عنوان الموضوع : كتبته يميني حينما اعتقل مديري في العمل بهدف كتم صوت الاسرى في سجون الاحتلال - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
دمت يا فؤاد فؤاداً بشموخك ...وحتما ستبقى احرار احرار حتى بغيابك
لن أبالغ إن قلت أن قلمي عجز عن كتابة سطور كهذه بكليماتها الصادقة الملطخة بالقوة وطول الأمل والصدق في ذكر من يستحق منا أكثر من ذلك, التي بحزنها تعبر عن مشاعر جرحت بغياب فارس كبير يفتقده الكثير, سيرته ملكت جوارحنا حينما كتبت كلمات تحكي عن شخص فارس ذو احساس مرهف وعاطفة جياشة وقلم صادق كان من المفترض أن تكون تلك السطور له وذلك المقال هو قلمه, فهو الباحث المختص في شئون الأسرى مدير مركز احرار أ. فؤاد الخفش حضن الحنان الذي كان يمد الأسرى وذويهم بدفئه, وصوت أنينهم الذي اعتدنا عليه بحلقاته المختلفة التي كل عنوان لها يحكي حكاية أو موقف أو شخص أسير من هؤلاء الذين عاد ليمكث معهم.
لقد شلت يدي وأرهق فكري وغلبني قلقي الذي احتار بماذا يكتب..أمامي شخصية تملك أروع السمات من الكلمة الصادقة والعاطفة الجياشة والقلم المبدع والروح الدعابة والكثير الكثير من الصفات الجميلة التي نقرأها في شخصه, أمامي موسوعة من الاخلاق الطيبة وحب الآخرين وصدق المشاعر كانت كلماتها هنا بدلاً من كلماتي لكن السجن اختطفها وغيبها في سجونه, جل تلك الروح الخلاقة والمبادرات الشجاعة كرسها في خدمة أسود فلسطين في سجون الاحتلال لأنه يؤمن أنها تتعلق بإنسان سلبت حريته ويجب أن تبذل الجهود من أجل إعادة الحرية لهم, فكان الأسرى هم جل حياته حتى ذويهم كان لهم نصيب من عنايته وكذلك فعالياتهم وأحداثهم.
اليوم تفتقده عائلات الأسرى وأبناء بلدته أو حتى تفتقده الأحداث المرتبطة بقضايا الأسرى لأنه الدرب الذي عشقه ولأنهم زملاءه في قفص الظلم الممزوج بالفرح, ولأنه كتب الكثير وبصماته اخترقت كثير من التقارير الإعلامية, وكتب لهم بقلبه ودمه وكل جوارحه وعواطفه... آن الوقت لتكتب أقلامنا له وتفتقده وتبحث عنه لعل أصحاب المسئوليات يقومون بدورهم ولعلنا نجتمع لنحافظ على اسمه الذي نقشته في قلوبنا وصورته التي تركها لنا أمامنا إلى أن يعود الفجر من جديد ويعود لسان حق في زمن سكت عن الحق, وكلنا امل ألا يغيب عنا كثيراً لأن العيون الحزينة تنتظره ليزيل حزنها والقلوب الضعيفة تحتاج إلى حنانه ليقويها كما اعتادت.
رغم أنه كان متوقعاً, لكن اعتقالك يا معلمنا كان صاعقة أرهقت هواجسنا من هول الأمر, أثارت الكثير من التساؤلات في الوسط الفلسطيني كان من أبرزها "من سينقل لنا معاناة فرسان الأسر فيما بعد..وإلى متى ستبقى مغيب عنا؟ وغيرها الكثير من التساؤلات لأن غيابك جعلهم يتوقعون فراغاً كبيراً في مجال شئون الأسرى سيسيطر على الواقع, لأنك قدمت ولا زلت تقدم الكثير في هذا المجال, فهو مركز أحرار ذلك الاسم اللامع الذي اخترق قلوبنا واجتاز خيالنا بأخباره ومواده الصحفية المتميزة التي أعدها لنا والتي كان قائدها هو أنت أيها الحر القابع برفقة الأحرار اليوم.
ربما تساقطت دموع كثيرة على غيابك لكن صورتك التي رسختها أنت بذاكرتنا هونت ذلك وأطفأت تلك النيران التي أحرقت القلوب, لأننا عرفناك صقراً يا أسد السجون, عرفناك ذلك الشامخ البطل مالك الروح الجميلة التي لن يثنيها سجن ولا سجان, ولا نزال نأمل وننتظر لحظة الإفراج عنك عاجلاً لتعود إلى أحرار ويعود صوت أسود السجون إلى الساحة يقاوم الأشرار.
مضت أيام قليلة على غيابك لكنها بالنسبة لجمهورك هي سنين طويلة وهم في انتظار الفرج آملين ألا يطول عليهم اعتقالك, لان قلمك غاب عنهم قليلاً وصوت الأسرى انقطع عنهم, ومعاناتهم وآهاتهم غابت قليلاً, الجميع يراقب أحرار ويستعد لذلك الخبر الذي ستسعد به القلوب وتعود البهجة والفرحة تعم الأجواء حينما تعود إلى بيتك وبلدتك فارساً حراً كما اعتدنا.
أما أحرار تلك الشمعة المضيئة لن تنطفئ فيما بعد سيدي حتى لو غيبت خلف السجون, فهم أرادوا قطع صوت الأسرى باعتقالك وكتم آهاتهم وصرخاتهم معتقدين أن أحرار ستنطفئ بعدها, فحاشاهم الله,,أحرار سيبقى أحرار باسمه ومضمونه وقائده, بل سيزداد شعله وحلة جميلة جديدة تتعشش في قلوب قرائه, فلن يمت أحرار ولن يهمه اعتقال قائده فآن أوانك أن ترتاح قليلاً أيها المجاهد بقلمك وشخصك ولطفك وجهودك, عدت إلى أحبائك الذي كنت معهم في الماضي وعايشت معهم قصص من الحب والمواقف الطريفة التي نبعت من مرارة السجن .
عدت إليهم ولا تدري ما القادم, لكنا نبث فيك الأمل الذي علمتنا إياه فالحرية قادمة ولا محال, وبإذن الله ستعود إلى موقعك وجمهورك الكبير الذي رسم صورتك في مخيلته ويعد الأيام يوم يوم وينتظر كل لحظة عودتك لتعود ملكاً على كرسيك الإعلامي أيها الفارس البطل.
اليوم أنت رفيق جدار السجن المبتهجة بوجود عظيم مثلك حولها, وغداً ستصير ذكرى لها تروي عنك وتشتاق إليك وبإذن الله لا عودة لها يا من اتكأت على بدر السما صامداً... فأنت تستحق منا أن ننحني لك أكباراً يا متألق دمت يا فؤاد فؤاداً بشموخك ...
لن أبالغ إن قلت أن قلمي عجز عن كتابة سطور كهذه بكليماتها الصادقة الملطخة بالقوة وطول الأمل والصدق في ذكر من يستحق منا أكثر من ذلك, التي بحزنها تعبر عن مشاعر جرحت بغياب فارس كبير يفتقده الكثير, سيرته ملكت جوارحنا حينما كتبت كلمات تحكي عن شخص فارس ذو احساس مرهف وعاطفة جياشة وقلم صادق كان من المفترض أن تكون تلك السطور له وذلك المقال هو قلمه, فهو الباحث المختص في شئون الأسرى مدير مركز احرار أ. فؤاد الخفش حضن الحنان الذي كان يمد الأسرى وذويهم بدفئه, وصوت أنينهم الذي اعتدنا عليه بحلقاته المختلفة التي كل عنوان لها يحكي حكاية أو موقف أو شخص أسير من هؤلاء الذين عاد ليمكث معهم.
لقد شلت يدي وأرهق فكري وغلبني قلقي الذي احتار بماذا يكتب..أمامي شخصية تملك أروع السمات من الكلمة الصادقة والعاطفة الجياشة والقلم المبدع والروح الدعابة والكثير الكثير من الصفات الجميلة التي نقرأها في شخصه, أمامي موسوعة من الاخلاق الطيبة وحب الآخرين وصدق المشاعر كانت كلماتها هنا بدلاً من كلماتي لكن السجن اختطفها وغيبها في سجونه, جل تلك الروح الخلاقة والمبادرات الشجاعة كرسها في خدمة أسود فلسطين في سجون الاحتلال لأنه يؤمن أنها تتعلق بإنسان سلبت حريته ويجب أن تبذل الجهود من أجل إعادة الحرية لهم, فكان الأسرى هم جل حياته حتى ذويهم كان لهم نصيب من عنايته وكذلك فعالياتهم وأحداثهم.
اليوم تفتقده عائلات الأسرى وأبناء بلدته أو حتى تفتقده الأحداث المرتبطة بقضايا الأسرى لأنه الدرب الذي عشقه ولأنهم زملاءه في قفص الظلم الممزوج بالفرح, ولأنه كتب الكثير وبصماته اخترقت كثير من التقارير الإعلامية, وكتب لهم بقلبه ودمه وكل جوارحه وعواطفه... آن الوقت لتكتب أقلامنا له وتفتقده وتبحث عنه لعل أصحاب المسئوليات يقومون بدورهم ولعلنا نجتمع لنحافظ على اسمه الذي نقشته في قلوبنا وصورته التي تركها لنا أمامنا إلى أن يعود الفجر من جديد ويعود لسان حق في زمن سكت عن الحق, وكلنا امل ألا يغيب عنا كثيراً لأن العيون الحزينة تنتظره ليزيل حزنها والقلوب الضعيفة تحتاج إلى حنانه ليقويها كما اعتادت.
رغم أنه كان متوقعاً, لكن اعتقالك يا معلمنا كان صاعقة أرهقت هواجسنا من هول الأمر, أثارت الكثير من التساؤلات في الوسط الفلسطيني كان من أبرزها "من سينقل لنا معاناة فرسان الأسر فيما بعد..وإلى متى ستبقى مغيب عنا؟ وغيرها الكثير من التساؤلات لأن غيابك جعلهم يتوقعون فراغاً كبيراً في مجال شئون الأسرى سيسيطر على الواقع, لأنك قدمت ولا زلت تقدم الكثير في هذا المجال, فهو مركز أحرار ذلك الاسم اللامع الذي اخترق قلوبنا واجتاز خيالنا بأخباره ومواده الصحفية المتميزة التي أعدها لنا والتي كان قائدها هو أنت أيها الحر القابع برفقة الأحرار اليوم.
ربما تساقطت دموع كثيرة على غيابك لكن صورتك التي رسختها أنت بذاكرتنا هونت ذلك وأطفأت تلك النيران التي أحرقت القلوب, لأننا عرفناك صقراً يا أسد السجون, عرفناك ذلك الشامخ البطل مالك الروح الجميلة التي لن يثنيها سجن ولا سجان, ولا نزال نأمل وننتظر لحظة الإفراج عنك عاجلاً لتعود إلى أحرار ويعود صوت أسود السجون إلى الساحة يقاوم الأشرار.
مضت أيام قليلة على غيابك لكنها بالنسبة لجمهورك هي سنين طويلة وهم في انتظار الفرج آملين ألا يطول عليهم اعتقالك, لان قلمك غاب عنهم قليلاً وصوت الأسرى انقطع عنهم, ومعاناتهم وآهاتهم غابت قليلاً, الجميع يراقب أحرار ويستعد لذلك الخبر الذي ستسعد به القلوب وتعود البهجة والفرحة تعم الأجواء حينما تعود إلى بيتك وبلدتك فارساً حراً كما اعتدنا.
أما أحرار تلك الشمعة المضيئة لن تنطفئ فيما بعد سيدي حتى لو غيبت خلف السجون, فهم أرادوا قطع صوت الأسرى باعتقالك وكتم آهاتهم وصرخاتهم معتقدين أن أحرار ستنطفئ بعدها, فحاشاهم الله,,أحرار سيبقى أحرار باسمه ومضمونه وقائده, بل سيزداد شعله وحلة جميلة جديدة تتعشش في قلوب قرائه, فلن يمت أحرار ولن يهمه اعتقال قائده فآن أوانك أن ترتاح قليلاً أيها المجاهد بقلمك وشخصك ولطفك وجهودك, عدت إلى أحبائك الذي كنت معهم في الماضي وعايشت معهم قصص من الحب والمواقف الطريفة التي نبعت من مرارة السجن .
عدت إليهم ولا تدري ما القادم, لكنا نبث فيك الأمل الذي علمتنا إياه فالحرية قادمة ولا محال, وبإذن الله ستعود إلى موقعك وجمهورك الكبير الذي رسم صورتك في مخيلته ويعد الأيام يوم يوم وينتظر كل لحظة عودتك لتعود ملكاً على كرسيك الإعلامي أيها الفارس البطل.
اليوم أنت رفيق جدار السجن المبتهجة بوجود عظيم مثلك حولها, وغداً ستصير ذكرى لها تروي عنك وتشتاق إليك وبإذن الله لا عودة لها يا من اتكأت على بدر السما صامداً... فأنت تستحق منا أن ننحني لك أكباراً يا متألق دمت يا فؤاد فؤاداً بشموخك ...
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________