بدات اكتب من دون قيد يربطني من دون نزاع اوصراع اطلقت العنان لقلمي لاملا السطور
واسعد حين تقرا الاوراق وتضمها وتشم رائحتي فيها
اتذكر حين التقينا من دون سابق انذار مارسمه لنا القدر كان هدية
من كل قلبي كنت سعيدة لم اعرف حينها سوى البقاء اسمع و ارى من المرة الاولى
انت المرات و الكرات و الكلمات واصبح بحرا عميقا مملوءا بالحجار الكريمة
اول رسالة بعد مضي الايام و لم اعد الشهور فانت الامبراطور بزيك الاخضر و سلاحك على يمينك كم عنيف في وقت الحروب وكم حنونا في وقت الغروب كانك تنزع القناع وتنسى انك امبراطور او كنت في حرب
تمضي مثلما يمضي القطار و تهرب من الانضار
فانت الامبراطور كم كنت تحلم وصرت رفيعا رافعا علم الشهادة
اين تذهب فاني اعرف لتخلو و ربما تبكي او تعانق دفئ المساء
تقول لي احتاج الفرار و السكون لاكلم نفسي لابحث عنك لكي اجدك فان عثرت عليك وبخت نفسي لاني لم ابحث عنك منذ سنين
فاقول انا لا تحزن فالسنين القادمة هي عوضا لك
ان كنت مقداما وفيا ومحبا ستعوض ما فاتك فانت الامبراطور تسجل البطولات وترفع الرايات و ترمي بالعدو
كم خضت معارك وحروب وهل هناك فرق بين المصطلحات؟
فانت هناك و اتا هنا ماذا افعل؟وماذا تفعل؟لا اعرف و لاتعرف كم يكبر و يزيد الاشتياق
تعال احملني كحصان ينزل من السماء له اجنحة و له فصاحة في الكلام فيسالنا اين الوجهة؟سنتعجب ونقول
نريد ان نذهب الى اي مكان الا تعرف مكانا قصدناه من قبل؟فيقول الحصان بلا اعرف انه اليوم الاول كم سفقنا و نحن في السماء و نلمس السحاب و الشمس بعيدة و لكن لؤلؤة النجوم كانت مضيئة
فانك امبراطور ذو البدلة الخضراء و الوسام البراق كوسامة وجهك كن هنا و لاتهرب من العيون التي تعرفك فانا الدواء لدائك كم ستسافر ان وافقت البقاء من دون تردد
انا لست الحروب و لست السلاح ولست من تعلن الحروب انا فتاة جابت روحها كل مكان انا فتاة زارت كل زمان
انا فتاة وانت امبراطور