أخواتي يللي هنا أتا جيت وطبعا نورت الكمبيوترات ،،،وبما أني أول مرة أشارك في أي منتدى أوأي حاجة على النت وبما اننا في قسم الأ شعار والخواطر فسوف أحكي لكم موقفا علمت منه أني قد أكون كاتبة رواية أوسينمائية ..هاهاها ،،، طبعا في الحلم ،،،
أيام الثورة كان كل الناس عندها مشاعر مختلطة بسبب ما يحدث من اشياء لم تكن تخطر ببال أى شخص ولا حتى فى الاحلام وحينها كان يشعر الشخص أن هذه الاشياء خيال وسراب كلما اقترب منه لم يجده شيئا وعندها قررت بما اننى مدرسة فى المرحلة الثانوية للفتيات وأقوم بنشاط الإذاعة المدرسية فكنت أكتب مواضيع عن الثورة فى كل يوم وتلقيها الطالبات وتحوز إعجابهن و إعجاب المدرسات زميلاتى فى العمل وقد تطور هذا الامر وقررت بحماسة أن أكتب مسرحيات قصيرة وأدرب الطالبات عليها وتقوم بتمثيلها الطالبات فى العشر دقائق الخاصة بالطابور المدرسى الصباحى ولكن لم يكن بالإمكان طرح كل القضايا التى تهم البشر فى ذلك الوقت القصير فقد قررت أن أكتب قصة عن الثورة بشكل كوميدى وفى نفس الوقت أشرح للطالبات عديمى الاحساس بالاحداث الجارية خطورة الموقف وقد مثلت هذه المسرحية ونالت إعجاب الكبير والصغير وأعتبرها أفضل ما قمت به على الإطلاق .
تدور أحداثها بدخول عم خليل بائع الخردوات الراجل الغلبان الذى عنده 7 عيال وأمهم عزيزة حامل كمان على آخرها ثم يبحث فى الخردوات فيجد الفانوس السحرى بتاع علاء الدين ويفركه ويطلع له خادم الفانوس ويطلب منه 3 طلبات أولها فلوس طبعاً وثانيها تنحى الرئيس والحكومة عن السلطة وامتلاكه مقاليد الحكم هو وإبنه "دعبس"وثالثها طلوعه على سطح القمر بعد امتلاكه له أيضا . وبعد أن تحققت له طلباته الثلاث لم يكن له إمكانية تحقيق طلب رابع يمكنه من رؤية حبايبه على الأرض . فبعدما امتلك الأموال والسلطة وكمان القمر كله لايملك حتى سماع كلمة من أى بنى آدم فحزن ونام وحلم وأثناء الحلم تتلو إحدى الطالبات القصيدة التالية تشرح مدى وحشته العميقة . مع الأداء التمثيلى للطالبات أثناء إلقاء كل بيت بما يليق معه ويفسره بدقة.
وهذه هى القصيدة "باللهجة المصرية"
آه يا دنيا العجب ...... لما لقيت الفانوس
لاعاد نافعنى دهب ........ولا عاد له لزمة الفلوس
عملت إيه أنا فى حالى ........هجرت اصحابى وعيالى
وبقيت غنى وقبيت .........على وش القمر ومشيت
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كان ماله حسنى مبارك .......كان مالها ماما سوزان
على ضربته الجوية ......وفيران كدة معدية
يدوا المعلم كادر .........وكمان حسرة قوية
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::
كان ماله بابا نظيف .......خلاها دنيا خريف
هوا وماما نظيفة .........قال بس مشى الليفة
والقطنة ما بتكدبش.....وبسرعة املى الكرش
ويلا شد الحزام .........واوعى حاجة تبان
وكل سد الحنك .........وعيش كمان عريان
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::
يا جمال خد مسمارك ........من عز الألعبان.......................................(أغ نية أمى مسافرة وهاعمل حفلة)
متعدد الموهبة .......مجلس شعب فنان
طبلة ....وحديد عمدان
والعادلى باع مستكة .. وجرانة : حبهان ...وكوسة وبتنجان
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::
أحلم بإنى فى مكان .....ولقيت هناك تعبان
بيجرى هوا وولاده ........ بيقفشوا الجرذان
فى كل دار وكل بيت وزنجة زنجة كمان ........................................(أغنية زنجة زنجة ..للقذافى)
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::
تعبت أنا من السبق .......... ورا دنيا نسيانى
عشمتنى بالحلق .......خرمت أنا ودانى
يارب رجعنى ......فقير وزى زمان
ألحس مسنى واعيش مهنى.... فى دنيا أمان
امد رجلى ألاقى...... لحافى لسة قصير
أسمع شيرين وحماقى .......دا انا لسة برضه صغير ..............................(أغنية واحدة واحدة لحماقى)
.
.
ثم يصحو عم خليل من النوم ويجد عزيزة ولدت "حرنكش" الصغير ويجرى بينهما حوار كوميدى تراجيدى معا ويرقص الأولاد رقصة ادائية مع الأم والأب على أغنية السبوع لحمادة هلال ثم يوزعون أكياس السبوع على الموجودين فى المكان .
هذه هى المسرحية وارجو ان تعجبكم أول مشاركاتى............... ويسعدنى ذلك كثيرا.