عنوان الموضوع : ¸.•´♥ْْْْ !!ذكريات الصف الثاني الإبتدائي و الأفعى الضائعة !! ¸.•´♥ْْْْ
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة شدى الصباح
l enfance
cest la plus belle periode de la vie
merci ma chere
صدقتي يا عمري الطفولة لا يمكن أن تنسى
أهلا فيكي شدى نورتي يا قمر
.
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا صديقكم محمد عاصم ، و قد وعدتكم أن أخبركم عن بقية مغامرتي في المدرسة ، و إن أردتم سأكتب لكم مرات و مرات عن نفسي و عن مواقف حقيقية مرت بي .
رجعنا بعد الغداء إلى صفنا و كان مستر فولي بإنتظارنا ، كل واحد جلس في مكانه بإنتظام ، إلا إليزابيث لأنها في هذا اليوم كانت المسؤولة على إطعام الأفعى التي في حوضها فوق الرف العالي ، و لكنها عندما صعدت على الكرسي لتطعم الأفعى صرخت بصوت عالي و قالت : مستر فولي الأفعى ليست في مكانها ، و القفص مفتوح !
صعق مستر فولي من هذا الخبر و ركض بخطواته السريعة إلى الحوض ليراه ! و قال بغضب : كيف حدث هذا ؟من فتح الحوض؟ !
لم يرد أحد و السكون خيم على الغرفة ! لكنني أجزم أننا كلنا كنا خائفين ! فالأفعى هذه خطيرة و إن أصابت أحدنا قد تقتله ! كما أننا لا نعرف متى خرجت هذه الأفعى ! و أين ذهبت ! ثم ...قد تكون في إي مكان داخل هذا الفصل ! قد تكون في درج أحدنا ! أو في حقيبته ! قد تكون قي درج مستر فولي أو في أغراضه ! قد تكون في الحمام أو في الخزانه ! قد تكون و قد تكون و قد تكون !

جيرد كان أول من أظهر تأثره ! قفز على حافة النافذة المغلقة و جلس على حافتها ثم وضع يديه على رأسه و صرخ : 911 ..... 911 .....إتصلوا في 911 !
هذا رقم الإسعاف و الأطفاء و الشرطة و ربما البريد ! لأنك حين تتصل على هذا الرقم ترى سيارات كثيرة جدا جدا !
أسرع مستر فولي لينزل جيرد حتى لا يؤذي نفسه ، لقد كان منظر جيرد مضحكا و قد شمت فيه ، و أنتم تعرفون لماذا !
ثم ركض مستر فولي ليتصل بالهاتف الموجود في الفصل ليتكلم مع الإدارة .

مددت يدي داخل الدرج لأخرج ورقة و لكني أمسكت بشيء أملس و طري نوعا ما! و ما أن ضغطت قليلا حتى أحسست بماء ! إتسعت حدقة عيني من الدهشة ! و إنخلع قلبي من صدري و بدأ يدق بسرعة من الرعب ! و أحسست أن يدي تجمدت !و فدماي تيبست ! لا بد أنها هي ! لم تكترثإالا إلى درجي ! إنها الأفعى السامة ! و ها هو لعابها يسيل على يدي لتلتهمها !
تمتمت : يا الله كم أحس بالرعب و الهلع ! يالله أنقذني !
صرخت : مستر فولي إنها في داخل درجي !
ألقى مستر فولي السماعة و ركض بسرعة البرق إلى درجي و حملني ليبعدني عن الدرج ! ثم فتحه و قال بغضب : لماذا لا تنظف درجك يا محمد !
أدهشني هذا الرجل ! إذ أننا نبحث عن أفعى داخل الدرج و هو يسأل تنظيفه ! قلت له بإرتباك : و لكن ،،،، ماذا عن الأفعى !
قال بغضب : لقد كان هذا الشيء الأملس الطري تفاحة متعفنه منذ شهور و فتح الدرج و رائحته أزعجت الجميع ، لقد كان الوضع مُزري داخل الدرج !
ضحك جيريد بشدة ! و نظرت إلى بيتر حتي يقول الكوووول ، لكنه لم يقلها !

أمرا أخر سيء قد حدث ، لقد حاولت باتريكا أن تهرب من الصف فتشجع غيرها ، إلا أنها بالقرب من الباب تعثرت و سقطت ، فسقطت فوقها إليزابيث ، ثم آندروا ثم جون و أسرع مستر فولي و ساعد الجميع للوقوف و خصوصا باتريكا التي قد أصيبت و صرخ بأعلى صوته : إجلسوا في مكانكم حالا .
إعتدل الجميع في جلسته ، و بعض من في الصف بدأ بالبكاء ، أما أنا فصراخه أرعبني أكثر من الأفعى ! هذه المرة الأولى التي يفشل فيها مستر فولي من السيطرة على الصف ! إنه في موقف لا يحسد عليه أبدا ، فإن لدغت أحدنا قد يدخل السجن !
مستر فولي أمسك الهاتف و بدأ يتكلم مع الممرضة لتأتي حالا .

ثواني فقط دقت الممرضة الباب و قالت مفزوعه : ما الأمر ؟ ما الذي يحدث !
مستر فولي : الأفعى ضاعت ، و ربما تكون في الفصل ، ساعديني لإخراج الطلبة و إسعاف باتريكا .
أسرعت الممرضة لتجلس باتريكا على الكرسي لتسعفها و نظرت إليه مندهشة : ما بك ؟ أنسيت أن الأفعى ماتت أمس ! و طلبت من البواب أن يدفنها بالقرب من المدرسة !ما بك أنسيت !أنت من أخبرتنا بهذا !
أخذ كل من في الفصل نفسا عميقا ، و بعضهم أحس بالأسى لموت هذه الأفعى !
أما مستر فولي سقط على الكرسي ضاحكاً من الموقف و قال : أجل نسيت لقد كان كل ما قد حدث مضحكا و مدهشا ! يا له من موقف !
ثم ضحك الجميع إلا أنا .
أمسكت بكيس فارغ ووضعت المهملات فيه بصمت ، حتى لا أقع في موقف محرج كهذا مرة أخرى ، و لأن النظافة من الإيمان كما يقول والدي دائما .
و قد تعلمت درسا آخر أتعرفون ما هو ؟
أن لا أشمت بأحد فقد أقع في موضع يشمتون هم في ! و لن أكون سعيدا حينها !
و في الختام ، أود أن أخبركم أن هذه القصة ليست من مذكراتي ، إنما من بنات أفكار أمي ، لا أعرف كيف خطرت على بالها هذه القصة ، ممممممم ربما لأنها كتبتها يوم الأحد ! و في هذا اليوم يكون إفطارنا هو فطائر الزيت و الزعتر ، و عندما أكلتها أمي بدأت العواصف الذهنية تنشط جيدا و بالتالي حدث عنه رعد فكري ، ثم نتج عنه هذه القصة .
هل رأيتم ؟ لقد كنت على صواب !
على فكرة إمي في المرة القادمة ستنسف هذه النظرية فأنتظروني
.
شكرا لأنكم شاركتموني في قصتي
التوقيع محمد عاصم
رجعنا بعد الغداء إلى صفنا و كان مستر فولي بإنتظارنا ، كل واحد جلس في مكانه بإنتظام ، إلا إليزابيث لأنها في هذا اليوم كانت المسؤولة على إطعام الأفعى التي في حوضها فوق الرف العالي ، و لكنها عندما صعدت على الكرسي لتطعم الأفعى صرخت بصوت عالي و قالت : مستر فولي الأفعى ليست في مكانها ، و القفص مفتوح !
صعق مستر فولي من هذا الخبر و ركض بخطواته السريعة إلى الحوض ليراه ! و قال بغضب : كيف حدث هذا ؟من فتح الحوض؟ !
لم يرد أحد و السكون خيم على الغرفة ! لكنني أجزم أننا كلنا كنا خائفين ! فالأفعى هذه خطيرة و إن أصابت أحدنا قد تقتله ! كما أننا لا نعرف متى خرجت هذه الأفعى ! و أين ذهبت ! ثم ...قد تكون في إي مكان داخل هذا الفصل ! قد تكون في درج أحدنا ! أو في حقيبته ! قد تكون قي درج مستر فولي أو في أغراضه ! قد تكون في الحمام أو في الخزانه ! قد تكون و قد تكون و قد تكون !

جيرد كان أول من أظهر تأثره ! قفز على حافة النافذة المغلقة و جلس على حافتها ثم وضع يديه على رأسه و صرخ : 911 ..... 911 .....إتصلوا في 911 !
هذا رقم الإسعاف و الأطفاء و الشرطة و ربما البريد ! لأنك حين تتصل على هذا الرقم ترى سيارات كثيرة جدا جدا !
أسرع مستر فولي لينزل جيرد حتى لا يؤذي نفسه ، لقد كان منظر جيرد مضحكا و قد شمت فيه ، و أنتم تعرفون لماذا !
ثم ركض مستر فولي ليتصل بالهاتف الموجود في الفصل ليتكلم مع الإدارة .

مددت يدي داخل الدرج لأخرج ورقة و لكني أمسكت بشيء أملس و طري نوعا ما! و ما أن ضغطت قليلا حتى أحسست بماء ! إتسعت حدقة عيني من الدهشة ! و إنخلع قلبي من صدري و بدأ يدق بسرعة من الرعب ! و أحسست أن يدي تجمدت !و فدماي تيبست ! لا بد أنها هي ! لم تكترثإالا إلى درجي ! إنها الأفعى السامة ! و ها هو لعابها يسيل على يدي لتلتهمها !
تمتمت : يا الله كم أحس بالرعب و الهلع ! يالله أنقذني !
صرخت : مستر فولي إنها في داخل درجي !
ألقى مستر فولي السماعة و ركض بسرعة البرق إلى درجي و حملني ليبعدني عن الدرج ! ثم فتحه و قال بغضب : لماذا لا تنظف درجك يا محمد !
أدهشني هذا الرجل ! إذ أننا نبحث عن أفعى داخل الدرج و هو يسأل تنظيفه ! قلت له بإرتباك : و لكن ،،،، ماذا عن الأفعى !
قال بغضب : لقد كان هذا الشيء الأملس الطري تفاحة متعفنه منذ شهور و فتح الدرج و رائحته أزعجت الجميع ، لقد كان الوضع مُزري داخل الدرج !
ضحك جيريد بشدة ! و نظرت إلى بيتر حتي يقول الكوووول ، لكنه لم يقلها !

أمرا أخر سيء قد حدث ، لقد حاولت باتريكا أن تهرب من الصف فتشجع غيرها ، إلا أنها بالقرب من الباب تعثرت و سقطت ، فسقطت فوقها إليزابيث ، ثم آندروا ثم جون و أسرع مستر فولي و ساعد الجميع للوقوف و خصوصا باتريكا التي قد أصيبت و صرخ بأعلى صوته : إجلسوا في مكانكم حالا .
إعتدل الجميع في جلسته ، و بعض من في الصف بدأ بالبكاء ، أما أنا فصراخه أرعبني أكثر من الأفعى ! هذه المرة الأولى التي يفشل فيها مستر فولي من السيطرة على الصف ! إنه في موقف لا يحسد عليه أبدا ، فإن لدغت أحدنا قد يدخل السجن !
مستر فولي أمسك الهاتف و بدأ يتكلم مع الممرضة لتأتي حالا .

ثواني فقط دقت الممرضة الباب و قالت مفزوعه : ما الأمر ؟ ما الذي يحدث !
مستر فولي : الأفعى ضاعت ، و ربما تكون في الفصل ، ساعديني لإخراج الطلبة و إسعاف باتريكا .
أسرعت الممرضة لتجلس باتريكا على الكرسي لتسعفها و نظرت إليه مندهشة : ما بك ؟ أنسيت أن الأفعى ماتت أمس ! و طلبت من البواب أن يدفنها بالقرب من المدرسة !ما بك أنسيت !أنت من أخبرتنا بهذا !
أخذ كل من في الفصل نفسا عميقا ، و بعضهم أحس بالأسى لموت هذه الأفعى !
أما مستر فولي سقط على الكرسي ضاحكاً من الموقف و قال : أجل نسيت لقد كان كل ما قد حدث مضحكا و مدهشا ! يا له من موقف !
ثم ضحك الجميع إلا أنا .
أمسكت بكيس فارغ ووضعت المهملات فيه بصمت ، حتى لا أقع في موقف محرج كهذا مرة أخرى ، و لأن النظافة من الإيمان كما يقول والدي دائما .
و قد تعلمت درسا آخر أتعرفون ما هو ؟
أن لا أشمت بأحد فقد أقع في موضع يشمتون هم في ! و لن أكون سعيدا حينها !
و في الختام ، أود أن أخبركم أن هذه القصة ليست من مذكراتي ، إنما من بنات أفكار أمي ، لا أعرف كيف خطرت على بالها هذه القصة ، ممممممم ربما لأنها كتبتها يوم الأحد ! و في هذا اليوم يكون إفطارنا هو فطائر الزيت و الزعتر ، و عندما أكلتها أمي بدأت العواصف الذهنية تنشط جيدا و بالتالي حدث عنه رعد فكري ، ثم نتج عنه هذه القصة .
هل رأيتم ؟ لقد كنت على صواب !
على فكرة إمي في المرة القادمة ستنسف هذه النظرية فأنتظروني

شكرا لأنكم شاركتموني في قصتي
التوقيع محمد عاصم
==================================
l enfance
cest la plus belle periode de la vie
merci ma chere
cest la plus belle periode de la vie
merci ma chere
__________________________________________________ __________
بنبوناية
لا تاكلي زيت وزعتر حتى الرعود ماتضرب وتصير افلام رعب قال حس مي على ايده وظنها الافعى
اقول نشفتي ريقي , تنفعي تعملي افلام رعب .
الله يعطيك الف عافية
والله بنتظر مذكرات محمد وامه وابوه بس فين اخوانه من القصة .
لا تاكلي زيت وزعتر حتى الرعود ماتضرب وتصير افلام رعب قال حس مي على ايده وظنها الافعى
اقول نشفتي ريقي , تنفعي تعملي افلام رعب .
الله يعطيك الف عافية
والله بنتظر مذكرات محمد وامه وابوه بس فين اخوانه من القصة .
__________________________________________________ __________
هههههههه
روعه
ماجملها ايام الطفوله
روعه
ماجملها ايام الطفوله
__________________________________________________ __________
هههههههههه ياسلام عليك يا ام البنين روووووووعة هالقصة روووووووووعة بجد الله يسلم ايديك الي بيعملو فطاير زعتر والي بيكتبو القصص هههههههه
مشكورة ياعمري بانتظار البقية من المذكرات
مشكورة ياعمري بانتظار البقية من المذكرات
__________________________________________________ __________


l enfance
cest la plus belle periode de la vie
merci ma chere
صدقتي يا عمري الطفولة لا يمكن أن تنسى
أهلا فيكي شدى نورتي يا قمر

lol... an unexpected ending.. u made the whole thing up. good imagination you've got there. I was like who's muhamed, isn't the writer a lady. hehe thanks a lot for the smile u put on our faces.