إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~ خــافِـقٌ و عودةُ نَبضــات ~ خاطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~ خــافِـقٌ و عودةُ نَبضــات ~ خاطرة

    عنوان الموضوع : ~ خــافِـقٌ و عودةُ نَبضــات ~ خاطرة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    : مَـشْهَـد :

    -

    نَبَضات تُهرْوِلُ في شُجون
    حتّى لا يلحظها خافِـق
    تظنّ أنّهُ عنها مشغول لا يُراقب !

    -





    أيُعقلُ أن يقُومَ بمَهامِه دُونَها و قد اعتادها لهُ حياة ؟!
    تسلّل خلفها و قد علم أمرها
    لطالما تعلّقَ بصرُها ببابِ تلكَ الرّوضةِ المُشرقة ..

    فطأطأ رأسهُ و تنهيدةٌ عميقة تسبَقُ هَمْسَه .

    إيــــه !
    كنّا نسكنُ تيكَ الرّياض
    و آمالُنا تعلو الثريّا ؛ ترجو العليّ توفيقا و تيسيرا !
    و استمرّ الخافقُ يتبعها ..

    ظلّت نبضات تلحظُُ خروجَ رفيقاتها و قد تمتّعنَ بالنسيمِ العليل و جَنَـيْنَ أطيبَ الثَّمرِ و أصواتُ ضحكاتهنّ تملأ أرجاءَ المكانِ
    و سَكينةٌ في القلوب سَكينَة و انشراحٌ و مساحات نديّة تَحتضِنهنّ ..
    فتملأها الغبطةُ و يسبحُ فِكرها لماضٍ قريبٍ ؛ للحظاتٍ جمعتها بهنّ , تبادَلْنَ فيها الوداد و تَشاركنَ المآرب ..

    استرق الخافق النظر إليها , و رغم احتياجه الشديدِ لها لم يُشعرها بوجوده
    ..استمرَ لبُرهة ..
    و فجأة لمحَ بسمتها و تهلّل وجهها فرحا
    فأسرع إليها في اشتــياق ..
    و عندما لمحته سارت نحوه تحملُ لهُ أعذارا و حنينا .

    قال لها :
    - رُزِقتِ ما تأملين ؟

    قالت :
    - بلى :" )
    نظرتُ إلى الأرضِ فلمحتُ نملةً تلتصقُ لصغرِ حجمها بالتراب و هي تسير و قد حملت فوق ظهرِها
    بذرةً تفوقُ حجمها أضعافا و كلّما أوقعتها عادت لأخذها و إكمالِ المسير
    فتذكرتُ همسة صديقتي لي ذات يوم ؛ أنّ من أعظمِ الدروس المشهودة في عالمِ النجاح النّملة و كيفَ أنها تُعيدُ مُحاولتها مرّات و مرّات
    حتّى تصلَ إلى غايتها ؛ فهيَ تتسلّقُ الشَّجرةَ فتسقُط , ثمَّ تُعاود الصُّعودَ فتسقطَ و هكذا , حتّى تنجحَ في الصُّعودِ
    و الحصولِ على المطلوبِ من دونِ كلل و لا مللٍ , و إذا أُغلقت عليها طرقها أخذتْ ذاتَ اليمينِ و ذات الشِّمال ,
    و إذا صعُبَ عليها الصُّعودُ تأخَّرت ثمَّ عادت أقوى مما كانت , و ربَّما تبتعدُ عن طريقِها الأوَّلِ لبعضِ العوارِضِ ,
    لكنَّها تعودُ في نفسِ الإتِّجاهِ حتَّى تصل .
    و لها قُوَّةٌ عجيبة في الإصرارِ على المطلوبِ و عدمِ اليأْسِ , حتَّى ضُربَ بها المثلُ .

    و أكملت النبضاتُ قائلة :
    - سنستعينُ بالله يا خافقي و سنواصلُ مسيرتنا , سنعودُ بإذن الله أقوى من ذي قبل
    أشدُّ صمودا و أعلى همّة
    سنملأ صدورنا بآيِ النّورِ
    و نسعى لتحقيق المُنى ؛ لبزوغِ فجرٍ يلتحفُ السّعد , تَحْويهِ بَركة .

    فابتسم الخافقُ و حمدَ الله ..
    و سارا نحوَ تلكَ الرّياض
    يسكنانها من جديد .

    ()

    و أنتِ يا من تَقْرئِــين , هل لروضِ الذِّكــرِ ستعوديــن ؟!


    بقلمي و للحديث بقيّة ..






    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    من فضائل القرآن :




    - القرآن كلامُ الله , و فضلهُ على سائر الكلام كفضلِ الله على خلقه , و قراءتهُ أفضلُ ما تُحرَّكُ به اللسان .




    - حفظ القرآن سنّة مُتَّـبَعة, فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة.


    - حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار, قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق » رواه أحمد.


    - يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأهله وحفّاظه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ».


    - أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث: « يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ».


    - حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم لما جاء في الحديث: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.. » الحديث.


    - حفظة القرآن هُم أهل الله وخاصّته، ففي الحديث: « إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ ».


    - أن من حفظ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه.


    - حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة، ففي الحديث: « مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ».


    - حفظ القرآن رفعة في الدنيا أيضاً قبل الآخرة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ».


    - حافظ القرآن أحقّ الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث:« يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ».


    - أن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن، ففي الحديث : « لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار.. » الحديث.


    - أن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها، ففي الحديث: « أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل ».


    - حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة فهو أكثرهم جمعاً لأجر التلاوة، ففي الحديث: « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ».


    - حفظ القرآن سبب لحياة القلب ونور العقل، فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم"، وعن كعب رضي الله عنه قال :"عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل, ونور الحكمة, وينابيع العلم, وأحدث الكتب بالرحمن عهداً، وقال في التوراة:"يا محمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعيناً عمياً وآذاناً صمّاً وقلوباً غُـلفاً".





    __________________________________________________ __________
    مَـزايا حافظ القرآن في الدنيا و الآخرة :


    ما هي المنافع التي يحصل عليه حافظ (القرآن) في هذه الحياة وفي الآخرة ؟
    وما الذي سيحصل عليه أقرباؤه وذريته ؟
    وماذا عن الأجيال قبله وبعده ؟.


    الحمد لله
    أولاً :
    إن حفظ القرآن عبادة يبتغي به صاحبه وجه الله والثواب في الآخرة ، وبغير هذه النية لن يكون له أجر بل وسيعذَّب على صرفه هذه العبادة لغير الله عز وجل .
    يجب على حافظ القرآن أن لا يقصد بحفظه تحصيل منافع دنيوية لأن حفظه ليس سلعة يتاجر بها في الدنيا ، بل هي عبادة يقدمها بين يدي ربِّه تبارك وتعالى .
    وقد اختصَّ الله تعالى حافظ القرآن بخصائص في الدنيا وفي الآخرة ، ومنها :


    1- أنه يُقدَّم على غيره في الصلاة إماماً .
    عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " . رواه مسلم ( 673 ) .
    وعن عبد الله بن عمر قال : لما قدم المهاجرون الأولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا . رواه البخاري ( 660 ) .


    2- أنه يقدَّم على غيره في القبر في جهة القبلة إذا اضطررنا لدفنه مع غيره .
    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى " أحد " في ثوب واحد ثم يقول :
    أيهم أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإذا أشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد وقال : أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة وأمر بدفنهم في دمائهم
    ولم يغسلوا ولم يصل عليهم . رواه البخاري ( 1278 ) .


    3- يقدّم في الإمارة والرئاسة إذا أطاق حملها .
    عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال : من استعملتَ على أهل الوادي ؟ فقال : ابن أبزى ! قال : ومن ابن أبزى ؟ قال : مولى من موالينا ! قال : فاستخلفتَ عليهم مولى ؟ قال : إنه قارئ لكتاب الله عز وجل ، وإنه عالم بالفرائض ، قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين . رواه مسلم ( 817 ) .


    وأما في الآخِــرَة :


    4- فإن منزلة الحافظ للقرآن عند آخر آية كان يحفظها .
    عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ". رواه الترمذي ( 2914 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وقال الألباني في " صحيح الترمذي " برقم ( 2329 ) : حسن صحيح ، وأبو داود ( 1464 ) .
    ومعنى القراءة هنا : الحفظ .


    5- أنه يكون مع الملائكة رفيقاً لهم في منازلهم .
    عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران " . رواه البخاري ( 4653 ) ومسلم ( 798 ) .


    6- أنه يُلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة .
    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حلِّه ، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زِدْه ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه ، فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة " . رواه الترمذي ( 2915 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وقال الألباني في " صحيح الترمذي " برقم ( 2328 ) : حسن .


    7- أنه يَشفع فيه القرآن عند ربِّه .
    عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة . رواه مسلم ( 804 ) ، والبخاري معلَّقاً .


    ثانِــياً :


    وأما أقرباؤه وذريته فقد ورد الدليل في والديه أنهما يكسيان حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، وما ذلك إلا لرعايتهما وتعليمهما ولدهما ، وحتى لو كانا جاهليْن فإن الله يكرمهما بولدهما ، وأما من كان يصدُّ ولده عن القرآن ويمنعه منه فهذا من المحرومين .


    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم : " يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنتُ أُسهر ليلك وأظمئ هواجرك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويُكسى والداه حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال لهما : بتعليم ولدكما القرآن " . رواه الطبراني في " الأوسط " ( 6 / 51 ) .


    وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن " . رواه الحاكم ( 1 / 756 ) .
    والحديثان يحسن أحدهما الآخر ، انظر " السلسلة الصحيحة " ( 2829 ) .




    والله أعلم.
    الشيخ محمد صالح المنجد






    رزقنا اللهُ و إيّاكم حفظ القرآن و العمل به ()






    __________________________________________________ __________
    حفظك ربي وزادك من فضله

    نعم الغبطة الحقيقية بحفظ القرآن جعلنا الله وإياكِ من الحافظين لكتابة
    والمستبشرين بجنته ..

    سعدنا بقلمك .. أين نحن عن هذا الجمال
    دمتِ معطاءه

    __________________________________________________ __________
    :

    ماشاء الله رااائعةٌ أملي ()

    جميلٌ ما سطّره مدادكِ .. فقد حلقّتُ معه عالياً
    تصوير بديعٌ ووصفٌ معبّر

    وصدقتِ فعلاً ..
    فالقرآن رواء الروح وريّ القلب
    نسأل الله أن يجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا

    بُورك مدادكِ وزادكِ الله من فضله

    وسأبقى أترقّب المزيد من هذا الجمال

    =)

    :

    __________________________________________________ __________
    - سنستعينُ بالله يا خافقي و سنواصلُ مسيرتنا , سنعودُ بإذن الله أقوى من ذي قبل
    أشدُّ صمودا و أعلى همّة
    سنملأ صدورنا بآيِ النّورِ
    و نسعى لتحقيق المُنى ؛ لبزوغِ فجرٍ يلتحفُ السّعد , تَحْويهِ بَركة

    سلمت و سلمت افكارك و كتابتك النيرة
    حفظك الله





يعمل...
X