هذه المشكلة متكررة في كل بيت تسكنة أم موظفة

عندما تعمل المرأة ((بعيدا عن الاختلاط )) و عندما يتفق الزوجان على أن عمل هذه الزوجة ليس على حساب بيتها و متطلبات زوجها
و يسير كل شيء على شاطيء الأمان و الكل سعيد

و بعد ذلك تحدث المشكلة

متى











عندما تستلم الزوجة العزيزة الراتب

في البداية لا يأخذ الزوج العزيز منه شيء بل يرفض إذا عرض عليه
ولكن مع مرور الزمن
يبدأ النقاش حول
1- أنا المفروض آخذ من الراتب تعويضا لي عن خروجك من المنزل
2- أنا لدي ديون أريد مالا
3- عندما تريد الزوجة شراء شيء للأولاد يقول: أليس لديك مال (أجل ليش تشتغلين)

و من هذا القبيل

فهل ترون أن المرأة في هذه الحالة تترك الوظيفة و تريح بالها ؟
أم أنها تشاركة في مصاريف المنزل؟
أم ماذا تفعل ؟؟؟؟؟



مع العلم أنني لست موظفة

ولكني محتارة من كثر ما أسمع من المشكلات التي يجرها مال الزوجة

عزيزتي الاسلام وضع للمرأة ذمة مالية خاصة ولكن للأسف الكثير يهضمها حقها أرى ان وظيفة المرأة الاساسية الاهتمام بالاسرة وعليها تثاب طبعا اذا لم يكن العمل ضرورة قصوى ولكن المرأة اليوم تعاني من المملل لسبب او غير سبب هي التي تريد العناء لنفسها فتخرج للعمل وتأملي في ماذا يضيع المال بالنسبة للمرأة الخليجية غير ما تتكبده في تربية الابناء والقيام بأعباء الزوج والمجتمع ومكان العمل وهي تنفق على نفسها ومن ثم يطالبها الزوج بالمساعدة وهي لم تؤمر بكل ذلك فندما أخرج الله آدم من الجنة وردت في الآيات عبارة (لتشقى ) والخطاب لآدم وذريته من الذكور وليس لحواء فلم العناء ؟ وقد يذهب الراتب على اللبس والمجاملات والخادمة وامور أخرى اوجدتها وظيفة المرأة ! ثم ان المراة لا تشعر بقوامة ا لرجل عليها اذا انفقت على نفسها
وحتى لا يحدث النزاع فليكن العطاء بطيب خاطر ولتعتبرها بنية الصدقة وبحساب ولا تضيع الزوجة حقها من البداية حتى لا يحدث الطمع وتندم الزوجة وقد سمعنا عن كثيرات ساعدن أزواجهن ثم تزوج الزوج بأخرى فكانت المصيبة عليها اعظم ليس لانه تزوج عليها فقط ولكن لانها وقفت بجانبه والنفس جبلت على حب المال
واذا تعارض دورها كأم وزوجة مع الوظيفة فأرى أن تتفرغ لما وجدت لاجله


(واستفت قلبك وان افتوك الناس )

جزاك الله خير يا أختي الألماس
فعلا كلامك منطقي و معقول
و أشكرك على هذا التفاعل الطيب منك