تويت
عنوان الموضوع : أرجو من كانت عندهااو من كان عنده قريحة مساعدتي - رائعة
مقدم من طرف منتديات أميرات
حياكن الله أخواتي و حياكم الله إخواني أريد الاستفادة من فيض أقلامكم و صدق مشاعركم
و انهمار أحاسيسكم في حوار عن ((الرحيل )) لأودع به أخياتي حافظات كتاب الله في يوم تخرجهن
و سيكون الحوار تمثيلي مؤثر فلا حرمني الله من صدق أخوتكم و جزاكم خيرا ...
لأني في أمس الحاجة إلى إبداعاتكم و ادعوا لي فامتحاني يوم الربوع في الحفظ لبعض السور من القرآن الكريم...
و جزيتم خيرا...............
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
يوم الوداع وفيه يوقد من دمـي شعري ويحرق في الوداع وتينـي
أحقيقة أني سأرحـل فـي غـد عنها وتفتقد الفصـول عيونـي
ويكون قلبي بينكـم بشعـوره شوقا يطوف ضحى ببعض حنيني
ولسوف تبقى ذكرياتي بينكـم بعد الرحيل عن الأسى تسلينـي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ووصل القطار الى اخر محطة .. في طريق قطعناه معا .. بكل مافيه ..
وعند ذكر الوداع ينقبض القلب الا ان روعة التواصل بكم خلال هذا العام كان له اثر ومعنى..
مع اخوات في الله بمستواكم يسعون للتعلم وحفظ كتاب الله مهما كانت الصعوبه..
فهنيئا لكم قوة الارادة وماوصلتم اليه من انجاز,,وهنيئا لي اخوة امثالكم ..
نعم,,قارب الوقت نهايته ..
الاان العطاء الانساني والمحبة الصادقة والتعاون الفعال لاينتهي ..
والتطلع لطلب العلم والسمو للقمة لاينضب..
فقد احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الاكيدة في
الوصول للهدف.. وعلمنا ان نستمر في الجهد للوصول لذاك الهدف
فوصيتي من قلب احبكم..ويسال المولى ان يجمعني بكم في جنته..
ان نتعاهد هذا القران..الذي بذلنا من وقتنا وجهدنا..لتعلمه وحفظه..
فلا اعز ولااكرم من كلام المولى عز وجل:
وقد جاء عن احد الصحابة قوله( من اراد ان يعلم مكانته عند الله,,فليرى مكانة كتابه عنده)
فالله الله اخواتي بتعاهد المصحف..تلاوة" وحفظا" ومراجعه..وعلم وعمل,,اجعليه منهاج حياتك,,تظفري بخيري الدنيا والآخره..
واخيرا"..تعجز الكلمات في وداعكم ..
ولا يفي الا الدعاء من رب السماء باطلالة جديدة مشرقة لعام قادم ..
والنفوس معلقة بخالقها .. قوية خطواتها..عازمة على العلم والاستفادة ..
وتذكري ومن داوم الشكر .. دامت عليه النعم ..وتذوق السعادة الحقة
اختكم في الله...
تزاحمت في مخيلتي العبارات..وتسابقت إلى ذهني الكلمات..فاحترت أيها أختار!!
وبأيها أبدأ حديثي هذا..
فماذا عساي أقول والدمع في عيني تجمع..والقلب من لوعة الفراق تقطع..
فهاهي الساعات تمر معلنة عن قرب رحيلي عن بستاني الحاني, بستاني الذي ضمني بحنانه..
وجنيت منه أطيب ثماره.. وارتويت من ينابيعيه صافي ماءه..
كيف لي أن أذهب وأترك جزيرتي الخضراء..التي لا تمل العطاء..فلقد عشت فيها أحلى لحظات
عمري..
بدأت أجول بخاطري في أركان ذلك البستان علي أخفف حرقة الحزن في جوفي..
فاستوقفني صوتها الدافئ..ذلك الصوت الذي ملك سمعي..إنه ذلك الصوت الذي سأحن
كثيرا لسماعه..
إنه صوت معلمتي الذي تعب في شرح الدروس..إنه الصوت الذي أحببته من كل قلبي..
معلمتي يعجز القلم عن كتابة ما بداخل الوجدان..من الشكر والتقدير والامتنان..
فلقد كنت كالشمس التي أضاءت طريقي المظلم بنورها..كنتي لي ذلك الينبوع من العطاء الذي لا ينضب..
لقد نهلت منك أحلى العلوم..وأسمى الأخلاق..فجزاك الله عني كل خير..
معلمتي أنت لي كنبض قلبي فكيف للقلب أن يعيش بلا نبضه..أنت لي كروحي فكيف للجسد أن يعيش بلا روحه..
معلمتي مربيتي أنا على أتم اليقين بقلبك الكبير المتسامح..لذا هاأنا ذا أطلب منك السماح والعفو عن كل
هفوة صدرت مني..
معلمتي ومثلي الأعلى في الحياة..يا رمز الوفاء ومنبع العطاء..سأضطر لوداعك وإن لم أرد ذلك..لكن يا
معلمتي ثقي أنه لو تفارقت أجسادنا فقلوبنا والله لن تفترق فسيبقى بيننا الذكرى الجميلة والدعاء الصالح
بظهر الغيب..
ودار خاطري مرة أخرى فدخل في ذلك الملجأ الدافئ..ذلك المكان الذي ضحكت فيه, بكيت فيه,
تكلمت مع صديقتي فيه..نعم إنه أنسي إنه فرحتي إنه فصلي بما حواه..
سبورتي البيضاء من سيمسحها كل يوم غيري..وكرسيي الخشبي الذي عليه جلست واستمعت لدروس
أمتعتني أتعبتني لكنها جدا سرتني وأنارتني سيجلس عليه العام المقبل..
رأيتها أو أني رأيتهن..نعم إنهن أخواتي إنهن زميلاتي إنهن صديقاتي وطالبات فصلي..
كن لي خير عون..كن لي ملجأ لأفراحي وأحلامي..لأحزاني وآلامي..إنهن ذلك الركن الذي إن أصابني
الضعف يوما استندت عليه..وإن أحسست بالحزن ساعة ارتميت إليه..صديقاتي كم كانت لحظاتنا معا لحظات سعيدة..لحظات تخللها الفرح,الحزن,الغضب..لحظات لن أنساها أبدا..فشكرا لكن جزيل الشكر..
أخواتي سامحنني إن أخطأت يوما عليكن..ورفعت صوتي في وجهكن.. فأنا من البشر ومن منا لا يخطيء..
لكن لنلتمس الأعذار..
صديقاتي أودعكن وقلبي تملؤه حرقة على فراقكن..فلقد
أصبحتن جزء من حياتي..وقطعة من روحي..أودعكن على أمل أن ألقاكن يوما ما..
أكمل خاطري جولته في ذلك البستان الحاني..لكنه الآن توقف في مكان هو من أحلى أماكن ذلك البستان..
إنه ذلك المكان المنير..الذي من نوره استنرت..ومن خيره نهلت..
ذلك المكان الذي فيه تجمعنا..وتلقينا فيه علوم شريعة..حفظنا فيه آية أ, بضع آيات من كتاب الله الكريم..
إنه روضتي الخضراء..روضتي الغناء..إنه منبر الضياء..إنه مصلاي العزيز الذي حتما سأفتقده وأفتقد محاضراته
التي كنت أتحراها بشوق كبير..
فالتفت خاطري ليرى تلك المجموعة التي أحسست بطعم الدنيا بينهن..كن شفاهي إذا تبسمت..ومعي إذا بكيت..
كن ذلك الكتف الذي إن ضاقت بي الدنيا يوما وضعت رأسي عليه..
إنهن من سيتقطع قلبي كثيرا لفراقهن..وستنزف العين دموعها لوداعهن..إنهن فرحتي,أنسي..إنهن جواهري
النادرة إنهن وميضي..إنهن أملي..
إنهن من أنست بصحبتهن..وعشت معهن ذكريات لا تنسى وأيام جميلة..فعهد علي يا صحبتي أن أبقي مودتكم
مع كل طرفة عين..وكل نبضة قلب..فلكم مني حسن الوفاء..
وميض الأمل..صحيح أن الوميض سيفترق لكن سيبقى الأمل..وهو أملي بأن يجمعني الله بكن وبمعلماتي
وصديقاتي في جنة الفردوس الأعلى..............
يوم وداع معلمتي
تقف كلمات الحقيقة محاولة فتح أبواب البوح والجهر في وجه السكوت الذي يحبس
أنفاس حريتها ومن بين وقفة وتقدم ... وأخرى...وتعثر ....
أجد قلمي يقف بين يديك عاجز عن وصف ما أكنه لكِ من مشاعر
صادقة نابعة من أوساط قلبي من حب ...
نعم أعترف أنك تمكنت بجدارة من فتح قلوبنا فأصبحت بدون مجاملة
جزء من قلب كل واحدة فينا ولا يمكن الاستغناء عنك ....
نحن محبتنا لله وفي الله والمحبة في الله لا تزول
تدور بنا الأيام فما أن نلتقي حتى نفترق وأما أن نفترق حتى نلتقي
مرة أخرى ...
وبين اللقاء والفراق ... يعيش الإنسان في دوامة الحياة ...
لينسى والواقع الأليم... ومهما نسينا فلن ننسى الأيام الحلوة
والذكرى الجميلة التي عشناها سوياً...
ومع أن العمر يمضي... والإنسان يكبر ... والحب يقل .. والإخلاص ينتهي ..
إلا أننا سنلتقي أن شاء الله في يوم من الأيام .......
نمحل محبتنا بين أيدينا قدمناها لك على طبق من الإخلاص والتقدير
فإلى ذلك اليوم ولك منا صادق الدعاء بالتوفيق ...
ولو إنى كتبت بقدر شوقي * لأفنين الصحائف والمداد
ولكنى اقتصرت على سلامي * بذكر المحبة والوداد
صرخت مدامع أعيني وبكائي
وتناثرت في صمتها أفكاري
ماذا أقول وقد بدا البينُ أيا
شوقا فما لي مناصُ من أحزاني
يا ليت شعري من لقلب صابه
ألم الفراق على الأحبة إخوتي
آن الوداع فما لفرحيَ نشوة
أسِف النهارُ على الفراق ِ بداري
قد كنا نغمر رحبك السامي هدى
فأخذنا من أزهارك ِ أخلاقي
وسمونا نعلو للمكارم والعلا
ورجونا ربا ً جهرة ً وجناني
حتى إذا أزفَ الرحيلُ فليتنا
عدنا وليت العمر في لقياكي
عدنا دموع العين تسبق وجدنا
وحنيننا أبدا إلى رؤياك ِ
لكنه الاصرار نحو مسيرة ِ
الاعمار ِ تدعونا فحُق ندائي
ورجاؤنا في القلب يبقى ودنا
ودعاؤنا لُقيا بذي الأجنان
طللنا عليكم فيوم الندى
لقانا بكم فرحنا سعدنا
وجدنا شموعا أضاءت لنا
دروبا نسير بها للعلى
تمر الليالي تمر بنا
فيا فجأة ماألم بنا
فراق مفاجىء أحاط بنا
أتانا الفراق فيا حزننا
فنكتم حزنا بدا عندنا
فسالت دموعا على خدنا
فنرجو سما حا لنا كلنا
ونطلب عفوا صدوقا لنا
ونرجو الاله اليه الرجاء
فرباه ألمم لن شملنا
وعند الختام أقول السلام
فأختم قولي بصح الكلام
فنعم المعلم اليك السلام
سلاما يفوح بعطر الوئام
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
حياكن الله أخواتي و حياكم الله إخواني أريد الاستفادة من فيض أقلامكم و صدق مشاعركم
و انهمار أحاسيسكم في حوار عن ((الرحيل )) لأودع به أخياتي حافظات كتاب الله في يوم تخرجهن
و سيكون الحوار تمثيلي مؤثر فلا حرمني الله من صدق أخوتكم و جزاكم خيرا ...
لأني في أمس الحاجة إلى إبداعاتكم و ادعوا لي فامتحاني يوم الربوع في الحفظ لبعض السور من القرآن الكريم...
و جزيتم خيرا...............
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة حافظة كتاب الله ..
جعلك الله من الفائزين الغانمين في الدنيا والآخرة..
وسأحاول مساعدتك قدر المستطاع..
كنتي ترغبين بمشهد حواري تمثيلي يتناسب مع حفل التخرج لحافظات كتاب الله..
لست بارعة بذلك .. ولكن سأكتب خاطرة ولعلها تفي بالغرض..
بكت عيوني.. آلام الفراق..
حفاظ كتابه في القلب دمتم..
ردد قلبي الحزين باحتراق...
أزفها ورداً وحباً بما صنعتم..
أودع أحبتي والقلب يشتاق..
لفراق أخوات في الله حللتم..
هنيئاً لمن كان حبها لله توآق..
خانتني دمعة ذرفت لفراقكم..
تقبلي تحياتي ..
أختي الحبيبة حافظة كتاب الله ..
جعلك الله من الفائزين الغانمين في الدنيا والآخرة..
وسأحاول مساعدتك قدر المستطاع..
كنتي ترغبين بمشهد حواري تمثيلي يتناسب مع حفل التخرج لحافظات كتاب الله..
لست بارعة بذلك .. ولكن سأكتب خاطرة ولعلها تفي بالغرض..
بكت عيوني.. آلام الفراق..
حفاظ كتابه في القلب دمتم..
ردد قلبي الحزين باحتراق...
أزفها ورداً وحباً بما صنعتم..
أودع أحبتي والقلب يشتاق..
لفراق أخوات في الله حللتم..
هنيئاً لمن كان حبها لله توآق..
خانتني دمعة ذرفت لفراقكم..
تقبلي تحياتي ..
__________________________________________________ __________
يوم الوداع وفيه يوقد من دمـي شعري ويحرق في الوداع وتينـي
أحقيقة أني سأرحـل فـي غـد عنها وتفتقد الفصـول عيونـي
ويكون قلبي بينكـم بشعـوره شوقا يطوف ضحى ببعض حنيني
ولسوف تبقى ذكرياتي بينكـم بعد الرحيل عن الأسى تسلينـي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ووصل القطار الى اخر محطة .. في طريق قطعناه معا .. بكل مافيه ..
وعند ذكر الوداع ينقبض القلب الا ان روعة التواصل بكم خلال هذا العام كان له اثر ومعنى..
مع اخوات في الله بمستواكم يسعون للتعلم وحفظ كتاب الله مهما كانت الصعوبه..
فهنيئا لكم قوة الارادة وماوصلتم اليه من انجاز,,وهنيئا لي اخوة امثالكم ..
نعم,,قارب الوقت نهايته ..
الاان العطاء الانساني والمحبة الصادقة والتعاون الفعال لاينتهي ..
والتطلع لطلب العلم والسمو للقمة لاينضب..
فقد احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الاكيدة في
الوصول للهدف.. وعلمنا ان نستمر في الجهد للوصول لذاك الهدف
فوصيتي من قلب احبكم..ويسال المولى ان يجمعني بكم في جنته..
ان نتعاهد هذا القران..الذي بذلنا من وقتنا وجهدنا..لتعلمه وحفظه..
فلا اعز ولااكرم من كلام المولى عز وجل:
وقد جاء عن احد الصحابة قوله( من اراد ان يعلم مكانته عند الله,,فليرى مكانة كتابه عنده)
فالله الله اخواتي بتعاهد المصحف..تلاوة" وحفظا" ومراجعه..وعلم وعمل,,اجعليه منهاج حياتك,,تظفري بخيري الدنيا والآخره..
واخيرا"..تعجز الكلمات في وداعكم ..
ولا يفي الا الدعاء من رب السماء باطلالة جديدة مشرقة لعام قادم ..
والنفوس معلقة بخالقها .. قوية خطواتها..عازمة على العلم والاستفادة ..
وتذكري ومن داوم الشكر .. دامت عليه النعم ..وتذوق السعادة الحقة
اختكم في الله...
تزاحمت في مخيلتي العبارات..وتسابقت إلى ذهني الكلمات..فاحترت أيها أختار!!
وبأيها أبدأ حديثي هذا..
فماذا عساي أقول والدمع في عيني تجمع..والقلب من لوعة الفراق تقطع..
فهاهي الساعات تمر معلنة عن قرب رحيلي عن بستاني الحاني, بستاني الذي ضمني بحنانه..
وجنيت منه أطيب ثماره.. وارتويت من ينابيعيه صافي ماءه..
كيف لي أن أذهب وأترك جزيرتي الخضراء..التي لا تمل العطاء..فلقد عشت فيها أحلى لحظات
عمري..
بدأت أجول بخاطري في أركان ذلك البستان علي أخفف حرقة الحزن في جوفي..
فاستوقفني صوتها الدافئ..ذلك الصوت الذي ملك سمعي..إنه ذلك الصوت الذي سأحن
كثيرا لسماعه..
إنه صوت معلمتي الذي تعب في شرح الدروس..إنه الصوت الذي أحببته من كل قلبي..
معلمتي يعجز القلم عن كتابة ما بداخل الوجدان..من الشكر والتقدير والامتنان..
فلقد كنت كالشمس التي أضاءت طريقي المظلم بنورها..كنتي لي ذلك الينبوع من العطاء الذي لا ينضب..
لقد نهلت منك أحلى العلوم..وأسمى الأخلاق..فجزاك الله عني كل خير..
معلمتي أنت لي كنبض قلبي فكيف للقلب أن يعيش بلا نبضه..أنت لي كروحي فكيف للجسد أن يعيش بلا روحه..
معلمتي مربيتي أنا على أتم اليقين بقلبك الكبير المتسامح..لذا هاأنا ذا أطلب منك السماح والعفو عن كل
هفوة صدرت مني..
معلمتي ومثلي الأعلى في الحياة..يا رمز الوفاء ومنبع العطاء..سأضطر لوداعك وإن لم أرد ذلك..لكن يا
معلمتي ثقي أنه لو تفارقت أجسادنا فقلوبنا والله لن تفترق فسيبقى بيننا الذكرى الجميلة والدعاء الصالح
بظهر الغيب..
ودار خاطري مرة أخرى فدخل في ذلك الملجأ الدافئ..ذلك المكان الذي ضحكت فيه, بكيت فيه,
تكلمت مع صديقتي فيه..نعم إنه أنسي إنه فرحتي إنه فصلي بما حواه..
سبورتي البيضاء من سيمسحها كل يوم غيري..وكرسيي الخشبي الذي عليه جلست واستمعت لدروس
أمتعتني أتعبتني لكنها جدا سرتني وأنارتني سيجلس عليه العام المقبل..
رأيتها أو أني رأيتهن..نعم إنهن أخواتي إنهن زميلاتي إنهن صديقاتي وطالبات فصلي..
كن لي خير عون..كن لي ملجأ لأفراحي وأحلامي..لأحزاني وآلامي..إنهن ذلك الركن الذي إن أصابني
الضعف يوما استندت عليه..وإن أحسست بالحزن ساعة ارتميت إليه..صديقاتي كم كانت لحظاتنا معا لحظات سعيدة..لحظات تخللها الفرح,الحزن,الغضب..لحظات لن أنساها أبدا..فشكرا لكن جزيل الشكر..
أخواتي سامحنني إن أخطأت يوما عليكن..ورفعت صوتي في وجهكن.. فأنا من البشر ومن منا لا يخطيء..
لكن لنلتمس الأعذار..
صديقاتي أودعكن وقلبي تملؤه حرقة على فراقكن..فلقد
أصبحتن جزء من حياتي..وقطعة من روحي..أودعكن على أمل أن ألقاكن يوما ما..
أكمل خاطري جولته في ذلك البستان الحاني..لكنه الآن توقف في مكان هو من أحلى أماكن ذلك البستان..
إنه ذلك المكان المنير..الذي من نوره استنرت..ومن خيره نهلت..
ذلك المكان الذي فيه تجمعنا..وتلقينا فيه علوم شريعة..حفظنا فيه آية أ, بضع آيات من كتاب الله الكريم..
إنه روضتي الخضراء..روضتي الغناء..إنه منبر الضياء..إنه مصلاي العزيز الذي حتما سأفتقده وأفتقد محاضراته
التي كنت أتحراها بشوق كبير..
فالتفت خاطري ليرى تلك المجموعة التي أحسست بطعم الدنيا بينهن..كن شفاهي إذا تبسمت..ومعي إذا بكيت..
كن ذلك الكتف الذي إن ضاقت بي الدنيا يوما وضعت رأسي عليه..
إنهن من سيتقطع قلبي كثيرا لفراقهن..وستنزف العين دموعها لوداعهن..إنهن فرحتي,أنسي..إنهن جواهري
النادرة إنهن وميضي..إنهن أملي..
إنهن من أنست بصحبتهن..وعشت معهن ذكريات لا تنسى وأيام جميلة..فعهد علي يا صحبتي أن أبقي مودتكم
مع كل طرفة عين..وكل نبضة قلب..فلكم مني حسن الوفاء..
وميض الأمل..صحيح أن الوميض سيفترق لكن سيبقى الأمل..وهو أملي بأن يجمعني الله بكن وبمعلماتي
وصديقاتي في جنة الفردوس الأعلى..............
يوم وداع معلمتي
تقف كلمات الحقيقة محاولة فتح أبواب البوح والجهر في وجه السكوت الذي يحبس
أنفاس حريتها ومن بين وقفة وتقدم ... وأخرى...وتعثر ....
أجد قلمي يقف بين يديك عاجز عن وصف ما أكنه لكِ من مشاعر
صادقة نابعة من أوساط قلبي من حب ...
نعم أعترف أنك تمكنت بجدارة من فتح قلوبنا فأصبحت بدون مجاملة
جزء من قلب كل واحدة فينا ولا يمكن الاستغناء عنك ....
نحن محبتنا لله وفي الله والمحبة في الله لا تزول
تدور بنا الأيام فما أن نلتقي حتى نفترق وأما أن نفترق حتى نلتقي
مرة أخرى ...
وبين اللقاء والفراق ... يعيش الإنسان في دوامة الحياة ...
لينسى والواقع الأليم... ومهما نسينا فلن ننسى الأيام الحلوة
والذكرى الجميلة التي عشناها سوياً...
ومع أن العمر يمضي... والإنسان يكبر ... والحب يقل .. والإخلاص ينتهي ..
إلا أننا سنلتقي أن شاء الله في يوم من الأيام .......
نمحل محبتنا بين أيدينا قدمناها لك على طبق من الإخلاص والتقدير
فإلى ذلك اليوم ولك منا صادق الدعاء بالتوفيق ...
ولو إنى كتبت بقدر شوقي * لأفنين الصحائف والمداد
ولكنى اقتصرت على سلامي * بذكر المحبة والوداد
صرخت مدامع أعيني وبكائي
وتناثرت في صمتها أفكاري
ماذا أقول وقد بدا البينُ أيا
شوقا فما لي مناصُ من أحزاني
يا ليت شعري من لقلب صابه
ألم الفراق على الأحبة إخوتي
آن الوداع فما لفرحيَ نشوة
أسِف النهارُ على الفراق ِ بداري
قد كنا نغمر رحبك السامي هدى
فأخذنا من أزهارك ِ أخلاقي
وسمونا نعلو للمكارم والعلا
ورجونا ربا ً جهرة ً وجناني
حتى إذا أزفَ الرحيلُ فليتنا
عدنا وليت العمر في لقياكي
عدنا دموع العين تسبق وجدنا
وحنيننا أبدا إلى رؤياك ِ
لكنه الاصرار نحو مسيرة ِ
الاعمار ِ تدعونا فحُق ندائي
ورجاؤنا في القلب يبقى ودنا
ودعاؤنا لُقيا بذي الأجنان
طللنا عليكم فيوم الندى
لقانا بكم فرحنا سعدنا
وجدنا شموعا أضاءت لنا
دروبا نسير بها للعلى
تمر الليالي تمر بنا
فيا فجأة ماألم بنا
فراق مفاجىء أحاط بنا
أتانا الفراق فيا حزننا
فنكتم حزنا بدا عندنا
فسالت دموعا على خدنا
فنرجو سما حا لنا كلنا
ونطلب عفوا صدوقا لنا
ونرجو الاله اليه الرجاء
فرباه ألمم لن شملنا
وعند الختام أقول السلام
فأختم قولي بصح الكلام
فنعم المعلم اليك السلام
سلاما يفوح بعطر الوئام
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله تبارك الرحمن أسلوب فياض
ودرر نثرت عبيرها في نفسي "أقانيم" "ورور" أسأل الله أن يبارك لكن في أعماركن
وأوقاتكن ولا يحرمني صدق أخوتكن ...
ما شاء الله تبارك الرحمن أسلوب فياض
ودرر نثرت عبيرها في نفسي "أقانيم" "ورور" أسأل الله أن يبارك لكن في أعماركن
وأوقاتكن ولا يحرمني صدق أخوتكن ...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________