ما ادري دار جدل كثير عن السياقة للمرأة و اود اشوف اراء بنات المجتمع السعودي عن
ذلك
الفكرة بحد ذاتها جميلة تخلص المرآة من الطفيلية والاعتماد على الغير لكن هل هناك نضج في المجتمع السعودي لتطبيقها على ارض الواقع ولو سمح لنا بالسياقة من هي الشرائح التي ستكون في فوهة المدفع لتتقبل رشقات السن المجتمع
اود اشوف رايكم وبعدين للنقاش بقية

فقط للمرأه السعوديه

شكرا لك على هذا الموضوع ويا ليت كان عنوانه هل تؤيدين قيادة المرأة للسيارة

اقول للفارسة ان مقصودنا الحشمة وحماية المرأة فالمراة عندنا كالملكة المفروض ان لها من يوصلها ويقضي شؤونها هل نعيب الناس على حرصهم على ستر المراة بدلا من ان نقول زادكم الله حرصا .
وليس هذا قلة النضج

الأخت الفارسة
بإمكانك معرفة أراء الأعضاء حول هذا الموضوع على هذا الربط
المرأة وقيادة السيارة ..( موضوع مفتوح للنقاش)

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة / الفارسة
نعم أريد أن أقود السيارة بنفسي رغم كل المخاطر و كل السلبيات التي نوقشت في كل المنتديات.
و رغم كل التحذيرات..و رغم كل السخط و الغضب الذي ثارت ناره في عيون الغاضبين..

-أريد أن أقودها كي أرتاح من ظلم الأباء و الأخوة و الأزواج الذين يدعون نسائهم يركبون مع السائق الأجنبي أو باللموزين رغم قدرتهم على قيادة السيارة وذلك لأعذار واهية مثل إنشغالهم الخروج مع الأصدقاء و الذهاب إلى الإستراحات..أولأنه ما لهم نفس يوصلوا..
-أريد أن أقود كي أرتاح من ظلم الأباء و الأخوة و الأزواج الذين يمتنعون عن قضاء حاجات نسائهم أو أخذهم لقضاء حاجاتهم و لو مرة في السنة ( من العيد للعيد).
و حتى إن فعلوا فيصاحبها الالاف السخطات و التبرمات.
-أريد أن أقود كي أرتاح من ظلم الأباء و الأخوة و الأزواج الذين يمتنعون عن توصيل نسائهم لمكان الدراسة أو العمل ، فعليها أن تدبر نفسها أو تجلس في البيت و تتجرع كل الألم، لا لشيء سوى الأنانية فقط.
-أريد أن أقود كي أوفر وقتي وجهدي الذي ضاع في الجلوس في الباصات حتى أصل لمكان دراستي. ( فأنا و صديقاتي نقضي يوميا من 4-6 ساعات في الباص على الرغم من أن الكلية في نفس المدينة و لا يستغرق الذهاب إليها لو كلف أحد من رجال البيت نفسه بتوصيلنا سوى 15 دقيقة فقط ).
-أريد أن أقود كي أنزه أبنائي و أخوتي الصغار الذين لا يروون النور إلا عندما يذهبون إلى مدارسهم فكثير من الرجال لا يقصرون في الترفيه عن أنفسهم و لكن أهلهم ليس لهم الحق حتى في التنفس ولو كان بأيديهم لدفنوهم و أرتاحوا منهم للأبد.
- أريد أن أقود كي أوفر جهدي ووقتي الذان يهدران في انتظار سيارتي بعد الإنتهاء من اليوم الدراسي أو العمل.
-أريد أن أقود كي أذهب للأماكن التي أريد دون أن أضطر لتقبيل أقدام الرجل كي يوصلني ، و أحيانا حتى و إن قبلتها لا يعجبه فالمسألة مسألة مزاج وحتى إن كانت مسألة حياة أو موت فهو المهم مزاجه و راحته. و حتى إن أوصلني فبعد سيل من التبرمات و التسخطات..
و كأنني أطلب منه إحسانا و ليس واجب من واجباته.

فإذا لم أجد حل لكل هذه الأمور فلن أتوقف عن المطالبة بالقيادة..
فإذا أرادت المرأة القيادة فكله بسبب ظلم الرجل و استغلاله لعدم السماح لها بالقيادة لإذلالها و الضغط عليها..
و ليغضب من أراد أن يغضب..فقد طفح الكيل.

شكرا لك على فتح جرح تحاول كثير من النساء تناسيه أو ايجاد دواء يخفف من ألمه..