عنوان الموضوع : ابغى رايكم بالمقال .. - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم .. أنا كتبت هذا المقال ,, بس انا اول مره أكتب مو متاكده هل هذا اللي كتبته مستوفي لشروط المقال كلها ولا؟؟
ياطفلتي يامن غديت أطعمكِ من دمي منذ بدأتِ تتكونين في بطني , بعدما كنت مهملتا لبرنامجي الغذائي
, فهاأنا أتغذى جيداً وأتناول مالاتشتهيه نفسي من أجلكِ أنتِ ,
والمي اللذي أشعر به أثناء حملي لكِ سرعان مايتبدد حين يزاولني شعور الأمومه المنتظره , فأنا انتظر
أطلالتك على هذه الدنيا سالمه معافاة من كل مكروه , حتا لو كلف ذالك الكثير من ألمي , نعم هذا الأحساس والشعور العميق
مايسمى بالفطره فسبحان الله اللذي فطر الحب والحنان بقلب الأم على طفلها المغموربين أحشائها ,
مرت الشهور مهروله الى ان أتى الشهر السابع ,, فاصبحت من الانتظار متملله , وعيني للرزنامة تتابــع
مرت تلك الأيام كالليل في الشتاء . الثواني كالدقائق والدقائق كالساعات , وأنا انتظر ذالك اليوم اللذي سأحظن طفلتي بين يدي وأغمرها بالحنان
المكنون في صدري ,
مرت تلك الأيام بعد عناء الانتظار , وهممت الى الفراش لأنام حاولت ذالك وبأصرار , إلا أن الألم بدأ يزداد , لم أعد أتحمل
هممت بالوقوف لأصل الى الهاتف , واتصلت بزوجي وسمع صوتي المليء بالتعب ., فأتى الي مسرعاً من عمله
ساعدني بالمشي الى ان وصلت الي السياره , وقتها لم أنطق سوا بأسم امي .. أريد امي . مررنا بالقلب الحنون كانت خائفتا علي أكثر من خوفي
أنا على نفسي , وصلنا الى المستشفى وقامت أمي بمايلزم .. ولا أعلم ماذا بي لاأشعر بالخوف وكأن مشاعري قد تبلدت ,
بينما كان الالم سرعان مايزداد ويختفي .. أخبرت أمي بذالك , وأخبرتني نعم ذالك لانك حامله بأنثى , وقلت لامي وانا أبتسم
ماأجمل الأنثى فهي حنونتا على امها منذ ان تكون في بطنها . قالت الدكتوره هيا سوف تذهبين الى غرفة ماقبل الولاده حتا يزداد لديك الطلق
لجات الى ربي واكثرت من الاستغفار , ورفعت يداي ملوحتا لزوجي مودعتا اياه وكأني أقول له وداعا فأنا لن أراك ثانيه ,
واذا بي ارى دمعته على خده ,أحسست أني لاأريدهم أن يدعوني وحدي , أردتهم أن يقفون معي لاكن ليس باليد من حيله .
اخذتني الدكتوره الى تلك الغرفه واخذت اتألم كثيراا واخذ الطلق يزداد وأنا احاول أن لا اخرج صوتا وكلما ازداد الألم استغفرت وطلبت من ربي العون وبعدها لما استطع امتلاك نفسي وأخذت اصرخ وانادي الدكتوره قائله سألد سألد أخذتني الى غرفة الولاده بسرعه , ولله الحمد وبعون الله أنجبت طفلتي الجميله , بعد دقائق اتو بها الي وأخذترانظر اليها بفرحه شديده عميقه في قلبي , وهمست لها بضحكه
ماذا فعلت في أمك ياطفلتي ,؟
بعدها أستشعرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك) .
وحتا الان وبعد ان بلغت طفلتي تسعة أشهر وانا في صراع مع زوجي حينما اغيضه محاكيتا أبنتي ,
دعي ابيك عنك واسمعيني امكِ ثم امكِ ثم أمكِ وفي الأخير أباكِ ..
ياطفلتي يامن غديت أطعمكِ من دمي منذ بدأتِ تتكونين في بطني , بعدما كنت مهملتا لبرنامجي الغذائي
, فهاأنا أتغذى جيداً وأتناول مالاتشتهيه نفسي من أجلكِ أنتِ ,
والمي اللذي أشعر به أثناء حملي لكِ سرعان مايتبدد حين يزاولني شعور الأمومه المنتظره , فأنا انتظر
أطلالتك على هذه الدنيا سالمه معافاة من كل مكروه , حتا لو كلف ذالك الكثير من ألمي , نعم هذا الأحساس والشعور العميق
مايسمى بالفطره فسبحان الله اللذي فطر الحب والحنان بقلب الأم على طفلها المغموربين أحشائها ,
مرت الشهور مهروله الى ان أتى الشهر السابع ,, فاصبحت من الانتظار متملله , وعيني للرزنامة تتابــع
مرت تلك الأيام كالليل في الشتاء . الثواني كالدقائق والدقائق كالساعات , وأنا انتظر ذالك اليوم اللذي سأحظن طفلتي بين يدي وأغمرها بالحنان
المكنون في صدري ,
مرت تلك الأيام بعد عناء الانتظار , وهممت الى الفراش لأنام حاولت ذالك وبأصرار , إلا أن الألم بدأ يزداد , لم أعد أتحمل
هممت بالوقوف لأصل الى الهاتف , واتصلت بزوجي وسمع صوتي المليء بالتعب ., فأتى الي مسرعاً من عمله
ساعدني بالمشي الى ان وصلت الي السياره , وقتها لم أنطق سوا بأسم امي .. أريد امي . مررنا بالقلب الحنون كانت خائفتا علي أكثر من خوفي
أنا على نفسي , وصلنا الى المستشفى وقامت أمي بمايلزم .. ولا أعلم ماذا بي لاأشعر بالخوف وكأن مشاعري قد تبلدت ,
بينما كان الالم سرعان مايزداد ويختفي .. أخبرت أمي بذالك , وأخبرتني نعم ذالك لانك حامله بأنثى , وقلت لامي وانا أبتسم
ماأجمل الأنثى فهي حنونتا على امها منذ ان تكون في بطنها . قالت الدكتوره هيا سوف تذهبين الى غرفة ماقبل الولاده حتا يزداد لديك الطلق
لجات الى ربي واكثرت من الاستغفار , ورفعت يداي ملوحتا لزوجي مودعتا اياه وكأني أقول له وداعا فأنا لن أراك ثانيه ,
واذا بي ارى دمعته على خده ,أحسست أني لاأريدهم أن يدعوني وحدي , أردتهم أن يقفون معي لاكن ليس باليد من حيله .
اخذتني الدكتوره الى تلك الغرفه واخذت اتألم كثيراا واخذ الطلق يزداد وأنا احاول أن لا اخرج صوتا وكلما ازداد الألم استغفرت وطلبت من ربي العون وبعدها لما استطع امتلاك نفسي وأخذت اصرخ وانادي الدكتوره قائله سألد سألد أخذتني الى غرفة الولاده بسرعه , ولله الحمد وبعون الله أنجبت طفلتي الجميله , بعد دقائق اتو بها الي وأخذترانظر اليها بفرحه شديده عميقه في قلبي , وهمست لها بضحكه
ماذا فعلت في أمك ياطفلتي ,؟
بعدها أستشعرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم

وحتا الان وبعد ان بلغت طفلتي تسعة أشهر وانا في صراع مع زوجي حينما اغيضه محاكيتا أبنتي ,
دعي ابيك عنك واسمعيني امكِ ثم امكِ ثم أمكِ وفي الأخير أباكِ ..
==================================
الله يعطيك العافيه على هالمقال الجميل اكيد راح يعجبني لانه من واقعك الذي قد عشتيه وعشته يوما وليس من الخيال او سرد الأحلام والله اني اقراءة واستشعر كل لحظه مريت بها وكأنها بالأمس اللين ناظرت في بنتي وهم نائمات بكل اطمئنان وراحه فالحمد والشكر لله رب العالمين ........
تسلمين على مقالك الذي كان بأجمل صوره واكمل منطق.....
تسلمين على مقالك الذي كان بأجمل صوره واكمل منطق.....
__________________________________________________ __________
يسلمووو .. هل يعني من الممكن اشارك فيه في مسابقات المقالات ؟
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________