إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قلـــم... خاطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلـــم... خاطرة

    عنوان الموضوع : قلـــم... خاطرة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    جس الطبيب خافقي !

    وقال لي:

    هل هنا الألم؟

    قلت له: نعم!

    فشق بالمشرط جيب معطفي !

    وأخرج القلم !

    **

    هز الطبيب رأسه .. ومال وابتسم !

    وقال لي :

    ليس سوى قلم !

    فقلت : لا يا سيدي !

    هذا يد .. وفم
    رصاصة .. ودم

    وتهمة سافرة .. تمشي بلا قدم !!

    لشاعر المنفى / أحمد مطر

    قرأتها فأعجبتني فنقلتها إليكم


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ,,
    رائـ ع ــــــــــــــــــــة وليس غ ـريباً ع الشاعر أحمد مطر ,,
    إن كان لديكِ المزيد من روائعهـ ياليت لو تضعيها هنا
    مشكورة سناي ,,
    ,,

    __________________________________________________ __________
    غاليتي أنين...
    سلمتِ على مرورك الذي أسعدني...
    ولعيونك بعضٌ من شعره...




    قطع علاقه

    وضعوا فوق فمي كلب حراسه
    وبنوا للكبرياء
    في دمي سوق نخاسه
    وعلى صحوة عقلي
    أمروا التخدير أن يسكب كاسه
    ثم لما صحت :
    قد اغرقني فيض النجاسه
    قيل لي :
    لا تتدخل بالسياسه !
    **
    تدُرجُ الدبايه على رأسي
    إلى باب الرئاسه
    وبتوقيعي بأوطاني
    يعقد البائع والشاري مواثيق النخاسه
    وعلى اوتار الحان جوعي
    يعزف الشبعان ألحان الحماسه
    بدمي تُرسم لوحات شقائي
    فأنا الفن ...
    وأهل الفن ساسه
    فلماذا انا عبد
    والسياسيون اصحاب قداسه!
    **
    قيل لي:
    لا تتدخل بالسياسه
    شيدوا المبني... وقالوا :
    أبعدوا عنه السياسه !
    أيها السادة عفواً...
    كيف لا يهتز جسمُُ
    عندما يفقد رأسه ؟!
    ---------------------

    قلة أدب

    قرأت بالقرآن :
    (( تبت يدا ابي لهب ))
    فأعلنت وسائل الإعلان :
    ((إن السكوت من ذهب ))
    أحببت فقري .. ولم أزل أتلو :
    (( وتب وما اغنى ماله وما كسب ))
    فصودرت حنجرتي
    بجرم قلة الأدب
    وصودر القرآن
    لأنه حرضني على الشغب !
    ---------------------

    على باب الشعر

    حين وقفت بباب الشعر
    فتش احلامي الحراس
    امروني ان اخلع رأسي
    وأريق بقايا الإحساس
    ثم دعوني أن أكتب شعراً للناس
    فخلعت نعالي في الباب
    وقلت :
    خلعت النعلُ يا حراس
    هذا النعل يدوس
    ولكن..
    هذا الرأس يداس !
    ---------------------

    عدالة

    يشتمني
    ويدعي أن سكوتي
    مُعلن عن ضعفه !
    يلطمني
    ويدعي ان فمي قام بلطم كفه !
    يطعنني
    ويدعي ان دمي لوث حد سيفه !
    فأخرجُ القانون من متحفه
    وامسح الغبار عن جبينه
    اطلب بعض عطفه
    لكنه يهرب نحو قاتلي
    وينحني في صفه !
    **
    يقول حبري ودمي :
    لا تندهش
    من يملك (( القانون )) فب أوطاننا
    هو الذي يملك حق عزفه !
    ---------------------

    التهمه

    كنت اسير مفرداً
    احمل افكاري معي
    ومنطقي ومسمعي
    فأزدحمت
    من حولي الوجوه
    قال لهم زعيمهم: خذوه
    سألتهم :
    ما تهمتي ؟
    فقيل لي : تجمع مشبوه !
    ----------------------

    خطاب تاريخي

    رأيت جرذاً
    يخطب اليوم عن النظافه
    وينذر الاوساخ بالعقاب
    وحوله
    ... يصفق الذباب
    ----------------------

    نبوءة

    إسمعوني قبل أن تفتقدوني
    يا جماعة
    لست كذابا
    فما كان أبي حِزباً
    ولا أمي إذاعه
    كل ما في الأمر
    أن العبد
    صلى مفرداً بالأمس
    في القدس
    ولكن (( الجماعه ))
    سيصلون جماعه !
    ---------------------

    عقوبات شرعيه

    بتر الوالي لساني
    عندما غنيت شعري
    دون ان اطلب ترخيصاً بترديد الاغاني
    **
    بتر الوالي يدي لما رآني
    في كتابي أرسلت أغاني
    إلى كل مكان
    **
    وضع الوالي على رجلي قيداً
    إذ رآني
    بين كل الناس أمشي
    دون كفي ولساني
    صامتا أشكو هواني
    **
    أمر الوالي بأعدامي
    لانني لم أصفق
    - عندما مر -
    ولم أهتف ..
    ولم أبرح مكاني !
    --------------------

    اللغز

    قالت أمي مره
    يا اولادي
    عندي لغز
    من منكم يكشف لي سره ؟
    ( تابوت قشرته حلوى ساكنه خشب
    والقشره زاد للرائح والغادي )
    قالت اختي : التمره
    حضنتها أمي ضاحكة
    لكني خنقتني العبره
    قلت لها :
    بل تلك بلادي !
    ---------------------

    حكاية عباس
    ((عباس)) وراء المتراس
    يقظ .. مُتنبه .. حساس
    منذ سنين الفتح .. يلمع سيفه
    ويلمع شاربه ايضاً..
    منتظراً مُحتضنا دفة !
    بلع السارق ضفه
    قلب عباس القرظاس
    ضرب الأخماس لأسداس :
    بقيت ضفة..
    لملم عباس ذخيرته والمتراس
    ومضى يصقل سيفه !
    **
    عبر اللص إليه ..وحل ببيته
    أصبح ضيفه
    قدم عباس له القهوه
    ومضى يصقل سيقه !
    **
    صرخت زوجته : عباس
    أبناؤك قتلى .. عباس
    ضيفك راودني عباس
    قم انقذني يا عباس
    **
    عباس وراء المتراس
    متنبه .. لم يسمع شيئاً
    زوجته تغتاب الناس !
    **
    صرخت زوجته : عباس
    الضيف سيسرق نعجتنا .
    عباس اليقظ الحساس
    قلب أوراق القرطاس
    ضرب الاخماس لأسداس :
    أرسل برقية تهديد !
    **
    - فلمن تصقل سيفك يا عباس !
    - لوقت الشده
    - أصقل سيفك يا عباس !
    --------------------

    ثورة الطين

    وضعوني في إناء
    ثم قالوا لي : تأقلم
    وأنا لست بماء
    أنا من طين السماء
    وإذا ضاق إناي بنموي
    .. يتحطم !
    **
    خيروني
    بين موت وبقاء
    بين ارقص فوق الحبل
    أو ارقص تحت الحبل
    فأخترت البقاء
    قلت : أعدم.
    فاخنقوا بالحبل صوت الببغاء
    وأمدوني بصمت أبدي يتكلم !
    -------------------

    رقاص الساعه

    منذ سنين
    يترنح ((رقاص الساعه ))
    يضرب هامته بيسار
    يضري هامته بيمين
    والمسكين
    لا أحد يسكت أوجاعه
    **
    لو يدرك رقاص الساعه
    أن الباعه
    يعتقدون بأن الدمع رنين
    وبأن استمرار الرقص دليل الطاعه
    لتوقف في أول ساعه
    عن تطويل زمان البؤس
    وكشف عن سكين !
    **
    يا رقاص الساعه
    دعنا نقلب تاريخ الاوقات بهذي القاعه
    وندجن عصر التدجين
    ونؤكد إفلاس الباعه
    **
    قف .. وتأمل وضعك ساعه
    لا ترقص..
    قتلتك الطاعه
    يارقاص الساعه !
    ---------------

    الثورة والحظيرة

    الثور فر من حظيرة البقر
    الثور فر
    فثارت العجول في الحظيرة
    تبكي فرار قائد المسيره
    وشكلت على الاثر
    محكمة ومؤتمر
    فقائل قال : قضاء وقدر
    وقائل : لقد كفر
    وقائل : الى سقر
    وبعضهم قال : امنحوه فرصه اخيره
    لعله يعود للحظيرة
    وفي ختام المؤتمر
    تقاسموا مربطه ..وجمدوا شعيره
    **
    وبعد عام , وقعت حادثة مثيره
    لم يرجع الثور
    ولكن
    ذهبت وراءه الحظيرة !
    --------------

    الجزاء
    في بلاد المشركين
    يبصق المرء بوجه الحاكمين
    فيجازى بالغرامه !
    ولدينا نحن اصحاب اليمين
    يبصق المرء دماً تحت أيادي المخبرين
    ويرى يوم القيامه
    عندما ينثر ماء الورد والهيل
    - بلا إذن -
    عل وجه أمير المؤمنين !
    ---------------

    أحمد مطر

    من ديوان لافتات

    __________________________________________________ __________
    الأخت / سنى البرق
    أسعد الله صباحك وكل المتواجدين ..
    حبيت أشكرك على هذا الإختيار .. اكثر مايعجبني هو تنوعيك في الإختيار .. وهذا مايجعلنا ننجذب لما تقدميه لنا من إبداعات .
    حفظك الله ..


    اسمحيلي ان أشارك معكم بهذه القصيدة ... بعنوان .. ذكري ... لشاعرنا القدير ..

    كَمْ عالِمٍ مُتجـرِّدٍ
    وَمُفكّرٍ مُتفـرّدٍ
    أَجـرى مِـدادَ دِمائهِ في لَيلِـنا
    لِيَخُطَّ فَجْـرا ..
    وَإذِ انتهى
    لَمْ يُعْـطَ إلاّ ظُلْمَة الإهمالِ أَجْـرا .
    وَقضى على أيّامهِ
    مِن أجْـلِ رفعةِ ذِكـرِنا
    في العالمينَ
    وإذ قَضى.. لَمْ يَلْقَ ذِكْـرا
    وَتموتُ مُطرِبَة
    فَينهدِمُ الفضاءُ تَنَهُّداًَ
    وَيَفيضُ دَمعُ الأرضِ بَحْـرا
    وَيَشُـقُّ إعـلامُ العَوالِم ثَوبَـهُ ..
    لو صَحَّ أنَّ العُـرْي يَعـرى !
    وَتَغَصُّ أفواهُ الدُّروبِ
    بِغُصَّةِ الشّعبِ الطَروبِ
    كأنَّ بَعْدَ اليُسْرِ عُسْرا .
    وكأنَّ ذكرى أُنْسيَتْ أمْرَ العِبـادِ
    وَأوْحَشَتْ دَسْتَ الخِلافةِ في البـلادِ
    فَلَمْ تُخلِّفْ بَعدَها.. مِليونَ أُخرى !
    أَلأَجْلِ هـذي الأُمّةِ السَّكْرى
    تَذوبُ حُشاشَةُ الواعي أسىً
    وَيَذوبُ قَلبُ الحُرِّ قَهْرا ؟!
    ياربَّ ذكرى
    لا تـَدَعْ نَفَساً بها ..
    هِيَ أُمّـةٌ بالمَوتِ أحرى .
    خُـذْها ..
    ولا تترُكْ لَها في الأرضِ ذكرى !


    أحمد مطر
    13/ 12 / 2003

    __________________________________________________ __________
    الأخ / قلم صادق

    جزاكم الله خيرا على المرور الطيب والعطر...

    __________________________________________________ __________
    سناي ,,
    حرم الله ع ـــــــــــلى وجهكِ النار ,,
    سلمتِ غ ــايتي سلمتِ
    استمتعت بح ــــــــــــــــــــــــق ( وبسكن في الموضوع الله يعينكِ علي هع )
    شكراً ...
    أنينكِ

    إسمي : جوني ))..!!!
    و قاذفات الغرب فوقي

    و حصار الغرب حولي

    و كلاب الغرب دوني.

    ساعدوني

    مالذي يمكن أن أفعل

    كيلا يقتلوني ؟!

    - أنبذ الإرهاب…

    o ملعونٌ أبو الإرهاب..

    ( أخشى يا أخي أن يسمعوني! )

    أي إرهاب ؟!

    فما عندي سلاح غير أسناني

    و منها جردوني !

    - لم تزل تؤمن بالإسلام

    o كلا…

    فالنصارى نصّروني.

    ثم لما اكتشفوا سر ختاني… هودوني !

    و اليهود إختبروني

    ثم لما اكتشفوا طيبة قلبي

    جعلوا ديني ديوني.

    أيّ إسلام ؟

    أنا "نَصَرايهُوني"

    - لا يزال إسمك "طه"…

    o لا… لقد أصبحت "جوني" !

    - لم تزل عيناك سوداوين…

    o لا…بالعدسات الزرق أبدلت عيوني…

    - ربما سحنتك السمراء

    o كلا… صبغوني

    - لنقل لحيتك الكثّة…

    o كلا…

    حلقوا لي الرأس

    و اللحية و الشارب،

    لا… بل نتفوا لي حاجب العين

    و أهداب الجفون !

    - عربيٌ أنت.

    o No, don't be Silly, they

    ترجموني !

    - لم يزل فيك دم الأجداد !!

    o ما ذنبي أنا ؟ هل بإختياري خلّفوني ؟

    - دمهم فيك هو المطلوب، لا أنت…

    فما شأنك في هذي الشؤون ؟

    قف بعيداً عنهما…

    o كيف، إذن، أضمن ألاّ يذبحوني ؟!

    - إنتحر

    أو مُتْ

    أو استسلم لأنياب المنون


    :: جميل .. لو نجعل الموضوع مرتعاً لقصائد شاع ـرنا ::
    سأشارك بما أجده ,, فليشارك الج ـميع

    :
    /
    وهذة أخرى ..

    أنا لست أهـجو الحاكمين ؛ وإنما

    أهــجــو بــذكــر الحــاكـمــيــن هجائي

    أمــن الـتـأدب أن أقـول لــقاتلي

    عــذراً إذا جــرحــت يــديــك دمـائــي؟

    أأقــول لـلـكلب الـعـقـور تـأدبـاً

    دغــدغ بــنــابــك يـــاأخي أشـــلائــي؟

    أأقــول لــلــقـواد يــاصـديق؛ أو

    أدعــو الـــبـــغـــي بــمـــريـم الـعــذراء؟

    أأقول لـلـمـأبـون حـــين ركوعه

    حرمـاً؛ وأمــســـح ظـــهـره بــثــنــائي

    أأقـول لــلـص الـذي يسطو على

    كــيــنـــونــتـــي : شـكـراً على إلــغائي؟

    الحاكمون هم الكلاب؛ مع اعتذاري

    فـالــكــلاب حــفــيــــظــة لـــوفــــاء

    وهم اللصوص القاتلون العاهرون

    وكـــلـــهـــم عـــبـــــد بــلا اســتـثـناء

    إن لـم يــكونوا ظالمين فمن ترى

    مــلأ الــبـــلاد بـــرهـــبــــة وشـــقــــاء

    إن لــم يـــكونـوا خائنين فكيف

    مــازالـــــت فــلــســطـيــن لدى الأعداء

    عــشــرون عــامـاً والبلاد رهينة

    لــلــمــخـبـريــــن وحــــضـــرة الخــبراء

    عشرون عاماً والشعوب تفيق من

    غــفــواتــهــا لــتـــصــــاب بـــالإغـمـاء

    عــشــرون عـامـاً والمواطـن ماله

    شــغــل ســـوى الـــتـصـفـيــق لـلــزعماء

    عـشرون عاماً والمفكر إن حكى

    وهـبــت لـــه طـــاقـــيـــة الإخــــفـــــاء

    عشرون عاماً والسجون مدارس

    مــنـــهـاجـهـا الــتــنـكيــل بــالــسـجـناء

    عــشــرون عــاماً والقضاء منزه

    إلا مـــــن الأغـــــــراض والأهــــــــــواء

    فــالــديــن مـعتقل بتهمة كونه

    مــتــطــرفــاً يـــدعـــوا إلــى الـــضـــــراء

    والله فــي كل الـــبلاد مـطارد

    لـــضــلــوعـــه بـــإثـــارة الــغــــوغـــــاء

    عشرون عاماً والنظام هو النظام

    مـع اخــتـلاف الـلـــون والأســـمــــــــــاء

    تمــضـــي بــه وتـــعـيـده دبابة

    تــســـتــبـــدل الــعــمـــلاء بــالــعــمـــلاء

    سرقوا حليب صغارنا؛ من أجل من

    كــي يـــســـتـــعيـــدوا موطن الإسراء؟

    هتكو حياء نسائنا؛ من أجل من

    كي يـــســتـــعـــيـــدوا مـــوطـن الإسراء؟

    خـــنــقــوا بــحـرياتهم أنفاسنا

    كــي يـــســـتـــعـــيـــدوا مـوطن الإسراء؟

    وصـلـوا بــوحـدتهم إلى تجزيئنا

    كــي يـــســـتـــعـــيـــدوا مـوطن الإسراء؟

    ,’،

    :: مما يميز شعر شاعرنا محاكاة الواقـع وقوته في الحق ::
    :: لله دره فقليل أمثاله ::




يعمل...
X