عنوان الموضوع : :: أيقونة القدر :: قصة على حلقات :: بقلمى :: - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

(1) لمـــــاذا ؟!
(لماذا لا أحب؟)
كثيراً ما كانت (شذى) تسأل نفسها هذا السؤال، ألست فتاة ككل الفتيات؟ أليس لدى قلب ترتفع دقاته عند لقاء الحبيب؟ ما الذى ينقصنى كى أحب؟ .. بحثت (شذى) عن إجابة لسؤالها، ولم تجد سوى عند صديقتها الوفية وصديقة الطفولة (علا)، التى قالت لها:
- لم يحن الوقت بعد يا عزيزتى، فقلوبنا ليست بأيدينا نحركها ونوجهها حيثما نشاء .. ولكن ثقى أنه سوف يأتى اليوم الذى تشعرين فيه بالحب.
سألتها (شذى) فى حيرة:
- متى يأتى ذلك اليوم؟
قالت لها (علا) ضاحكة:
- أتتعجلين الحب إلى هذه الدرجة؟
قالت (شذى) موضحة:
- كلا ليس ما أتعجله هو الحب فى حد ذاته؛ ولكنى أبغض الشعور بالاختلاف … أريد أن أشعر أنى مثل كل الفتيات، وأن أجد من يحبنى وأبادله هذه المشاعر الجميلة.
قالت (علا) فى غموض:
- ومن أدراكِ؟ أليس من الممكن أن يكون هناك من يحبك بالفعل؟
سألتها (شذى) فى دهشة:
- ماذا تقصدين؟
قالت (علا)، وهى تهز كتفيها:
- لست أقصد شيئاً.
قالت (شذى) بشىء من العصبية:
- بل تقصدين وسوف تخبرينى بما تحويه كلماتك من غموض.
قالت (علا) بخبث، وهى تغمز بإحدى عينيها:
- ماذا إذن عن (مروان)، الطالب بكلية الطب؟
قالت (شذى) باستنكار:
- أتقصدين ذلك الشاب الخجول، الذى يقطن فى البناية المقابلة لنا.
- نعم هو وكثيراً ما شاهدت نظرات الإعجاب تطل من عينيه واضحة ولكنك لم تعيريه أى انتباه.
- ولن أعيره أى انتباه، مادام هو يخجل من مصارحتى بما يشعر به.
- على الأقل هذا يشعرك بعدم الاختلاف.

انطلق رنين الهاتف فى منزل والد (شذى)، فخرج أخيها الأكبر من غرفته متجها نحوه، وهو يقول:
- أنها مكالمة خارجية؛ لابد أنها (زهرة).
ثم التقط سماعة الهاتف، على حين لحقت به والدته، متسائلة:
- أهى (زهرة) يا (أحمد)؟
قال (أحمد) عبر الهاتف:
- ألو .. أهلاً يا (زهرة)، لقد توقعت أن تكونى أنت المتحدثة، كيف حالك .. أبى وأمى بخير يرسلون إليك السلام .. (شذى)؟ أنها بخير .. لا ليس بعد .. لست أعتقد أن أمى تستطيع الاستغناء عنها بسهولة فهى ترفض أى عريس، من قبل حتى أن تراه .. أنها بجانبى .. نعم ها هى ستحدثك.
ثم أعطى السماعة إلى والدته، التى قالت له:
- إذهب لتوقظ (شذى)؛ لكى تسلم على أختها.
ثم قالت عبر الهاتف:
- مرحبا يا (زهرة) كيف حالك وحال زوجك وولدك لعلهم بخير.
ذهب (أحمد) لغرفة أخته وطرقها، ثم دخل وهو يتطلع إلى (شذى) التى جلست فوق فراشها، وكانت شاردة إلى الحد الذى لم تشعر فيه بدخول أخيها إلى حجرتها، فاقترب منها وجلس بجوارها قائلا:
- إلى أين ذهبت؟
التفتت إليه فى دهشة، ثم امتدت يدها تمسح دموعها التى سالت على وجنتيها فى سرعة، وهى تقول:
- ماذا كنت تقول يا (أحمد)؟
قال (أحمد) فى دهشة:
- يا إلهى أكنت تبكين يا (شذى)؟
قالت دون مواربة:
- نعم كنت أبكى هل هناك شىء يمنع البكاء؟
قال (أحمد) ولم تفارقه دهشته بعد:
- كلا ولكن هناك أشياء تسبب البكاء.
- أنه سبب واحد يا (أحمد) هو الذى أبكانى رغم أنه من المفترض أن يفرحنى.
- أى لغز هذا؟
- ليس بلغز، أنه موضوع خاص بصديقتى (علا).
- ما هو إذن؟
- لقد تحدد موعد زفافها.
- شىء جميل وما الذى يبكيك أذن؟
قالت له فى غضب:
- أنه سوف يأخذها منى.
- من هو؟
- (حاتم) خطيبها.
قال لها بدهشة:
- (شذى) حبيبتى .. إنها سنة الحياة.
قالت بعصبية:
- بل أنها لعبة القدر .. أن القدر يلعب معى لعبة كبيرة، لست أدرى كيف ستكون نهايتها.
قال بدهشة أكبر:
- ماذا تعنين؟
قالت (شذى) بحيرة حقيقية:
- لا أدرى .. إن القدر يصّر دائماً أن يسلبنى كل أحبائى، وكأنه يقول لى ليس من حقك أن تحبى لأن كل شخص تشعرين نحوه بالحب سوف آخذه منك واجعله لغيرك … كأنه يعاندنى.
قال (أحمد):
- يالها من فلسفة غريبة لا يمكننى استيعابها مطلقاً، هل يمكنك التفسير يا (شذى)؟
قالت (شذى) محاولة التوضيح:
- لست أجد كلمات أستطيع التعبير بها عما يجيش به صدرى، ولكن هناك دائماً شخص ما، يظهر فى حياة أحبائى، ويأخذهم منى كما سبق أن فعل (حسن) عندما أخذ منى (زهرة) ومثلما فعل (حاتم) عندما اخذ منى (علا) كما ستفعل (نهال) أيضاً.
ارتبك (أحمد) قليلاً، ثم قال:
- (نهال)؟ وماذا سوف تفعل (نهال)؟
قالت (شذى) بحدة:
- سوف تأخذك أنت منى .. ألن تفعل فى القريب العاجل؟
قال (أحمد) بهدوء لا يخلو من الحيرة:
- عزيزتى .. تتحدثين كما لو أنك تملكين كل من تحبين، وليس لأحد الحق فى أن يحبهم غيرك.
- أنا عندما أحب يصعب على أن أتخيل أن يبعد عنى من أحب، ما فائدة الحب إذن؟
- الحب عطاء، وليس على من يحب أن ينتظر المقابل، ألم يخطر ببالك لحظة أنه سوف يأتى الشخص الذى يأخذك منا جميعاً.
- لا أعتقد ذلك.
- لم يا عزيزتى؟ ..
ثم استطرد ضاحكاً:
- أنه سوف يأتى يوماً، وثقى أنى لن أوافق أبداً، أتدرين لماذا؟
نظرت إليه بتساؤل، فقال لها، والابتسامة تملأ وجهه:
- لأنى أحبك، ولن أترك القدر يكمل لعبته ويأخذك منى.
ابتسمت (شذى)، وهمت أن ترد عليه، فى نفس اللحظة التى دخلت فيها والدتها إلى الحجرة، قائلة:
- ماذا حدث يا (أحمد)، ألم تخبر (شذى) أن أختها تتحدث من الكويت وتريد أن تكلمها؟
فقال (أحمد) فى أسف:
- لقد نسيت يا أمى أعذرينى.
وقالت (شذى):
- هل تحدثت (زهرة)؟ وكيف حالها يا أمى؟
قالت الأم:
- إنها بخير يا حبيبتى، وتريدك أن تجرى اتصالك بها فى السادسة مساءً.
- سوف اذهب الليلة للاتصال بها بأذن الله.
- هيا إذن لكى نجهز الغذاء؛ إن والدك على وشك الحضور.
نهضت (شذى)، وهى تقول:
- حسناً يا أمى.
وقبل أن تغادر الحجرة قالت لأخيها:
- سوف نكمل حديثنا لاحقاً.
قال لها (أحمد) مداعباً:
- ولكن حذار .. لا تدعى دموعك تسقط فى آنية الطعام فأنا لن أستسيغه عندئذ.
- لن ابكى بعد الآن.
نهض (أحمد)، وأتجه نحوها، وأمسك كتفيها قائلاً:
- لا شىء يستدعى أن تذرفى من أجله الدموع؛ إذا أيقنتى أنه قدرك وما من مفر منه.
- ولكن فقدان الحبيب شعور قاسى، لست أستطيع تحمله.
- يالك من فتاة رومانسية .. ليتك لم تكونى أختى؛ لكى أستطيع الاقتران بك.
ابتسمت (شذى)، فقبلها فوق وجنتها قائلاً:
- لا أريد لهذه الابتسامة أن تفارق وجهك للأبد.
اتسعت ابتسامتها وهى تقول لنفسها:
- ليتنى أستطيع يا أخى، ولكن أين أذهب مما يخبئه لى القدر.

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
رائعة ..
رغم خروجها على كوننا لنا دين يحكم بعدم مصافحة الأجنبي
لا بأس أن يكون هناك خيال طفولي برئ
متابعة بمتعة
أتحفينا
بيرو
مقدم من طرف منتديات أميرات
أيقونــــــة القدر
انها قصة .. بقلمى ولكنها منذ عشر سنوات على الأقل ..
فيسعدنى أن تشاركونى بدايات هذا القلم ..
ربما تجدون ما كتبت من الضآلة حتى أنه ليتوارى من ضآلته أمام أقلامكم الشامخة ..
ولكن عذره الوحيد أنه كان فى يد فتاة مراهقة لم تعى من الدنيا حينها إلا كلمة الحب بمفرداتها الرقيقة ..
تابعونى واعذرونى على وهن قلمى ..
ولكن الجميل أننى سأطلب منكم متابعتى فى هذه القصة .. وما تلاها ..
حتى تلاحظون مراحل التطور وتخبرونى وبكل صدق عما آل إليه الأمر ..
شكراً لكم .. ولنبدأ ..
أيقونة القدر ..
انها قصة .. بقلمى ولكنها منذ عشر سنوات على الأقل ..
فيسعدنى أن تشاركونى بدايات هذا القلم ..
ربما تجدون ما كتبت من الضآلة حتى أنه ليتوارى من ضآلته أمام أقلامكم الشامخة ..
ولكن عذره الوحيد أنه كان فى يد فتاة مراهقة لم تعى من الدنيا حينها إلا كلمة الحب بمفرداتها الرقيقة ..
تابعونى واعذرونى على وهن قلمى ..
ولكن الجميل أننى سأطلب منكم متابعتى فى هذه القصة .. وما تلاها ..
حتى تلاحظون مراحل التطور وتخبرونى وبكل صدق عما آل إليه الأمر ..
شكراً لكم .. ولنبدأ ..
أيقونة القدر ..
==================================

(1) لمـــــاذا ؟!
(لماذا لا أحب؟)
كثيراً ما كانت (شذى) تسأل نفسها هذا السؤال، ألست فتاة ككل الفتيات؟ أليس لدى قلب ترتفع دقاته عند لقاء الحبيب؟ ما الذى ينقصنى كى أحب؟ .. بحثت (شذى) عن إجابة لسؤالها، ولم تجد سوى عند صديقتها الوفية وصديقة الطفولة (علا)، التى قالت لها:
- لم يحن الوقت بعد يا عزيزتى، فقلوبنا ليست بأيدينا نحركها ونوجهها حيثما نشاء .. ولكن ثقى أنه سوف يأتى اليوم الذى تشعرين فيه بالحب.
سألتها (شذى) فى حيرة:
- متى يأتى ذلك اليوم؟
قالت لها (علا) ضاحكة:
- أتتعجلين الحب إلى هذه الدرجة؟
قالت (شذى) موضحة:
- كلا ليس ما أتعجله هو الحب فى حد ذاته؛ ولكنى أبغض الشعور بالاختلاف … أريد أن أشعر أنى مثل كل الفتيات، وأن أجد من يحبنى وأبادله هذه المشاعر الجميلة.
قالت (علا) فى غموض:
- ومن أدراكِ؟ أليس من الممكن أن يكون هناك من يحبك بالفعل؟
سألتها (شذى) فى دهشة:
- ماذا تقصدين؟
قالت (علا)، وهى تهز كتفيها:
- لست أقصد شيئاً.
قالت (شذى) بشىء من العصبية:
- بل تقصدين وسوف تخبرينى بما تحويه كلماتك من غموض.
قالت (علا) بخبث، وهى تغمز بإحدى عينيها:
- ماذا إذن عن (مروان)، الطالب بكلية الطب؟
قالت (شذى) باستنكار:
- أتقصدين ذلك الشاب الخجول، الذى يقطن فى البناية المقابلة لنا.
- نعم هو وكثيراً ما شاهدت نظرات الإعجاب تطل من عينيه واضحة ولكنك لم تعيريه أى انتباه.
- ولن أعيره أى انتباه، مادام هو يخجل من مصارحتى بما يشعر به.
- على الأقل هذا يشعرك بعدم الاختلاف.

انطلق رنين الهاتف فى منزل والد (شذى)، فخرج أخيها الأكبر من غرفته متجها نحوه، وهو يقول:
- أنها مكالمة خارجية؛ لابد أنها (زهرة).
ثم التقط سماعة الهاتف، على حين لحقت به والدته، متسائلة:
- أهى (زهرة) يا (أحمد)؟
قال (أحمد) عبر الهاتف:
- ألو .. أهلاً يا (زهرة)، لقد توقعت أن تكونى أنت المتحدثة، كيف حالك .. أبى وأمى بخير يرسلون إليك السلام .. (شذى)؟ أنها بخير .. لا ليس بعد .. لست أعتقد أن أمى تستطيع الاستغناء عنها بسهولة فهى ترفض أى عريس، من قبل حتى أن تراه .. أنها بجانبى .. نعم ها هى ستحدثك.
ثم أعطى السماعة إلى والدته، التى قالت له:
- إذهب لتوقظ (شذى)؛ لكى تسلم على أختها.
ثم قالت عبر الهاتف:
- مرحبا يا (زهرة) كيف حالك وحال زوجك وولدك لعلهم بخير.
ذهب (أحمد) لغرفة أخته وطرقها، ثم دخل وهو يتطلع إلى (شذى) التى جلست فوق فراشها، وكانت شاردة إلى الحد الذى لم تشعر فيه بدخول أخيها إلى حجرتها، فاقترب منها وجلس بجوارها قائلا:
- إلى أين ذهبت؟
التفتت إليه فى دهشة، ثم امتدت يدها تمسح دموعها التى سالت على وجنتيها فى سرعة، وهى تقول:
- ماذا كنت تقول يا (أحمد)؟
قال (أحمد) فى دهشة:
- يا إلهى أكنت تبكين يا (شذى)؟
قالت دون مواربة:
- نعم كنت أبكى هل هناك شىء يمنع البكاء؟
قال (أحمد) ولم تفارقه دهشته بعد:
- كلا ولكن هناك أشياء تسبب البكاء.
- أنه سبب واحد يا (أحمد) هو الذى أبكانى رغم أنه من المفترض أن يفرحنى.
- أى لغز هذا؟
- ليس بلغز، أنه موضوع خاص بصديقتى (علا).
- ما هو إذن؟
- لقد تحدد موعد زفافها.
- شىء جميل وما الذى يبكيك أذن؟
قالت له فى غضب:
- أنه سوف يأخذها منى.
- من هو؟
- (حاتم) خطيبها.
قال لها بدهشة:
- (شذى) حبيبتى .. إنها سنة الحياة.
قالت بعصبية:
- بل أنها لعبة القدر .. أن القدر يلعب معى لعبة كبيرة، لست أدرى كيف ستكون نهايتها.
قال بدهشة أكبر:
- ماذا تعنين؟
قالت (شذى) بحيرة حقيقية:
- لا أدرى .. إن القدر يصّر دائماً أن يسلبنى كل أحبائى، وكأنه يقول لى ليس من حقك أن تحبى لأن كل شخص تشعرين نحوه بالحب سوف آخذه منك واجعله لغيرك … كأنه يعاندنى.
قال (أحمد):
- يالها من فلسفة غريبة لا يمكننى استيعابها مطلقاً، هل يمكنك التفسير يا (شذى)؟
قالت (شذى) محاولة التوضيح:
- لست أجد كلمات أستطيع التعبير بها عما يجيش به صدرى، ولكن هناك دائماً شخص ما، يظهر فى حياة أحبائى، ويأخذهم منى كما سبق أن فعل (حسن) عندما أخذ منى (زهرة) ومثلما فعل (حاتم) عندما اخذ منى (علا) كما ستفعل (نهال) أيضاً.
ارتبك (أحمد) قليلاً، ثم قال:
- (نهال)؟ وماذا سوف تفعل (نهال)؟
قالت (شذى) بحدة:
- سوف تأخذك أنت منى .. ألن تفعل فى القريب العاجل؟
قال (أحمد) بهدوء لا يخلو من الحيرة:
- عزيزتى .. تتحدثين كما لو أنك تملكين كل من تحبين، وليس لأحد الحق فى أن يحبهم غيرك.
- أنا عندما أحب يصعب على أن أتخيل أن يبعد عنى من أحب، ما فائدة الحب إذن؟
- الحب عطاء، وليس على من يحب أن ينتظر المقابل، ألم يخطر ببالك لحظة أنه سوف يأتى الشخص الذى يأخذك منا جميعاً.
- لا أعتقد ذلك.
- لم يا عزيزتى؟ ..
ثم استطرد ضاحكاً:
- أنه سوف يأتى يوماً، وثقى أنى لن أوافق أبداً، أتدرين لماذا؟
نظرت إليه بتساؤل، فقال لها، والابتسامة تملأ وجهه:
- لأنى أحبك، ولن أترك القدر يكمل لعبته ويأخذك منى.
ابتسمت (شذى)، وهمت أن ترد عليه، فى نفس اللحظة التى دخلت فيها والدتها إلى الحجرة، قائلة:
- ماذا حدث يا (أحمد)، ألم تخبر (شذى) أن أختها تتحدث من الكويت وتريد أن تكلمها؟
فقال (أحمد) فى أسف:
- لقد نسيت يا أمى أعذرينى.
وقالت (شذى):
- هل تحدثت (زهرة)؟ وكيف حالها يا أمى؟
قالت الأم:
- إنها بخير يا حبيبتى، وتريدك أن تجرى اتصالك بها فى السادسة مساءً.
- سوف اذهب الليلة للاتصال بها بأذن الله.
- هيا إذن لكى نجهز الغذاء؛ إن والدك على وشك الحضور.
نهضت (شذى)، وهى تقول:
- حسناً يا أمى.
وقبل أن تغادر الحجرة قالت لأخيها:
- سوف نكمل حديثنا لاحقاً.
قال لها (أحمد) مداعباً:
- ولكن حذار .. لا تدعى دموعك تسقط فى آنية الطعام فأنا لن أستسيغه عندئذ.
- لن ابكى بعد الآن.
نهض (أحمد)، وأتجه نحوها، وأمسك كتفيها قائلاً:
- لا شىء يستدعى أن تذرفى من أجله الدموع؛ إذا أيقنتى أنه قدرك وما من مفر منه.
- ولكن فقدان الحبيب شعور قاسى، لست أستطيع تحمله.
- يالك من فتاة رومانسية .. ليتك لم تكونى أختى؛ لكى أستطيع الاقتران بك.
ابتسمت (شذى)، فقبلها فوق وجنتها قائلاً:
- لا أريد لهذه الابتسامة أن تفارق وجهك للأبد.
اتسعت ابتسامتها وهى تقول لنفسها:
- ليتنى أستطيع يا أخى، ولكن أين أذهب مما يخبئه لى القدر.

__________________________________________________ __________
ما شاء الله يا بيرو
مبدعه منذ الصغر
قصه رااائعه
بانتظار باقي الاحداث
مبدعه منذ الصغر
قصه رااائعه
بانتظار باقي الاحداث
__________________________________________________ __________
::
شكراً لكـ ِ بيرو
أمطري =)
::
شكراً لكـ ِ بيرو
أمطري =)

::
__________________________________________________ __________
حبيبتى نسائم الرحمة
لحضورك عبق الريناد
تسلمى حبيبتى على مرورك الجميل ...
تحيتى

لحضورك عبق الريناد
تسلمى حبيبتى على مرورك الجميل ...
تحيتى

__________________________________________________ __________
حبيبتى زمرد
رائع أن يكون قلمك سائر بين سطورى
تسلمى حبيبتى على مرورك الجميل ...
تحيتى

رائع أن يكون قلمك سائر بين سطورى
تسلمى حبيبتى على مرورك الجميل ...
تحيتى

رائعة ..
رغم خروجها على كوننا لنا دين يحكم بعدم مصافحة الأجنبي
لا بأس أن يكون هناك خيال طفولي برئ
متابعة بمتعة
أتحفينا
بيرو