يسرح الفكر ... بعطر طيف ملازم ... لذكريات قطرات الندى ... التي تشكلت
بلحظات اللقاء ...
والعيون تبتسم على خيوط كل لحظة معلقة بثنايا روح القلب ...
مرت اللحظات كعمر لحياة كاملة ... بكل نفس ... ونظرة ... وهمسة ... ونسمة ...
ما أروع العمر السعيد ان تجسد بلحظات حملت معاني العمر بكل ما فيه ...
العيون تلمع ... تتبسم ... تضحك ... تقفز سعادة وفرح ...
وجاءت لحظة الفراق بوداع بلا كلمات ... بنظرات حزينة ...
والجسد منشق بقدم تحيا بلذة اللقاء ... وقدم مغادرة لفراق بثقل ...
وأحاول جاهدا حجب ما في القلب بلا حراك ...
والجسد منتفض بسكون متسمر بغضب خفي ...
رافض طلوع الروح باردة منزوعة لحتمية الفراق ...
مرت سنوات وانا أقتات على لحظات ذلك اللقاء ...
أحيا بعمر بلا حياة ... باستثناء لحظات ... جمعت القلب بالروح بالجسد للحظات ...
للقاء عبير ... تأصل بالروح والقلب ... بشريط لحظات كل لحظة ...
وبشوق للقاء ... لن يكون كمثله لقاء ...

وفا الوفا...
اجمل الذكريات هي لحظات اللقاء من بعد الفراق ..عند التقاء النظرات . نعم كم هي صعبه تلك اللحظه الا وهي لحظه الفراق عندما يشعر الاتسان كان روحه انتزعت من جسده ...
دمت بخير .

حاولت بناء جسور فوق البحار والمحيطات ...
حاولت صنع سلم لآعالي نجوم السماء ...
بنيت واحات في الصحاري القاحلة ...
اخترعت ألة للزمن ... للتحكم في المكان والزمن ...
وبعد جهد جهيد ... وصلت لميناء روحي ...
وجدتها على قطرات ندى زهرة نجمية ... على اطلالة ربوة معلقة على قمة جبل كثريا في أفق حزين بين السماء والبحر ...
مددت يدي لها ... ولكن لم تصل لها ... تفجرت فيوض وينابيع القلب كنسائم عبير فواح بصفاء القلب ونقاء الروح ...
وعادت النسمات خائبة الرجاء ... وضاع عبيرها بسراديب المزاجية ...
وطحنت المشاعر على أطلال تلك الربوة ... وما زال بالعيون بريق ...
العيون تلمع حزنا كما تشع فرحا ... وشتان ما بين لمعان وشعاع ...

أستغفر الله و أتوب إليه شكرا جزيلا