عنوان الموضوع : إنّـها مَـلِـكَـــــــة مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب....
وجزى الله اسيرة الغربة خيرا على هذه الاضافة...بارك الله في الجميع
__________________________________________________ __________
الأخت ام خليفة جزاك الله خيرا ...
على هذا النقل وان من العجب مما يحدث من الكفار في بلاد الكفر
عندما تحدثينهم عن الإسلام لا يملكون الا ويدخلون في هذا الدين العظيم
الذي جاء مكملا لكل الأديان السماوية فلله الحمد
ان هدانا له وما كنا لنهتد لولا ان هدانا الله
------------------
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
كانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً .. وكانت تستثير الشفقة حين تُشاهَد وهي تدخل وتخرج و ليس معها من يساعدها من أهلها وذويها .. كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها .. كان منزلها هادئاً ليس فيه أحد غيرها ، و لا يقرع بابَها أحد .. وذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا ، فدهشت أشد الدهشة لما رأت ، مع أنني لم أصنع شيئاً ذا بال ، ولكنها تعيش في مجتمع ليس عملُ خير، و لايعرف الرحمة والشفقة ، وعلاقة الجار بجاره لا تعدو في أحسن الحالات تحية الصباح و المساء .
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال، و أحضرت معها بطاقة من البطاقات التي يقدمونها في المناسبات ؛ وكتبت على البطاقة عبارات الشكر والتقدير لما قدمناه نحوها ، وشجعتُها على زيارة زوجتي ، فكانت تزورها بين الحين و الآخر ، وخلال تردادها على بيتنا عَلِمَتْ أن الرجل في بلادنا مسؤول عن بيته و أهله، يعمل من أجلهم، ويبتاع لهم الطعام و اللباس ، كما علمت مدى احترام المسلمين للمرأة سواء كانت بنتاً أو زوجة أو أمّاً ، و بشكل أخص عندما يتقدم سنها ، حيث يتسابق و يتنافس أولادها و أبناء أولادها في خدمتها و تقديرها .. و مَنْ أعرض عن خدمة والديه وتقديم العون لهما كان منبوذاً عند الناس.
كانت المرأة المسنة تلاحظ عن كثب تماسك العائلة المسلمة : كيف يعامل الوالد أبناءه , وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت , وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها .. وكانت المسكينة تقارن ما هي عليه وما نحن عليه .. كانت تذكر أن لها أولاداً وأحفاداً لا تعرف أين هم , ولا يزورها منهم أحد , قد تموت وتدفن أوتحرق وهم لا يعلمون , ولا قيمة لهذا الأمر عندهم , أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدها طوال عمرها .. وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل , وابتياع حاجيات المنزل , ثم أنهت حديثها قائلة :
إن المرأة في بلادكم (ملكة ) ولولا أن الوقت متأخرٌ جداً لتزوجت رجلاً مثل زوجك , ولعشت كما تعيشون .
ومثل هذه الظاهرة يدركها كل من يدرس أو يعمل في ديار الغرب , ومع ذلك فلا يزال في بلادنا من لايخجل من تقليد الغربيين في كل أمر من أمور حياته , ولا تزال في بلدان العالم الإسلامي صحف ومجلات تتحدث بإعجاب عن لباس المرأة الغربية , وعمل المرأة الغربية , والأزياء الغربية , والحرية التي تعيش في ظلها المرأة الغربية!
اللهم لك الحمد أن أنعمت علينا بنعمة الإسلام. قال تعالى : { يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين }.
_________
من مشاهداتي في بريطانيا للدكتور عبد الله الخاطر رحمه الله
------------------
"اللهم ارزقنا الفردوس الاعلى، ولذة النظر لوجهك الكريم، ومرافقة رسولنا الكريم"
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال، و أحضرت معها بطاقة من البطاقات التي يقدمونها في المناسبات ؛ وكتبت على البطاقة عبارات الشكر والتقدير لما قدمناه نحوها ، وشجعتُها على زيارة زوجتي ، فكانت تزورها بين الحين و الآخر ، وخلال تردادها على بيتنا عَلِمَتْ أن الرجل في بلادنا مسؤول عن بيته و أهله، يعمل من أجلهم، ويبتاع لهم الطعام و اللباس ، كما علمت مدى احترام المسلمين للمرأة سواء كانت بنتاً أو زوجة أو أمّاً ، و بشكل أخص عندما يتقدم سنها ، حيث يتسابق و يتنافس أولادها و أبناء أولادها في خدمتها و تقديرها .. و مَنْ أعرض عن خدمة والديه وتقديم العون لهما كان منبوذاً عند الناس.
كانت المرأة المسنة تلاحظ عن كثب تماسك العائلة المسلمة : كيف يعامل الوالد أبناءه , وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت , وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها .. وكانت المسكينة تقارن ما هي عليه وما نحن عليه .. كانت تذكر أن لها أولاداً وأحفاداً لا تعرف أين هم , ولا يزورها منهم أحد , قد تموت وتدفن أوتحرق وهم لا يعلمون , ولا قيمة لهذا الأمر عندهم , أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدها طوال عمرها .. وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل , وابتياع حاجيات المنزل , ثم أنهت حديثها قائلة :
إن المرأة في بلادكم (ملكة ) ولولا أن الوقت متأخرٌ جداً لتزوجت رجلاً مثل زوجك , ولعشت كما تعيشون .
ومثل هذه الظاهرة يدركها كل من يدرس أو يعمل في ديار الغرب , ومع ذلك فلا يزال في بلادنا من لايخجل من تقليد الغربيين في كل أمر من أمور حياته , ولا تزال في بلدان العالم الإسلامي صحف ومجلات تتحدث بإعجاب عن لباس المرأة الغربية , وعمل المرأة الغربية , والأزياء الغربية , والحرية التي تعيش في ظلها المرأة الغربية!
اللهم لك الحمد أن أنعمت علينا بنعمة الإسلام. قال تعالى : { يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين }.
_________
من مشاهداتي في بريطانيا للدكتور عبد الله الخاطر رحمه الله
------------------
"اللهم ارزقنا الفردوس الاعلى، ولذة النظر لوجهك الكريم، ومرافقة رسولنا الكريم"
==================================
جزاك الله خيرا أختي ام خليفه
------------------
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني
------------------
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير أختي .
والحمد لله على نعمة الاسلام الذي كرم ورفع من شأن المرأة واعزها وحماها من اعمال الجاهليه .
فمن يعيش في الغرب يجد حلاوة الاسلام لأنه يرى حياتهم وكيف يعيشون حيث يعيشون كالبهائم لا هم لهم إلا الملذات الدنيويه فتجدهم يسعون للأستلذاذ بها وإذا حرموا منها تجدهم أما يسلكون طريق المخدرات حتى ينسون ماهم فيه أو الأنتحار .
حرموا من الاسلام .....حرموا من التلذذ بالإيمان .....حرموا من الحياة السعيده التي نعيشها ....... حرموا من التفاف الرجل على زوجته وابنائه وحمايتهم والتكفل بهم ...... حرموا اشياء كثيره لا يعلمه إلا من عايشهم .
فتجدهم يساون المرأة بالرجل في كل الأعمال حتى انك إذا رأيت أمرأة تعمل في ورشة سيارات أو أي من الأعمال المهنيه تشك أنها أمرأه لأنها فقدت جميع معاني الأنوثه بترجلها وعملها عمل الرجل .
فهم يلجئون لتوظيف النساء لأنهن أقل اجور من الرجال .
فالحمد لله الذي كرمنا واعزنا بالآسلام .
------------------
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
والحمد لله على نعمة الاسلام الذي كرم ورفع من شأن المرأة واعزها وحماها من اعمال الجاهليه .
فمن يعيش في الغرب يجد حلاوة الاسلام لأنه يرى حياتهم وكيف يعيشون حيث يعيشون كالبهائم لا هم لهم إلا الملذات الدنيويه فتجدهم يسعون للأستلذاذ بها وإذا حرموا منها تجدهم أما يسلكون طريق المخدرات حتى ينسون ماهم فيه أو الأنتحار .
حرموا من الاسلام .....حرموا من التلذذ بالإيمان .....حرموا من الحياة السعيده التي نعيشها ....... حرموا من التفاف الرجل على زوجته وابنائه وحمايتهم والتكفل بهم ...... حرموا اشياء كثيره لا يعلمه إلا من عايشهم .
فتجدهم يساون المرأة بالرجل في كل الأعمال حتى انك إذا رأيت أمرأة تعمل في ورشة سيارات أو أي من الأعمال المهنيه تشك أنها أمرأه لأنها فقدت جميع معاني الأنوثه بترجلها وعملها عمل الرجل .
فهم يلجئون لتوظيف النساء لأنهن أقل اجور من الرجال .
فالحمد لله الذي كرمنا واعزنا بالآسلام .
------------------
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب....
وجزى الله اسيرة الغربة خيرا على هذه الاضافة...بارك الله في الجميع
__________________________________________________ __________
على هذا النقل وان من العجب مما يحدث من الكفار في بلاد الكفر
عندما تحدثينهم عن الإسلام لا يملكون الا ويدخلون في هذا الدين العظيم
الذي جاء مكملا لكل الأديان السماوية فلله الحمد
ان هدانا له وما كنا لنهتد لولا ان هدانا الله
------------------
__________________________________________________ __________
أحسنت وجزاك الله خيرا