إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصايا وهدايا خاطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصايا وهدايا خاطرة

    عنوان الموضوع : وصايا وهدايا خاطرة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    وصايا وهدايا


    ألا كلُّ شيء في الحياة مُقَدَّرُ = ولا بد إلاّ صَفْوُها يَتَكَدَّرُ


    يُقَدِّرُ ربي كل شيء بعلمهِ = وما قدَّرَ الرحمن لا بد يَظْهَرُ


    وما قدَّرَ الرحمن عدل وحكمة = وليس بإجبار لعبد يُخَيرُ


    أيحرق ربي عبده بقضائه = وليس بظلام فكيف سيجبرُ ؟





    وأَسْعَدُ انسان بدين وصحةٍ = ومال له يعطيه سرا ويجهر


    ومن عاش محروما من الدين والتقى = فقد خسر الدنيا وفي الحشر أخْسَرُ


    فليس فقير الناس من كان مفلساً = ولكن قليل الدين والعقل افقرُ


    ولا تحسبن الحسن شكلا وصورةً = بل الحسن اخلاق ودين ومظهرُ


    وما كل ذي حسن يُـغَـرُّ بحسنهِ =فما كل ورد ذي جمال يُعَطِّرُ


    وما كل ذي جسم يُعَدُّ مصارعاً = وما كل بحر ساكن ليس يَهْدُرُ


    ورب جمال باهر مثل نبتةٍ = بمزبلةٍ خضراءَ تنمو وَتُبْهِرُ


    اذا عشتَ تُرضي الناس والله مُغضبٌ = يُحَوِّلُهُمْ بُغضاً عليك وَيَقْدِرُ


    وان عشت ترضي الله والكل غاضب = فلا بد يوما أن يؤوبوا ويغفروا


    وان كنت تعصي الله والله ساتر = فهذا هو الامهال عَلَّكَ تَحْذَرُ


    ولا تَحْسَبْ الإمهالَ سهوا وغفلةً = فسبحانهُ يُعْصى الحليمُ وُيَصبِرُ


    ويستدرجُ الرحمنُ من كان عاصياً = فان لم يتب بئس الذي يَتَكَبَّرُ


    اذا لم تكن للدين خيرَ مدافعٍ = فعن أي شيئ ذائدٌ أو سَتَشْعُرُ


    اذا ضاع دين الله والكل نائمٌ = فلا وطنٌ يُحْمى ولا العِرْضُ يُسْتَرُ


    ولا خُلُقٌ يسمو وما من كرامةٍ = ولا نعمة تبقى ولا الجو يُمْطِرُ


    وان كان دين الله للناس حاكماً = فكل حياة الناس بالخير تـُثمرُ


    وأَرذلُ اخلاق الرجال خيانةٌ =أتَهْدي عدوَّ الله أرْضَكَ يَعْبُرُ


    اترضى له عَيْثاً يجوسُ خلالَها = ويقتل أرحاما وأهلا ويأسِرُ ؟


    اتهدم تاريخا ودينا وامة = وتطمس اثارا لها وتدمرُ ؟


    أما عَلِمَ الخوّانُ حدا لإثـْمِهِ = ألا انه الاعدام والجرم اكبرُ


    ولا يسال الاعداء عنه تجاهلا = وَيُلْقى كَكَلْب في النفايات يَهْمُرُ


    وخزي له أنّ الجميع يذمهُ = ولعنٌ مع الايام يُرْوى ويُذكرُ


    فما نال من دنياه الا تَحَسُّراً = ومن صَدَّقَ الاعداءَ يوماً سَيُغْدَرُ


    ومن حالف الاعداء هذا جزاؤه =ويومَ لقاء الله في النار يُحشرُ


    سراب هي الدنيا ولكن نحبها = فاياك ان تـُغرى بفانٍ وتُسْحَرُ


    اذا كنت ذا عقل فانت مغادرٌ = فلا تنس ذاك اليوم فيه ستقبرُ


    وَيَتْرُكُكَ الاهلون او من تحبهمْ = كَأنَّ جميعَ الناس حُبَّكَ يُنْكِرُ


    وكم كان مِنْ صَحْبٍ بِقُرْبك سُمَّراً = فمن ذا الذي يرضى بقبرك يسمرُ


    ولكن صديقُ العُمْرِ ما انت عاملٌ = وفي القبر يبقى شاهدا لايُزَوِّرُ


    وما الحب الا للاله وشرعهِ = وحب رسول الله للقلب يَعْمُرُ


    رايتُ كثيرَ الناس أفْسَدَ قلبَهُ = يَهيمُ على حب النساء ويسكرُ


    ويُلهيه هذا الاثم عن امر ربهِ = ويعبد جنسا في غرور وَيُسْعَرُ


    اتعشقُ من يفنى ويلهيك حبهُ= عن الصَّمَدِ الباقي الستَ تُفكِّرُ


    ايا غافلا كيف الغرور اما تعى = فان الذي يغويك يُعْمي وَيَقْذُرُ


    ولكن بامر الله رَكَّبَ شهوةً = فطوبى لمن خاف الحرامَ ويَصْبِرُ


    فقارن نساء اليوم والحور في غدٍ = فان كنت ذا فهم فنفسك تَحْقِرُ


    وان كنتَ عبدا للهوى لستَ سامعاً = فقلبك مأسور فلا يتاثرُ


    وان كنتَ عبد الله اسرع بتوبةٍ = عليك بذات الدين والله يغفرُ


    ومن سار في درب الرسول فنعمةٌ = يَخُصُّ بها الباري الذي هو يشكرُ


    فعجل بخير فـَالمنيةُ قد دنتْ = اذا جاء وعد الله لا يتأخرُ


    وما العمر الا رأس مالك فانتبهْ = اتلهو براس المال فيه تُبَذرُ؟


    فَأعجبُ ممن عُمْرَه ليس حافظاً = ويقضيه العابا ولهوا ويسهرُ


    سَنُسْألُ عند الله عن كل لحظةٍ = هنيئا لمن لله يحيا ويذخرُ


    اترجو رضا الرحمن من غير طاعةٍ = فابليس يرجو ما رَجَوْتَ وَيَكْفُرُ


    اما تستحي ترجو من الله عَفْوَهُ = وانت لحق الله تأبى وتهجُرُ ؟


    وَأَعْدى عدو بين جنبيك ساكنٌ = هي النفس خالفها فَبِالسوءِ تأمُرُ


    فان نحن هَذَّبْنا النفوس تَهذَّبتْ = وان نحن طاوعنا هواها سَتَعْقِرُ


    فطائعةُ الرحمن ان هي اقبلتْ = وصاحبةُ الشيطانِ اذ هي تُدْبـِرُ


    وَقِمَّةُ اعمال العباد لربهمْ = جهاد لوجه الله والدين ينصرُ


    كغيث يُغيثُ الناس من بعد يأسهمْ = فيملأ في الكون الحياة وَيَنْشُرُ


    فمن للطغاة المجرمين وظلمهمْ = وكيف يعم الخير والشر يُقْهَرُ


    اذا لم ترفرف راية الله عالياً = فما اصعب الايام لو تتصورُ


    ثلاثٌ بها عند المجاهد لذةٌ = يُطَوِّعُ نفسا للجهاد وَيُجْبِرُ


    ويوم لقاء الله عند شهادةٍ = يرى الحور والجنات حين يُبَشَرُ


    وان عاد حيا رافع الرأس فائزاً = فبشرى له نصر عظيم مُيَسَّرُ


    وان كنت ذا عذر لخوض غمارها = فجاهد بمال او بقول يُثـَوِّرُ


    فاعداء دين الله لم تحص عَدَّهُمْ = وكلٌ على الاسلام حرب وَيَمْكُرُ


    فان لم نقم صفا لنفشل مكرهمْ = فنحن على الاسلام ادهى واغدرُ


    اذا كان هَمُّ المَرْءِ ارضاء ربهِ = سيرضيهِ ربي عاجلا او يُؤَخِّرُ


    وَيَسْعَدُ في الدارين والوعد صادقٌ = ومن يشكر الرحمن فالله يشكرُ


    ومن عاش للدنيا وكان مُنعّماً = بـِغَمْسَةِ نار لا نعيم سَيَذْكُرُ


    ومن عاش للاخرىبحزن وحسرةٍ = ففي جنة ينسىولا يَتَحَسَّرُ


    كثيرُ كلام الناس ليس بصادقٍ = قليلٌ يخاف الله حين يُخَبِّرُ


    واعجب ممن للنميمة حاملٌ = وينقلها جهلا ولا يتدبَّرُ


    تَبَيَّنْ ولا تعجلْ بقولٍ تقولهُ = أتحسبه سهلا فجهلا تُفَسِّرُ


    واجمل ما في المرء طيب لسانهِ = وقلبٌ لهُ قد فاق طيباً وَيُضْمِرُ


    وما كل ظن يعتريك محققاً = وما كل غيم في السماء سَيُمْطِرُ


    ويبقىبهاء المرء ما دام صامتاً = ويعرف بالاخطاء حين يثرثرُ


    اذا قلت ما يرضي الاله فلا تخفْ = وخوفك كل الخوف للسوء تنشرُ


    فليتك للاعراض كنت محافظاً = كعرضك لا ترضى به من يُشَهِّرُ


    ولا تك ذا حقد وكن ذا سماحةٍ= فإنَّ سليم القلب انقى واطهرُ


    واحبب لكل الناس ما كنت راغباً =وبالود فانظر ما تحب لِيَنْظُروا


    فمن كان ذا قلب مريض وحاقدٍ = اذا قلتَ مهما قلتَ لا يتذكرُ


    ولو قلتَ قُرْاناً وَأَتْبَعْتَ سُنَّةً = فان مريض القلب بالحقد ينظرُ


    فحقد مع الايمان لن يتلاقيا = فأقواهما يبقى واخرُ يَهْجُرُ


    واجمل وجه في الدنا متبسمٌ = واجمل قلب بالمحبة يزخرُ


    واقبح ما في المرء يرضيك ظاهراً= كَوَحْش لصيد كامِنٍ ثم يغدرُ


    على قـَدْرِ ما تهوى الدنا فَرِحاً بها = تكون حزينا حينما الموت يحضرُ


    وان كان حب المرء لله خالصاً = فعند لقاء الله فالوجه يُسْفِرُ


    فهذي وصايا بل هدايا ثمينةٌ = ولكن بكل المال ليست تُسَعَّرُ


    فتبقىمع الأيام والمال زائلٌ = يُضِلُّ كثيرا والوصايا تُذَكِّرُ


    فمن كان ذا دين فللعلم عاشقٌ = يُغَذّي به روحاً وقلبا يُنَوِّرُ


    ومن كان ذا دنيا فللمال عابدٌ = يغذي به جسما يموت وَيُدْثَرُ


    ومن كان ذا دين ومال وحكمةٍ = عروسٌ بمالٍ ذاتُ دين وَتُبْهِرُ


    ولا خير في علمٍ ومالٍ وحكمةٍ = اذا لم تك الاخلاق عنها تُعَبِّرُ


    فهذا كتاب الله ماذا دعاؤُهُ = بعلمٍ فزدني أم بمالٍ أُوَفِّرُ؟


    وهذا رسول الله بالعلم سابقٌ = يَحُضُّ على علمٍ مُفيدٍ يُبَصِّرُ



    منقول للفائدة..

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خيرا اختنا الكريمة لانتقاؤك الموفق
    بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضى

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X