إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

> شَخابيط مدفونة ! < خاطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • > شَخابيط مدفونة ! < خاطرة

    عنوان الموضوع : > شَخابيط مدفونة ! < خاطرة
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    خلف َأغلفِة الكُتب وفي أحضان الصَفحات ،
    في المسّودات ودفاترُالذِكرى
    في صَفحاتِ القلب ورُبماحتى في قاعات المُحاضراتْ،
    وأثناء الشَرح !
    قد تعترينا رغبة جامحة للكتابة وتدوين المشَاعر ،
    لحدثٍ ما أو لمرورخطرة من خطراتِ الروح .
    فنختلس شيئاًمن الأنتباه
    ونسجلها سريعاً عفوية كمامرتْ،
    ونغلقُ من دونها الأبواب لتبقي حبسية العُتمة
    وربمافي لحظة نفكُ عنهاالأسرْونسمَح لهاأن ترى النور"،)

    .
    مقطوعات ومشاعرمبتورة نقلتها كما سجلتها في لحظاتِها =)


    .. {
    كالمَطر أنتِ
    يَستبشِرُ بِكِ الريف
    وحدائِقُ الجوري
    وتنتشي فراشاتُ الحقول .
    كالمَطر هُطولكِ سَعادة وغِيابكِ فَصلٌ من روايةِ حُزن
    أرايتِ الغمام ْيارفيقة حين يمتلء بِماء النقاء حتى يتشَبَع
    فيبكيــهِ مَطراً ؟
    فتتحتضِنهُ الأرض ْ، وبتلاتْ الورد ْ
    وحَفلاتُ فرح ٍعلى الشاطيء
    وطِفلٌ مُبلل يُردِد " مَطرْ مَطرْ "
    :

    .. {
    عِطرُ "الأسكادا " الذي تنتِِشرُ ذراته ،
    حينَ تمرينَ من قُربِنا لايكفي لِتثبتِين أناقتكِ !!
    :

    { ..
    وهكذا دوماً لحظاتُ الفرح ْ تقتلها رعشَة !

    :

    .. }
    أكرهكِ إلى ذاكَ الحد الذي يجعلني أشْعرُ بالغَثيان
    كم تُثيرين الشَفَقَة !
    :

    {..
    عندما يعصي القلب خالِقة ويتمرد على كُل شيء،
    فإنه يتحول لقطعة بالية رثَة لاقيمةَ لها يركلها الجَميع ْحتى الأطفال!



    .. }
    قلبي أصابتُه التُخمة نتيجة وجباتُ حُبكِ الدَسمة ،
    والتي ألتهمها بنهمٍ شَديد أثناء جوعي وشَبعي !
    قلبي لَم يَعد رشيقاً البتَه
    وكيلواتُ حُبكِ تزداد ولاأحتمِلُ أنا !
    أحتاجُ لحمية سريعاً سريعاً
    ولأنكِ رفيقة الجَنَة ستكونُ حميتي من نوعٍ خاصْ
    حُمية لزيادةَ حُبكِ أكثَر فأكثَر،
    في قلبٍ ارتضَى أن تكوني نبضَهُ يارائِعة ~


    .. }
    وبي ظمأ وليسَ من ماءٍ لأشرَبهُ
    بلْ كيفَ أقتاتُ من خُبزِ قريتنا والقَهرُ فتاكُ ؟
    وكيفَ يغفي جفنايَ وسُدفُ الليلِ تستتِرُ بدمع ِجيراني ؟
    أينَ أعتابُ روضتنا ؟
    أينَ أحلامُ طِفلتنا ؟
    اينَ مرسى الأماني في أحداقِ بانيِها ؟
    أينَ أنفاسُ الفجر مقبِلةً والطَيرُ شادٍ والأفراحُ عُنوانُ ؟
    أينَ وقُرصُ الشمسِ في قَهرٍ يكوي آثَارَ وادينا
    وانتهى وطني !

    .. }
    أواهُ ياجُرحَ أمتنا منذا يُداويكَ
    وقد ماتت في عروقِ رجالنا الشِيمُ .


    أنين ,
    الأربعاء 16 / 2
    الـ9 ص

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    حجز مقعد أول قبل القراءة ..

    __________________________________________________ __________
    :
    :

    سعيدة كوني حصلتُ على شرف القراءة الأولى لكِ ..

    :

    حرفكِ لذيييذ يا أنين ..

    أجِدُنِي ألتهِمُه في كُلّ مَرة أقرَؤُكِ ..

    فأفقدُه ..

    وأُعيدُ الكرة لأقرأكِ من جديد علّي أتمسكُ به ..

    وهَكَذَا ..

    دُونَ أن أشبَع منكِ ومن حرفكِ يارائعه..

    :


    خلف َأغلفِة الكُتب وفي أحضان الصَفحات ،
    في المسّودات ودفاترُالذِكرى
    في صَفحاتِ القلب ورُبماحتى في قاعات المُحاضراتْ،
    وأثناء الشَرح !
    قد تعترينا رغبة جامحة للكتابة وتدوين المشَاعر ،
    لحدثٍ ما أو لمرورخطرة من خطراتِ الروح .
    فنختلس شيئاًمن الأنتباه
    ونسجلها سريعاً عفوية كمامرتْ،
    ونغلقُ من دونها الأبواب لتبقي حبسية العُتمة
    وربمافي لحظة نفكُ عنهاالأسرْونسمَح لهاأن ترى النور"،)



    ياااه يا أنين ..

    كثيرا ماكُنتُ أبعثرُني في صَفحَاتِ الكُتب .. وأوراق الملازم ..

    أكتبُ كثيرا وأرسمُ أكثر !

    قبل أيام كنتُ أُحَادث صديقتي فأخبرتني بأنها وجدت عَجَائبًا خلف ملزمتي ..

    تقول .. دعوتُ لكِ كثيرا لأنكِ أسعدتني بـ "شخابيطك" وأنا أذاكر ..!

    فابتسمتُ لجميل الذكرى .. والعلاقة الوطيدة التي تجمع بين قلمي وأوراقي أيام الإمتحانات !

    وها أنتِ تشاركيني ذات العلاقة ..

    :


    .. {
    كالمَطر أنتِ
    يَستبشِرُ بِكِ الريف
    وحدائِقُ الجوري
    وتنتشي فراشاتُ الحقول .
    كالمَطر هُطولكِ سَعادة وغِيابكِ فَصلٌ من روايةِ حُزن
    أرايتِ الغمام ْيارفيقة حين يمتلء بِماء النقاء حتى يتشَبَع
    فيبكيــهِ مَطراً ؟
    فتتحتضِنهُ الأرض ْ، وبتلاتْ الورد ْ
    وحَفلاتُ فرح ٍعلى الشاطيء
    وطِفلٌ مُبلل يُردِد " مَطرْ مَطرْ "
    :



    مقطوعة بَاذِخَة ..

    حقا .. قرأتُها مرارا ومرارا ومرارا ..

    أعجبتني وأذهلتني كُل تشبيهاتك ووصفك وحبك .. وفرحك بها !

    جَمعكُمَا الباري دومًا ..

    :

    يبدو أنني سأُطيل المكُوثَ هُنا ..

    وأُخَبِئُنِي بين أسْطُرِك ..

    لأشعُر بالدِفءْ ..

    علّني أغفو .. وأحْلُمـ

    :

    أنيني ..

    أمطرينا بحرفكِ دوما ..

    يا فرح

    :

    :

    __________________________________________________ __________
    لي بإذن الله عودة ..

    __________________________________________________ __________
    وبي ظمأ وليسَ من ماءٍ لأشرَبهُ
    بلْ كيفَ أقتاتُ من خُبزِ قريتنا والقَهرُ فتاكُ ؟

    وكيفَ يغفي جفنايَ وسُدفُ الليلِ تستتِرُ بدمع ِجيراني ؟
    أينَ أعتابُ روضتنا ؟
    أينَ أحلامُ طِفلتنا ؟
    اينَ مرسى الأماني في أحداقِ بانيِها ؟
    أينَ أنفاسُ الفجر مقبِلةً والطَيرُ شادٍ والأفراحُ عُنوانُ ؟
    أينَ وقُرصُ الشمسِ في قَهرٍ يكوي آثَارَ وادينا
    وانتهى وطني !


    هنا وقفت متأملة متالمة
    دفن يانع جذره

    __________________________________________________ __________
    كلمآت رآئعة سلمت يدآك ..

    آبدعتي ..



    بين كلماتكِ حَكايا تُغرِقُني !



يعمل...
X