عنوان الموضوع : ضجيج الصمت
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
عِنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتكَ أوْ يَفقِدُكَ تَرْكِيزُك
تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ
ترَكِّز حَتى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك
العَقْل يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ وَتَبْدَأ بِالتفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بك منذ ُ الصّبَاح
.. هَل تَنْدَم عَلَى أيْ فِعْل قُمْتَ بِه ؟
.. تَكُون إجَابَة ُعَقْلِكَ .. نَعَم ..
.. لَكِن .. مَا تَمّ قَدْ تَم ..

تَنْظُر بِخُمُول إلَى المَشْهَدِ الَّذِي تُكَوِّنَهُ عَيْنَاكَ أمَامَك
تَشْعُر بِالهُدُوء فِي المَشْهَد, وَيَتَسَاءَل عَقْلُك
هَلْ إن رَسَمْتَ لَوحَة ُ ُلِلهُدُوء يَجِبْ أنْ يَكُون اللَّونُ الأسْوَدُ مِن عَنَاصِرُها ؟
تُفَكِّر فِي أشْيَاء كَثِيرَة ..
حَتَّى تَأمُر عَقْلُك أيْضًا بِالهُدُوء
وَتَشْعُر بِإحْسَاس غَريب أنْ لا تُفَكِّر فِي شَيءْ ..
هَلْ مَعْنَاهُ تَفْكِيرُكَ فِي عَدَم التَّفْكِير بِأيْ شَيءْ ؟
فَإنْ كَانَتْ هَذِهِ هِيَ الحَالَة ..
فَمَا حَالَة ُعَدَم ِالتَّفْكِير فِي شَيءْ فِي هَذا الهُدُوء ؟
.. تُرَاقِب السَّمَاء السَّاكِنَة ..
وَتُلاحِظ أنَّ عَقْل*************** بَدَأ التَّفْكِير مَرَة أخْرَى فِي أشْيَاء ٍعَدِيدَة
حَتّى لا تَسْتَطِيع إلا أنْ تَصْرُخ .. هُدُوووءْ
..نَعَم ..
..الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النّجَاح ..
وَالهُدُوءْ تَعْبِيرُ ُعَنْ شَخْصِيَّة ٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة
وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ لإنْسَان ٍ وَاعِي !
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب, وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ..
فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَانُ ُضَعِيفُ الشّخْصِيَّة,
ضَعِيفُ العَقْل,
وَضَعِيفُ الإرَادَة ..
يَقُول عُلَمَاءُ النّفْس :-
.. [ إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ] ..
فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع
أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ,
وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة
العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ
وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ..
.. أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار ..

كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين
وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتُكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك
وَت***************لّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة
فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم !
وكن هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات
وَلا تَنْسَى :-
أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ..

عَبِّر عَنْ غَضَبِك وَلَكِن بِحِكْمَة ..
فَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى ..
.. [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن ] ..
.
إذاً أقُولُ لَك :-
اِتْقُنْ الفَنْ البَدِيل لِلْغَضَبْ
مما قرأت واستفدت منه
تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ
ترَكِّز حَتى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك
العَقْل يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ وَتَبْدَأ بِالتفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بك منذ ُ الصّبَاح
.. هَل تَنْدَم عَلَى أيْ فِعْل قُمْتَ بِه ؟
.. تَكُون إجَابَة ُعَقْلِكَ .. نَعَم ..
.. لَكِن .. مَا تَمّ قَدْ تَم ..

تَنْظُر بِخُمُول إلَى المَشْهَدِ الَّذِي تُكَوِّنَهُ عَيْنَاكَ أمَامَك
تَشْعُر بِالهُدُوء فِي المَشْهَد, وَيَتَسَاءَل عَقْلُك
هَلْ إن رَسَمْتَ لَوحَة ُ ُلِلهُدُوء يَجِبْ أنْ يَكُون اللَّونُ الأسْوَدُ مِن عَنَاصِرُها ؟
تُفَكِّر فِي أشْيَاء كَثِيرَة ..
حَتَّى تَأمُر عَقْلُك أيْضًا بِالهُدُوء
وَتَشْعُر بِإحْسَاس غَريب أنْ لا تُفَكِّر فِي شَيءْ ..
هَلْ مَعْنَاهُ تَفْكِيرُكَ فِي عَدَم التَّفْكِير بِأيْ شَيءْ ؟
فَإنْ كَانَتْ هَذِهِ هِيَ الحَالَة ..
فَمَا حَالَة ُعَدَم ِالتَّفْكِير فِي شَيءْ فِي هَذا الهُدُوء ؟
.. تُرَاقِب السَّمَاء السَّاكِنَة ..
وَتُلاحِظ أنَّ عَقْل*************** بَدَأ التَّفْكِير مَرَة أخْرَى فِي أشْيَاء ٍعَدِيدَة
حَتّى لا تَسْتَطِيع إلا أنْ تَصْرُخ .. هُدُوووءْ
..نَعَم ..
..الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النّجَاح ..
وَالهُدُوءْ تَعْبِيرُ ُعَنْ شَخْصِيَّة ٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة
وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ لإنْسَان ٍ وَاعِي !
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب, وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ..
فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَانُ ُضَعِيفُ الشّخْصِيَّة,
ضَعِيفُ العَقْل,
وَضَعِيفُ الإرَادَة ..
يَقُول عُلَمَاءُ النّفْس :-
.. [ إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ] ..
فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع
أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ,
وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة
العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ
وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ..
.. أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار ..

كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين
وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتُكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك
وَت***************لّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة
فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم !
وكن هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات
وَلا تَنْسَى :-
أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ..

عَبِّر عَنْ غَضَبِك وَلَكِن بِحِكْمَة ..
فَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى ..
.. [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن ] ..
.
إذاً أقُولُ لَك :-
اِتْقُنْ الفَنْ البَدِيل لِلْغَضَبْ
مما قرأت واستفدت منه
==================================
بارك الله فيكِ يا أخية على هذه النصائح القيمة
شكراً جزيلاً
شكراً جزيلاً
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
الكلام بجنن حلو كتير
يسلمو اديك
يسلمو اديك
__________________________________________________ __________
مااجملها من معاني مفيدة
اتمنى الاستفادة يااختي الكريمة
تحياتي لك والسلام
اتمنى الاستفادة يااختي الكريمة
تحياتي لك والسلام
نقل رائع
بارك الله فيك
بارك الله فيك