إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نسمة الروح ... خاطرة ( خاص )....ردود مميزة - رائعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نسمة الروح ... خاطرة ( خاص )....ردود مميزة - رائعة

    عنوان الموضوع : نسمة الروح ... خاطرة ( خاص )....ردود مميزة - رائعة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    هبت نسمة الروح ... من ريحانة روح بياسمينة قلب ...
    كنسمة لطيفة ... لامست الوجدان ... برقة وحنان ...
    أحيت حديقة طال انتظارها ... لنقطة ماء ... من نبع الفؤاد ...
    تعددت الينابيع ومصادر المياه ... ولكن ...
    لن يكون هناك نبع ومصدر ... كفيض ذلك النبع ...
    شفاه الورود وأنامل الياسمين وأيادي الريحان ... لا ترتوي بالماء الا من خلال الجذور ...
    ولا تعيش بالماء والهواء والتربة لتينع ... بلا حنان وهمسات محملة بالحب من أعماق الآعماق ...
    وما زالت الجذور حية ولن تموت ... وان شح ماء نبع الفؤاد ...
    نسمة صغيرة ... من الروح ... أحيت نافذة بعيون القلب ...
    لآمل بعيد حزين ... رغم حرارة الدمعة وغياب البسمة ...
    أن نحيا على أطلالة نسمة الروح ... بلمعان لحظة جمعت كل اللحظات ...
    نحيا حيوات تحمل معنى للحياة ... لتكون العمر بكل ما فيه ...
    وما أروع الخلود بذكرى لحظة ... فاقت جمال وعذوبة كل اللحظات ...
    نصنع جدار للصمت ... بكبرياء أحمق ...
    نصطنع وجوه باسمة ... والقلوب باكية ...
    نحاول أن نبتعد ... ونغرق أكثر وأكثر ... في ...!



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    كلمات ٌعبّرت عن وجدانية الكاتب ..
    عبّرت عن القليل وتركت الباقي بين السطور
    ربما أخفته عن العيون وربما لاتحتمل البوح بــه ..
    كل سطر منها يحتمل أن تكون خلفه حكاية ..
    لكنها حتّما ليست من الخيال بل من واقع الكاتب ومن إحساسه .
    لهذا السبب
    أتت غارقة بالحزن الذي حاول الأمل في آخر الرحلة إنقاذها لكنه لم يفلح !

    سكبتَ الحروف هنــا دون مراجعة فبعضها دفعنا للوقوف عليها والتساؤل :
    ترى هل أخطأ الكاتب هنا أم لم تسعفه حروفه ؟ !

    قلم أظهر موهبة
    بوركتم .

    __________________________________________________ __________
    الصمت قلعة من الآحزان ...
    لا تتسع لها صفحات ... ولا يليق بالصمت ان يسطر بكلمات ...
    وتبقى النقاط بلا حروف كدموع حارقة ...
    نستمد قوتنا من ( كلمة ) ... ونحبط من صد او ( كلمة ) ...
    وتبقى قلعة الصمت بمنارة الاحزان ... على نور خافت باهت ...
    تنتظر مركب لن يعود ...
    شكرا لك اختي الكريمة على مداخلتك الطيبة .
    سلام ...

    __________________________________________________ __________
    أتساءل أخي الكريم :

    في توقيعكم عبارة " حضور متألق في فيض القلم "

    ترى أين ذهب هذا الحضور ؟!!

    __________________________________________________ __________
    القلم يكتب على نور شمعة صغيرة ...
    شمعة نستمد منها الآلهام والضياء ...
    نور الشمعة تشتت في غياهب سراديب غريبة ...
    الشمعة فقدت هويتها على الطرقات والصفحات ...
    وكان الفراق بين القلم بحضور متألق ... وشمعة انطفأت ...
    شكري واحترامي لكم اختي الطيبة .

    __________________________________________________ __________

    أوقد شمعة أخــي
    وإن لم تجد ففي السماء قمر يبدد وحشة الليل وظلمته
    من خَلَقَ الظّلام علّمنا كيف نسير فيه
    ومن حَرَمَ بعضهم من نعمة البصر أمدّهم ببصيرة جعلتهم يؤلفون مجلدات عملاقة في الأدب !
    إذا لاتجلس ترثي تلك الشمعة وتقف على أطلالها
    وتنسى أن هناك من ينتظر حرفك ويحتاج منك لكلمة تعينه على تحمّل مشاق الحياة
    وتعينك يوم الوقوف أمام الله !
    ،،،
    عد لقلمك أخي الكريم
    أجزم أنه ينتظر منّك إشارة ليسكب مداده
    نصيحة وإخاء وتوجيه وكلمات تبني أمّة
    في وقت أصبح طوبها يتصدّع !

    ،،،

    أوافقك أن القلم يحتاج أحيانا لعزلة
    تعيد له حساباته وتصحح له مساره
    لكن دون شك
    ليست طويلة !

    والحضور المتألق في ركن الفيض لم يخب أبدا
    ورواده بانتظار عودة هذا القلم

    وفقكم الله لما فيه خير الجميع .

    الحزن لم يكن ولن يكون يأس أبداااا ...

    الحزن هو ادراك حقائق بشفافية المشاعر ...

    نعيش في نصف المعادلة لمعنى الحياة ... بكل ما فيها من نجاح باهر في العمل ... واحترام متبادل مع الاخرين ...

    ويبقى النصف الثاني من المعادلة ... أن نحيا بما في أعماق المشاعر الوجدانية مع من نحب ... بمشاركة تامة لكل فكرة مشتركة بالذوق والفكر والقلب ... وأنوار جوهر الروح بانسيابية تامة من خلال صدق الفطرة كحقيقة دامغة ... ليس كواقع مفروض بارادتنا او خارج حدود الارادة ...

    هناك البحر ... والنجوم ... والطيور ... والطبيعة بكل ما فيها ... مشاهدات عامة للجميع ... ولكن ... من يملك القدرة على تذوق المشاركة فيها مع من ...

    تتحول المشاهدات العامة ... الى مشاهدة خاصة جداااا ... ان أصبحت الرؤية بعيون القلب ونور الروح ... كوحدة واحدة تجمع ما لا يمكن جمعه بمشاركة وجدانية صادقة ومعبرة باحساس وذوق واحد ... بتخاطر لحظي فطري شفاف ...

    ويبقى الصمت لغة حزينة بين الرجاء والخوف ... لا تتسع لها صفحات البوح ... وفيوض القلم ...
    هناك ما هو مغروس فينا بكل نسمة هواء وقطرة ماء ... ولا تقبل المساومة او المكابرة وفوق التناسي والنسيان ...


يعمل...
X