عنوان الموضوع : مطر الطاهرة بقلمي جميلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة محبه الخيرللغير
كتبت بواسطة محبه الخيرللغير
و فيك بارك الله غالية محبة تاخير للغير سعدت بك ايما سعادة اللهم آمين
كلمات طيبة و وهج حضورك دافيء حماك الرحمن و رعاك لا تحرمنا دفءك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أحببتُ أن أقدم في هذه الزاوية مساحة من أوراق محبة للكلمة الملتزمة من ديواني اشعاري الخاصة بي و تضامناً مع شعب فلسطين الحبيب أقد لكم هذه القصيدة التي كتبتها منذ فترة طويلة و لكنها في نفسي ذات مكانة عزيزة إذا أنها أول قصيدة لي قدمتها إلي أرباب الشعر في بلادي الحبيبة و تشرفتُ بفضلها علي لقب شاعرة .
و من جهة اخرى أهديها إلي أطفال غزة في فلسطين في محنتهم هدية متواضعة .
و من جهة اخرى أهديها إلي أطفال غزة في فلسطين في محنتهم هدية متواضعة .
سبق ان نشرتها في منتدي آخرو احببت تحط بينكم رحالها
مطر الطاهرة
سامرتُ الرياح و سامرتني
سابقت العواصفُ و لكن أرعبتني
أستفاقت بعدها ورودٌ نائماتٌ في حضني
رششتُ قطرات ماءٍ أستلهمتني
فاح أريجها و أسرتني
تابعتً طريقي و لكن أوقفتني حجارةٌ
سألتني حملها
أن أقذف بها و رجتني
سألتني أُخرياتٌ بجوارها
فنأديتُ بأعلي صوتي
فقفن بسرعة بسرعة الريح
سنفذي سنفني سنضحي
لم يحتمل الحجر تكاثر كالبشر كالبشر
نعم كالبشر بل أظن أكثر و أكثر
خرج الطفل من القبر عينان تلمعان بالضوء كالقمر
خطواته متتابعة منتظمة بحزم و رزانة كالنمر
قّبْل الارض حمل الحجر
أخذ يقذف بها رغم ثقلها لسنه
رغم أشباح الخفافيش أمامه
لم يأبى بهم
شجعني أن أقذف أنا وهو
ونحن جميعاً نقذف بالحجر
نهض أطفال و نساء و شباب أخرون
جاءوا من قبور مجاورة
شعلناها ناراً بالحجر دون تماطل أو جبن
أصواتٌ من خلفنا لا ندري ما مصدرها
بسرعة أنهمر المطر
طهر الأرض من الوباء
لقد أنجل الوباء و لم يعد يذكر !!
سامرتُ الرياح و سامرتني
سابقت العواصفُ و لكن أرعبتني
أستفاقت بعدها ورودٌ نائماتٌ في حضني
رششتُ قطرات ماءٍ أستلهمتني
فاح أريجها و أسرتني
تابعتً طريقي و لكن أوقفتني حجارةٌ
سألتني حملها
أن أقذف بها و رجتني
سألتني أُخرياتٌ بجوارها
فنأديتُ بأعلي صوتي
فقفن بسرعة بسرعة الريح
سنفذي سنفني سنضحي
لم يحتمل الحجر تكاثر كالبشر كالبشر
نعم كالبشر بل أظن أكثر و أكثر
خرج الطفل من القبر عينان تلمعان بالضوء كالقمر
خطواته متتابعة منتظمة بحزم و رزانة كالنمر
قّبْل الارض حمل الحجر
أخذ يقذف بها رغم ثقلها لسنه
رغم أشباح الخفافيش أمامه
لم يأبى بهم
شجعني أن أقذف أنا وهو
ونحن جميعاً نقذف بالحجر
نهض أطفال و نساء و شباب أخرون
جاءوا من قبور مجاورة
شعلناها ناراً بالحجر دون تماطل أو جبن
أصواتٌ من خلفنا لا ندري ما مصدرها
بسرعة أنهمر المطر
طهر الأرض من الوباء
لقد أنجل الوباء و لم يعد يذكر !!
ذات مساء خريفي كتبت و رات النور
==================================
بارك الله في قلمك المبدع وسخره في خدمة الاسلام ..
دمتي مبدعه ياغاليه : ) ..
دمتي مبدعه ياغاليه : ) ..
__________________________________________________ __________


بارك الله في قلمك المبدع وسخره في خدمة الاسلام ..


دمتي مبدعه ياغاليه : ) ..
و فيك بارك الله غالية محبة تاخير للغير سعدت بك ايما سعادة اللهم آمين
كلمات طيبة و وهج حضورك دافيء حماك الرحمن و رعاك لا تحرمنا دفءك


__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________