عنوان الموضوع : الئ...كل اب ........وكل زوج.....مهم..جــــــــــــــــد - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أرسلت بداية بواسطة ام سارا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الله يجزاك خير واتمنى ان يقراه اكثر عدد ممكن من الاباء والازواج والله من وراء القصد...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورخمة الله وبركاته:
رجاء اقراؤالموضوع بتمعن واهتمام لاانه يستحق القرأه والاهتمام منكم
تحتاج المرأة في جميع أطوار سنين عمرها المختلفة إلى لمسات حانية
وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية .
وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ،
وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها
وسقط عفافها .
وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي !
فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !
وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )
وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها .
ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن
حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك
الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ .
ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف ا
الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من
حنان أب وإما من غير ذلك وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن
العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !
وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ، وليس لهن حق في المجالسة
والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم
وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من
السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى !
وأنت أيها الأب
وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين
النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة
… والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق ولا نسارع في سد
هذا النقص !
زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة !
وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها
وحسن اختيارها .
وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى
صلى الله عليه وسلم .
وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد ا
العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً .
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس ا
الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو
من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات ! فها هو عليه الصلاة
والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها
مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها
وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .
أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس
حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي ا
الله عنه ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي . فقد سأله عمرو
بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة ) وكان
عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها .
ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة . قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) ! وكان عليه ا
الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة ، تقول عائشة رضي الله
عنها : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) .
لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور والإصلاح يسير وفيه تأس
بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية .
كاتبه عبد الملك القاسم / مجلة الأسرة .
رجـــــــــــــائي منكم عدم التقليل من شان هذا الموضوع .....
السلام عليكم ورخمة الله وبركاته:
رجاء اقراؤالموضوع بتمعن واهتمام لاانه يستحق القرأه والاهتمام منكم
تحتاج المرأة في جميع أطوار سنين عمرها المختلفة إلى لمسات حانية
وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية .
وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ،
وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها
وسقط عفافها .
وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي !
فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !
وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )
وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها .
ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن
حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك
الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ .
ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف ا
الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من
حنان أب وإما من غير ذلك وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن
العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !
وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ، وليس لهن حق في المجالسة
والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم
وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من
السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى !
وأنت أيها الأب
وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين
النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة
… والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق ولا نسارع في سد
هذا النقص !
زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة !
وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها
وحسن اختيارها .
وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى
صلى الله عليه وسلم .
وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد ا
العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً .
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس ا
الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو
من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات ! فها هو عليه الصلاة
والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها
مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها
وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .
أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس
حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي ا
الله عنه ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي . فقد سأله عمرو
بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة ) وكان
عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها .
ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة . قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) ! وكان عليه ا
الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة ، تقول عائشة رضي الله
عنها : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) .
لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور والإصلاح يسير وفيه تأس
بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية .
كاتبه عبد الملك القاسم / مجلة الأسرة .

رجـــــــــــــائي منكم عدم التقليل من شان هذا الموضوع .....
==================================
احسنت الاختيار اختي
الله يبارك في كاتبه وناقله
وهو موضوع يستحق ان يعلق في كل منزل وكل اسرة وكل رجل
الله يبارك في كاتبه وناقله
وهو موضوع يستحق ان يعلق في كل منزل وكل اسرة وكل رجل
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الله يجزاك خير واتمنى ان يقراه اكثر عدد ممكن من الاباء والازواج والله من وراء القصد...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الله يجزاك خير واتمنى ان يقراه اكثر عدد ممكن من الاباء والازواج والله من وراء القصد...
__________________________________________________ __________
أرسلت بداية بواسطة ام سارا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الله يجزاك خير واتمنى ان يقراه اكثر عدد ممكن من الاباء والازواج والله من وراء القصد...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________