عنوان الموضوع : أســــــــــــــــــد يحتضـــــــــر ،، جميلة
مقدم من طرف منتديات أميرات

من حرف نصنع جملة ، ومن جملة نصنع قصة ،
ومن قصة ، نصنع أفكاراً جديدة ،
ولربما الكثير يشاركني الفكرة ، ولربما تتجسد في مخيلته أفكار أخرى ،
وليس هذا اللب الحقيقي لموضوعي ،
ولكن حقيقة من نظرة تولدت لدي فكرة ، أن أكتب وأكتب ولاشيء يشفي غليلي ،
ولا ينهي الأفكار التي تلاطمت علي وأخذتني إلى عالم آخر ، وكرهت الدنيا والعيش فيها في لحظات ،
ولربما لها معانٍ أكبر وأكثر وهي كذلك ،،

صورة لفيديو أسد يحتضر وصلتني عبر إيميلي ،
صورة صامتة ، ولكن أحسست أنها تتكلم وتقول أشياء كثيرة ، لم تكتب ، لأنها كثيرة ، ولكل واحد منا كيف يفهمها ،،
ولأول مرة أعلم أن الحيوان كذلك يعيش لحظة خروج الروح ، وفزعه ،
لا أحد يسلم ، لا أحد ، .....
من أول رؤيتي للفيديو أخذت أتمعن في ملامح الأسد وهو أسد وقد حانت نهايته ،
ولطالما حكم الغابة وأمر ، وجرى هنا وهناك ، واستعمر وسيطر ، واحتل مكاناً وآخر ،
وكان ، ركزوا معي على هذه الكلمة " كاآآآن " فعل ماضٍ ناقص ،
للأسف ، لأنها حانت نهايته ، فقد كان الآمر والناهي ،
ولطالما فزع الكل من زئيره ، وأرهب الجميع بجريته ، وعاش من لحم غيره ،
ووووو ، لاحدود لها في يوميات حياته ،
ولكنه حيوان ، لاعقل له ولا تفكير ، وإن لم يعش بهذه الطريقة ، فليس له خيار آخر ،
ولكنه برؤية غيره " بطش ، وتجبر " ،
وأي أحد يتمنى رحيله ، مصدر إزعااج وتجبر ،

مآ أسوأ أن تفكر أن هناك من يتمنى رحيلك في أي وقت ، ويتألم بوجودك ،
ويرفع يديه يدعو عليك ،
أنت آلمته كثييراً وبشدة ، أكلت حقه ، وظلمته ، وحطمته ،
و... إن كان لك ضمير أن تفكر ، لأنك لو فكرت ، فبالتأكيد أنت ضمير حاضر ، ولست بغائب ،،
نعود لأسدنا الذي لمحته بلحظات قليلة قبل موته ،
ينظر يميناً وشمالاً ، ويدير رأسه إلى المساحة الشاسعة الواسعة التي من حوله ،
والتي قريبا جدا سيتركها ، وهي خاوية على عروشها ، ولا يستطيع أن يهش ذبابة عن أنفه ،
وبصمت رهيب جلس يفكر ، ماهذه الدنيا ؟؟ أبهذه البساطة سأتركها ؟ ،
حقاً لا تساوي شيئاً ، لا تساوي شيئاً أمام لحظات الموت ، لحظات الرحيل ،،
أحقاا أنا راحل وسأترك كل شيء ، وأنا السيد ، وأنا الحاكم ؟
وهل هناك من سيخلفني ، ويأخذ مكاني ، وبهذه البساطة ؟
وهل السيد يموت ، ويرحل ، أليس هو الحاكم ؟ كيف له أن يرحل ، وكيف أن يكون له نهاية ؟
شيء مفجع ، سوف أنهض ، وانفض عني الغبار ،
إنها مجرد تخيلات ، مجرد أقاويل ، أنا السيد وسأبقى كذلك ، لن يرهقني شيء ، ولن يعيقني شيء ، أنا قاادر ، ....
وبعد لحظات ، زعزع الموت جسده ، بدأت روحه تنسل من أرجله ،
صعبت روحه أن تفارق الحياة ، أبت الرحيل ، ولكنه وقت الرحيل ، لا ضير ،،
حان وقت الفراق ، وقت ، سننتزعها نزع ،،،

مروووع ، خروج الروح ، وإنها لأشبه بانتزاع شوك من صوف ، كما وصف لنا الحبيب المصطفى ،
يااااه وكل هذا ولا زالت أنفسهم متعطشة لذلك ، ولازال أملهم في العيش أكثر ن وبطشهم في تجبر ، ؟؟؟
إنها عماء البصيرة ،، ............
انتهى الفيديوا طبعا ، ولكنه لم ينتهِ في مخييلتي ،
بين أفكاري وأحاسيسي ، ارتبكت أفكاري ، اقشعر جلدي ، أحسست بالشوك ينبث في رأسي ،
لم أطق المنظر ، يا له من منظر ، وغيره الكثير ،
لكن نظرتك أنت ماهي ؟؟ ،
لم أقدر على التفووه أكثر من أن يحسن المولى خاتمتي وجميع المسلمين ،
هذا أحسن شيء يمكن أن نتمسك به ، وهو حسن الخاتمة ،
لأنك مهما حاولت المراوغة ، فإن الدنيا لن تدوم لك....

http://www.safeshare.tv/w/aXybZXrWFX
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
سبحان الله
كيف للإنسان ان يتمسك بالحياة
وينسى هذه اللحظة
كيف لؤلئك اللذين تجبروا وبطشوا
ان ينسوا هذه اللحظة
نسوا ان الدنيا فانية
وليس لأحد بقاء
سامحيني يارائعة الحرف
ان لم يكن ردي كافياً
فقد الجمني هذا المنظر
نسأل الله حسن الخاتمة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

من حرف نصنع جملة ، ومن جملة نصنع قصة ،
ومن قصة ، نصنع أفكاراً جديدة ،
ولربما الكثير يشاركني الفكرة ، ولربما تتجسد في مخيلته أفكار أخرى ،
وليس هذا اللب الحقيقي لموضوعي ،
ولكن حقيقة من نظرة تولدت لدي فكرة ، أن أكتب وأكتب ولاشيء يشفي غليلي ،
ولا ينهي الأفكار التي تلاطمت علي وأخذتني إلى عالم آخر ، وكرهت الدنيا والعيش فيها في لحظات ،
ولربما لها معانٍ أكبر وأكثر وهي كذلك ،،

صورة لفيديو أسد يحتضر وصلتني عبر إيميلي ،
صورة صامتة ، ولكن أحسست أنها تتكلم وتقول أشياء كثيرة ، لم تكتب ، لأنها كثيرة ، ولكل واحد منا كيف يفهمها ،،
ولأول مرة أعلم أن الحيوان كذلك يعيش لحظة خروج الروح ، وفزعه ،
لا أحد يسلم ، لا أحد ، .....
من أول رؤيتي للفيديو أخذت أتمعن في ملامح الأسد وهو أسد وقد حانت نهايته ،
ولطالما حكم الغابة وأمر ، وجرى هنا وهناك ، واستعمر وسيطر ، واحتل مكاناً وآخر ،
وكان ، ركزوا معي على هذه الكلمة " كاآآآن " فعل ماضٍ ناقص ،
للأسف ، لأنها حانت نهايته ، فقد كان الآمر والناهي ،
ولطالما فزع الكل من زئيره ، وأرهب الجميع بجريته ، وعاش من لحم غيره ،
ووووو ، لاحدود لها في يوميات حياته ،
ولكنه حيوان ، لاعقل له ولا تفكير ، وإن لم يعش بهذه الطريقة ، فليس له خيار آخر ،
ولكنه برؤية غيره " بطش ، وتجبر " ،
وأي أحد يتمنى رحيله ، مصدر إزعااج وتجبر ،

مآ أسوأ أن تفكر أن هناك من يتمنى رحيلك في أي وقت ، ويتألم بوجودك ،
ويرفع يديه يدعو عليك ،
أنت آلمته كثييراً وبشدة ، أكلت حقه ، وظلمته ، وحطمته ،
و... إن كان لك ضمير أن تفكر ، لأنك لو فكرت ، فبالتأكيد أنت ضمير حاضر ، ولست بغائب ،،
نعود لأسدنا الذي لمحته بلحظات قليلة قبل موته ،
ينظر يميناً وشمالاً ، ويدير رأسه إلى المساحة الشاسعة الواسعة التي من حوله ،
والتي قريبا جدا سيتركها ، وهي خاوية على عروشها ، ولا يستطيع أن يهش ذبابة عن أنفه ،
وبصمت رهيب جلس يفكر ، ماهذه الدنيا ؟؟ أبهذه البساطة سأتركها ؟ ،
حقاً لا تساوي شيئاً ، لا تساوي شيئاً أمام لحظات الموت ، لحظات الرحيل ،،
أحقاا أنا راحل وسأترك كل شيء ، وأنا السيد ، وأنا الحاكم ؟
وهل هناك من سيخلفني ، ويأخذ مكاني ، وبهذه البساطة ؟
وهل السيد يموت ، ويرحل ، أليس هو الحاكم ؟ كيف له أن يرحل ، وكيف أن يكون له نهاية ؟
شيء مفجع ، سوف أنهض ، وانفض عني الغبار ،
إنها مجرد تخيلات ، مجرد أقاويل ، أنا السيد وسأبقى كذلك ، لن يرهقني شيء ، ولن يعيقني شيء ، أنا قاادر ، ....
وبعد لحظات ، زعزع الموت جسده ، بدأت روحه تنسل من أرجله ،
صعبت روحه أن تفارق الحياة ، أبت الرحيل ، ولكنه وقت الرحيل ، لا ضير ،،
حان وقت الفراق ، وقت ، سننتزعها نزع ،،،

مروووع ، خروج الروح ، وإنها لأشبه بانتزاع شوك من صوف ، كما وصف لنا الحبيب المصطفى ،
يااااه وكل هذا ولا زالت أنفسهم متعطشة لذلك ، ولازال أملهم في العيش أكثر ن وبطشهم في تجبر ، ؟؟؟
إنها عماء البصيرة ،، ............
انتهى الفيديوا طبعا ، ولكنه لم ينتهِ في مخييلتي ،
بين أفكاري وأحاسيسي ، ارتبكت أفكاري ، اقشعر جلدي ، أحسست بالشوك ينبث في رأسي ،
لم أطق المنظر ، يا له من منظر ، وغيره الكثير ،
لكن نظرتك أنت ماهي ؟؟ ،
لم أقدر على التفووه أكثر من أن يحسن المولى خاتمتي وجميع المسلمين ،
هذا أحسن شيء يمكن أن نتمسك به ، وهو حسن الخاتمة ،
لأنك مهما حاولت المراوغة ، فإن الدنيا لن تدوم لك....

http://www.safeshare.tv/w/aXybZXrWFX
==================================
شكــــــــــــــــرا من أعماااق أعماآآق القلب لروعة تنسيقك قمورتيالغالية ، ووقفتك معي إنت وخنوسة الحلوة ، ربي مآ يحرمني منكم ( واذروا ركاكة أسلوبي في السرد ..)
__________________________________________________ __________
سبحان الله
كيف للإنسان ان يتمسك بالحياة
وينسى هذه اللحظة
كيف لؤلئك اللذين تجبروا وبطشوا
ان ينسوا هذه اللحظة
نسوا ان الدنيا فانية
وليس لأحد بقاء
سامحيني يارائعة الحرف
ان لم يكن ردي كافياً
فقد الجمني هذا المنظر
نسأل الله حسن الخاتمة
__________________________________________________ __________
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة ما خطت يداكي
رااااق لي جدااااااااااااااااااااااااااااا ...
سبحان الله ... ياله من موقف مؤؤلم حقا ... ياما في هذه الدنيا ناس تجبرو ... وتكبرو ... وفي النهاية الموت لايرحم احد
لايعرف قوي من ضعيف .. صغير من كبير ... تشبييه رااائع شكرا لكي غاليتي ... تقبلي مروووري ^^
مودتي ^^
رااااق لي جدااااااااااااااااااااااااااااا ...
سبحان الله ... ياله من موقف مؤؤلم حقا ... ياما في هذه الدنيا ناس تجبرو ... وتكبرو ... وفي النهاية الموت لايرحم احد
لايعرف قوي من ضعيف .. صغير من كبير ... تشبييه رااائع شكرا لكي غاليتي ... تقبلي مروووري ^^
مودتي ^^
__________________________________________________ __________
كلمات صادقة ومعبرة
من قلم راق اشتقناه كثيرا
مآ أسوأ أن تفكر أن هناك من يتمنى رحيلك في أي وقت ، ويتألم بوجودك ،
ويرفع يديه يدعو عليك ،
أنت آلمته كثييراً وبشدة ، أكلت حقه ، وظلمته ، وحطمته ،
و... إن كان لك ضمير أن تفكر ، لأنك لو فكرت ، فبالتأكيد أنت ضمير حاضر ، ولست بغائب ،،
إن هذا لشعور قاتل
ومن فكر يوما بأنه آذى أحدا
عليه أن يسارع في طلب المغفرة
وتصحيح خطأه
ومن لم يؤذِ أحدا
ولكنه لم ينفع أحدا أيضا
عليه المسارعة في فعل الخيرات
قبل أن يقتنصه الموت
فما أروع أن تكون غائبا حاضرا
بأعمالك وذكرياتك الجميلة في قلوب الناس
هكذا أنت غاليتي نجية
تفتحين دوما مجالا جديدا للفكر
بانتظار قلمكِ دوما
كل الود لقلبك
من قلم راق اشتقناه كثيرا
مآ أسوأ أن تفكر أن هناك من يتمنى رحيلك في أي وقت ، ويتألم بوجودك ،
ويرفع يديه يدعو عليك ،
أنت آلمته كثييراً وبشدة ، أكلت حقه ، وظلمته ، وحطمته ،
و... إن كان لك ضمير أن تفكر ، لأنك لو فكرت ، فبالتأكيد أنت ضمير حاضر ، ولست بغائب ،،
إن هذا لشعور قاتل
ومن فكر يوما بأنه آذى أحدا
عليه أن يسارع في طلب المغفرة
وتصحيح خطأه
ومن لم يؤذِ أحدا
ولكنه لم ينفع أحدا أيضا
عليه المسارعة في فعل الخيرات
قبل أن يقتنصه الموت
فما أروع أن تكون غائبا حاضرا
بأعمالك وذكرياتك الجميلة في قلوب الناس
هكذا أنت غاليتي نجية
تفتحين دوما مجالا جديدا للفكر
بانتظار قلمكِ دوما
كل الود لقلبك
__________________________________________________ __________
لك نفس شفافة .... رقيقة
تتعامل مع المواقف بصدق
اكثرنا شاهد هذا الفيديو
لكن رقة نفسك
صورت المشهد برقة وخشية
ابدعت واحسنت في التصوير نجيتي
دام قلمك بالخير نابضا
واللهم أعنا على سكرات الموت
وانطق لساننا بشهادة التوحيد
واجعلها آخر كلماتنا يارب العالمين
تتعامل مع المواقف بصدق
اكثرنا شاهد هذا الفيديو
لكن رقة نفسك
صورت المشهد برقة وخشية
ابدعت واحسنت في التصوير نجيتي
دام قلمك بالخير نابضا
واللهم أعنا على سكرات الموت
وانطق لساننا بشهادة التوحيد
واجعلها آخر كلماتنا يارب العالمين
كلمات رائعة
ولكن ما اقوله اسال الله لي ولكن ولك من نحب حسن الخاتمة
اااااااااااااااااامين
ولكن ما اقوله اسال الله لي ولكن ولك من نحب حسن الخاتمة
اااااااااااااااااامين