عنوان الموضوع : ¸.•'¸.•' ¸.•'¸.•' (إعــــــــــــدام) ¸.•'¸.•' ¸.•'¸.•' - رائعة
مقدم من طرف منتديات أميرات
...
.....
.......
.........
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
.

.
أجلس مكتئبة على الكرسي ... أمامي كتبي الطبية ... تتحدث لغة أعجمية غريبة ، وتتراكم أمامي كالجبال ، تخفيني عن تلك الأعين العجيبة ، وهو الخير الوحيد الذي تفعله !!!
لكنه لم يرض بحاله ، فقفز فوقها يصدّع رأسي بأقواله ، لم أعره انتباهاً ، ولم أسمع كلمة مما قال ، لكنه كان "يتنطط " أمامي يستفز أعصابي المنهكة ، صرخت به .. فجلس بالحال ...
همّ بالكلام ... فأسكته شرر تطاير من عيني ودفعه للاستسلام !!
مرت دقائق دون أن أسمع صوته .. نسيت أمر وجوده ... وأخذت أقلب الكتب ،
لكل مادة مراجع كثيرة ، وفي كل مرجع أمور جديدة مثيرة .. ما تراني أدرس ؟؟!!
لكل طبيب من أساتذتي كتاب مرجع ينصح به ويذم الباقي !!!
" كلها كتب شريرة"
نطق بها حضرته بغضب ، وقفز "يخربش" على صفحات الكتب أمامي ... صفعته فرميته على الأرض وقلت : ما تفعل يا مجنون ، أنا أحب كتبي ، ولا أجرؤ على خط كلمة عليها ... وتأتي أنت .. تبّاَ لك !!!
رمقني بنظرة لم أستطع لها تفسيراً ، ودمعة في عينيه تأبى إلا النفير .. رق قلبي له ... فقلت : ما تريد .. والله إني مشغولة ، الامتحان قد اقترب ، وأنا لم أنهِ المادة ، ومن لم يدرس في الطب فقد رسب !! هلا "خرجت من رأسي "، ما حذفك علي الآن ؟!! ألم أتركك منذ سنين ؟! آلآن تذكرتني ؟!! ياللعجب !!!
صرخ : نعم ... تركتني ... لكني لم أنسك بعدها ، لطالما تمنيت أن نعود معاً .... أساعدك ... أسمعك ... أمسح من العين دماً ... أتذكرين يوماً تخليت فيه عنك ؟! ناديتني فلم ألبي ؟!!
دمعت عيني ... وتقدمت نحوه بخطى بطيئة ... قلبي يقفز ويعود لمكانه فيزلزل صدري بخفقات الألم ... أقول في نفسي .. كم أحبك ... كم اشتقتك ... لكن لساني نطق :
لا أستطيع .. وقتي لا يسمح .. عهدي الذي قطعته أمام قبر والدي لم يقنع ... سنون أربع وغير الطب لم آكل ولم أشرب ، ومن غير كتبه لم أقرأ ولم أسمع ... سنضيع وقتنا معاً ... لن أفيدك ، فعقلي متعب ... ولن تفيدني .. فليس هناك من يفهم ... بتّ عاجزة يا حبي ، وأنت لن تواجه المدفع ...
بهت خطي ... هدمت كلماتي في قاع السطور ... لم يكن بيدي .. ولم يكن خياري .. لكنني مجبرة ... وهذا قراري الاضطراري ... وهذا الوصل يجب أن يقطع ...

.
أجلس مكتئبة على الكرسي ... أمامي كتبي الطبية ... تتحدث لغة أعجمية غريبة ، وتتراكم أمامي كالجبال ، تخفيني عن تلك الأعين العجيبة ، وهو الخير الوحيد الذي تفعله !!!
لكنه لم يرض بحاله ، فقفز فوقها يصدّع رأسي بأقواله ، لم أعره انتباهاً ، ولم أسمع كلمة مما قال ، لكنه كان "يتنطط " أمامي يستفز أعصابي المنهكة ، صرخت به .. فجلس بالحال ...
همّ بالكلام ... فأسكته شرر تطاير من عيني ودفعه للاستسلام !!
مرت دقائق دون أن أسمع صوته .. نسيت أمر وجوده ... وأخذت أقلب الكتب ،
لكل مادة مراجع كثيرة ، وفي كل مرجع أمور جديدة مثيرة .. ما تراني أدرس ؟؟!!
لكل طبيب من أساتذتي كتاب مرجع ينصح به ويذم الباقي !!!
" كلها كتب شريرة"
نطق بها حضرته بغضب ، وقفز "يخربش" على صفحات الكتب أمامي ... صفعته فرميته على الأرض وقلت : ما تفعل يا مجنون ، أنا أحب كتبي ، ولا أجرؤ على خط كلمة عليها ... وتأتي أنت .. تبّاَ لك !!!
رمقني بنظرة لم أستطع لها تفسيراً ، ودمعة في عينيه تأبى إلا النفير .. رق قلبي له ... فقلت : ما تريد .. والله إني مشغولة ، الامتحان قد اقترب ، وأنا لم أنهِ المادة ، ومن لم يدرس في الطب فقد رسب !! هلا "خرجت من رأسي "، ما حذفك علي الآن ؟!! ألم أتركك منذ سنين ؟! آلآن تذكرتني ؟!! ياللعجب !!!
صرخ : نعم ... تركتني ... لكني لم أنسك بعدها ، لطالما تمنيت أن نعود معاً .... أساعدك ... أسمعك ... أمسح من العين دماً ... أتذكرين يوماً تخليت فيه عنك ؟! ناديتني فلم ألبي ؟!!
دمعت عيني ... وتقدمت نحوه بخطى بطيئة ... قلبي يقفز ويعود لمكانه فيزلزل صدري بخفقات الألم ... أقول في نفسي .. كم أحبك ... كم اشتقتك ... لكن لساني نطق :
لا أستطيع .. وقتي لا يسمح .. عهدي الذي قطعته أمام قبر والدي لم يقنع ... سنون أربع وغير الطب لم آكل ولم أشرب ، ومن غير كتبه لم أقرأ ولم أسمع ... سنضيع وقتنا معاً ... لن أفيدك ، فعقلي متعب ... ولن تفيدني .. فليس هناك من يفهم ... بتّ عاجزة يا حبي ، وأنت لن تواجه المدفع ...
بهت خطي ... هدمت كلماتي في قاع السطور ... لم يكن بيدي .. ولم يكن خياري .. لكنني مجبرة ... وهذا قراري الاضطراري ... وهذا الوصل يجب أن يقطع ...
تكات الساعة تنبهني بلؤم ... تناديني بأنانية ..." كم ضيعت من الوقت؟!! "، وهو يرمقني بحزن .. يتراجع من أمامي ... بخطوات خائفة .. حائرة ... لكنني أمسكته ، أغمضت عيني ، وعلقته بحزام حقيبتي ... ودفعت من تحته كرسي الوفاء و ... شنقته ...
أبقيت عيناي مغمضتين ، لكن الدمع وجد مخرجه عبر جفني ... ولما فتحتهما رأيته ... قلمي الحبيب .. صديقي القريب ... قد تدلى ... فوق دفتري تراقص جسده ، فخط تحته كلمة اقتلعتني ... كتب بحزم ما كان في بالي "أحتاجك" .....
.........
.......
.....
...
.
فيضكم أغرقني لأسترجع وقلمي صداقتنا ... فأبعثر روحي حروفا على سطوركم ... شكراً لكم
........
.....
...
.
فيضكم أغرقني لأسترجع وقلمي صداقتنا ... فأبعثر روحي حروفا على سطوركم ... شكراً لكم
...
.....
.......
.........
==================================
كم هي راائعه بعثرتك ياغاليه ..
بوركتِ .. وبورك قلمك ..
مودتي لكِ ..
بوركتِ .. وبورك قلمك ..
مودتي لكِ ..
__________________________________________________ __________
بسم الله
السلام عليكم ورحمته
الاخت الكريمة الغالية تسنيم
كلمات جميلة وأسلوب متميز يدل على
الإبداع وعلى إمتلاك ناصية الكتابة الأدبية
مبدعة كما عهدتك
أختك
أنشودة الحزن
السلام عليكم ورحمته
الاخت الكريمة الغالية تسنيم
كلمات جميلة وأسلوب متميز يدل على
الإبداع وعلى إمتلاك ناصية الكتابة الأدبية
مبدعة كما عهدتك
أختك
أنشودة الحزن
__________________________________________________ __________
رااااااااااااااااائعة يا تسنيم
كم احببت حرووووفك ياااا اخيه
ماشاء الله
كم احببت حرووووفك ياااا اخيه
ماشاء الله

__________________________________________________ __________
يااااه مؤلم هو هذا الإعدام .....!!
غاليتي ... تسنيم..
لحرفك جاذبية لاتقاوم ..
واصلي .. يا حبيبة
غاليتي ... تسنيم..
لحرفك جاذبية لاتقاوم ..
واصلي .. يا حبيبة

__________________________________________________ __________
شكراً لكِ
أبدعتي
ما شاء الله تبارك الله .
أبدعتي

ما شاء الله تبارك الله .
شكرا اختي على هذا الموظوع الطيب وان شاء الله نشوف المزيد من طياتك