إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمروف الشيشاني لا ينسى فلسطين جميلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمروف الشيشاني لا ينسى فلسطين جميلة

    عنوان الموضوع : عمروف الشيشاني لا ينسى فلسطين جميلة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    لاتختلف قضية فلسطين عن الشيشان، لذلك كان العرب المسلمون بجوار إخوانهم في المقاومة الشيشانية وقد عرف العالم كله بطولات الأبطال الشهداء: خطاب وأبو الوليد وأبو حفص وغيرهم من قافلة الشهداء العربية على أرض الشيشان نحسبهم كذلك ولانزكي على الله أحد، وهذا التفاعل الإسلامى جعل الشيشانيون يزدادوا إيمانا بإسلامهم وتمسكا بأمتهم الإسلامية.

    وقد فاجأ "عمروف" العالم كله بتصريح أذيع في الأول من نوفمبر عبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" حيث أكد "دوكو عمروف" الرئيس الشيشاني المنتخب من قبل المقاومة أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل صارت كأهداف شرعية لشن الجهاد عليها، وذلك لجرائمها بحق المسلمين
    وقال دوكو عمروف : "إنّ قوات الأمن الروسية ليست هي الوحيدة التي تستحق أن تهاجم"، مضيفًا: "أنّ كل الذين يحاربون المسلمين في كل مكان في العالم هم أعداء".

    وقال عمروف: "إخواننا يحاربون في أفغانستان والعراق والصومال وفلسطين. إنّ أعداءنا المشتركين هم كل الذين يعتدون على المسلمين أينما كانوا. ليس فقط في روسيا، ولكن أيضًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وكل الذين يشنون حربًا على الإسلام والمسلمين هم أعداؤنا".

    هذه التصريحات تأتي من "عمروف" رغم أنّ القيادات الفلسطينية تحرص دائما على إقليمية أهدافها وتصريحاتها وخاصة الإسلاميين منهم، وهو خلل وخطأ ينبغي أن ينتبه له الفلسطنيون. نعم هم يضحون ويجاهدون أشرس عدو، ولكن الشيشانيون عدوهم أيضا شرس ويضحون، ثم إنّ فلسطين ليست قضية أرض وشعب فقط، إنّما هي صراع أيدلوجي وصراع وجود لاحدود، وكل المسلمون في العالم معنيين به بخلاف أنّ الأخوة الإسلامية ولا إله إلاّ الله ألغت كل العوائق من حدود وأعراق ولغات، فالمسلمون كلهم أمة واحدة.

    ومن الملفت أنّ بعض القيادات الفلسطينية يطالبون العالم كله أن يكونوا معهم وهو حق، ولكن هل هم مع آلام ومصائب المسلمين كلهم في كل مكان، نعم مشاعرهم معهم ولكن مايرونه سياسة يعطل تفاعلهم الحقيقي. ولكن "عمروف" الرئيس الشيشاني لاينسى فلسطين ولاعدوها ويعتبرهم أعدائه رغم أنّه كان من السياسة التي يتحجج بها البعض أن يلعب ببعض التناقضات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فكما أنّ روسيا تحاول اللعب في الملف الفلسطيني باظهار بعض التعاطف الشكلي مع الفلسطنيين كذلك الأمريكان يظهرون تعاطف في الملف الشيشاني. ولكن "عمروف" لم يحاول أن يخفف لهجته مع الأمريكان أو يتودد إليهم، وإن فعل لن يلومه أحد فهو بلانصير، وذلك من باب السياسة كما يفعل بعض السياسيين ومن الإسلاميين وللأسف، ولكن الرجل رغم جراحه الشخصية من اختطاف زوجته وولده من قبل الروس، ورغم جراح شعبه وفقره وتشرده وصمت العالم الإسلامي لم يفت في عضده ذلك التخاذل، بل مضى بكل ثبات يعلن ولائه لله ولرسوله وللمؤمنين متحملا تبعات تصريحاته ولكنه مؤمن يرجو المدد والعون من الله الذي فرض عليه نصرة إخوانه المسلمين في كل مكان.

    وأخيرا إنّ المسلمين عليهم واجب في كل مكان أن لاينسوا الشيشان وشعبها الصابر الصامد المجاهد القابض على دينه كالقابض على الجمر، ويجب أن لا نكون أسرى للإعلام، يوجهنا للاهتمام كيفما شاء بل يجب أن يوجهنا إسلامنا فقط إلى إخواننا المسلمين المضطهدين في كل مكان وأولهم الشيشانيين المنسيين، فهم المجاهدون من أجل دينهم ووطنهم وأمتهم فهم لم ينسوا الأمة فلم تنساهم الأمة، ويبقى أن نقرأ نشيد جيش وشعب الشيشان المقاوم لنعرف اعتزازهم بدينهم وصلابته، لنزداد اعتزازا وفخرا بهذا الشعب المسلم المجاهد الصابر الصامد.


    في ليلة مولد الذئب خرجنا إلى الدنيا

    وعند زئير الأسد في الصباح سمَونا بأسمائنا

    وفي أعشاش النسور أرضعتنا أمهاتنا

    ومنذ طفولتنا علمنا آباؤنا فنون الفروسية

    والتنقل بخفة الطير في جبال بلادنا الوعرة

    لا إله إلّا الله...

    لهذه الأمة الإسلامية ولهذا الوطن ولدتنا أمهاتنا

    ووقفنا دائما شجعاناً نلبي نداء الأمة والوطن

    لا إله إلاّ الله...

    جبالنا المكسوة بحجر الصوان

    عندما يدوي في أرجائها رصاص الحرب

    نقف بكرامةٍ وشرفٍ على مرّ السنين

    نتحدى الأعداء مهما كانت الصعاب

    وبلادنا عندما تتفجر بالبارود

    من المحال أن ندفن فيها إلاّ بشرفٍ وكرامة

    لا إله إلّا الله...

    لن نستكين أو نخضع لأحد إلاّ الله

    فإنّها إحدى الحسنيين نفوز بها

    الشهادة أو النصر

    لا إله إلاّ الله...

    جراحنا تُضمّدها أُمّهاتنا وأخواتنا بذكر الله

    ونظرات الفخر من عيونهنّ تُثير فينا مشاعر القُوّة والتّحدّي

    لا إله إلاّ الله...

    إذا حاولوا تجويعنا سنأكل جذور الأشجار

    وإذا مُنع عنّا الماء سنشرب ندى النبات

    فنحن في ليلة في ليلة مولد الذئب

    خرجنا إلى الدنيا

    ونحن دائماً سنبقى مطيعين لله.. ندافع عن الوطن

    وندافع عن هذه الأمة


    مــ نـــ قــ و لــ

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X