عنوان الموضوع : حــافة الهــاوية // قصة قصيرة جميلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
بصعوبة بالغة تمكنت من الإشارة لسيارة الأجرة .. توقفت على بعد خطوات تطلبت ضعف الوقت المعتاد حتى وصلت لها .. لا أنكر أننى لست على ما يرام أبدا .. أشعر بثقل كل خلية فى جسدى وكأن آلاف الأصفاد تكبلنى .. شعور بالإثم يجثم على قلبى .. لا أريد فعل هذا حقا.. لا أشعر بالراحة .. لا أجده يستحق ما أتنازل عنه مقابله
لكن ماذا بيدى لأفعله .. أشعر بأن كل السبل قد سُدت فى وجهى .. أغمضت عينى لتنحدر منها دمعة ألم والذكريات تتدفق بعقلى
أذكر كم كنت سعيدة بتلك المنحة الدراسية التى حلمت بها طويلا لاستكمال دراستى بالخارج .. أذكر أول يوم لامست قدمى فيه أرض هذا البلد الأجنبى الغريب .. حتى الهواء يومها بدا مختلفا .. هذه ليست بلادى .. ليست الأرض أرض وطنى .. ولا السماء سماء مدينتى .. أنا هنا غريبة فى بلد غريب
ابتلعت غربتى وسجنتها بقلبى لأتم حلمى ومن ثم أعود لحبيبتى التى افتقدتها كثيرا منذ اليوم الأول .. لكن من قال أن الأمنيات تُدرك بتلك السهولة .. من قال أن الأحلام تتحقق فقط لكوننا نريد ذلك بشدة .. اصطدمت بأرض الواقع فى عنف .. لا يكفى ما معى للدراسة والعيش معا .. لابد لى من العمل بجانب دراستى لأتمكن من البقاء على قيد الحياة
لا مشكلة لدى فى العمل والدراسة معا .. فلن يوقفنى شىء من تحقيق حلمى .. لكن إلى هنا ولتتوقف الأحلام قليلا .. إلى هنا ولأعلم أننى لا أملك زمام الأمور .. وأن هناك إرادة أخرى تُملى علىّ .. هذه ليست بلادك أيتها الغريبة .. هذا ليس وطنك أيتها العربية .. تلك النظرة العجيبة فى كل عين .. تلك الكلمات التى تختفى خلف السطور .. ذلك الرد الموحد بالرفض على لسان الجميع فى كل مكان تقدمت بطلب العمل فيه
هناك شىء ما خطأ بالتأكيد
كنت غارقة فى أفكارى بعد انتهاء الفصل الدراسى قبل أن يتناهى إلى سمعى صوت زميلتى العربية وهى تقول
- ألم تفهمى بعد يا صغيرتى
- ماذا؟
- لن تتمكنى من العمل مطلقا فى هذا البلد
وقبل أن أسألها لماذا أجابتنى وهى تشير لرأسى
- بهذا الذى تحملين فوق رأسك
تحسست حجابى يفزع وأنا أقول
- ماذا تقصدين
أجابتنى بنظرة تقول
(تعرفين ما أقصده تماما .. فلا تتهربى)
هززت رأسى فى تصميم وأنا أقول
- مستحيل .. لن أتخلى عن حجابى مهما حدث
أجابتنى وهى تلملم أغراضها
- يمكنكِ التخلى عن دراستكِ إذن
وتركتنى فى دوامة من الأفكار .. غارقة فى بحر هائج بلا مرافىء .. تتقاذفنى الهواجس .. هل هو اختبار منك يا الله .. هل أصبح حجابى فى كفة الميزان مقابل حلمى .. هل أتمسك بأحدهم وأترك الآخر ليسقط فى الهاوية
لماذا هذا التعنت؟ .. لماذا من أجل حجابى تصفوننى فى خانة الأعداء الذين لا يستحقون الثقة؟ .. لماذا هذا الشك الدائم الذى تنثرونه حولى أينما ذهبت؟ .. هل من المستهجن أن أستر جسدى بينما تنال الكاسيات العاريات كل احترام وتقدير وثقة؟!!
أى منطق هذا
قاومت كثيرا .. تمسكت بحجابى بعناد .. قضيت ليال كثيرة ينهشنى الجوع فقط لأتمكن من الاقتصاد بعض الشىء فى مصروفى .. لكننى بشر ولست جماد
استسلمت فى النهاية وقبلت بتلك الوظيفة التى جلبتها لى صديقتى فى أحد المطاعم
سامحنى يا إلهى أرجوك
كانت سيارة الأجرة قد توقفت أمام المطعم .. مددت يد مرتعشة أحاول بها نزع حجابى عن رأسى .. لم يطاوعنى قلبى على خلعه فى البيت .. حاولت كثيرا ولم أستطع .. لاحت منى نظرة لواجهة المطعم الزجاجية .. واصطدمت بواحدة من النادلات وهى تقوم بعملها وانطلقت شهقة استنكار منى .. لقد كانت ترتدى زى رسمى (يونيفورم) لا يمكننى وصفه فما بال تخيل نفسى ارتدى مثله .. لا يمكن ذلك .. لأى مدى سيبلغ التنازل .. إن خطوة واحدة على حافة الهاوية كافية لأسقط فيها
لا يمكننى ذلك أبدا
رتبت حجابى وأنا أحمد الله أننى لم أنزعه أبدا .. وطلبت من السائق أن يعود بى لذات المكان وأنا أستغفر الله كثيرا على ما كنت سأقدم عليه وما كنت سأندم عليه طويلا حين لا يجدى الندم
حين عدت لحجرتى .. توضأت وصليت ركعتين لله وأنا ألهج بالاستغفار وأرجو خالقى أن يصفح عن أمته الضعيفة وليعينها على التحمل
غمرتنى بعدها طمأنينة عجيبة .. وشعور بالأمان يتغلغل فى نفسى .. ويقين بأن ربى لن يضيعنى أبدا
طرقات خافتة على باب غرفتى .. مسحت دموعى وقمت لأفتح الباب طالعنى وجه سيدة شابة تبتسم فى حرج وتعتذر لى عن الإزعاج .. هززت رأسى بابتسامة وأنا أدعوها للداخل .. ثم جلست أستمع لها فى هدوء وأنا أمنع بشدة الدموع التى احتشدت فى عينى
دموع الفرح
أجمل مما حلمت به قد تحقق .. أنا الآن أعمل بأجمل عمل يمكن أن أقوم به .. جليسة أطفال لزوج من الملائكة الصغار .. لكم أعشق الأطفال وأحب أن أقضى وقتى معهم .. وما أجمل أن تكون لحظات السعادة تلك هى طريقى لتحقيق حلمى وإكمال دراستى وإرضاء ربى الذى أرسل لى تلك السيدة جارتى لتطلب منى رعاية أطفالها فى أوقات انشغالها مساء مما لا يؤثر على دراستى الصباحية وذلك بمقابل جيد يعيننى على الحياة الكريمة دون تنازلات قاتلة
يا لرحمتكِ بى يا أرحم الراحمين .. اتقيتك فى نفسى فشملتنى بحفظك ونعمك التى لا تحصى
حمدا لك يا إلهى
بقلمى
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بصعوبة بالغة تمكنت من الإشارة لسيارة الأجرة .. توقفت على بعد خطوات تطلبت ضعف الوقت المعتاد حتى وصلت لها .. لا أنكر أننى لست على ما يرام أبدا .. أشعر بثقل كل خلية فى جسدى وكأن آلاف الأصفاد تكبلنى .. شعور بالإثم يجثم على قلبى .. لا أريد فعل هذا حقا.. لا أشعر بالراحة .. لا أجده يستحق ما أتنازل عنه مقابله
لكن ماذا بيدى لأفعله .. أشعر بأن كل السبل قد سُدت فى وجهى .. أغمضت عينى لتنحدر منها دمعة ألم والذكريات تتدفق بعقلى
أذكر كم كنت سعيدة بتلك المنحة الدراسية التى حلمت بها طويلا لاستكمال دراستى بالخارج .. أذكر أول يوم لامست قدمى فيه أرض هذا البلد الأجنبى الغريب .. حتى الهواء يومها بدا مختلفا .. هذه ليست بلادى .. ليست الأرض أرض وطنى .. ولا السماء سماء مدينتى .. أنا هنا غريبة فى بلد غريب
ابتلعت غربتى وسجنتها بقلبى لأتم حلمى ومن ثم أعود لحبيبتى التى افتقدتها كثيرا منذ اليوم الأول .. لكن من قال أن الأمنيات تُدرك بتلك السهولة .. من قال أن الأحلام تتحقق فقط لكوننا نريد ذلك بشدة .. اصطدمت بأرض الواقع فى عنف .. لا يكفى ما معى للدراسة والعيش معا .. لابد لى من العمل بجانب دراستى لأتمكن من البقاء على قيد الحياة
لا مشكلة لدى فى العمل والدراسة معا .. فلن يوقفنى شىء من تحقيق حلمى .. لكن إلى هنا ولتتوقف الأحلام قليلا .. إلى هنا ولأعلم أننى لا أملك زمام الأمور .. وأن هناك إرادة أخرى تُملى علىّ .. هذه ليست بلادك أيتها الغريبة .. هذا ليس وطنك أيتها العربية .. تلك النظرة العجيبة فى كل عين .. تلك الكلمات التى تختفى خلف السطور .. ذلك الرد الموحد بالرفض على لسان الجميع فى كل مكان تقدمت بطلب العمل فيه
هناك شىء ما خطأ بالتأكيد
كنت غارقة فى أفكارى بعد انتهاء الفصل الدراسى قبل أن يتناهى إلى سمعى صوت زميلتى العربية وهى تقول
- ألم تفهمى بعد يا صغيرتى
- ماذا؟
- لن تتمكنى من العمل مطلقا فى هذا البلد
وقبل أن أسألها لماذا أجابتنى وهى تشير لرأسى
- بهذا الذى تحملين فوق رأسك
تحسست حجابى يفزع وأنا أقول
- ماذا تقصدين
أجابتنى بنظرة تقول
(تعرفين ما أقصده تماما .. فلا تتهربى)
هززت رأسى فى تصميم وأنا أقول
- مستحيل .. لن أتخلى عن حجابى مهما حدث
أجابتنى وهى تلملم أغراضها
- يمكنكِ التخلى عن دراستكِ إذن
وتركتنى فى دوامة من الأفكار .. غارقة فى بحر هائج بلا مرافىء .. تتقاذفنى الهواجس .. هل هو اختبار منك يا الله .. هل أصبح حجابى فى كفة الميزان مقابل حلمى .. هل أتمسك بأحدهم وأترك الآخر ليسقط فى الهاوية
لماذا هذا التعنت؟ .. لماذا من أجل حجابى تصفوننى فى خانة الأعداء الذين لا يستحقون الثقة؟ .. لماذا هذا الشك الدائم الذى تنثرونه حولى أينما ذهبت؟ .. هل من المستهجن أن أستر جسدى بينما تنال الكاسيات العاريات كل احترام وتقدير وثقة؟!!
أى منطق هذا
قاومت كثيرا .. تمسكت بحجابى بعناد .. قضيت ليال كثيرة ينهشنى الجوع فقط لأتمكن من الاقتصاد بعض الشىء فى مصروفى .. لكننى بشر ولست جماد
استسلمت فى النهاية وقبلت بتلك الوظيفة التى جلبتها لى صديقتى فى أحد المطاعم
سامحنى يا إلهى أرجوك
كانت سيارة الأجرة قد توقفت أمام المطعم .. مددت يد مرتعشة أحاول بها نزع حجابى عن رأسى .. لم يطاوعنى قلبى على خلعه فى البيت .. حاولت كثيرا ولم أستطع .. لاحت منى نظرة لواجهة المطعم الزجاجية .. واصطدمت بواحدة من النادلات وهى تقوم بعملها وانطلقت شهقة استنكار منى .. لقد كانت ترتدى زى رسمى (يونيفورم) لا يمكننى وصفه فما بال تخيل نفسى ارتدى مثله .. لا يمكن ذلك .. لأى مدى سيبلغ التنازل .. إن خطوة واحدة على حافة الهاوية كافية لأسقط فيها
لا يمكننى ذلك أبدا
رتبت حجابى وأنا أحمد الله أننى لم أنزعه أبدا .. وطلبت من السائق أن يعود بى لذات المكان وأنا أستغفر الله كثيرا على ما كنت سأقدم عليه وما كنت سأندم عليه طويلا حين لا يجدى الندم
حين عدت لحجرتى .. توضأت وصليت ركعتين لله وأنا ألهج بالاستغفار وأرجو خالقى أن يصفح عن أمته الضعيفة وليعينها على التحمل
غمرتنى بعدها طمأنينة عجيبة .. وشعور بالأمان يتغلغل فى نفسى .. ويقين بأن ربى لن يضيعنى أبدا
طرقات خافتة على باب غرفتى .. مسحت دموعى وقمت لأفتح الباب طالعنى وجه سيدة شابة تبتسم فى حرج وتعتذر لى عن الإزعاج .. هززت رأسى بابتسامة وأنا أدعوها للداخل .. ثم جلست أستمع لها فى هدوء وأنا أمنع بشدة الدموع التى احتشدت فى عينى
دموع الفرح
أجمل مما حلمت به قد تحقق .. أنا الآن أعمل بأجمل عمل يمكن أن أقوم به .. جليسة أطفال لزوج من الملائكة الصغار .. لكم أعشق الأطفال وأحب أن أقضى وقتى معهم .. وما أجمل أن تكون لحظات السعادة تلك هى طريقى لتحقيق حلمى وإكمال دراستى وإرضاء ربى الذى أرسل لى تلك السيدة جارتى لتطلب منى رعاية أطفالها فى أوقات انشغالها مساء مما لا يؤثر على دراستى الصباحية وذلك بمقابل جيد يعيننى على الحياة الكريمة دون تنازلات قاتلة
يا لرحمتكِ بى يا أرحم الراحمين .. اتقيتك فى نفسى فشملتنى بحفظك ونعمك التى لا تحصى
حمدا لك يا إلهى
بقلمى
==================================
يا لرحمتك بي يا ارحمـ الراحمين
لقد هجرتني الكلمات وتمكن الخجل مني و قلمي
امام روعتك و حرفك يا رشا
فلم أجد كثير قول رغم ما يكنه صدري
من تأثر بما نسجت يمناكِ
رااائعة يا رشا ..فاتنة
لقد هجرتني الكلمات وتمكن الخجل مني و قلمي
امام روعتك و حرفك يا رشا
فلم أجد كثير قول رغم ما يكنه صدري
من تأثر بما نسجت يمناكِ
رااائعة يا رشا ..فاتنة
__________________________________________________ __________
عودا حميدا يا غالية..
قصة رائعة وواقعية جدا..أكاد أجزم أنها تتكرر في الكثير من البلاد
عل قصتكِ توقظ فينا الكثير من القيم التي ماتت
وعلها تذكرنا بأن ثمة أشياء لايمكننا التنازل عنها مهما كانت الظروف
وأجمل ما تذكرنا به أن الله رحيم غفور لطيف
أحبكِ وأحب كل ما تكتبين يا رشا
فلا تحرميني طلتكِ البهية
دمتِ بنقاء..
قصة رائعة وواقعية جدا..أكاد أجزم أنها تتكرر في الكثير من البلاد
عل قصتكِ توقظ فينا الكثير من القيم التي ماتت
وعلها تذكرنا بأن ثمة أشياء لايمكننا التنازل عنها مهما كانت الظروف
وأجمل ما تذكرنا به أن الله رحيم غفور لطيف
أحبكِ وأحب كل ما تكتبين يا رشا
فلا تحرميني طلتكِ البهية
دمتِ بنقاء..
__________________________________________________ __________
يالروعة قصتك
نعم لو يتعلمون تلك المبادء لماضاعت أمتنا وصغرت بعيونهم كثيرا
هن يحملن الحجاب دون أدنا حاجه لا للعمل ولا لغيره ولكن خشيت أن يقال عليهم متخلفات
فليأتوا هنا ويتعلموا من رشا كيف تحافظ الواحده منهن على حجابها وعزتها
رشا مزهله كعادتك
تقبيلي مروري
أختك ضوء
نعم لو يتعلمون تلك المبادء لماضاعت أمتنا وصغرت بعيونهم كثيرا
هن يحملن الحجاب دون أدنا حاجه لا للعمل ولا لغيره ولكن خشيت أن يقال عليهم متخلفات
فليأتوا هنا ويتعلموا من رشا كيف تحافظ الواحده منهن على حجابها وعزتها
رشا مزهله كعادتك
تقبيلي مروري
أختك ضوء
__________________________________________________ __________
::
من روعة الأحرف الأولى
لي عودة لقطاف الزهر التي غرستها الملكة ها هنآ
بإذن الله .. =)
::
من روعة الأحرف الأولى
لي عودة لقطاف الزهر التي غرستها الملكة ها هنآ
بإذن الله .. =)

::
__________________________________________________ __________
السلام عليكم أختي رشا
سُعدت جدا بعودتك
حقا قصة تلامس الواقع
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
أختي رشا الحقيقة اني انضممت الى منتدى لك
منذ وقت ليس قصير ولم أكن من المرتادين له كثيرا
ولكني الآن من أكثر زوار المنتدى وبالأخص فيض القلم
كيف لا وقد أسرتني بقلمك الفياض _حفظك الله_
جدا سعيدة لأني أقرأ لمثلك
ولكم وددت أن أتعرفك عن قُرب
بانتظار جديدك .. فلا تدعينا نمل الانتظار
تحياتي
سُعدت جدا بعودتك
حقا قصة تلامس الواقع
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
أختي رشا الحقيقة اني انضممت الى منتدى لك
منذ وقت ليس قصير ولم أكن من المرتادين له كثيرا
ولكني الآن من أكثر زوار المنتدى وبالأخص فيض القلم
كيف لا وقد أسرتني بقلمك الفياض _حفظك الله_
جدا سعيدة لأني أقرأ لمثلك
ولكم وددت أن أتعرفك عن قُرب
بانتظار جديدك .. فلا تدعينا نمل الانتظار
تحياتي
الأخت الفاضلة / رشا
السلام عليكم ورحمة الله
وكل عام وأنت وأحباء القلب أهلنا في مصر الحبيبة بخير ،،،
عشت لحظات طيبة مع كلماتك الصادقة التي عبرت بصدق عن تلك القصة الواقعية .. فشكراً لك ..!!
ياسبحان الله ، لا ادري كيف يتصور البعض أن الدنيا أغلقت أبوابها أمامهم .. رأيت العجب في كثير من البلاد الغير إسلامية ، رأيت محجبات ، ورأيت منقبات ، ورأيت العكس .. لمست بنفسي كيف يحترمون في الخارج من يحترم نفسه وإسلامه وصلاته وحجابه .. !
كنت أفرخ وأحزن ... أفرح وأنا أشاهد تلك الفتاة والمرأة العربية بالذات تتمسك يتعاليم الإسلام ، وأحزن وأتعجب من تلك التي تركب الطائرة ، وقبل أن تقلع الطائرة تتخلي عن حجابها ..!! ومن تفعل ذلك تسقط من نظر الأجنبي قبل سقوطها من نظر إبن جلدتها .
رشا ... !!!
حين عدت لحجرتى .. توضأت وصليت ركعتين لله وأنا ألهج بالاستغفار وأرجو خالقى أن يصفح عن أمته الضعيفة وليعينها على التحمل
غمرتنى بعدها طمأنينة عجيبة .. وشعور بالأمان يتغلغل فى نفسى .. ويقين بأن ربى لن يضيعنى أبدا ...!!
بالله عليك كيف يضيعك الخالق وقد لجأتي إليه ..؟ إختبرك ، وحفظك من شياطين الأنس قبل شياطين الجن .
لان عندك الإرادة والعزيمة وأنك قلتي : يا الله ... أيدك الله ولم بضيعك ... !!
وليعلم الجميع أنه ما بعد الضيق إلا الفرج ..!
ولنتوقف كثيراً عند قول الحق تبارك وتعالى :
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
حفظك الله وأدام لنا قلمك المبدع .
السلام عليكم ورحمة الله
وكل عام وأنت وأحباء القلب أهلنا في مصر الحبيبة بخير ،،،
عشت لحظات طيبة مع كلماتك الصادقة التي عبرت بصدق عن تلك القصة الواقعية .. فشكراً لك ..!!
ياسبحان الله ، لا ادري كيف يتصور البعض أن الدنيا أغلقت أبوابها أمامهم .. رأيت العجب في كثير من البلاد الغير إسلامية ، رأيت محجبات ، ورأيت منقبات ، ورأيت العكس .. لمست بنفسي كيف يحترمون في الخارج من يحترم نفسه وإسلامه وصلاته وحجابه .. !
كنت أفرخ وأحزن ... أفرح وأنا أشاهد تلك الفتاة والمرأة العربية بالذات تتمسك يتعاليم الإسلام ، وأحزن وأتعجب من تلك التي تركب الطائرة ، وقبل أن تقلع الطائرة تتخلي عن حجابها ..!! ومن تفعل ذلك تسقط من نظر الأجنبي قبل سقوطها من نظر إبن جلدتها .
رشا ... !!!
حين عدت لحجرتى .. توضأت وصليت ركعتين لله وأنا ألهج بالاستغفار وأرجو خالقى أن يصفح عن أمته الضعيفة وليعينها على التحمل
غمرتنى بعدها طمأنينة عجيبة .. وشعور بالأمان يتغلغل فى نفسى .. ويقين بأن ربى لن يضيعنى أبدا ...!!
بالله عليك كيف يضيعك الخالق وقد لجأتي إليه ..؟ إختبرك ، وحفظك من شياطين الأنس قبل شياطين الجن .
لان عندك الإرادة والعزيمة وأنك قلتي : يا الله ... أيدك الله ولم بضيعك ... !!
وليعلم الجميع أنه ما بعد الضيق إلا الفرج ..!
ولنتوقف كثيراً عند قول الحق تبارك وتعالى :
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
حفظك الله وأدام لنا قلمك المبدع .