تويت
عنوان الموضوع : قصة تقاعد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
قصة رائعة بوركتِ
واختيار موفق
نتظر جديد قلمك
__________________________________________________ __________
جميل جدا أن يكتب الأنسان خواطره وذكرياته .......
والتقاعد ليس نهاية الحياه ابدا ربما يكون بدايه الحياه
شكرا على النقل اختي استمتعت وانا اقرأ مذكرات ذلك الشخص بالرغم من بساطتها
مشكورة اختى على المرور ولكن أريد نقدكم
__________________________________________________ __________
قصة رائعة بوركتِ
واختيار موفق
نتظر جديد قلمك
مشكورة أختى على المرور ولكن أريد التعليق عليها
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
قصة تقاعد
جلس يقلب دفاتر ذكرياته شدة الحنين إلى الماضي أراد الخلوة مع نفسه لقد سرقته الأيام والسنين دون أن يشعر 0 لقد أصبحت حياته كلها أرقام ومعادلات وحسابات وكشوفا ت
سخر كل وقته لعملة وطموحاته وانجازتة فقط0 لم يشعر بمرورها كان كالساعة المبرمجة تحسب كل دقيقة في حياته 0
حتى اسرتة لم يكن له وقت معهم فوقته مضغوط فقد أوكل ذالك إلى من هي خير منة في ذلك زوجته خرمن يدبر شون تلك الأسرة0 بعدما راء أن شغالة استلمت الزوجة زمام الأمور الأسرية حتى لتتفكك تلك الأسرة
ولكن فجأة مرت علية الأيام مسرعة حين لم يكن مستعد لها معلنة حان الرحيل من تلك الأجواء المليئة باالارقام والحسابات التي لانتهى باء انتهاء اليوم والليلة 0
لقد كان القرار صدمة في حياته أنة التقاعد 0
أحس بان الدنيا انتهت بالنسبة له لان الأرقام لعبته والمعادلات متعته ولرسومات تخطيط حياته فلا يعرف غير ذلك0 أعتاد على روح العمل والحركة والدوام الرسمي كأنها خلية 0
الآخرين بدو يتصلون يباركون له على التقاعد وبأنها فكرة أكثر من رائعة0 لكي يرتاح من إرهاق العمل بعد تلك السنين 0الكل سعيد في اسرتة لهذا القرار لأنهم يرون بان من حقه إن يرتاح بعد تلك السنين 0ويهتم بصحته لأنة كبر فبعد الجهد والعمل الشاق لابد له من الراحة ولكنة في قرار نفسه هناك شعور مختلف 0
لم يمضى سو أيام له في المنزل وأحس بأنة في جو غريب علية كأنه صحا من نوم عميق0 الكل له حياة خاصة وله اهتمامات خاصة 0الكل ليس بحاجة له
لآ يعلم عن خصوصياتهم ولا مشاكلهم لقد كان مشغول عنهم طول تلك السنين0 واعتادوا على عدم وجودة لقد أصبح غريب في دارة الكل مشغول بالأشياء منهم في مدرسته أو جامعته اواعمالة0 يخرجون بعد أخذا الإذن من إلام لأنهم اعتادوا على وجودة أكثر النهار خارج المنزل في اجتماع أو مؤتمر أو خارج البلاد في مهمة عمل0
لا يعرف مراحل تعليمهم بالضبط 0إلى ما تحدثه بهآ إلام أتكل على أمهم بتلك النواحي
يخبرونه بالنتائج
وكانوا دائما يحصدون النجاح وعلية بلا الهدايا
أحست الزوجة التي هي اقرب الناس له بان هناك فراغ يشعر به 0 لم يكونوا يحسبون لها حساب وخاصة0 بأنه بدأ يتذمر عندما يسال عن الأولاد أين ذهب فلان وماذا يعمل فلان ومن وضع ذلك هنا وأين هذا ومن أين هذا وذلك0 ولماذا يتجاهله الأولاد مع علمه بان أولادة كلهم أن شاء الله صالحون0 ولكن هو من أعطى إلام تلك الصلاحيات فكانت أم صالحة كانت في غيابة هي إلام والأب في إن واحد0
أثناء تلك السنين الذي هو معتمد عليها بعد الله0
عندما راءت الزوجة تلك الإحزان في عيني زوجها 0اقترحت علية بنزهة يرتاح فيها0 ليبدأ بعد عودته حياة جديدة0 ويستلم مهمة كرب أسرة مسئول ليريح إلام ويساعدها في شئون الأسرة
فكر الأب باقتراح الزوجة 0
وافق على الفكرة وعندما ذهب للحجز كان هناك 0عده أماكن مقترحة لسفر ولكن بعد عودته
من مكتب السفريات قال لهم :بأنة يريد إن يحتفظ بذلك مفاجأة سوف يخبرهم باه لاحقا 0ويوم السفر ألحت اسرتة عن مكان سفرة 0ولكن قال لهم سوف يتصل بهم من هناك وتكون مفاجئه لهم وانتهاء حديثهم بالضحكات0 حان موعد سفرة رفض طلب أولادة مرافقته إلى المطار فودعهم0 وودعته اسرتة ركب السيارة وخرج حتى رفض توصيل السائق له
في الطريق لم يتوجه إلى الطريق المودى إلى المطار0 أنة طريق سريع خروج من المدينة الكبيرة0 وقف عند أحد المحطات على الطريق السريع مون السيارة بالوقود 0وأخذا بعض الإغراض من السوبر ماركت صعد السيارة0 وفى الطريق شعر بأنة إنسان عادى خفيف ترك المدن خلفه وعيناه ترقبان ألوحات الكبيرة على الطريق0 وكان هاتفة يرن كل نصف ساعة من اسرتة لاطمئنان علية0 لم يخبرهم بمكانة يسالون عن الرحلة وعن موعد الإقلاع
عيناه على الطريق و شعور خالجه أول مرة أنة يرى العالم بنظرة مختلفة0 أنة حر ليس هناك ما يقيده بمواعيد ولا ارتباطات0 والنظر إلى الساعة مثل قبل
كانت عينية على ألوحات الإرشادية0 والذكريات تترقص إمام عينية طفولة بريئة بين الحقول مع أبناء العم والسباق على إكرام الضيفان عند الجد. وفتح المجلس الكبير الطيني منذ الصباح الباكر لضيوف الجد .وتجهيز القهوة والتمر لتجار من القرى المجاورة .جاءوا لشراء التمر من حائط الجد .تذكر والدة وعمة وهم يتفقدون الحائط (البستان أو المزرعة )وفتح السواقي لتصريف المياه وتغير مساراتها بين الأحواض .أنها ذكريات لأتمسى
لقد لفت نظر ألوحة التي كتب عليها صبيح 0أنها قريته فقد أقترب ولكن ذهل عندما تلاشت الخضرة من عينية لم يجدها على الطريق .كما كان بتذكرة سار على الطريق حديقة كبيرة منتزه وعلى الجانب الأخر سوبر ماركت 0أنة متجر كبير فيه جميع البضائع ومباني0 لأتمت للشخصيات التي كانت في ذاكرته.
اتصل بابن عمة وقال :
واخبره بقدومه
واخبره بأنة قد تغير علية المدخل
كأنة أول مرة ياتي إلى هنا
لقد تغير كل شي مسحت المباني مناظر الخضرة. أين ذهبت تلك المحيطات الخضراء .أين أشجار النخيل الشامخة أين ذهب كل ذلك .أصبحت مدينة صغيرة عادية ليست كالتي في ذكرياتي قرية صغيرة ولكن خضراء أصوات الطيور تسمعها عن قرب تكسر السكون .
وأصوات المياه في السواقي نغمات هادئة. تطرب عشاقها .أين تلك لقد تلاشت
اقتربت من المنزل الكبير كان بالماضي من الطين وألان مازال كبير. ولكن بناءة حديث وحوله فلل صغيرة التفت حوله .ومسجد جدي مازال إمام المنزل هذا هو العلامة التي مازالت في مكانها وموقعة الغريب في وسط الشارع يفصل بين اليمين واليسار من الطريق .جدد بناءة وأصبح اكبر مما كان علية .
كان ابن عمة في استقباله ومعه بعض أبنائه
أنة أصغر من ابن عمة بسنوات قليلة .ولكن غزا الشيب راسة ولكن جسمه ما زال في عنفوان شبابه وقوته .لم تأثر فيه عوالم العولمة أنة يتمتع بصحة جيدة ونشاط ابن العشرين .
احتفوا بابن العم القادم بحرارة. دخلوا المنزل تذكر جدة ووالدة عندما كانوا هنا يعيشون .إن أكثر الأماكن في مكانها .ولكن عمرت من جديد0 كان جدي طويل القامة عريض المنكبين ابيض البشرة مع حمرة كان يقف شامخ عند وجود ضيوف يشير علينا أنا وابن العم
بإعداد القهوة وصبها للضيوف.
وتقديم التمر أو زيادة إيقاد النار في المشب تذكرت كنا نأكل التمر بالزبد وقرص الجمر وتذكرت حتى روائح الماضي لأحظ ابن العم استغربي للتغيرات
ضحك .وقال :
لقد تغير كل شي0ولكن هناك غرفة واحدة جمعنا فيها كل ما يخص الإباء والأجداد لأنة يؤتى لنا أحيانا من يهتم بالتراث 0وكذلك الخواجات وهى كنز من كنوز ترثنا .
سال عن المزرعة( الحايط ) طلب إن يريه المزرعة 0
أخبرة بان له مدخل من خلف المنزل بقيت جزء من مزرعتنا لازلنا نحتفظ به أشجار النخيل و البئر 0ذهبنا إلى هناك دهش من حالها
قال :أبن العم تعلم بان شح المياه أجدبت الأرض الزراعية فباع بعض الناس مزارعهم وخاصة من رحل وانتقل مع ابنائة للتعليم0 أو عمرو عليها مساكن لهم أنظر البنيان من حولنا. في كل مكان
بعد أن كانت شاسعة الإطراف الخضرة فيها مد النظر أصبحت شبة جرداء
يا الهي أين ذهبت تلك الخضرة التي كانت تسر الناظرين. أين أحواض جدتي التي كانت تزرع فيها أنواع الفلفل والبهارات.
كانت تزرع الحوض يقال له (الغر يس) وتسوره بسياج حتى لا يدخله البهائم والأطفال
وبعد إن تهتم بهي بنفسها بقطفة وتجميعه وتجفيف بعضة .وتوزيعه على الأهل والأصدقاء ومن يسمع به لجودته ورائحته الطيبة فيطلبه .
كانت تبعث لنا مع من يزورنا منهم
تذكرت أشياء كثيرة منذ كنت طفل حتى غادرنا القرية أنها ذكريات حلوة تمر إمام عيني ألان كأنة حلم . أفقت على صوت ابن العم بان هناك أناس في انتظاري للسلام على من الأهل
والجيران وإنهم فرحو بقدومي .
تذكرت اسرتى التي تركتها ولا يعلمون عنى شي. اتصلت بهم ألاطمئنانهم وأخبرتهم عن مكاني. أول الأمر لم يصدقوا فرحو وتمنوا لو انهم في الإجازة من المدارس حتى يكونون معي هنا.
أقام ابن العم وليمة وجمع الأهل والأصدقاء والجيران.
إن أهل قريتي كرما جدا يحبون كرام الضيوف وقد قيل فيهم اشعارآ .
أنقضت أيام عند ابن العم انبسطت بها وردت إلى روحي وحان موعد عودتي
تذكرت تقاعدي فهمت نفسي وفضفضت على ابن العم .
سهروا تلك أليلة وبدوا يتشاورون ويطرحون علية الحلول حتى اهتدى على إن يقوم بمشروع يرجعه إلى أيام العمل . فأنة يمتلك خبرت وطاقات يجب تسخيرها والاستفادة منها. لان التقاعد ليس نهاية المطاف ولكن بداية حياة جديدة يستفاد ممن لهم خبرات طويلة وتجارب ناجحة لخدمة هذا الوطن. غادر وهو شخص أخر ملا حيوية ونشاط وإقبال للعطاء المتجدد. وتسخير ما تعلمه في سنين لغيرة وان يضع يده بيدي الصغيرة لتقويتها بالخبرات والتجارب الناجحة .
إن شاء الله
أنا كتبتها فى منتدى ثانى بس أبي رايكم فيها
جلس يقلب دفاتر ذكرياته شدة الحنين إلى الماضي أراد الخلوة مع نفسه لقد سرقته الأيام والسنين دون أن يشعر 0 لقد أصبحت حياته كلها أرقام ومعادلات وحسابات وكشوفا ت
سخر كل وقته لعملة وطموحاته وانجازتة فقط0 لم يشعر بمرورها كان كالساعة المبرمجة تحسب كل دقيقة في حياته 0
حتى اسرتة لم يكن له وقت معهم فوقته مضغوط فقد أوكل ذالك إلى من هي خير منة في ذلك زوجته خرمن يدبر شون تلك الأسرة0 بعدما راء أن شغالة استلمت الزوجة زمام الأمور الأسرية حتى لتتفكك تلك الأسرة
ولكن فجأة مرت علية الأيام مسرعة حين لم يكن مستعد لها معلنة حان الرحيل من تلك الأجواء المليئة باالارقام والحسابات التي لانتهى باء انتهاء اليوم والليلة 0
لقد كان القرار صدمة في حياته أنة التقاعد 0
أحس بان الدنيا انتهت بالنسبة له لان الأرقام لعبته والمعادلات متعته ولرسومات تخطيط حياته فلا يعرف غير ذلك0 أعتاد على روح العمل والحركة والدوام الرسمي كأنها خلية 0
الآخرين بدو يتصلون يباركون له على التقاعد وبأنها فكرة أكثر من رائعة0 لكي يرتاح من إرهاق العمل بعد تلك السنين 0الكل سعيد في اسرتة لهذا القرار لأنهم يرون بان من حقه إن يرتاح بعد تلك السنين 0ويهتم بصحته لأنة كبر فبعد الجهد والعمل الشاق لابد له من الراحة ولكنة في قرار نفسه هناك شعور مختلف 0
لم يمضى سو أيام له في المنزل وأحس بأنة في جو غريب علية كأنه صحا من نوم عميق0 الكل له حياة خاصة وله اهتمامات خاصة 0الكل ليس بحاجة له
لآ يعلم عن خصوصياتهم ولا مشاكلهم لقد كان مشغول عنهم طول تلك السنين0 واعتادوا على عدم وجودة لقد أصبح غريب في دارة الكل مشغول بالأشياء منهم في مدرسته أو جامعته اواعمالة0 يخرجون بعد أخذا الإذن من إلام لأنهم اعتادوا على وجودة أكثر النهار خارج المنزل في اجتماع أو مؤتمر أو خارج البلاد في مهمة عمل0
لا يعرف مراحل تعليمهم بالضبط 0إلى ما تحدثه بهآ إلام أتكل على أمهم بتلك النواحي
يخبرونه بالنتائج
وكانوا دائما يحصدون النجاح وعلية بلا الهدايا
أحست الزوجة التي هي اقرب الناس له بان هناك فراغ يشعر به 0 لم يكونوا يحسبون لها حساب وخاصة0 بأنه بدأ يتذمر عندما يسال عن الأولاد أين ذهب فلان وماذا يعمل فلان ومن وضع ذلك هنا وأين هذا ومن أين هذا وذلك0 ولماذا يتجاهله الأولاد مع علمه بان أولادة كلهم أن شاء الله صالحون0 ولكن هو من أعطى إلام تلك الصلاحيات فكانت أم صالحة كانت في غيابة هي إلام والأب في إن واحد0
أثناء تلك السنين الذي هو معتمد عليها بعد الله0
عندما راءت الزوجة تلك الإحزان في عيني زوجها 0اقترحت علية بنزهة يرتاح فيها0 ليبدأ بعد عودته حياة جديدة0 ويستلم مهمة كرب أسرة مسئول ليريح إلام ويساعدها في شئون الأسرة
فكر الأب باقتراح الزوجة 0
وافق على الفكرة وعندما ذهب للحجز كان هناك 0عده أماكن مقترحة لسفر ولكن بعد عودته
من مكتب السفريات قال لهم :بأنة يريد إن يحتفظ بذلك مفاجأة سوف يخبرهم باه لاحقا 0ويوم السفر ألحت اسرتة عن مكان سفرة 0ولكن قال لهم سوف يتصل بهم من هناك وتكون مفاجئه لهم وانتهاء حديثهم بالضحكات0 حان موعد سفرة رفض طلب أولادة مرافقته إلى المطار فودعهم0 وودعته اسرتة ركب السيارة وخرج حتى رفض توصيل السائق له
في الطريق لم يتوجه إلى الطريق المودى إلى المطار0 أنة طريق سريع خروج من المدينة الكبيرة0 وقف عند أحد المحطات على الطريق السريع مون السيارة بالوقود 0وأخذا بعض الإغراض من السوبر ماركت صعد السيارة0 وفى الطريق شعر بأنة إنسان عادى خفيف ترك المدن خلفه وعيناه ترقبان ألوحات الكبيرة على الطريق0 وكان هاتفة يرن كل نصف ساعة من اسرتة لاطمئنان علية0 لم يخبرهم بمكانة يسالون عن الرحلة وعن موعد الإقلاع
عيناه على الطريق و شعور خالجه أول مرة أنة يرى العالم بنظرة مختلفة0 أنة حر ليس هناك ما يقيده بمواعيد ولا ارتباطات0 والنظر إلى الساعة مثل قبل
كانت عينية على ألوحات الإرشادية0 والذكريات تترقص إمام عينية طفولة بريئة بين الحقول مع أبناء العم والسباق على إكرام الضيفان عند الجد. وفتح المجلس الكبير الطيني منذ الصباح الباكر لضيوف الجد .وتجهيز القهوة والتمر لتجار من القرى المجاورة .جاءوا لشراء التمر من حائط الجد .تذكر والدة وعمة وهم يتفقدون الحائط (البستان أو المزرعة )وفتح السواقي لتصريف المياه وتغير مساراتها بين الأحواض .أنها ذكريات لأتمسى
لقد لفت نظر ألوحة التي كتب عليها صبيح 0أنها قريته فقد أقترب ولكن ذهل عندما تلاشت الخضرة من عينية لم يجدها على الطريق .كما كان بتذكرة سار على الطريق حديقة كبيرة منتزه وعلى الجانب الأخر سوبر ماركت 0أنة متجر كبير فيه جميع البضائع ومباني0 لأتمت للشخصيات التي كانت في ذاكرته.
اتصل بابن عمة وقال :
واخبره بقدومه
واخبره بأنة قد تغير علية المدخل
كأنة أول مرة ياتي إلى هنا
لقد تغير كل شي مسحت المباني مناظر الخضرة. أين ذهبت تلك المحيطات الخضراء .أين أشجار النخيل الشامخة أين ذهب كل ذلك .أصبحت مدينة صغيرة عادية ليست كالتي في ذكرياتي قرية صغيرة ولكن خضراء أصوات الطيور تسمعها عن قرب تكسر السكون .
وأصوات المياه في السواقي نغمات هادئة. تطرب عشاقها .أين تلك لقد تلاشت
اقتربت من المنزل الكبير كان بالماضي من الطين وألان مازال كبير. ولكن بناءة حديث وحوله فلل صغيرة التفت حوله .ومسجد جدي مازال إمام المنزل هذا هو العلامة التي مازالت في مكانها وموقعة الغريب في وسط الشارع يفصل بين اليمين واليسار من الطريق .جدد بناءة وأصبح اكبر مما كان علية .
كان ابن عمة في استقباله ومعه بعض أبنائه
أنة أصغر من ابن عمة بسنوات قليلة .ولكن غزا الشيب راسة ولكن جسمه ما زال في عنفوان شبابه وقوته .لم تأثر فيه عوالم العولمة أنة يتمتع بصحة جيدة ونشاط ابن العشرين .
احتفوا بابن العم القادم بحرارة. دخلوا المنزل تذكر جدة ووالدة عندما كانوا هنا يعيشون .إن أكثر الأماكن في مكانها .ولكن عمرت من جديد0 كان جدي طويل القامة عريض المنكبين ابيض البشرة مع حمرة كان يقف شامخ عند وجود ضيوف يشير علينا أنا وابن العم
بإعداد القهوة وصبها للضيوف.
وتقديم التمر أو زيادة إيقاد النار في المشب تذكرت كنا نأكل التمر بالزبد وقرص الجمر وتذكرت حتى روائح الماضي لأحظ ابن العم استغربي للتغيرات
ضحك .وقال :
لقد تغير كل شي0ولكن هناك غرفة واحدة جمعنا فيها كل ما يخص الإباء والأجداد لأنة يؤتى لنا أحيانا من يهتم بالتراث 0وكذلك الخواجات وهى كنز من كنوز ترثنا .
سال عن المزرعة( الحايط ) طلب إن يريه المزرعة 0
أخبرة بان له مدخل من خلف المنزل بقيت جزء من مزرعتنا لازلنا نحتفظ به أشجار النخيل و البئر 0ذهبنا إلى هناك دهش من حالها
قال :أبن العم تعلم بان شح المياه أجدبت الأرض الزراعية فباع بعض الناس مزارعهم وخاصة من رحل وانتقل مع ابنائة للتعليم0 أو عمرو عليها مساكن لهم أنظر البنيان من حولنا. في كل مكان
بعد أن كانت شاسعة الإطراف الخضرة فيها مد النظر أصبحت شبة جرداء
يا الهي أين ذهبت تلك الخضرة التي كانت تسر الناظرين. أين أحواض جدتي التي كانت تزرع فيها أنواع الفلفل والبهارات.
كانت تزرع الحوض يقال له (الغر يس) وتسوره بسياج حتى لا يدخله البهائم والأطفال
وبعد إن تهتم بهي بنفسها بقطفة وتجميعه وتجفيف بعضة .وتوزيعه على الأهل والأصدقاء ومن يسمع به لجودته ورائحته الطيبة فيطلبه .
كانت تبعث لنا مع من يزورنا منهم
تذكرت أشياء كثيرة منذ كنت طفل حتى غادرنا القرية أنها ذكريات حلوة تمر إمام عيني ألان كأنة حلم . أفقت على صوت ابن العم بان هناك أناس في انتظاري للسلام على من الأهل
والجيران وإنهم فرحو بقدومي .
تذكرت اسرتى التي تركتها ولا يعلمون عنى شي. اتصلت بهم ألاطمئنانهم وأخبرتهم عن مكاني. أول الأمر لم يصدقوا فرحو وتمنوا لو انهم في الإجازة من المدارس حتى يكونون معي هنا.
أقام ابن العم وليمة وجمع الأهل والأصدقاء والجيران.
إن أهل قريتي كرما جدا يحبون كرام الضيوف وقد قيل فيهم اشعارآ .
أنقضت أيام عند ابن العم انبسطت بها وردت إلى روحي وحان موعد عودتي
تذكرت تقاعدي فهمت نفسي وفضفضت على ابن العم .
سهروا تلك أليلة وبدوا يتشاورون ويطرحون علية الحلول حتى اهتدى على إن يقوم بمشروع يرجعه إلى أيام العمل . فأنة يمتلك خبرت وطاقات يجب تسخيرها والاستفادة منها. لان التقاعد ليس نهاية المطاف ولكن بداية حياة جديدة يستفاد ممن لهم خبرات طويلة وتجارب ناجحة لخدمة هذا الوطن. غادر وهو شخص أخر ملا حيوية ونشاط وإقبال للعطاء المتجدد. وتسخير ما تعلمه في سنين لغيرة وان يضع يده بيدي الصغيرة لتقويتها بالخبرات والتجارب الناجحة .
إن شاء الله
أنا كتبتها فى منتدى ثانى بس أبي رايكم فيها
==================================
جميل جدا أن يكتب الأنسان خواطره وذكرياته .......
والتقاعد ليس نهاية الحياه ابدا ربما يكون بدايه الحياه
شكرا على النقل اختي استمتعت وانا اقرأ مذكرات ذلك الشخص بالرغم من بساطتها
والتقاعد ليس نهاية الحياه ابدا ربما يكون بدايه الحياه
شكرا على النقل اختي استمتعت وانا اقرأ مذكرات ذلك الشخص بالرغم من بساطتها
__________________________________________________ __________
قصة رائعة بوركتِ
واختيار موفق
نتظر جديد قلمك
__________________________________________________ __________
جميل جدا أن يكتب الأنسان خواطره وذكرياته .......
والتقاعد ليس نهاية الحياه ابدا ربما يكون بدايه الحياه
شكرا على النقل اختي استمتعت وانا اقرأ مذكرات ذلك الشخص بالرغم من بساطتها
مشكورة اختى على المرور ولكن أريد نقدكم
__________________________________________________ __________
قصة رائعة بوركتِ
واختيار موفق
نتظر جديد قلمك
مشكورة أختى على المرور ولكن أريد التعليق عليها
__________________________________________________ __________
ليست نهاية العالم ولكن بداية
لحياة جديدة قد تكون صعبه في بدايتها ولكنها واقع لابد التعايش معه لتمر بسلام
لحياة جديدة قد تكون صعبه في بدايتها ولكنها واقع لابد التعايش معه لتمر بسلام