عنوان الموضوع : دمعة رجل ! - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
دمعة رجل !
د. محمود الحليبي 19/9/1428
01/10/2017
رمـــضانُ أقـــبلَ والجــناحُ كســتيرُ
والــدمعُ مـــثلُ الجـــــُرْحِ فيَّ غزيرُ
رمـــضانُ هــــلَّ ، وكُحِّلتْ بـــهلالهِ
مُقَـــلٌ وطــــرفـــيَ خـاسِئٌ وحسيرُ
وهَمـــَتْ بشـــائرُهُ وغـــرَّدَ نــــَوْرُهُ
وشــــدتْ مســـاجدُهُ وفــــــاحَ عبيرُ
وتـــبـــاركتْ مُـــهَجٌ به وتواصــَلتْ
وأنـــا علــــى وجَــــعِ الفراشِ أسيرُ
أســـترجـــعُ الذكرى فيسبحُ خاطري
فيــــها ، ويـــغرقُ حيـثُ كان يصيرُ
حتــــى إذا بَسمتْ مــــــــآذنُ مسجدٍ
وأطـــلَّ مــــن شـــُرفاتِــها التكبيرُ !
لبَّتْ عزيمتــــيَ الـــنِّدا وتوثَّـــــــبتْ
تبـــغي البـــيانَ ؛ فخــانها التعبيرُ !!
فتــــكادُ تــصرخُ فيَّ كُلُّ عنَـاصرِي
ويـــكادُ قلـــبيَ مــن أَســـايَ يطيرُ !
وأذوبُ مـــن وهَجِ الحــنينِ لصــبيةٍ
فِطـــْرٌ يصــــافحني بــهم وســـحُورُ
أيــــامَ كنــتُ أضــــمهمْ في مجلسي
وكـــأنني بـــين الجـــميـــعِ أميـــرُ !
أوّاهُ ! والقـــرآنُ أيـــنَ سِيـــاحـــتي
فـــي آيـــِهِ ؛ حـيث الهُدى والنُّورُ ؟!
أيـــن الـــتهجُّدُ والــصــــيامُ ؟ وأينها
تلــك الحـــياةُ ووجـــهُها المسرورُ ؟
رَحَلـــَتْ كمـا رحلتْ حياةُ جَوارِحي
لــــــم يَبــــْقَ إلا شـــهقةٌ وزفيـــرُ !
رمـــضـــانُ معــذرةً أتــيتَ وباعدتْ
بينـــي وبـــينكَ شــقَّةٌ وســُت،،،،ُورُ
وحـــُرِمْـــتُ منكَ وفي الفؤادِ صَبابةٌ
تـــجري إليـــكَ وســـاقُها مبــــــتورُ
يـــجدُ الــفــقــيرُ إذا أتيــتَ ســـــُلُُوَّهُ
وأنـــا بفقــــدكَ مُعـــــْدمٌ وفقـــــيرُ !
لــكــنْ عزائيَ إذ مُنعْـــتُ وِصـــالَكُمْ
- من فضـــلِ جـُودِكَ – أنَّني معذورُ
ربـــــاهُ عفْوَكَ مـــا جـــزعتُ وإنما
هـــيَ آهـــةٌ حـــَرَّى طغــتْ وسَعيرُ
فالطـــفْ بـــعبدكَ يـــا إلـــهيَ إننـي
أشــكو سقـــامـــاً في دمــــايَ يجورُ
هـــذا ســـؤاليَ صُغتُهُ من حســرتي
فـــأجبْ فإنكَ بـــالجــوابِ جـــديرُ !
د. محمود الحليبي 19/9/1428
01/10/2017
رمـــضانُ أقـــبلَ والجــناحُ كســتيرُ
والــدمعُ مـــثلُ الجـــــُرْحِ فيَّ غزيرُ
رمـــضانُ هــــلَّ ، وكُحِّلتْ بـــهلالهِ
مُقَـــلٌ وطــــرفـــيَ خـاسِئٌ وحسيرُ
وهَمـــَتْ بشـــائرُهُ وغـــرَّدَ نــــَوْرُهُ
وشــــدتْ مســـاجدُهُ وفــــــاحَ عبيرُ
وتـــبـــاركتْ مُـــهَجٌ به وتواصــَلتْ
وأنـــا علــــى وجَــــعِ الفراشِ أسيرُ
أســـترجـــعُ الذكرى فيسبحُ خاطري
فيــــها ، ويـــغرقُ حيـثُ كان يصيرُ
حتــــى إذا بَسمتْ مــــــــآذنُ مسجدٍ
وأطـــلَّ مــــن شـــُرفاتِــها التكبيرُ !
لبَّتْ عزيمتــــيَ الـــنِّدا وتوثَّـــــــبتْ
تبـــغي البـــيانَ ؛ فخــانها التعبيرُ !!
فتــــكادُ تــصرخُ فيَّ كُلُّ عنَـاصرِي
ويـــكادُ قلـــبيَ مــن أَســـايَ يطيرُ !
وأذوبُ مـــن وهَجِ الحــنينِ لصــبيةٍ
فِطـــْرٌ يصــــافحني بــهم وســـحُورُ
أيــــامَ كنــتُ أضــــمهمْ في مجلسي
وكـــأنني بـــين الجـــميـــعِ أميـــرُ !
أوّاهُ ! والقـــرآنُ أيـــنَ سِيـــاحـــتي
فـــي آيـــِهِ ؛ حـيث الهُدى والنُّورُ ؟!
أيـــن الـــتهجُّدُ والــصــــيامُ ؟ وأينها
تلــك الحـــياةُ ووجـــهُها المسرورُ ؟
رَحَلـــَتْ كمـا رحلتْ حياةُ جَوارِحي
لــــــم يَبــــْقَ إلا شـــهقةٌ وزفيـــرُ !
رمـــضـــانُ معــذرةً أتــيتَ وباعدتْ
بينـــي وبـــينكَ شــقَّةٌ وســُت،،،،ُورُ
وحـــُرِمْـــتُ منكَ وفي الفؤادِ صَبابةٌ
تـــجري إليـــكَ وســـاقُها مبــــــتورُ
يـــجدُ الــفــقــيرُ إذا أتيــتَ ســـــُلُُوَّهُ
وأنـــا بفقــــدكَ مُعـــــْدمٌ وفقـــــيرُ !
لــكــنْ عزائيَ إذ مُنعْـــتُ وِصـــالَكُمْ
- من فضـــلِ جـُودِكَ – أنَّني معذورُ
ربـــــاهُ عفْوَكَ مـــا جـــزعتُ وإنما
هـــيَ آهـــةٌ حـــَرَّى طغــتْ وسَعيرُ
فالطـــفْ بـــعبدكَ يـــا إلـــهيَ إننـي
أشــكو سقـــامـــاً في دمــــايَ يجورُ
هـــذا ســـؤاليَ صُغتُهُ من حســرتي
فـــأجبْ فإنكَ بـــالجــوابِ جـــديرُ !
==================================
بارك الله فيك كلمات جميله ولو انها جاءت متأخره في استقبال رمضان ولا يكلف الله نفسا الا وسعها

__________________________________________________ __________
رائعه
بارك الله فيك
مودتي
،،
بارك الله فيك
مودتي
،،
__________________________________________________ __________
الكلمات ررررررررررررائعه
__________________________________________________ __________
ربـــــاهُ عفْوَكَ مـــا جـــزعتُ وإنما
هـــيَ آهـــةٌ حـــَرَّى طغــتْ وسَعيرُ
فالطـــفْ بـــعبدكَ يـــا إلـــهيَ إننـي
أشــكو سقـــامـــاً في دمــــايَ يجورُ
هـــذا ســـؤاليَ صُغتُهُ من حســرتي
فـــأجبْ فإنكَ بـــالجــوابِ جـــديرُ !
هـــيَ آهـــةٌ حـــَرَّى طغــتْ وسَعيرُ
فالطـــفْ بـــعبدكَ يـــا إلـــهيَ إننـي
أشــكو سقـــامـــاً في دمــــايَ يجورُ
هـــذا ســـؤاليَ صُغتُهُ من حســرتي
فـــأجبْ فإنكَ بـــالجــوابِ جـــديرُ !
__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير اخواني
يعطيكم العافيه
يعطيكم العافيه