عنوان الموضوع : × إنتقاء موفّق × عَميقّة ! =( جميلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
إنتقاء موفق
وقصيدة مؤثرة جداً ..
رحم الله الشاعر وكل مظلوم ..
سلمت يمناكِ أنووووووووون
__________________________________________________ __________
ملحوظة : أردت أن أجلي أمراً قد يلتبس على القارئ
أختي القارئة اعلمي أن صاحب هذه القصيدة لا يكتب عن نفسه
بل اختلق شخصية مظلومة تحدث باسمها (الأنا) في القصيدة
و إن كان الشاعر توفي بعد كتابته لهذه القصيدة بمدة ، مطعونا بسكين رحمه الله تعالى .
لمزيد من المعلومات عن الشاعر و شعره يرجع إلى ديوانه
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
’،
ياللظلمْ كَم يخنقْ عُنقَ الأملْ
ويَصنعُ أثوابَ القَهرْ قَصيرّة مهترئِة مُكتَضة بالوَجع ~
ياللظلمْ كَم يخنقْ عُنقَ الأملْ
ويَصنعُ أثوابَ القَهرْ قَصيرّة مهترئِة مُكتَضة بالوَجع ~
أحبتي هذهِ قصيدة قديمة لـ ابن مظلوم ْ
سُجنَ وكتبَ قصيدتهْ في اليوم الذي يسبق ليلة إعدامِه،
مُخاطِباً رُوح أباه وأُمه .
تُمزّق الروحْ لاأذكر بإني قرأتها دونَ أن أسكبُ الدَمع ْ !
سُجنَ وكتبَ قصيدتهْ في اليوم الذي يسبق ليلة إعدامِه،
مُخاطِباً رُوح أباه وأُمه .
تُمزّق الروحْ لاأذكر بإني قرأتها دونَ أن أسكبُ الدَمع ْ !
تفضلوا :
أبتاه ماذا قد يخط بنانى *** والحبل و الجلاد ينتظران
هذا الكتاب اليك من زنزانة *** مقرورة صخرية الجدران
لم تبق الا ليلة احيا بها *** واحس ان ظلامها اكفانى
ستمر يا ابتاه لست اشك فى *** هذا وتحمل بعدها جثمانى
الليل من حولى هدوء قاتل *** والذكريات تمور فى وجدانى
ويهدنى المى فانشد راحتى *** فى بضع ايات من القران
والنفس بين جوانحى شفافة *** دب الخشوع بها فهز كيانى
قد عشت أومن بالالـه ولم اذق *** إلا اخيرا لذة الايمان
شكرا لهم انا لا اريد طعامهم *** فليرفعوه فلست بالجوعان
هذا الطعام المر ما صنعته لى *** امى ولا وضعوه فوق خوان
كلا ولم يشهده يا ابتى معى *** اخوان لى جاءاه يستبقان
مدوا الى به يدا مصبوغة *** بدمى وهذه غاية الاحسان
والصمت يقطعه رنين سلاسل *** عبثت بهن اصابع السجان
ما بين اونة تمر واختها *** يرنو الى بمقلتى شيطان
من كوّةٍ بالباب يرقب صيده *** ويعود فى امن الى الدوران
انا لا احس باى حقد نحوه *** ماذا جناه فتمسه اضغانى
هو طيب الاخلاق مثلك ياأبى *** لم يبد فى طمأ الى العدوان
لكن إن نام عنى لحظة *** ذاق العيال مــرارة الحرمان
فلربما وهو المروع سحنةً *** لو كان مثلى شاعرا لرثانى
أو عاد من يدرى الى اولاده *** وذُكّرَ صورتى لبكانى
وعلى الجدار الصلب نافذة بها *** معنى الحياة غليظة القضبان
قد طالما شارفتها متأملاً *** فى السائرين على الأسى اليقظان
فأرى وجوما كالضباب مصورا *** ما فى قلوب الناس من غليان
نفس الشعور لدى الجميع وإنما *** كتموا وكان الموت فى إعلانى
ويدور همس فى الجوانح ما الذى *** فى الثورة الحمقاء قد أغراني
أو لم يكن خيرا لنفسى ان أرى *** مثل الجموع أسير فى إذعان
ما ضرنى لو قد سكت وكلما *** غلب الأسى بالغت فى الكتمان
هذا دمى سيسيل مطفئا *** ما ثار فى جنْبَىَّّ من نيران
وفؤادى الموّار فى نبضاته *** سيكف من غده عن الخفقان
والظلم باقٍ لن يحطم قيده *** موتى ولن يودى به قربان
ويسير ركب البغى ليس يضيره *** شاة اذا اجتثت من القطعان
هذا حديث النفس حين تشف عن *** بشريتى وتمور بعد ثوان
وتقول لى إن الحياة لغايةٌ *** أسمى من التصفيق للطغيان
انفاسك الحرى وان هى أُخمدت *** ستظل تغمر افقهم بدخان
وقروم جسمك وهو تحت سياطهم *** قسمات صبح يتقيه الجانِ
دمع السجين هناك فى أغلاله *** ودم الشهيد هنا سيلتقيان
حتى اذا ما أفعمت بهما الربا *** لم يبق غير تمرد الفيضان
ومن العواصف ما يكون هبوبها *** بعد الهدوء وراحة الربان
إن احتدام النار في وجهه *** أمر يثير حفيظة البركان
وتتابع القطرات ينزل بعده *** سيل يليه تدفق الطوفان
فيموج يقتلع الطغالة مزمجرا *** اقوى من الجبروت والسلطان
أنا لست ادرى هل ستذكر قصتى *** أم سوف يعدوها رحى النسيان
و أننى سأكون فى تاريخنا *** متآمرا أم هادم الاوثان
كل الذى ادريه ان تجرعى *** كأس المذلة ليس فى إمكانى
لو لم أكن فى ثورتى متطلباً *** غير الضياء لامتى لكفانى
اهوى الحياة كريمةً *** لا قيد لا إرهاب لا إستخفاف بالإنسان
فاذا سقطُت سقطُت أحمل عزتى *** يغلى دم الاحرار فى شِريانى
أبتاه إن طلع الصباح على الدنا *** وأضاء نور الشمس كل مكان
واستقبل العصفور بين غصونه *** يوما جديدا مشرق الألوان
وسمعت أنغام التفاؤل ثرةً *** تجرى على فم بائع الالبان
واتى يدق- كما تعود- بابنا *** سيدق باب السجن جلادان
واكون بعد هنيهة متأرجحا *** فى الحبل مشدودا الى العيدان
ليكن عزاؤك ان هذا الحبل ما *** صنعته فى هذى الربوع يدان
نسجوه فى بلد يشع حضارةً *** وتضاء منه مشاعل العرفان
أو هكذا زعموا وجىء به الى *** بلدى الجريح على يد الاعوان
أنا لا اريدك ان تعيش محطما *** فى زحمة الألام والاشجان
إن ابنك المصفود فى أغلاله *** قد سيق نحو الموت غير مدان
فاذكر حكايات بأيام الصبا *** قد قلتها لى عن هوى الأوطان
وإذا سمعت نشيج امى فى الدجى *** تبكى شبابا ضاع فى الريعان
وتكتم الحسرات فى أعماقها *** ألماً تواريه عن الجيران
فاطلب اليها الصفح عنى اننى *** لا ابتغى منها سوى الغفران
مازال فى سمعى رنين حديثها *** ومقالها فى رحمة وحنان
أبنى إنى قد غدوت عليلة *** لم يبق لى جلد على الأحزان
فأذق فؤادى فرحة بالبحث عن *** بنت الحلال ودعك من عصيان
كانت لها أمنية ريّانة *** يا حسن أمال لها وأمان
غزلت خيوط السعد مخضلا *** ولم يكن إنتفاض الغزل فى الحسبان
والان لا ادرى بأى جوانحٍ *** ستبيت بعدى أم بأى جنان
هذا الذى سطرته لك يا أبى *** بعض الذى يجرى بفكر عان
لكن إذا إنتصر الضياء ومُزقت *** بيد الجموع شريعة القرصان
فلسوف يذكرنى ويُكبر همتى *** من كان فى بلدى حليف هوان
والى لقاء تحت ظل عدالةٍ *** قدسية الأحكام والميزان
هذا الكتاب اليك من زنزانة *** مقرورة صخرية الجدران
لم تبق الا ليلة احيا بها *** واحس ان ظلامها اكفانى
ستمر يا ابتاه لست اشك فى *** هذا وتحمل بعدها جثمانى
الليل من حولى هدوء قاتل *** والذكريات تمور فى وجدانى
ويهدنى المى فانشد راحتى *** فى بضع ايات من القران
والنفس بين جوانحى شفافة *** دب الخشوع بها فهز كيانى
قد عشت أومن بالالـه ولم اذق *** إلا اخيرا لذة الايمان
شكرا لهم انا لا اريد طعامهم *** فليرفعوه فلست بالجوعان
هذا الطعام المر ما صنعته لى *** امى ولا وضعوه فوق خوان
كلا ولم يشهده يا ابتى معى *** اخوان لى جاءاه يستبقان
مدوا الى به يدا مصبوغة *** بدمى وهذه غاية الاحسان
والصمت يقطعه رنين سلاسل *** عبثت بهن اصابع السجان
ما بين اونة تمر واختها *** يرنو الى بمقلتى شيطان
من كوّةٍ بالباب يرقب صيده *** ويعود فى امن الى الدوران
انا لا احس باى حقد نحوه *** ماذا جناه فتمسه اضغانى
هو طيب الاخلاق مثلك ياأبى *** لم يبد فى طمأ الى العدوان
لكن إن نام عنى لحظة *** ذاق العيال مــرارة الحرمان
فلربما وهو المروع سحنةً *** لو كان مثلى شاعرا لرثانى
أو عاد من يدرى الى اولاده *** وذُكّرَ صورتى لبكانى
وعلى الجدار الصلب نافذة بها *** معنى الحياة غليظة القضبان
قد طالما شارفتها متأملاً *** فى السائرين على الأسى اليقظان
فأرى وجوما كالضباب مصورا *** ما فى قلوب الناس من غليان
نفس الشعور لدى الجميع وإنما *** كتموا وكان الموت فى إعلانى
ويدور همس فى الجوانح ما الذى *** فى الثورة الحمقاء قد أغراني
أو لم يكن خيرا لنفسى ان أرى *** مثل الجموع أسير فى إذعان
ما ضرنى لو قد سكت وكلما *** غلب الأسى بالغت فى الكتمان
هذا دمى سيسيل مطفئا *** ما ثار فى جنْبَىَّّ من نيران
وفؤادى الموّار فى نبضاته *** سيكف من غده عن الخفقان
والظلم باقٍ لن يحطم قيده *** موتى ولن يودى به قربان
ويسير ركب البغى ليس يضيره *** شاة اذا اجتثت من القطعان
هذا حديث النفس حين تشف عن *** بشريتى وتمور بعد ثوان
وتقول لى إن الحياة لغايةٌ *** أسمى من التصفيق للطغيان
انفاسك الحرى وان هى أُخمدت *** ستظل تغمر افقهم بدخان
وقروم جسمك وهو تحت سياطهم *** قسمات صبح يتقيه الجانِ
دمع السجين هناك فى أغلاله *** ودم الشهيد هنا سيلتقيان
حتى اذا ما أفعمت بهما الربا *** لم يبق غير تمرد الفيضان
ومن العواصف ما يكون هبوبها *** بعد الهدوء وراحة الربان
إن احتدام النار في وجهه *** أمر يثير حفيظة البركان
وتتابع القطرات ينزل بعده *** سيل يليه تدفق الطوفان
فيموج يقتلع الطغالة مزمجرا *** اقوى من الجبروت والسلطان
أنا لست ادرى هل ستذكر قصتى *** أم سوف يعدوها رحى النسيان
و أننى سأكون فى تاريخنا *** متآمرا أم هادم الاوثان
كل الذى ادريه ان تجرعى *** كأس المذلة ليس فى إمكانى
لو لم أكن فى ثورتى متطلباً *** غير الضياء لامتى لكفانى
اهوى الحياة كريمةً *** لا قيد لا إرهاب لا إستخفاف بالإنسان
فاذا سقطُت سقطُت أحمل عزتى *** يغلى دم الاحرار فى شِريانى
أبتاه إن طلع الصباح على الدنا *** وأضاء نور الشمس كل مكان
واستقبل العصفور بين غصونه *** يوما جديدا مشرق الألوان
وسمعت أنغام التفاؤل ثرةً *** تجرى على فم بائع الالبان
واتى يدق- كما تعود- بابنا *** سيدق باب السجن جلادان
واكون بعد هنيهة متأرجحا *** فى الحبل مشدودا الى العيدان
ليكن عزاؤك ان هذا الحبل ما *** صنعته فى هذى الربوع يدان
نسجوه فى بلد يشع حضارةً *** وتضاء منه مشاعل العرفان
أو هكذا زعموا وجىء به الى *** بلدى الجريح على يد الاعوان
أنا لا اريدك ان تعيش محطما *** فى زحمة الألام والاشجان
إن ابنك المصفود فى أغلاله *** قد سيق نحو الموت غير مدان
فاذكر حكايات بأيام الصبا *** قد قلتها لى عن هوى الأوطان
وإذا سمعت نشيج امى فى الدجى *** تبكى شبابا ضاع فى الريعان
وتكتم الحسرات فى أعماقها *** ألماً تواريه عن الجيران
فاطلب اليها الصفح عنى اننى *** لا ابتغى منها سوى الغفران
مازال فى سمعى رنين حديثها *** ومقالها فى رحمة وحنان
أبنى إنى قد غدوت عليلة *** لم يبق لى جلد على الأحزان
فأذق فؤادى فرحة بالبحث عن *** بنت الحلال ودعك من عصيان
كانت لها أمنية ريّانة *** يا حسن أمال لها وأمان
غزلت خيوط السعد مخضلا *** ولم يكن إنتفاض الغزل فى الحسبان
والان لا ادرى بأى جوانحٍ *** ستبيت بعدى أم بأى جنان
هذا الذى سطرته لك يا أبى *** بعض الذى يجرى بفكر عان
لكن إذا إنتصر الضياء ومُزقت *** بيد الجموع شريعة القرصان
فلسوف يذكرنى ويُكبر همتى *** من كان فى بلدى حليف هوان
والى لقاء تحت ظل عدالةٍ *** قدسية الأحكام والميزان
.
للمظلومِ يَوم ْ
وكَفى باللهِ نصيراً ~
وكَفى باللهِ نصيراً ~
==================================
معلومات تَخص القَصيدة
ـ القصيدة للشاعر ْ " هاشم الرفاعي " رحمهُ الله
ـ عنوانها " رسالة في ليلة التنفيذ"
ـ حازت على جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر وهي قديمة طبعاً
أيام نكبة الإخوان المسلمين بِمصر ْ .
ـ القصيدة للشاعر ْ " هاشم الرفاعي " رحمهُ الله
ـ عنوانها " رسالة في ليلة التنفيذ"
ـ حازت على جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر وهي قديمة طبعاً

أيام نكبة الإخوان المسلمين بِمصر ْ .
__________________________________________________ __________
إنتقاء موفق
وقصيدة مؤثرة جداً ..
رحم الله الشاعر وكل مظلوم ..
سلمت يمناكِ أنووووووووون
__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خيرا أختي أنين على هذا الإنتقاء الموفق
جعله الله في موازين حسناتك
جزاك الله خيرا أختي أنين على هذا الإنتقاء الموفق
جعله الله في موازين حسناتك
ملحوظة : أردت أن أجلي أمراً قد يلتبس على القارئ
أختي القارئة اعلمي أن صاحب هذه القصيدة لا يكتب عن نفسه
بل اختلق شخصية مظلومة تحدث باسمها (الأنا) في القصيدة
و إن كان الشاعر توفي بعد كتابته لهذه القصيدة بمدة ، مطعونا بسكين رحمه الله تعالى .
لمزيد من المعلومات عن الشاعر و شعره يرجع إلى ديوانه
__________________________________________________ __________
بَاسِمة ..
وَسلمَ قلبكِ والروح .
وَسلمَ قلبكِ والروح .
__________________________________________________ __________
رائع أنيني
بالرغم من أن القصيدة أجهشت وجداني*
دمتِ
:
:
بالرغم من أن القصيدة أجهشت وجداني*
دمتِ
:
:
حقاً كفى بالله نصيراً !!
بالفعل انتقاء موَفًّق
أنينيّ
دمتِ روعَة الفيضْ وَ فراشَته المُحلِّقَه ()
بالفعل انتقاء موَفًّق
أنينيّ
دمتِ روعَة الفيضْ وَ فراشَته المُحلِّقَه ()