عنوان الموضوع : :: ذكرى :: يُقال بأنها شكوى قديمة ! - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
ليلٌ طويل !
مرَّ كـ عامٍ لا يُزاح ..
و الدمعُ فيه عاند مقلتاي ..
و ما غسّل وجنتاي .. أو القلب المكلم إثر طعنات الزمن !
.
.
و في صباحِ يومٍ جديد .. يُقالُ جميل !
و بين يدي الـ [ كل ] كتابٌ و قلم ..
و الكل مندسٌ تحت أكوام الثياب هرباً من برد لا يرحم ..
و الكل قلقٌ .. متوتر
نظرتا إلي ..
ألقيتا علي السلام ..
و ما استطاعتا إخفاء تساؤلٍ يسكنُ صمت نظراتهما ..
عن الثوب الذي لا يقيني برودة تحت الصفر ..
عن جسدٍ متهالكٍ أجره خلفي جراً ، و أقدام تكادُ ترفضُ سحبه ..
عن وجهٍ مصفر .. عنوانه الذبول ..
و عينان بنيتان براقتان .. أحاطت بهما هالات السوّاد ..
نطق به لسان إحداهما أخيراً
[ ما بالكِ ؟ تبدين مرهقة ! ]
هاهي الدموع جاءت تملأ عيناي جواباً لذاك السؤال الذي كنتُ أدعو إلهي ألا يسألنيه أحد ..
لتعلن عن سيلٍ سيغرقني و شتاتي ..
هذا السيل الذي كنتُ أستجدي رحمته ليلة الأمسِ فلم يرحمني ..
جاء اليوم يحيط بي ..
و يحضنني بحنان ..
في الوقت الخطأ و المكان الخطأ !!
خرجت الاحرفُ من بين شفتاي ، بصوتٍ يكادُ يكونُ غير مسموع :
[ خالي .. خالي رحل ، و .. و أمي بعيدة ! ]
و تبعتها شلالاتٌ على وجهي ما استطعتُ إيقاف انهمارها !
قالت لي الأخرى :
[ يووه عاد فلانة لا تصيرين جذي ، كلنا بنموت ! ]
واستني .. جزاها الله خيراً ..
و خففت عني .. لا حرمها الله الأجر ..
هه !
تبلد الإحساس هو آخر طاعونٍ متفشٍ في القلوب !
ابتسمتُ ، و هززتُ رأسي إيجاباً ..
و مضيتُ عنهما إلى زاوية قليلاً ما يمر بها أحد ..
أمسكتُ بمصحفي هُناك ..
و جسدي خائر القوى يرتجف بقوة ..
و عيناي عاجزتان عن الرؤية ..
و أسناني تصطك من البرد ..
و لكن ، كُل هذا لا يُضاهي الوحدة التي شعرتُ بها !
.
.
إلى اليوم ، عيناي ملأى بالدموع !
و الأمل !
و الحمدلله على كل حال ..
،
يوم الأحد ،
6 - 1 - 2017 م
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة أسامي منسية
السلام عليكم ورحمة الله
كلماتك تنبض احساسا
وتعابيرك كأنها كاميرا مصور محترف
تلتقط اللقطة بتفاصيل دقيقة
لنشاهد معك هذه الذكرى
ولنستمع لهذه الشكوى التي يقال عنها قديمة
بارك الله بك وأسعدك
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
و فيكِ باركَ و أسعدكِ ..
ذاكَ ثناء أخجلني أخيتي ..
شاكرة لكِ تشجيعكِ
مقدم من طرف منتديات أميرات
ليلٌ طويل !
مرَّ كـ عامٍ لا يُزاح ..
و الدمعُ فيه عاند مقلتاي ..
و ما غسّل وجنتاي .. أو القلب المكلم إثر طعنات الزمن !
.
.
و في صباحِ يومٍ جديد .. يُقالُ جميل !
و بين يدي الـ [ كل ] كتابٌ و قلم ..
و الكل مندسٌ تحت أكوام الثياب هرباً من برد لا يرحم ..
و الكل قلقٌ .. متوتر
نظرتا إلي ..
ألقيتا علي السلام ..
و ما استطاعتا إخفاء تساؤلٍ يسكنُ صمت نظراتهما ..
عن الثوب الذي لا يقيني برودة تحت الصفر ..
عن جسدٍ متهالكٍ أجره خلفي جراً ، و أقدام تكادُ ترفضُ سحبه ..
عن وجهٍ مصفر .. عنوانه الذبول ..
و عينان بنيتان براقتان .. أحاطت بهما هالات السوّاد ..
نطق به لسان إحداهما أخيراً
[ ما بالكِ ؟ تبدين مرهقة ! ]
هاهي الدموع جاءت تملأ عيناي جواباً لذاك السؤال الذي كنتُ أدعو إلهي ألا يسألنيه أحد ..
لتعلن عن سيلٍ سيغرقني و شتاتي ..
هذا السيل الذي كنتُ أستجدي رحمته ليلة الأمسِ فلم يرحمني ..
جاء اليوم يحيط بي ..
و يحضنني بحنان ..
في الوقت الخطأ و المكان الخطأ !!
خرجت الاحرفُ من بين شفتاي ، بصوتٍ يكادُ يكونُ غير مسموع :
[ خالي .. خالي رحل ، و .. و أمي بعيدة ! ]
و تبعتها شلالاتٌ على وجهي ما استطعتُ إيقاف انهمارها !
قالت لي الأخرى :
[ يووه عاد فلانة لا تصيرين جذي ، كلنا بنموت ! ]
واستني .. جزاها الله خيراً ..
و خففت عني .. لا حرمها الله الأجر ..
هه !
تبلد الإحساس هو آخر طاعونٍ متفشٍ في القلوب !
ابتسمتُ ، و هززتُ رأسي إيجاباً ..
و مضيتُ عنهما إلى زاوية قليلاً ما يمر بها أحد ..
أمسكتُ بمصحفي هُناك ..
و جسدي خائر القوى يرتجف بقوة ..
و عيناي عاجزتان عن الرؤية ..
و أسناني تصطك من البرد ..
و لكن ، كُل هذا لا يُضاهي الوحدة التي شعرتُ بها !
.
.
إلى اليوم ، عيناي ملأى بالدموع !
و الأمل !
و الحمدلله على كل حال ..
،
يوم الأحد ،
6 - 1 - 2017 م
==================================
السلام عليكم ورحمة الله
كلماتك تنبض احساسا
وتعابيرك كأنها كاميرا مصور محترف
تلتقط اللقطة بتفاصيل دقيقة
لنشاهد معك هذه الذكرى
ولنستمع لهذه الشكوى التي يقال عنها قديمة
بارك الله بك وأسعدك
كلماتك تنبض احساسا
وتعابيرك كأنها كاميرا مصور محترف
تلتقط اللقطة بتفاصيل دقيقة
لنشاهد معك هذه الذكرى
ولنستمع لهذه الشكوى التي يقال عنها قديمة
بارك الله بك وأسعدك
__________________________________________________ __________
السلام عليك خولة..
وصفك لمشاعرك دقيق جدا ورائع..
حساس لأن قلمك خط ما أملته عليه المشاعر..
أسأل الله العلي القدير أن يتغمد خالك برحمته..
وأن يجمعك به في جنان ونهر..
وصفك لمشاعرك دقيق جدا ورائع..
حساس لأن قلمك خط ما أملته عليه المشاعر..
أسأل الله العلي القدير أن يتغمد خالك برحمته..
وأن يجمعك به في جنان ونهر..
__________________________________________________ __________
اختي
طرح رائع ومشاعر صادقه
الله يرجم خالك ويدخله فسيح جناته
تقبلي المرور يالغلا
طرح رائع ومشاعر صادقه
الله يرجم خالك ويدخله فسيح جناته
تقبلي المرور يالغلا
__________________________________________________ __________
كلمااات مؤثره... الله يعينج....
ولكن مثل ماقلتى الامل...
والايمان بالمكتوب... وان الدنيا فانيه... والبقاء لله..
كل هالامور... تهون الصعاب... والاشرايج
ولكن مثل ماقلتى الامل...
والايمان بالمكتوب... وان الدنيا فانيه... والبقاء لله..
كل هالامور... تهون الصعاب... والاشرايج
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله
أختي الفاضلة
سبحان الله عشت مانقلتيه من مشاعر صادقة أمس الجمعة وأنا أستعيد شريط ذكريات آخر لحظات عشتها مع الوالدة الحبيبة يرحمها الله . ومن قبل أخي ومن قبلهما والدي ... يرحمهم الله .. ويرحم خالك وكل أموات المسلمين ... يستحيل نسيناهم .. ونسأل الله ان يجمعنا بهم في بحبوح الجنة .
حفظك الرحمن .
أختي الفاضلة
سبحان الله عشت مانقلتيه من مشاعر صادقة أمس الجمعة وأنا أستعيد شريط ذكريات آخر لحظات عشتها مع الوالدة الحبيبة يرحمها الله . ومن قبل أخي ومن قبلهما والدي ... يرحمهم الله .. ويرحم خالك وكل أموات المسلمين ... يستحيل نسيناهم .. ونسأل الله ان يجمعنا بهم في بحبوح الجنة .
حفظك الرحمن .


السلام عليكم ورحمة الله
كلماتك تنبض احساسا
وتعابيرك كأنها كاميرا مصور محترف
تلتقط اللقطة بتفاصيل دقيقة
لنشاهد معك هذه الذكرى
ولنستمع لهذه الشكوى التي يقال عنها قديمة
بارك الله بك وأسعدك
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
و فيكِ باركَ و أسعدكِ ..
ذاكَ ثناء أخجلني أخيتي ..
شاكرة لكِ تشجيعكِ