فلسطين ..

الصومال ..

السودان ..

لبنان ..

الحزن يعتمر ذاك المكان

بمرور ستين عام

لن نقول ذل وهوان

هى فقط كبوة أبطال

فنحن ها هنا قائمون

نشد على جراحنا

نمسح بأيدينا دموعنا

نقسم بأن لا ننطق بالآه

ننحى صرعاتنا جانبا

مسلم , سنى شيعى أو دروز

قبطى , كاثوليك , أرذوثك أو أرمان

كلنا عرب

نقطن نفس الأوطان

ننطق جميعا بلغة الضاد

بما لها من تورية وإستعارات

ستعود القدس

ستعود الجولان

من ذاك الباب يدلف الخطاب

ومن ذاك الباب يدلف صلاح الدين

ومن هناك سيف الدين

والظاهر يهتف وا لإسلاماه

و وطناه , وا قدساه

قابعين على صدوركم

كالنقش فوق الجبال

نأتى من زهور الرحيان

من نبع الجداول , من خلف كل الحيطان

والغد عيدا أخر

وقت ما تطفوء تلك الشموع

وقت ما نهتف من فوق الأقصى

الله أكبر فوق كيد المعتدين

وا إسلاماه إلى يوم الدين