبح الكذب ، وعقوبة الكذَّاب )
قصة منقوله ..من منتدى زحل للكاتب أبو رسيل
في انتظار تعليقاتكم
وخلاصتها كالآتي :
جلس ابن القيم تحت ظل شجرة ، فرأى أمراً عجباً ... رأي نملة تسير بجوار مكان جلوسه ... حتى دنت من جناح جرادة ... فأرادت حمله معها مراراً ... فلم تستطع لثقله عليها ... فاتجهت إلى معسكرها ( قرية النمل تحت الشجرة ) ، فما لبثت هنيهة حتى جاء فوج كبير وجم غفير من النمل معها لمكان الجناح ( يبدوا والله أعلم أنها استنفرتهم لمساعدتها ) .
فلما دنا الفوج من المكان ، رفع ابن القيم جناح الجرادة ... فبحثوا فلم يجدوا شيئاً ... فعادوا إلى مكانهم وقريتهم بعد أن أضناهم التعب ... وبقيت نملة واحدة ، ظلت تبحث بهمَّة عالية ... ( يبدوا أنها النملة الأولى التي أبصرت الجناح أولاً ) ... فأرجع ابن القيم الجناح ، فلما رأته طربت له ، وحاولت سحبه فلم تستطع .
فاتجهت مسرعة إلى رفيقاتها ... ولكنها أبطأت في الخروج من القرية ( الظاهر أنها حاولت إقناعهم بصدق حديثها ، حيث قلت مصداقيتها لما جرى في المرة الأولى ) ... ثم خرج معها فوج أقل من المرة الأولى ... حتى دنوا من مكان الجناح ، فرفعه ابن القيم قبل وصولهم ، فلم يجدوا شيئاً ... فلما أضناهم البحث ، رجعوا إلى قريتهم خائبين ، وبقيت نملة واحدة تبحث كالمصروعة ( لعلها نفس النملة بطلة الحدث ) وحينها أرجع الشيخ الجناح إلى مكانه ، فلما رأته طربت له ثانية .
وانطلقت مسرعة إلى القرية ، وأطالت جداً أكثر من الثانية ، ثم لم يخرج معها إلا سبعة فقط من ( ربعها النشامى ) ...
... الله يستر ...
فلما دنوا من مكان الجناح رفعه ابن القيم قبل وصولهم إليه ... فلم يجدوا شيئاً .. فاشتاطوا غضباً ( على ما يبدوا ) ، حتى إنهم أحاطوا بها كالمعصم ، وجعلوها في وسطهم .
ثم ماذا ؟
لقد انقضوا عليها ، فقطَّعوا رفيقتهم النملة قطعة قطعة ، فبقروا بطنها ، وفصلوا رأسها عن جسدها ، وكسروا أطرافها ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
وبعد أن أنهوا جريمتهم النكراء في وضح النهار ، وفي عالم يموج بالظلم .. حتى في أوساط الحشرات ألقى إليهم ابن القيم بالجناح فلمَّا أبصروه ... ندموا كثيراً وأحاطوا برفيقتهم المسكينة ( ضحية الاستعجال وعدم التثبت ) وقد انتابهم حزن كبير .
ولكن ... بعد فوات الوقت !!!!
قال ابن القيِّم : فهالني ما رأيت .. وأحزنني ذلك كثيراً .. فانطلقت إلى شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله فأخبرته الخبر فقال :
( أما أنت فغفر الله لك ، ولا تعد لمثلها ، وأما ما حدثتني به ، فسبحان من علَّم النمل قبح الكذب ، وعقوبة الكذَّاب )
قصة منقوله ..من منتدى زحل للكاتب أبو رسيل
في انتظار تعليقاتكم
==================================
سبحان الله ........!!!!!!!!!!
قصة تحمل من العبر الشيء الكثير ...
جزاكِ الله خيراً أختنا الغالية على نقلك واسمحي لي بنقلها إلى منتديات أخرى ...
قصة تحمل من العبر الشيء الكثير ...
جزاكِ الله خيراً أختنا الغالية على نقلك واسمحي لي بنقلها إلى منتديات أخرى ...
__________________________________________________ __________
شكراً لك قصة تدعو إلى التأمل وعدم الاستعجال والصبر على المصائب وعقوبة الكذب
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة رائعة و عجيبة.
جزاك الله خيرا على نقلها لنا أخت (المها).
قصة رائعة و عجيبة.
جزاك الله خيرا على نقلها لنا أخت (المها).
__________________________________________________ __________
تسلمين على النقله الطيبه وسبحان الخالق
__________________________________________________ __________
سبحــــــــان الله ,,,, ولا إاله إلا الله ,,,,
{{{{ حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نمله يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون [18] فتبسم ضاحكاً من قولها وقال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك علي وعلى والدى وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين [19] }}}}
(سوره النمل )
{{{{ حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نمله يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون [18] فتبسم ضاحكاً من قولها وقال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك علي وعلى والدى وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين [19] }}}}
(سوره النمل )