عنوان الموضوع : أكتشفي ذاتك - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوره أختي على النقل المفيد
فعلاً النظر فقط على السلبيات دون تصحيحها يجعل الإنسان متشائم فلا يتقدم
أما الأيجابيات تجعله متفائل ويقدم على الحياه بروح ايمانيه أعلى وخير أكثر
جزاك الله خيراً.
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
لاتركزعلى مآسي نفسك بل على آمالها
كل انسان معرض في هذه الدنيا أن يصاب ببعض التحديات والابتلاءات, أو أن يقع في بعض الذنوب و الخطايا.
بل لو لم نذنب , لأتى الله بقوم يذنبون , فيستغفرون الله فيغفر لهم , كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (والذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم , ولجاء بقوم يذنبون , فيستغفرون الله , فيغفر لهم ) رواه مسلم
ومن يدعي الكمال ؛ فهو جاهل أو مغرور !
وحتى تشعري أيتها المسلمة بالفرح الغامر , والسرور البهيج في هذه الحياه , لاغنى لك أن تحولي نظرك من النقاط السوداء القليلة في ثوبك , إلى النظر في النقاط البيضاء الموجودة فيه , والتي نحسبها هي الأصل والأكثر !
وذلك لأجل أن تدعمك هذه النظرات العقلانية المتزنة , بشيء من قوة العزيمة , وحسن التفاؤل, بأنك قادرة بإذن الله على تخطي ما وقعتي فيه في الماضي , من بعض الأخطاء, أو العيوب , أوالذنوب , والتي لا يفتأ الشيطان بمكره وحسده أن يجعل بؤرة نظرك مركزة على تلك النقاط السوداء , ويريك ما مضى من أحداث مرة فاتت وانتهت بإصلاح واستقامة وتوبة منك ورحمة من الله ؛ بشيء من التشاؤم والإحباط و اليأس .
لهذا .. ماذا يفعل إلانسان تجاه تلك النقائص و العيوب ؟
أليس من الأولى أن يذكر نفسه بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (كل بني آدم خطاء , وخير الخطائين التوابين ) !
وأن الخطأ طريق الصواب , ومن لايخطئ لايصيب !
ومن يدري؟
فقد تكون الأخطاء و النقائص التي قدرها الله سبحانه على الانسان قبل أن يولد ؛ جسراً عند من أراد الله بهم خيراً للوصول إلى خيرات كثيرة , ونقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق في أي مجال أو ميدان.
مستغلاتاً في ذلك مامنحه الله سبحانه من قدرات مدفونة , وخبرات ثمينة ؛ نحو الرقي صعداً , إلى تلك الطموحات العالية , والآمال المشرفة .
وبالتأكيد , فإنه إذا جد في التنقيب عن تلك المواهب والقدرات ؛ ستجدها متوفرة لديها في أفكار إبداعية , وهمة عالية , وصبر جميل ,ومشاعر رقيقة ,وقلب كبير , ودقائق وثوان من الوقت يملكها دائماً , وهذه هي متطلبات النجاح الأساسية , وليست الإمكانات المادية والمالية فحسب .
مع الحذر الشديد في هذا الصدد , من ذلك الإيحاء النفسي , الذي يزرعه الشيطان في العقل الباطن للإنسان وهو لايشعر عندما يجعله يحتقر نفسه , ويهون قدراته ؛ ليبقى حبيس المآسي السابقة , وذنوب الحياة الماضية , فيمضي عليه قطار الزمن في قيوده النفسية , وأغلاله الوهمية , دون تاريخ يسجله , أو أثر يخلده.
إضاءة الفكرة
لديك أيتها المسلمة إيجابيات وحسنات , قد لاتكون بالضرورة حسية أو شكلية أو مادية , ولكنها معنوية ونفسية وإيمانيه , وهذه أعلى و أغلى , فلو استطعت – بينك وبين نفسك- أن تكتبي بياناً بها , من باب إظهار نعمة الله عليك ؛ لرأيتي أنها أكثر مما تريه من سلبيات !
لعلك بعد معرفة مقدار عددها الكثير ؛ أن تجتهدي في التركيز عليها , والعمل على تطويرها وتنميتها , وإضافة المزيد منها ؛ لتسير حياتك في الطريق الصحيح الذي يرضي الله سبحانه ,و تحققي فيها آمالك , وتكسبي فيها سعادتك.
منقول للفائدة
كل انسان معرض في هذه الدنيا أن يصاب ببعض التحديات والابتلاءات, أو أن يقع في بعض الذنوب و الخطايا.
بل لو لم نذنب , لأتى الله بقوم يذنبون , فيستغفرون الله فيغفر لهم , كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (والذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم , ولجاء بقوم يذنبون , فيستغفرون الله , فيغفر لهم ) رواه مسلم
ومن يدعي الكمال ؛ فهو جاهل أو مغرور !
وحتى تشعري أيتها المسلمة بالفرح الغامر , والسرور البهيج في هذه الحياه , لاغنى لك أن تحولي نظرك من النقاط السوداء القليلة في ثوبك , إلى النظر في النقاط البيضاء الموجودة فيه , والتي نحسبها هي الأصل والأكثر !
وذلك لأجل أن تدعمك هذه النظرات العقلانية المتزنة , بشيء من قوة العزيمة , وحسن التفاؤل, بأنك قادرة بإذن الله على تخطي ما وقعتي فيه في الماضي , من بعض الأخطاء, أو العيوب , أوالذنوب , والتي لا يفتأ الشيطان بمكره وحسده أن يجعل بؤرة نظرك مركزة على تلك النقاط السوداء , ويريك ما مضى من أحداث مرة فاتت وانتهت بإصلاح واستقامة وتوبة منك ورحمة من الله ؛ بشيء من التشاؤم والإحباط و اليأس .
لهذا .. ماذا يفعل إلانسان تجاه تلك النقائص و العيوب ؟
أليس من الأولى أن يذكر نفسه بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (كل بني آدم خطاء , وخير الخطائين التوابين ) !
وأن الخطأ طريق الصواب , ومن لايخطئ لايصيب !
ومن يدري؟
فقد تكون الأخطاء و النقائص التي قدرها الله سبحانه على الانسان قبل أن يولد ؛ جسراً عند من أراد الله بهم خيراً للوصول إلى خيرات كثيرة , ونقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق في أي مجال أو ميدان.
مستغلاتاً في ذلك مامنحه الله سبحانه من قدرات مدفونة , وخبرات ثمينة ؛ نحو الرقي صعداً , إلى تلك الطموحات العالية , والآمال المشرفة .
وبالتأكيد , فإنه إذا جد في التنقيب عن تلك المواهب والقدرات ؛ ستجدها متوفرة لديها في أفكار إبداعية , وهمة عالية , وصبر جميل ,ومشاعر رقيقة ,وقلب كبير , ودقائق وثوان من الوقت يملكها دائماً , وهذه هي متطلبات النجاح الأساسية , وليست الإمكانات المادية والمالية فحسب .
مع الحذر الشديد في هذا الصدد , من ذلك الإيحاء النفسي , الذي يزرعه الشيطان في العقل الباطن للإنسان وهو لايشعر عندما يجعله يحتقر نفسه , ويهون قدراته ؛ ليبقى حبيس المآسي السابقة , وذنوب الحياة الماضية , فيمضي عليه قطار الزمن في قيوده النفسية , وأغلاله الوهمية , دون تاريخ يسجله , أو أثر يخلده.
إضاءة الفكرة
لديك أيتها المسلمة إيجابيات وحسنات , قد لاتكون بالضرورة حسية أو شكلية أو مادية , ولكنها معنوية ونفسية وإيمانيه , وهذه أعلى و أغلى , فلو استطعت – بينك وبين نفسك- أن تكتبي بياناً بها , من باب إظهار نعمة الله عليك ؛ لرأيتي أنها أكثر مما تريه من سلبيات !
لعلك بعد معرفة مقدار عددها الكثير ؛ أن تجتهدي في التركيز عليها , والعمل على تطويرها وتنميتها , وإضافة المزيد منها ؛ لتسير حياتك في الطريق الصحيح الذي يرضي الله سبحانه ,و تحققي فيها آمالك , وتكسبي فيها سعادتك.
منقول للفائدة
==================================
مشكوره أختي على النقل المفيد
فعلاً النظر فقط على السلبيات دون تصحيحها يجعل الإنسان متشائم فلا يتقدم
أما الأيجابيات تجعله متفائل ويقدم على الحياه بروح ايمانيه أعلى وخير أكثر
جزاك الله خيراً.
__________________________________________________ __________
نقل موفق .
وموضوع مفيد .
جزاك الله خير .
الحمد لله
وموضوع مفيد .
جزاك الله خير .
الحمد لله
__________________________________________________ __________
يعطيك العافية
تحياتي
تحياتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________